• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي يجاهر بعلاقته مع امرأة أخرى

زوجي يجاهر بعلاقته مع امرأة أخرى
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2022 ميلادي - 28/3/1444 هجري

الزيارات: 8253

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة تشكو الحياة مع زوجها؛ فزوجُها غضوب جدًّا، وهو على علاقة بامرأة أخرى، ويعلم أنها تعلم ذلك، لكنه لا يراعي لها مشاعرَ، ولا يستبقي لها ودًّا، وهي تسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا متزوجة منذ أربعة عشر عامًا، زوجي طيب القلب وحنون، لكنه في حال الغضب أو الخصام، يقيم الدنيا ولا يقعدها، فيشتم ويلعن ولا يراعي ودًّا ولا مشاعرَ، وهو يعلم أنني أعلم عنه أنه يحب امرأةً أخرى وعلى علاقة معها، ويتحدثان لساعات يوميًّا، ويحلف لها بأنه يعشقها وأن زواجه مني جاء في وقتٍ كان قد خرج من علاقة خطوبة، وأنه قد حاول بكل ما أُوتي أن يحبني لكنه لم يستطع، وأنه إنما يحترمني فقط لأنني أم أولاده، أنا لا أنكر أنه يحبني ويحتويني إذا لم تكن ثمة مشاكل، لكني أتألم وأُمزَّق كل ثانية، ولا يمكنني أن أعبر عما بداخلي؛ لأنني إذا عاتبته أو قلت له كلمة يقلب لي ظهر المِجَن، ويتهمني باتهامات كثيرة؛ يتهمني بأنني لست على قدر المسؤولية، وأنني لست كغيري من النساء، وأنني امرأة سليطة اللسان، وأحيانًا يضربني، تعبت من الحياة بهذا الشكل، فهو لا يريد سماعي أبدًا، وهو دائمًا على صواب، فماذا أفعل لقلبي الذي عشِقَهُ وتحدَّى العالمَ لأجلِهِ؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

1- زوجكِ يحبكِ وتحبينه، ولكنَّ هناك أمورًا أخرى تشوش بعض الشيء على هذا الحب؛ منها شدة غضبه وعلاقته المحرمة بامرأة أخرى، وربما شدة غضبكِ أيضًا، وشدة غيرتكِ عليه، ومن ثَمَّ قسوتكِ في مناصحته.

 

٢- ذكرتِ أنه شديد الغضب لدرجة السبِّ والضرب، ثم ذكرتِ أمرًا متناقضًا مع ذلك؛ وهو أنه طيب وحنون، وحينما لا توجد خلافات بينكما يحتويكِ.

 

٣- ذكرتِ أنه قال لعشيقته: إنها حبه وعشقه، وأنه لا يحبكِ، ولكنه يقدركِ لأنكِ أمُّ أولاده.

 

٤- ذكرتِ أنه لا يقبل النقاش منكِ، ويغضب ويسب ويضرب، ويقول للناس: إنكِ سليطة اللسان.

 

5- ذكرتِ أنه يرى نفسه دائمًا على صواب، وأنكِ المخطئة دائمًا.

 

6- وأخيرًا تسألين: ماذا تفعلين لقلبكِ الذي عشقه وتحدى العالم لأجله؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: ما دام زوجكِ يحبكِ وتحبينه وطيبًا وحنونًا معكِ، فما أسباب التناقضات الأخرى التي منها شدة الغضب منكِ، والضرب، السب، التهديد بمفارقتكِ؟

 

فتِّشي في نفسكِ ولا تزكِّي نفسكِ؛ فقد تكونين من شدة غيرتكِ عليه غيبتِ الحكمة في التعامل معه، وأغلظتِ له القول وانتقصتِهِ وسفهَّتِهِ، وكل الرجال لا يقبلون الغلظة في القول من زوجاتهم، حتى ولو كانوا مخطئين، فراجعي أسلوبكِ، وصححي أخطاءكِ.

 

ثانيًا: لا ريب أنه أخطأ خطأً جسيمًا بإقامته علاقات مع امرأة أجنبية عنه، وتجب مناصحته، وهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن لعل الأفضل ما دمتِ لا تحسنين أسلوب المناصحة أن تتم مناصحته من غيركِ من عقلاء أقاربه الذين يعرفون أحواله.

 

ثالثًا: يبدو أن لأسلوبكِ دورًا في شدة غضبه عليكِ، وضربه وشتمه لكِ، فراجعي وصححي طريقتكِ.

 

رابعًا: لتعلمي يقينًا أن الرجال الآن يُعانون من شدة فتنة النساء، خاصة مع ضعف الإيمان، وتسهيل وسائل التواصل للتواصل المحرم بين الجنسين، وكذلك وجود مواقع الإباحية وما فيها من فتنٍ تُزعزع القلوب، وتهوِّن عليها غشيان الفواحش أو القرب منها؛ ولذا فعليكِ - وعلى كل زوجة - بذل ما تستطيعه لإشباع رغبات زوجها الجنسية والعاطفية والرومانسية؛ حتى لا يُفتن بالبحث عنها عند غيرها.

 

خامسًا: قد لا تكونين مقصرة معه في شيء، ولكنه مفتون، وفتنة النساء على الرجال عظيمة شديدة جدًّا، عبَّر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث الآتي: عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما ترَكتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرِّجالِ مِن النساءِ))؛ [متفق عليه].

 

سادسًا: لا تنظري لزوجكِ على أنه مجرم، بل انظري لزوجكِ على أنه مريض مسكين يحتاج للوقوف معه لانتشاله إلى بَرِّ الأمان؛ ولذا فمع العناية بما ذكرته لكِ، ادعي له كثيرًا وبصدق وإخلاص بصرف هذه الفتن عنه، وأكثري من الاستغفار والاسترجاع؛ لأن هذه مصيبة عظيمة.

 

سابعًا: اصبري ولا تيأسي أبدًا؛ وتذكري قوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

وقوله عز وجل: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

 

سابعًا: استمري في مناصحة زوجكِ بالحكمة، مذكِّرة له بالموت، والجنة والنار، وشدة عقوبة الزنا، ومذكرة له بما ينقله من أمراض مستعصية من هربس وإيدز وغيرها، ونوعِّي النصيحة تارة بمقطع مؤثر، وتارة بكلام طبي موثَّق، وهكذا.

 

ثامنًا: لا تشمتي به، ولا تفشي أسراره، ولا تغلظي له القول، ولا تكوني عونًا للشياطين عليه بالانتقاص والازدراء، بل كوني حكيمة، وأظهري له الحب والشفقة، وطعِّمي نصائحكِ بالودِّ والحب والخوف عليه والغَيرة عليه.

 

تاسعًا: ذكِّريه بأن ما حصل منه فتنة، وحذِّريه من مغبة الفتن، وذكريه بالحديث الآتي: قال حذيفة: سمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تُعْرَضُ الفتن على القلوب؛ كالحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نُكِتَ فيه نكتة بيضاءُ، حتى تصير على قلبين، على أبيضَ مِثْلِ الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبَادًّا؛ كالكوز مُجَخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هواه))؛ [رواه مسلم].

 

عاشرًا: ذكريه بأن الله سبحانه عندما حرم الزنا ما قال: ولا تزنوا، وإنما قال: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32].

 

فنهى الله سبحانه عن الزنا وعن كل ما قد يقرب له من نظر أو خلوة أو كلام أو تبرُّجٍ، فكله مُحرَّم.

 

حادي عشر: ذكريه بأن العلاقة الشرعية سكن ومودة ورحمة؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

بينما العلاقات المحرمة معصية وقلق، وتوتر وتشتت للذهن عن طاعة الله سبحانه، وعن القيام بالحقوق الزوجية من محبة وخدمة، وإعفاف ومودة.

 

ثاني عشر: لعل ما يصيبه من تغير المزاج، وضربٍ وسبٍّ بسبب العلاقات المحرمة، وبسبب ما يتبع هذه العلاقات من معاصٍ، تُظلم القلب، وتكسوه بالقسوة والكآبة؛ كما قال سبحانه: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].

 

وكما في الحديث التالي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ العبدَ إذا أخطأَ خطيئةً نُكِتت في قلبِهِ نُكْتةٌ سوداءُ، فإذا هوَ نزعَ واستَغفرَ وتابَ سُقِلَ قلبُهُ، وإن عادَ زِيدَ فيها حتَّى تعلوَ قلبَهُ، وَهوَ الرَّانُ الَّذي ذَكَرَ اللَّه: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14]))؛ [رواه الترمذي وحسنه].

 

ثالث عشر: لا تهتمي كثيرًا بما قاله لعشيقته عنكِ، فهو كلام كذبٌ أملاه الشيطان عليه؛ ليستميل قلبها له، بل الصحيح أنه يُحبكِ ولا يحبها حبًّا حقيقيًّا، فقط يعشقها عشق شهوة محرمة.

 

حفظكما الله، وحمى زوجكِ من الفتن، وأعانكِ على نصحه وعلى إعفافه.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أرغب بالزواج من امرأة أخرى
  • تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة
  • امرأة تتواصل مع زوجي

مختارات من الشبكة

  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف يتصرف زوجي مع زوجته الأولى؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • عدم استقرار الحياة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • حياتي الزوجية تنهار(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب