• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

ابنة زوجي تغيرت علي

ابنة زوجي تغيرت علي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2022 ميلادي - 15/4/1444 هجري

الزيارات: 3171

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة تزوجت رجلًا مطلقًا، وكانت ابنته ذات سبعة شهور، ربَّتها وعلَّمتها دون تفرقة بينها وبين أبنائها، ولما كبرت الفتاة واتصلت بأمها الحقيقية، أساءت إليها، وتغيرت عليها، بزعم أنه لا حق لها من البر، وهي تسأل: ما الرأي؟

 

♦ التفاصيل:

تزوجت رجلًا مطلِّقًا، وكانت لديه طفلة ذات سبعة شهور، والحمد لله أحسنت تربيتها، وكنت أُفضِّلها على ولديَّ، ولم أفرق بينها وبين ولديَّ قطُّ، لم تكن أمها تسأل عنها، أنا من ربَّت وعلَّمت، ولما أن كبرت ابنتي، بدأت تذهب إلى والدتها، وتعود بحال غير الذي ذهبت به، وكنت لا أبالي بذلك، الآن هي في الثانوية العامة، وقد تغيرت تمامًا، ولم تعد تحترمني، وترفع صوتها فوق صوتي، حتى إنها لم تعد تخرج معي، وتقول: "إنكِ لستِ أمي الحقيقية؛ كي أبرَّكِ، وأنا لن أُحاسَب عليكِ"، نزلت الحسرة في قلبي، وبهدوء أعصاب حاورتها، لكنها أسمعتني كلامًا سالت على إثره دموعي أمامها؛ فاتَّهمتني بضعف شخصيتي، لا أدري لمَ تغيرت عليَّ، فأنا لم أذكر والدتها بسوء لا أمامها ولا من ورائها، أنا في حسرة وقهر، فلمَ تغيرت عليَّ؟ وهل لا حقَّ لي عليها من البر كما ذكرت؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بُعث رحمة للعالمين؛ أما بعد:

فيا أختي الغالية، أثابكِ الله على ما قدَّمتِ، وجعل جزاءكِ عليه الجنة؛ فهو الكريم الحنَّان، المنان الودود، الغفور الرحيم.

 

كم أسعدني ولمس قلبي قولكِ عنها: (ابنتي)، رغم ما آلت إليه العلاقة بينكما، وهذا من حلمكِ وسعة صدركِ.

 

دعيني إذًا أتحدث بقولي: ابنتكِ!

 

ابنتكِ - يا عزيزتي - تمر بمرحلة عمرية معروفة بالتمرد وإثبات الذات، فتأكدي أنها مع أمها أسوأ من ذلك بكثير، ولا أشك أنها تنصب نفسها قاضيًا يحكم على أمها التي ولدتها بالتنكُّر والجحود، وأنها ألقت بها لأبيها لتعيش حياتها ... وغير ذلك من الاتهامات التي لا أول لها ولا آخر.

 

نخرج من هذا بأن الفتاة في مرحلة عمرية خطيرة، تحتاج أن تثبت للعالم كله أنها حرة، وذات رأي، وذات شخصية، وأنه ليس لأحد التحكم فيها، أو أن يأسرها بجميل قدَّمه لها.

 

وهذا طبيعي جدًّا بين الأم والبنت، وبين الذَّكَر والأب، وهي مرحلة تبدأ من البلوغ، وتطول أو تقصر بحسب نضج الإنسان، وقد تمتد للعشرين، فلا تحزني؛ فلو أنكِ ولدتِها وربيتِها كان سيحدث الأمر نفسه.

 

فاصبري وأتمِّي جميلكِ، ولا تكثري معها النقاش، وقدمي لها النصيحة دون إلزام، ذيِّلي دائمًا كلامكِ بجملة: هذا رأيي، وما يريحكِ فعله، فافعليه.

 

لتشعر أنها حرة، فإن كانت ذا فطرة سوية فبمجرد أن تشعر بحريتها، ستعود إليكِ مختارة، تناقشكِ وتأخذ برأيكِ غالبًا، وإن كانت رعناء واقعة تحت تأثير صحبة فاسدة – مثلًا - سيرد رأسها حائط الصدمات، وعندها ستأتي تقبِّل رأسكِ، وتعترف لكِ بالأمومة والمحبة.

 

فلا تحزني وقري عينًا، واحتسبي تربيتكِ لها من أعمال البر، ومن أعمال طاعة الزوج وحسن عشرته، وهذا باب أوسع للأجر.

 

نعم، أنا معكِ أن التنكُّرَ يخلق غُصَّة بالحلق، وانكسارًا بالقلب، ولكن والله إن كان عملكِ لله خالصًا، فسيبدل الله حزنكِ فرحًا، وانكساركِ جبرًا، فهو القوي العدل المتين الذي ميزانه بالذرة، كيف يضيع عنده إحسانكِ إليها وإلى والدها بتربيتها، بل وإلى أمها، بأن كنتِ خيرَ بديل لها، ثم انتبهي يا حبيبة: ألم تواجهكِ آلاف من حالات العقوق بين الأم وبناتها؟ فهذا ليس مرتبطًا بأنكِ الأم الوالدة أم الأم المربية، بل هو بلاء يقع فيه الشاب، ثم يتوب الله عليه إن علم في قلبه خيرًا، أو يعاقبه به في الدنيا والآخرة.

 

ارضي بما قدمتِ، وافرحي بأن الله رزقكِ نفسًا سمحة أعطت دون مقابل، وأحبت دون مصلحة، وسَلِي الله من فضله.

 

أما أنها لا تحترمكِ وترفع صوتها عليكِ، فهذا أبدًا لا يليق، فأنتِ لكِ عليها أكثر من حقٍّ، الأمومة والسن والرحم ... فاتخذي لعلاج ذلك خطوات؛ أولها تقليل الاحتكاك معها، ثم نصحها بحسمٍ بأنكِ ستقطعين صلتكِ بها تمامًا، إن لم تحترمكِ، والخطوة الأخيرة أن تشركي أمها وأباها في الأمر، ولا أرجو ذلك في العموم، إلا إذا استنفدنا كل السبل السلمية بينكِ وبينها.

 

على هامش الحياة عمومًا:

لا تضعي أملًا في أحد، سَلِي الله أن يغنيكِ، ويملأ قلبكِ به، فالعشم منجم الألم والخيبة، والشباب في زمننا متخبط يربيه اليوتيوب أكثر من والديه، فاتخذي سبيلًا بين الرفق والحزم، وأكثري من الدعاء لهم جميعًا؛ الولدين والفتاة.

 

واعلمي أن كسبكِ لود للفتاة أعظم من خسارتها؛ فهي ابنتكِ، ولكنها تمر بمرحلة انفعال وثورة في المشاعر السلبية والإيجابية، فاصبري كما صبرتِ سابقًا، وأجركِ على الله وحده.

 

أما عن سؤالكِ: أليس لي عليها حق البر؟

بلا شك، لكِ كل الحق، وهي ستعي ذلك لاحقًا، وستقدمكِ على أمها، عندما تنضج ستضع كل واحد في الميزان، وتعلم جيدًا من هو أولى ببرها، وسترين منها كل الخير بإذن الله.

 

كيف لا يكون بركِ واجبًا عليها، في حين أن بر الجار لمجرد أنه جار واجب وأصل مشرع من الله سبحانه؛ ألم يُروى عن حبيب الله صلى الله عليه وسلم: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه))، فكيف بكِ أنتِ، وأنتِ الأم التي ربَّت؟ وكيف بكِ أنتِ، وأنتِ التي اهتمت واعتنت وأطعمت وسقت وعلمت؟

 

عليكما التزام وصية المصطفى: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا))؛ فهي صغيرتكِ فارحميها، وأنتِ أمها فلتوقركِ.

 

فأكملي مشواركِ مبتغية الفضل من الله وحده، وستجدين كل الخير بحول الله، بارك الله عافيتكِ وولدكِ وثبتكِ على الحق والخير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي تغير للأفضل لكن لم أعد أحبه

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي متعلق بقريبته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتحرش بابنته(استشارة - الاستشارات)
  • أغير على زوجي من ابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتحرش بابنته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهملني أنا وابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وابنة عمه(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب