• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أعجبت بزوج أختي

أعجبت بزوج أختي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/9/2022 ميلادي - 25/2/1444 هجري

الزيارات: 59443

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة أُعجبت بزوج أختها الصغرى، مع العلم أن زوجها صديق زوج أختها المقرب، وهذا جعل اللقاء بينهما مستمرًّا، وقد تطور الأمر معها، حتى إنها أصبحت تتخيله مكان زوجها في أثناء المعاشرة الجنسية، وهي تخشى أن تقع في المحظور، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا متزوجة منذ عشر سنوات، ولي أخت تصغرني وقد تزوجت قبلي، قبل أن أطرح مشكلتي أود أن أُعْلمكم أنني صاحبة خُلُقٍ ودين، أصلي وأصوم وأقرأ كتاب الله قبل زواجي، تقدَّم شابٌّ لخِطبة أختي التي تصغرني، وكان صاحبَ شخصية قوية ومميزة، وكل عائلتنا أحبَّت هذا الشخص، وصار مرجعًا لدى جميع إخوتي وأخواتي حتى أبنائهم وبناتهم، كانوا يستشيرونه في مشاكلهم، وأنا جزء من هذه المجموعة، كنت أحدِّثه بمشاكلي وهمومي، فكان خيرَ مَن يقدِّم نصيحة، فبدأت أُعجب بشخصيته، وبعد سنتين من زواجه بأختي، جاء إلى بيتنا ومعه أحد أصدقائه بقصد خِطبتي لصديقه، فوافقت، وتم الزواج، زوجي إنسان طيب ومحترم، ويحبني، وأنا أحبه، علاقتنا بأختي وزوجها مستمرة دون انقطاع؛ حيث إن زوجي وزوجها أصدقاء لا يفترقان، فبدأت تطاردني وساوس بعقد مقارنات بين زوجي وزوج أختي، والفرق في الشخصية والطِّباع، وكيف أن الجميع يميلون لزوج أختي، في حين أن زوجي شبه مهمَّش أمام أهلي، بدأت أحاول أن أغيِّرَ طِباعَ زوجي ليصبح مثل زوج أختي، حتى في لباسه كنت أشتري له ملابس تشبه ملابس زوج أختي، حتى ملابسي أصبحتُ أشتريها شبيهة بملابس أختي، وكلما اشترى لأختي لباسًا، أشتري مثله، وأكون سعيدة إذا أبدى زوج أختي إعجابه بملابسي أكثر من زوجي، لا أخفيكم أن إعجابي بزوج أختي بدأ يكبر، وعندما أراه يبدأ قلبي بالخفقان، وأحس بالتعرق دون إرادة مني، وقد حاولت مرارًا ألَّا يحدث بيننا لقاء، ولكنَّنا دائمًا نتبادل الزيارات، ولا أستطيع أن أرفض، حتى لا أُثير انتباه زوجي، حتى أصبحت صورة زوج أختي لا تفارق مُخيِّلتي، الطامة الكبرى بالنسبة لي بدأت في أحد المرات، فقد كنت أعاشر زوجي وفي أثناء حديثه، ذكر عبارة يرددها زوج أختي كثيرًا، فجعلت أتخيل أن مَن يقيم معي العلاقة زوج أختي، ولم أستطع طرد الوساوس بالاستغفار، وتكرر الأمر في أكثر من علاقة حتى صار التخيل شبه دائم، وبدأت أخاف على نفسي أن أقع في المحظور، وذات مرة استوقفني زوج أختي، وقال لي بالحرف الواحد: "أما آن لكِ أن تكفِّي عن تلك الأشياء، من الأفضل لكِ أن تنتبهي لبيتكِ وزوجكِ، وكفِّي عن نظراتكِ هذه، كيلا ينتبه زوجكِ؛ فأنا غير مستعدٍّ لخسارة صديق عمري لحركات مراهقة مثلكِ"، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو: إعجابكِ بزوج أختكِ، وما ترتب على ذلك من تصرفات غير لائقة؛ ولذا فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: ما وقع في قلبكِ من إعجاب زائد بشخصية زوج أختكِ هو فتنة زيَّنها لكِ هوى النفس الأمَّارة بالسوء والشيطان؛ فعليك بالتوبة من تلك الوساوس والتخيلات ، وغلق باب الفتنة من أصلها بمنع الاختلاط الغير منضبط بالضوابط الشرعية، وعدم التوسع في الكلام مع زوج أختك، فليس أفضل للنساء من البعد عن الرجال؛ وعليكِ - عاجلًا - معالجة نفسكِ عن هذا الإعجاب، وما ترتَّب عليه من أخطاء؛ ومن الوسائل العلاج ما يلي:

أ‌- الدعاء بصدق وإلحاح وهو أعظم الأسباب.

ب‌- الاستغفار والاسترجاع، كلما عاودكِ الإعجاب.

ج- مجاهدة نفسكِ على التخلص منه.

د- محاولة عدم مقابلته قدر الاستطاعة.

 

ثانيًا: صدِّقيني زوجكِ به خير كثير، بل قد يكون فيه من المميزات أكثر مما وجدتِهِ في زوج أختكِ، ولكن فتنة الإعجاب أعْمَتْ عيونكِ عن إبصار الخير الذي بين يديكِ، وحجبت قلبكِ عن شكر النعم العظيمة التي في زوجكِ.

 

ثالثًا: قيمة الرجل الحقيقية ليست في المظاهر الدنيوية من مالٍ وملابس وكلام، ولا في إعجاب الناس به، بل قيمته الحقيقة في دينه وخُلُقِهِ؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا خُطب إليكم مَن ترضَون دينه وخُلُقَه، فزوِّجوه؛ إلا تفعلوا، تَكُنْ فتنة في الأرض، وفساد عريض))؛ [رواه الترمذي].

 

رابعًا: تأملوا كثيرًا الحديث الآتي، تجدوه ينطبق على حالتكِ في إعجابكِ بزوج أختكِ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَلَّا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ))؛ [متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلمٍ، وفي رواية البخاري: ((إِذا نَظَر أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عليهِ في المالِ وَالخَلْقِ، فلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَل مِنْهُ))].

 

خامسًا: زوج أختكِ رجل عاقل؛ ولذا نصحكِ عندما لحظ عليكِ ما لا يليق من نظرات وحركات، وصدق حينما قال عنها: إنها حركات مراهقة، وأيضًا من لطف الله بكِ أنَّه لم يتعلق بك هو أيضًا.

 

سادسًا: استمراركِ في الإعجاب به حرام، لا يرضي الله، وضربٌ من الجنون والسَّفَهِ العقلي، وتعريض لنفسكِ وحياتكِ الأسرية للمشاكل الخطيرة التي لن تقدري على تحمُّلِها.

 

سابعًا: حتى تدركي خطورة إعجابكِ به، وأن ما حصل لكِ فتنة زيَّنها الشيطان لكِ، انظري فيما حصل لكِ من خواطر جنسية مشينة مع زوج أختك!

 

إن لم تكن هذه فتنة، فما الفتنة إذًا؟ وإذا علمتِ بذلك، فاستعيذي بالله منها ومن شرِّها، وجاهدي نفسكِ على التخلص منها، وقدِّري الخير الذي بين يديكِ؛ الزوج الحنون المحب الصادق، واحذري أن تخسريه بسبب طيش الخواطر الرديئة.

 

ثامنًا: تذكَّري أن زوجكِ هذا هو الزوج الذي اختاره الله لكِ لِعِلْمِهِ سبحانه أنه هو الأصلح والأنسب لكِ ولطِباعكِ، وأن الله عز وجل صرف عنكِ زوج أختكِ لعدم مناسبته لكِ، وأنه لو تزوجكِ، لَما أطَقْتِ العيش معه؛ قال سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

تاسعًا: تذكَّري الحديث الآتي: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا، رَضِيَ منها آخَرَ))، أو قال: ((غيرَه))؛ [رواه مسلم].

 

عاشرًا: مما سبق يتلخص أن كل ما حدث لكِ فتنة من الشيطان، فاحذري منها ومن سائر الفتن، وتذكري الحديث الآتي: قالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ((تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا؛ فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَاواتُ والأرْضُ، والآخَرُ أسْوَدُ مُرْبادًّا كالْكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إلَّا ما أُشْرِبَ مِن هَواهُ))؛ [صحيح مسلم].

 

حفظكِ الله، وأعاذكِ من الفتن.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوج أختي يتحدث مع أخرى!
  • زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي
  • مشكلات مع زوج أختي
  • مشكلة بيني وبين زوج أختي

مختارات من الشبكة

  • أعجبت به ووقعنا في المحظور(استشارة - الاستشارات)
  • أعجبت بفتاة غير ملتزمة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تفسير: (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ..)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعجبت بفتاة ولا أستطيع خطبتها(استشارة - الاستشارات)
  • إذا أعجبتك خصال امرئ (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أعجبت بها ولها ماض يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • طالبة تحب معلمها(استشارة - الاستشارات)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "وسائل" ممنوعة من الصرف(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب