• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أهلي لا يهتمون إلا بدراستي

أهلي لا يهتمون إلا بدراستي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2022 ميلادي - 22/3/1444 هجري

الزيارات: 3853

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة مراهقة كانت تحصل على درجات عالية، ولما قلت درجاتها، قل اهتمام والديها بها، فداخلها أن والديها لا ينظرون إليها إلا من زاوية الدراسة؛ ما أصابها بالاكتئاب، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا في السادسة عشرة من عمري، مجتهدة في دراستي، أحصل على الدرجات الكاملة، وكنت سعيدة جدًّا بهذا التفوق، ثم إن درجاتي بدأت تقل، فبدأت أشعر أن اهتمام أهلي بي يكاد ينحصر في درجاتي العالية، وأن أرفع رأسهم، وأصبح طبيبة، وعندما سألت أمي: لماذا لا تتحدثين معي إلا عن الدراسة؟ قالت لي: وماذا بيني وبينك سوى الدراسة؟ بعد تلك الإجابة لم آكل لمدة ثلاثة أيام من الحزن، لِمَ تسير الأمور بهذا الشكل؟ الآن ليس لدي فكرة عما سأكون في المستقبل، آذيت نفسي لمدة ثلاث سنوات، ولا أريد الانتحار؛ كي لا يكون عذابًا في الدنيا والآخرة، لقد مللت هذه الحياة، وأريد من أهلي أن يهتموا بي، وأن أمثِّل لهم شيئًا غير الدراسة، كرهت الدراسة، فما نصيحتكم لي؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق؛ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

فيا ابنتي الغالية، ربط الله على قلبكِ، وهدى نفسكِ، وسخر لكِ الصالحين من عباده، هوِّني على نفسكِ يا حبيبتي، لا أنكر أننا في زمن نعاني فيه من عقوق الآباء للأبناء، كما كنا في السابق نعاني من عقوق الأبناء للآباء.

 

في العموم من ثوابت التعامل أن الطيب لا يأتي إلا بطيب، نعم، هم قساة عليكِ، لكن أيضًا هم لهم عليكِ درجة، ففضلُهم عليكِ لا يمكن ردُّه، وتأكيد رب العالمين على هذا الحق يجعلنا مُلْزَمِين به، حتى وإن كان على غير هوانا.

 

كذلك بنيتي مهما طال زمننا هنا في هذه الدنيا، فنحن راجعون إلى رب كريم لا يُظلَم عنده أحد، وكذلك هو لا ينام ولا يغفل.

 

أوصيكِ - بنيتي - ببعض السلوكيات المهمة التي تقلل من هذه المشكلة:

أولًا: أنتِ ووالديكِ لكم أعمار مختلفة، واهتمامات مختلفة، ومن ثَمَّ فلا بد أن يكون الحديث بينكم نادرًا، أو فيما لا يهمكِ... أنتِ تحتاجين الحبَّ والأمل والحديث عن المستقبل، في حين أنهم يعيشون على الذكريات والعمل للآخرة وغير ذلك.

 

من الواضح أنكِ حساسة أكثر من اللازم، تخدش قلبكِ البريء كل كلمة، وهذا شيء طيب، لكن مع الوالدين لا بد أن يكون هناك بعض التجاوز، ولا نتذكر لهم فقط الكلمات الجارحة، بل نجبر ذكرياتنا على تذكر مواقف الحب أيضًا؛ حتى لا يدخل الشيطان علينا من هذه الزاوية، ويتدرج معنا حتى الكفر، الذي يغويكِ به من خلال فكرة الانتحار.

 

انتبهي - بنيتي - فالشيطان يسري منا مسرى الدم، فلا تسمعي كثيرًا لوساوس نفسكِ، واجعلي عينكِ وقلبكِ على إيجابيات الوالدين، لا سلبياتهما.

 

لو أنهم لا يحبونكِ، فلماذا يحرصون على دراستكِ؟ لماذا يطمحون لكِ في مركز مرموق؟ لماذا ينفقون على تعليمكِ أساسًا ولم يتركوكِ في البيت تخدمينهم مثلًا؟


عليكِ بهذا:

أولًا: استعيذي بالله من الشيطان، كلما وسوس لكِ بما يضيق صدركِ.

 

ثانيًا: اجعلي لنفسكِ وردًا يوميًّا من القرآن، ولو وجهًا واحدًا في اليوم.

 

مثل حالتكِ هذه غالبًا يكون مقصرًا في الصلاة أو غير ملتزم بمواقيتها؛ فادخلي مع نفسكِ في تحدي الالتزام بالصلاة في وقتها، ثم مائة مرة استغفار وتوبة، ثم وجه من القرآن، انشغلي بما ينفعكِ في الآخرة، ولا تنشغلي بما يوسوس به لكِ الشيطان.

 

ثالثًا: كوِّني صحبة صالحة تتحدثون فيما يهمكم، وتضحكون وتعيشون أعماركم، ويكون الوالدان للاستشارات، إذا واجهتكم مشاكل مثلًا؛ فالصداقة مهمة جدًّا، ولا تقل عن دور الأهل والإخوان في حياة الإنسان، ولكم من المهم جدًّا جدًّا أن أصادق الأفضل مني الذي يأخذ بيدي للخير، لا للفساد أو ترك الفرائض!

 

أما موضوع الدراسة، فهذا غيب، اجتهدي قدر المستطاع وربكِ يرزقكِ ما يصلحكِ بإذن الله، أهلكِ يهتمون بالدراسة؛ شفقةً عليكِ من أزمات الحياة، ولا يريدون منكِ شيئًا سوى مصلحتكِ أنتِ، بالنهاية وظيفتكِ لكِ، وزوجكِ لكِ، وحياتكِ أنتِ من تعيشينها؛ فأحسني الظن بهما، تخفَّ معظم مشاكلكِ.

 

• اضبطي أعصابكِ ولسانكِ عند التعامل معهم، لا تردِّي على كل ما يقولون، كلما أساؤوا إليكِ، سلِي الله عزَّ وجل أن يأجُرَكِ على صبركِ، ورددي بينكِ وبين نفسكِ: (اللهم إني أحتسب ذلك عندكِ).

 

• أكثري من الدعاء في جوف الليل: (اللهم أصلح بيني وبين والديَّ، وألِّف بين قلوبنا يا رحمن يا رحيم).

 

• راجعي نفسكِ بنيتي؛ فربما لديكِ ذنب تصرين عليه، أنزل الله عليكِ هذا البلاء بسببه؛ فتوبي إلى الله عز وجل، وليس بالضرورة يكون الذنب الوقوع في فاحشة ما، بل قد يكون تقصيرًا في شيء من الفرائض؛ كالصلاة والصيام، والذكر والقرآن.

 

• أصلحي علاقتكِ بالله، يرفع عنكِ البلاء، ويسخر لكِ الناس، بل بالطاعة والإخلاص لله عزَّ وجل يسخر لكِ كل خلقه؛ ما يعقل منه، وما لا يعقل، زاحمي الحزن في قلبكِ بالذكر والطاعة، سيقل همكِ، وينصلح شأنكِ.

 

• كلمة للوالدين: اكسب ابنكِ أولًا كإنسان، ثم حاول تستثمر وجوده في حياتكِ للدنيا والآخرة، ولكن بما يطيق وتهواه نفسه، وليس بالقهر والضغط، حِرفيٌّ سويٌّ أعظم بكثير من مهندس فاسق، لا تصلك منه دعوة بعد مماتك.

 

ربَّةُ منزل تخاف الله أفضل من دكتورة لا تعرف ربها، تذكر أنك راحل وهم صدقتك الجارية؛ فابحث عن صلاحهم ونفسيتهم السوية أولًا، ثم ابحث عن مناصبهم ومالهم ثانيًا.

 

واعلم أن الله رزقك الأبناء وهي نِعَمٌ؛ ليبلوك أتشكر أم تكفر بنعمه، ابنك يطيعك لكنه ليس ملكية خاصة لك، بدليل أنه سيُحاسب وحده، ويُحشر وحده، لن يحمل عنك شيئًا، ولن تحمل عنه، فاحرص - يا هداك الله - على أن تجعلهم في ميزان حسناتك، وحببهم فيك ليكونوا صدقة جارية لك بعد موتك، ولا يكونوا مصدرًا للَّعنات فتُعذَّب ويُعذَّبوا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهلي لا يريدون تزويجنا
  • أهلي لا يشاورونني في أمر زواجي!
  • أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني
  • يائس من حياتي وأهلي لا يهتمون بي
  • أهلي لا يريدون تزويجي
  • أهلي لا يعينونني على الالتزام
  • أهلي لا يقبلون من أحب
  • أهلي لا يوافقون عليها

مختارات من الشبكة

  • روسيا: شباب داغستان يهتمون أكثر بالأحكام الشرعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين أهلي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • خطبتي بين أهلي وأهلها(استشارة - الاستشارات)
  • حديث زوجة لزوجها: أهلي وأهلك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي لا يهتم إلا بأهله(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتجاهلني ويهتم بأهله على حساب بيتي(استشارة - الاستشارات)
  • يهتم بأهله ويتركني(استشارة - الاستشارات)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تغيرت معاملتي مع زوجتي بسبب مشكلة الكذب(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب