• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / التخصص الجامعي والأكاديمي
علامة باركود

اختيار التخصص الجامعي الخطأ

اختيار التخصص الجامعي الخطأ
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/8/2022 ميلادي - 29/1/1444 هجري

الزيارات: 4429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة اختارت تخصصًا جامعيًّا على عكس رغبتها؛ لأجْل واجهته الاجتماعية فقط، وتخرجت في الجامعة بمعدل منخفض، ورغم أنها تعمل في وظيفة في هذا التخصص، فإنها ليست مطمئنة البال، ولا تستطيع تقبُّل فكرة أنها في تخصُّص غير تخصُّصها الذي كانت تُحبه، وهي الآن دخلت تخصصًا آخرَ علَّها تحبه مستقبلًا، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا طالبة متفوقة أحوز المراكز الأولى في المدرسة، تبدأ مشكلتي منذ اختيار تخصصي الجامعي؛ حيث لم أخترَ تخصصًا أحبُّه؛ إذ لم أكن أتخيل أن ما سيناسبني لم يكن موجودًا في مدينتي، فاخترت تخصصًا الكل يتكلم عن واجهته الاجتماعية، لم تمرَّ سنواتي الدراسية الخمس بشكل جيد، رسبت عدة مرات، حاولت تغيير تخصصي ولم يتم الأمر، فكرت بالانسحاب من الجامعة والتقديم مجددًا، ثم إنني أكملت المسير، وتخرجت بمعدل منخفض، لم تكن تهمني الوظيفة، فلم أكن أسعى لها ذاك السعي، رغم أنه كان يؤرقني تقدُّم زميلاتي في عملهم، بينما أبقى أنا كما أنا في جانبي المهني، لكن عليَّ ألَّا أقارِن بيني وبين غيري فذاك قراري، شغلت نفسي ذاك الوقت بأمورٍ أُحبُّ تعلمها، وبأعمال تطوعية، ووظيفة بعقود قصيرة، تزوجت بعدها، أنا الآن في السنة الرابعة بعد تخرجي، ولكني إلى الآن كلما مرت عليَّ رسالة لوظيفة في مجالي يأتيني شعور سيئ، وكلما مر عليَّ حساب في تويتر لطالبةٍ في ذات المجال الذي تخرجت فيه، وتحب تخصصها جدًّا - أفكر أني لست مثلها، وأحزن على نفسي وعلى سنواتي الضائعة، جاءني عَرضٌ وظيفي يومًا، فازدادت شعلة حماسي لأن أعود لتخصصي، كان يجب عليَّ أن أتدرب مجددًا في المستشفى؛ حيث إني منقطعة عن العمل، دفعت ما يقارب 6000 ريال، أنهيت تدريبي ولم تكن تلك الأيام جميلة، بعد التدريب عليَّ أن أقدم لاختبار مزاولة المهنة، قدمت أيضًا بمبلغ يفوق 2000 ريال، والاختبار سيأخذ مني أشهرًا للاستعداد؛ حيث إني نسيت كل معلوماتي الدراسية، وليست المشكلة في المال، إنما المشكلة أني أشعر أني أسير في اتجاه معاكس تمامًا للحياة التي أحب، لا أحب وظيفة تخصصي، إضافة إلى دوامها الطويل الذي سيجعلني أعود منهكة، ولا أجد الوقت لممارسة يومي بشكل هادئ، والسبب فقط في رغبتي في العمل هو الحصول على دخل ثابت عالٍ، حاولت تقبل ما مررت به، حاولت تقبل أن خمس سنوات ضاعت هباءً، وحقيقةَ أنني لم أخرج منها بأي حكمة تستحق، لكني فعليًّا لم أستطع، وإن تقبَّلتُ لفترةٍ عدتُ كما كنت، أنا الآن أدرس في تخصص آخر ربما أُشغف به لاحقًا، لا أعلم، ولكنه أهون مما يسبقه، أرشدوني: هل أستغل إجازتي الصيفية للدراسة لهذا الاختبار، وتجربة النجاح في الاختبار أو لا؟ هل فعلًا أتقدم للوظيفة وأنا أدرس، وهذا الذي لا بد أن يحدث حتى لا أعتبر منقطعة عن العمل مجددًا، أو ألغي الأمر تمامًا؟

 

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيبدو من مشكلتكِ الملامح الآتية:

طموحكِ كبير، وواجهته بعض العقبات الكبار.

 

يبدو من ثنايا رسالتكِ أنكِ تطمحين لأمور ربما تكون أكبر من مستواكِ، وهذا سر إصابتكِ بالحزن؛ لأنكِ تقارنين نفسكِ بمن هم أعلى منكِ.

 

يبدو أنكِ ممن يقدسْنَ العمل والدخل المادي الكبير، ولو على حساب أمور أكبر منها، وهي الحياة الزوجية السعيدة ومتطلباتها.

 

يبدو أنكِ لا تقنعين بما كتب الله لكِ من تخصص ورزقٍ، وهذا الأمر يؤرقكِ كثيرًا، ويجعلكِ تتحسرين كثيرًا على كل ما فاتكِ منهما، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: لا بد أن تعلمي يقينًا أن كل ما يحصل لكِ ولغيركِ، فهو بقدر الله سبحانه السابق، لحِكَمٍ يعلمها الله عز وجل، وإذا آمنتِ بذلك يقينًا، زال عنكِ هاجس الحزن على الماضي، والخوف من المستقبل؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وقال عز وجل: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

ثانيًا: لتعلمي يقينًا أن الأصل الشرعي والأفضل للمرأة هو قرار المرأة في بيتها، وخدمتها لزوجها وأولادها، وليس العمل خارج المنزل؛ قال تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33].

 

ثالثًا: وعلاج حزنكِ على ما فاتكِ من حظوظ الدنيا من تخصص وتفوق وعمل وغيرها هو التأمل كثيرًا في الأحاديث الآتية عن النبي صلى الله عليه وسلم:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَلَّا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ))؛ [متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلمٍ، وفي رواية البخاري: ((إِذا نَظَر أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عليهِ في المالِ وَالخَلْقِ فلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ))].

 

وعنه رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((تَعِسَ عبْدُالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالقَطيفَةِ وَالخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ))؛ [رواه البخاري].

 

وعنه رضي الله عنه قَالَ: ((لقَدْ رَأَيْتُ سبعِين مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ مَا منْهُم رَجُلٌ عَلَيْهِ رداءٌ، إِمَّا إِزَارٌ، وإِمَّا كِسَاءٌ، قَدْ ربطُوا في أَعْنَاقِهِمْ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ نِصفَ السَّاقَيْن، ومنْهَا مَا يَبْلُغُ الكَعْبينِ، فَيَجْمَعُهُ بيدِه كراهِيَةَ أَنْ تُرَى عَوْرتُه))؛ [رواه البخاري].

 

وعنه رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((الدُّنْيَا سِجْنُ المُؤْمِنِ، وجنَّةُ الكَافِرِ))؛ [رواه مسلم].

 

رابعًا: الطموح للأفضل طيب ونافع إذا لم يتجاوز الحدود المعقولة والمناسبة للإنسان؛ لأن تجاوزها يؤدي للكآبة والإحباط.

 

خامسًا: إذا ترددتِ في شيء ما مثل الدراسة أو العمل وغيرهما، ولم يتضح لكِ الأنسب؛ ففوِّضي أمركِ لله سبحانه بالاستخارة بعد استشارة أهل الخبرة والرأي السديد.

 

سادسًا: لا يصلح للمؤمن ولا للمؤمنة أبدًا أن تكون الدنيا هي أكبر همِّهم، وأن ينسوا الآخرة والعمل لها؛ فنحن خلقنا الله لهدف عظيم جدًّا؛ وهو تحقيق التوحيد والطاعة له سبحانه؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، فالانشغال الزائد بالدنيا يزاحم تحقيق هذا الهدف السامي، ويجعل حياة الإنسان دنيوية بحتة، وربما ينسى معها الموت والقبر، والجنة والنار؛ فتصير حياة البعض شبيهة بحياة الكفار من بعض الوجوه؛ فيفقدون لذة العبادة والخشوع والمراقبة لله سبحانه.

 

سابعًا: الزوج له حقوق، والأبناء لهم حقوق، بل نفسكِ لها حقوق عليكِ؛ فلا يليق أبدًا أن تشغل الدنيا المرأةَ عن التفريط في هذه الحقوق الواجبة عليها من أجل لُعاعة مالية، أو من أجل الفخر والخيلاء، أو لأجل الوصول لمستوى مادي رفيع.

 

ثامنًا: شعوركِ بأنكِ تسيرين في اتجاه معاكس تمامًا للحياة صحيح، ولكن ليس من أجل عدم تيسر التخصص المطلوب، أو التفوق المطلوب، أو الوظيفة المرموقة، إذًا لماذا أنتِ تسيرين في اتجاه معاكس للحياة؟

 

الجواب ببساطة: لأنكِ عاكست فطرة الله للنساء في أشرف خدمة؛ وهي الخدمة في بيوتهن، والقرار فيها.

 

حفظكِ الله، ووفقكِ لما فيه الخير والصلاح، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • درجاتي متدنية في التخصص الجامعي
  • الضعف في التخصص الجامعي
  • محتار في اختيار التخصص الجامعي
  • الحيرة في اختيار التخصص الجامعي
  • التخصص الجامعي وتثبيط الآخرين
  • احترت كثيرا في اختيار التخصص
  • الحيرة في اختيار التخصص الجامعي

مختارات من الشبكة

  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسس اختيار المؤذن(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • رسالة في الزكاة لابن كمال باشا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات إجراء الحديث الصحفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قبل الالتحاق بكلية الشريعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطباؤنا هل يحسنون اختيار موضوعاتهم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج اختيار التخصص الجامعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مترددة في اختيار التخصص الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • اختيار التخصص الخاطئ(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة في اختيار التخصص(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب