• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

بخصوص أخت ملتزمة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/1/2011 ميلادي - 14/2/1432 هجري

الزيارات: 6410

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مدير موقع إسلامي، بالموقع يُوجَد إحدى الأخوات المُشارِكات على قدرٍ عالٍ من الالتزام والحَياء، ويُوجَد مشكِلتان: الأخت بعد التحرِّي اكتشفتُ أنها تكبرني بسنتين أو أقل بقليل، وتَفُوقني بالدِّراسة، وأنا خائفٌ إنْ تقدَّمتُ لها أن ترفضني بسبب سنِّي.

 

المشكلة الثانية: أنَّ الأخت تعرف أنَّني أريد أن أطلبها من أهلها عبر خبرٍ وصَلَها من شقيقة أحد الإخوة الثِّقات، وهي تُلَمِّح لي منذ أن وصَلَها الخبر أنَّها جاهزةٌ للقبول، وتنشئ موضوعات حولَ الزواج، وتُرسِل لي رسائل استفسارات تقنيَّة، وفي آخِر الرسالة تَسأَل أسئلةً شخصيَّة صغيرة، وأنا راغِبٌ بكلِّ قلبي في التقدُّم إليها وطلبها على سنَّة الله ورسوله، وإلى الآن الأخت لا تَعرِف عمري الحقيقي، وأنا لا أعمَل عملاً ثابتًا؛ فأنا أدرس، وليس معي مبلغٌ كافٍ لعقد القران، أستَطِيع تحمُّل الخطبة...

 

الرجاء تقديم النصيحة والمشورة، فوالله أنا لا أنام الليل، بل أقضيه في كثرة التفكير.

 

وجزاكم الله خيرًا، وعذرًا إن ضايقتكم.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاك الله في موقع "الألوكة"، ويسَّر الله لك كلَّ خير.

الأمر لا يحتاج منك كلَّ هذا العناء - أخي الفاضل - فهذه أختٌ لا تَعرِفُ عن شخصيَّتها إلا ما تَكتُب في موقعكم، وبعض هذه الكِتابات من كلامها، وبعضها نسخ ولصق، ثم علمت - بعد ذلك - أنها تكبرك بعامَيْن، وبالطبع فهي تَفوقُك أو تسبقك في الدِّراسة.

 

اسمح لي أن أتوجَّه إليكَ ببعض الأسئلة التي أَشكَلَتْ عليَّ بعض الأمور، وجعلتني أتأخَّر في الردِّ عليك:

1 - كيف عرفتَ أنَّ هذه الأخت على قدرٍ عالٍ من الالتزام والحياء، والأمر لم يَتجاوَز بعضَ المراسلات بينكما، وبعض الأسئلة الشخصيَّة التي تطرحها عليك في كلِّ مرَّة؟

 

2 - هل خوفُك من الاقتِران بها مع عدم استِعدادك للزواج في الوقت الحالي، أم من رفضها قبولك بعد أن تعلَم حقيقة عمرك؟

 

3 - ما علاقة إنشاء موضوعات عن الزواج بقبولها الزواج منك؟ فهذه الموضوعات تضعها للقُرَّاء أو لجميع الأعضاء، ولا تعني أنَّ هذه علامة لك على القبول.

 

4 - أنت لا تملك من المال ما يَكفِي لعقد القران، فكيف بأعباء الزواج، وتأسيس البيت؟!

 

أخي الفاضل، لا بُدَّ أن يكون الإنسان أكثر واقعيَّة، وأن يُسيِّر العقل مع العاطفة جنبًا إلى جنب، لكن لا يَلِيق بالرِّجال تغليبُ العاطفة على العقل؛ فهذه من شِيَم النساء، ولا يَلِيق بِمَنْ يكلِّفه الله - تعالى - مسؤوليَّة أسرة وبيت بأن يترك نفسَه للحيرة والتَّعَب والسَّيْر وراء العاطفة على غير هدًى!

 

عن المغيرة بن شعبة - رضِي الله عنه - أنَّه خطَب امرأةً فقال له النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((انظر إليها؛ فإنَّه أحرى أن يُؤدَم بينكما))؛ رواه الترمذي.

 

وعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: كنتُ عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأتاه رجلٌ فأخبره أنَّه تزوَّج امرأةً من الأنصار.

 

فقال له رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنظرتَ إليها؟))، قال: لا، قال: ((فاذهب فانظر إليها؛ فإنَّ في أعين الأنصار شيئًا))؛ رواه مسلم.

 

أوَّلاً: عليك وأنت في هذا العمر أن تُفكِّر بشكلٍ جديّ وعملي، هل هناك ما يُمكِّنك من الزواج في القريب العاجل، سواء من هذه الأخت أو غيرها؟

 

ابحث حولك، وتفكَّر هل بإمكانِك أن تعمَل عملاً يدرُّ عليك من الدَّخل ما يُعِينك - ولو بالقليل - على إتمام إجراءات الزواج وتحمُّل تكاليفه؟

 

على الأغلب سيكون الأمر ممكنًا وإن كان به بعض المشقَّة، لكن تذكَّر أنَّ الأوان قد آنَ لتحمُّل بعض الآلام، والاعتِماد على النفس، والسَّير في مجال التعليم والعمل معًا، وقد قرَأتُ قبل أيَّامٍ قصَّةً من أروع القصص لأحد الشباب في الخارج وكان يدرس الدكتوراه، وكيف تحمَّل ببراعةٍ مصروفات دراسته، وكيف استطاع التوفيقَ بين دراسته وعمله، بإمكانك أن تطَّلِع على القصة وتقرأها كاملةً على موقعنا، من هذا الرابط:

http: //www.alukah.net/Social/0/22782/

 

ثانيًا: لا أنصَحك بأن تعلِّق قلبَ تلك الأخت وتُمنِّيها بالزواج إلا أن تستوثق من نفسك أولاً، فإن كان بعض الأصدقاء له شقيقةٌ تعرفها شخصيًّا، فأنصحك بأنْ تستَفسِر منها بشكلٍ أوضح عن بقيَّة الصفات التي ترغَب فيها، على ألاَّ تخبرها تلك الأخت بأمرك؛ فتَزِيد من تعلُّقها بك، وقد ترفض بسببك مَن يتقدَّم لخطبتها، فيكون في ذلك من الأذى والضرر بها ما لا ترضاه أنت لها، فالأَوْلَى أن تُخبِرها بعمرك، وتعلَم من أمرها ما يهمُّك، قبل التَّمادي في الأحلام والتعلُّق بالأوهام.

 

ثالثًا: مَداخِل الشيطان إلى النفس كثيرةٌ، والمراسلة بين الجنسين لا تجوز وإنْ خلت من الألفاظ أو الكلمات الخارجة، ويَكفِي أنها بابٌ للشر لا يسهل التحكُّم فيه، إنْ فُتح فليس من السهل إغلاقُه.

 

رابعًا: عن جابر - رضِي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: ((إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين، ثم يقول: اللهم إنِّي أستخيرك بعلمك، وأستَقدِرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنَّك تقدر ولا أقدر، وتعلَم ولا أعلَم، وأنت علاَّم الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجِل أمري وآجِله - فاقدره لي، وإنْ كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجِل أمري وآجِله - فاصرِفه عنِّي واصرِفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضِّني به، ويسمِّي حاجته))؛ رواه البخاري.

 

فإن كنتَ قد هممتَ بالزواج منها فليَكُن التدرُّج المنطقي والعملي في اتِّخاذ الخطوات: ابحث عن عملٍ؛ إذ لا بُدَّ أن تكون لك مهنة تُخبِر وليَّها بها، وإن لم يكن عملاً مُستَقِرًّا الآن، لكن أنت بحاجةٍ لأن تُشعِرَه بقدرتك على تحمُّل المسؤوليَّة، ثم لتستَوثِق عمَّا تُرِيد قبل الذَّهاب، وكذلك لا بُدَّ أن تَعلَم عمرك قبل أنْ تذهب، ثم تصلِّي الاستخارة وتتوكَّل على الله، وتذهب إلى وليِّها لتُخبِره بما في نفسك، وتُعلِمه بحقيقة حالك، وأنَّك ما زلت تدرس، فقد يقبل العقد ويتمُّ تأجيل الزواج لحين تخرُّجك، والأفضل أن تَصحَب والدتك ووالدك في هذه الزيارة؛ ليكون الأمر بصورةٍ رسميَّة ويستَشعِر وليُّها الجديَّةَ منك.

 

خامسًا: يقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

يقول ابن القيِّم - رحمه الله -: "في هذه الآية عِدَّةُ حِكَمٍ وأسرار ومصالح للعبد، فإنَّ العبد إذا علم أنَّ المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه - لم يأمن أن تُوافِيه المضرَّة من جانب المسرَّة، ولم ييئس أن تأتيه المسرَّة من جانب المضرَّة؛ لعدم علمه بالعواقب"، ا.هـ.

 

فليكن توكُّلك على الله أكبر، وحُسْنُ ظنِّك به أوسع، ولا تشغل بالك بما تكفَّلَ الله به وكتَبَه عليك قبل أن يخلقك؛ فعن عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمِّه أربعين يومًا، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الرُّوح، ويُؤمَر بأربع كلمات: بكَتْبِ رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد...))؛ رواه مسلم.

 

وفَّقكَ الله، وسدَّد خُطاك، ورزَقَك الزوجة الصالحة المُعِينة على أمر الدين والدنيا، ووَقانا وإيَّاك شرَّ الفِتَن، ما ظهَر منها وما بطَن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أختي تعيش وحدها بعد وفاة والدي
  • خطيبي ليس ملتزما مثلي
  • ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة

مختارات من الشبكة

  • رؤوس أقلام للناس الهادئة العاقلة بخصوص موت الصحفية شيرين أبو عاقلة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أحاديث اشتهرت بخصوص شهر رمضان لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسألة بخصوص صدقة الفطر أو زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • تطبيقات حول قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اقتراح بخصوص درس التعبير الكتابي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوضيح والبيان بخصوص واو الثمانية في القرآن (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بخصوص المسائل التي رجع عنها شيخنا(مقالة - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • عشرون تطبيقا على قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل قراراتي بخصوص مسكن الزوجية صحيحة؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ألمانيا: قرار محكمة العمل الألمانية الفيدرالية بخصوص الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب