• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أمي تبالغ في القلق علي

أمي تبالغ في القلق علي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2022 ميلادي - 24/8/1443 هجري

الزيارات: 4584

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تشكو قلق أمها الزائد عليها، الذي جعل فيها اضطرابات نفسية من عدم الثقة بالنفس وغير ذلك، وقد ضاقت ذرعًا بالأمر، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله.


أنا فتاة في مقتبل العمر، مشكلتي قلقُ أمي المبالغ فيه عليَّ، فهي تقلق عليَّ من جميع الأشياء، فعندما كنت صغيرة، لم تكن تتركني وحدي، ويجب أن أذهب معها لأي مكان، وإذا أردت الذهاب عند صديقتي، فيجب على الأقل أن يكون معي بنتان، وعندما كبرت، لا أستطيع السفر وحدي لبلدة أخرى كي أتعلم، بل يجب أن تذهب معي بسيارتها، وحين أعمل، يجب عليَّ أن أدخر المال لتعليمي الجامعي، وغير ذلك من الأشياء، الأمر يخنقني، حاولت تفهم قلقها بسبب ما مرت به من ظروف خلال حياتها، ولكنَّ الأمر متعب بشدة، بشكل أو بآخر هي تنقل لي رسالةً بأنني لست قادرة على تدبر أموري الآن، وأنني ما زلت صغيرة، ويجب عليها حمايتي، ما أثَّر على نمو شخصيتي كثيرًا؛ فأنا أفتقد للثقة، ومترددة، وأخاف الفشل والنقد كثيرًا؛ أي: لدي الكثير من الصفات السلبية التي نَمَتْ معي، وأحاول تغييرها، فكيف أستطيع التعامل مع قلقها، وألَّا أجعله يؤثر عليَّ؟ فقد تحدثت مع أمي كثيرًا، وتحدث معها الكثيرون عن الأمر، وكم أن قلقها يؤذيني! ولكن دون جدوى، سؤالي: كيف أستطيع ألَّا أتأثر في كل مرة وأغضب بسبب هذا القلق الزائد؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:

فمن الواضح أن الوالدة حفظها الله تعاني من بعض الاضطرابات النفسية، وهذا يجعلها تبالغ في الحذر والخوف عليكِ بشكل شبه مرضي، وقد تدخلت أختكِ ولكن دون جدوى، قبل أن أسترسل معكِ في الحديث، فأنصحكِ بأن تندبي خالكِ للتدخل في إقناعها بأن تكون معكِ طبيعية قدر المستطاع، وأن يدخل لها من جانب الدين والإيمان بالقضاء والقدر، وأن ما كان لكِ، لن يخطئكِ من خير ومن شر، وأن الموت والبلاء يدرك الناس ولو كانوا في بروج مشيدة، أفضل مدخل لها إخوتها الذكور أو صديقاتها؛ لأنها في هذا العمر قلما تقتنع برأي بُنيَّاتها.

 

وأنتِ أيضًا لا تطلبين منها شيئًا خارجًا عن عرف المكان الذي تعيشون فيه.

 

نأتي لكِ أنتِ بنيتي الغالية: سأطرح عليكِ أمرًا، وأجيبي عنه قبل أن تكملي القراءة:

هناك فتاة في مثل سنِّكِ، أمها مريضة بمرض في ساقها يمنعها من صعود الدرج للحفاظ على سلامة ما تبقى في ساقها من قوة، وهذه الفتاة تصر على أمها يوميًّا أن تصعد الدرج فتؤذي ساقها، وتضعف قوتها يومًا بعد يوم، والفتاة تقول: ما دامت تستطيع فلتفعل، ها هي كل يوم تصعد.

 

ما رأيك؟

أسمعكِ تقولين: هذه فتاة سيئة منزوعة الرحمة، كيف تضغط على أمها بهذه الطريقة، والكل يرى ساق أمها المسكينة؟ كيف هي ضعيفة وقاصرة؟

 

أمكِ مثل هذه المرأة، مريضة!

ولكن الناس ترى أمراض البدن فتقتنع، ولا ترى أمراض النفس، فلا تقدر!

 

أطيعي أمكِ ما استطعتِ، وأرضيها يرضكِ رب العباد الرحمن الرحيم.

 

خذي رأيها في غالب شأنكِ، واستمعي لنصحها، وسلمي لقضاء الله، وهو سوف يدبر لكِ أمركِ، أنتِ اقتربتِ من عمر الزواج، وكل هذه ستغدو ذكريات مضحكة لاحقًا، عندما تتركين بيتها إلى بيتكِ بإذن الله، فاصبري محتسبة الأجر، ولا تكوني سريعة الغضب، إذا أردتِ الذهاب لمكان ما لأمر مهم، وعلمتِ أن أمكِ سترفض، اتفقي مع أختكِ تصاحبكِ، أو تذهبي وحدكِ بعلم أختكِ وتتفقا على أن الأم تعرف أنكما معًا، اتخذي من أختكِ أمًّا أخرى، ودبري أمركِ بعلمها، وكذا أخوالكِ، مع الوقت الأم ستعتاد وتسلم في أمور، وأنتِ تقبلين تحكمها في أمور أخرى، وتسير الحياة بإذن الله.

 

لا تضخمي الأمر في نفسكِ بأنكِ محرومة من الحرية ... لا، بالعكس، ربما هذه نِعَمٌ، وأنتِ لا تدركين.

 

كم من فتاة فقدت أمها، وتتمنى لو أنها موجودة، وتفعل أكثر من أمكِ!

 

كم فتاة تحسدكِ على أن أمكِ تصاحبكِ في خروجاتكِ!

 

كم من فتاة تتمنى الذهاب للمدرسة أو الجامعة بسيارة مثل التي تضيقين منها أنت!

 

استعيذي بالله من الشيطان، واصبري وصابري، وأطيعيها، وفي ضميركِ أنكِ تطيعين رب العزة، ستجدين بردًا وسلامًا في قلبكِ بإذن الله.

 

لا تغضبيها بقول أو بفعل، بل اعتبريها مريضة، وهي بالفعل كذلك.

 

وكلما صبرتِ وجدتِ العوض من ربكِ فوق ما يصل إليه خيالكِ، وستجدين أثر ذلك في قلبكِ وزوجكِ مستقبلًا وأولادكِ.

 

لا تتعجلي الدنيا، فلا تعلمي ماذا أخفى الله لكِ، احمدي الله أن أمكِ بعافيتها وتقلق عليكِ، غيركِ يحمل هو أمه، ويطعمها، ويحبس نفسه بجوارها لضعفها أو لمرضها.

 

اقرئي في سير الصحابة والصالحين، واستمعي لقصص الأنبياء وقصص القرآن من اليوتيوب، استعيني بالله على نفسكِ، وهو الرحمن الرحيم، سيدبر لكِ أمركِ بإذن الله.

 

في المجمل: أخفي عنها ما يزعجها ولكن كوني تحت رقابة أختكِ، استعيني بأخوالكِ دون ملل فالأمر يحتاج وقتًا طويلًا، أو المقربات من صديقاتها، الجئي لله، واشغلي فراغكِ بما ينفع، ستجدين للدنيا وجوهًا أخرى ممتعة.

 

الله يصلح حالكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معاناتي مع أمي
  • موت أمي أماتني
  • أقضي حياتي في خدمة أمي
  • زوجتي تتطاول علي ولا تحب أمي
  • خسرت حياتي بسبب أمي والسحر

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أمي تهددني بتدمير حياتي بسبب زواج أبي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أخبر أختي الصغيرة بوفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب