• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

أحبها حبا شديدا وهي تعتبرني أخاها

أحبها حبا شديدا وهي تعتبرني أخاها
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2022 ميلادي - 23/8/1443 هجري

الزيارات: 7192

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب مغترب تعلَّق قلبُه بفتاة تكبُره بسنتين، وهو يزعم أنه لا يستطيع العيش دونها، لكنها لا تراه إلا أخًا لها، وهو لا يستطيع البوح بما في قلبه؛ خشية أن يخسرها، ويسأل: ما الحل كي يتقدم إليها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا شابٌّ مغترب، أعيش في مدينة وحدي، وليس لديَّ أيُّ علاقات اجتماعية، وكنت في وحدة وضنكٍ حتى عرفتُ فتاة تكبرني بسنتين، في البداية كنتُ أعتبرها صديقةً وأختًا لي، وبعد مرور أربعة شهور، تعلقت بها تعلقًا شديدًا، ولم أستطعْ أن أمحوَها من تفكيري، حتى إنني أراها فيما يرى النائم كل يومٍ على أقل تقدير، أخشى عليها أيَّ شيء، وأغار عليها من كل شيء، روحي تعلقت بها، وأصبحت غالبَ اهتمامي وتفكيري، وأخشى في الوقت ذاته أن أبوحَ لها بهذا الأمر؛ فهي تعتبرني أخًا لها، وهي فتاة ذات أدب واحترام فائقَيْنِ، وقد عرَّفتني على أهلها وصديقتها، ودائمًا ما تهتم لأمري ولتفاصيل يومي، وتساعدني بشتى الوسائل والطرق، وتسأل عن حالي باستمرار، وتُكِنُّ لي الوُدَّ، لكن بصفتي أخًا كما فهمتُ منها، أرجو من الله أن تكون مشاعرها تجاهي كما مشاعري تجاهها، بيدَ أنني لا يمكنني التثبُّت من هذا الأمر، وأنوي بعد حينٍ التقدم إلى خِطبتها، لكنني أخشى ردة فعلها، ولا أدري كيف تراني، ولا أريد خسارتها؛ فروحي بها قد تعلقت تعلقًا لا يُوصف، ولا يُكتب، ولا يُشرح، ولم أقع بحبِّ أحدٍ مثلما أحببتُها، فبمجرد رؤيتها تزول همومي، وتنمحي آلامي، وأشعر براحة مطلقة، وكأنني أُدخلتُ الجنة، فماذا أفعل: هل أصارحها بهذا الأمر أو لا؟ أنا في حَيرة من أمري؛ إذ أخشى إن صارحتُها ألَّا تتقبل الفكرة وتتخلى عني، وأنا غير مستعدٍّ لخسارتها بأي شكل من الأشكال، فليس باستطاعتي العَيش دونها، واليوم الذي لا أراها فيها يكون أشبهَ بالجحيم، ويكون صعبًا وكئيبًا جدًّا، فما الحل؟ وما الطريقة المناسبة لنَيْلِ قربها حتى أتقدم رسميًّا لخِطبتها؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

أولًا: فالذي يظهر لي من تصرفاتها معك أنها تبادلك نفس المشاعر، أو أقوى، لكنها تستحيي من التصريح بها لك، أو تخشى مغبَّةَ ذلك، والوقوع في أمور لا تُحمد عقباها.

 

ثانيًا: فنصيحتي لك أن تستخير الله أولًا بكل تجرد وإخلاص؛ لأن علم الغيب وما هو صالح لك أو غير صالح لا يعلمه إلا الله سبحانه، ثم بعد الاستخارة إذا انشرح صدرك، فتوكل على الله، وتقدَّم.

 

ثالثًا: ما أقدمتما عليه من خلوات ومن إطلاق نظر مرات عديدة... كله لا يجوز لك مع امرأة أجنبية عنك، ولا تجوز لك هذه الأمور إلا بعد كتابة عقد الزواج، أمَّا قبله، فهي أجنبية عنك حتى لو خطبتها وقبِلت وقبِل أهلها؛ فالمخطوبة تظلُّ أجنبية حتى يُكتب كتاب الزواج؛ ولذا فاستغفرا الله سبحانه، وبادرا لعقد الزواج.

 

رابعًا: وإن حصل احتمال ضعيف؛ ألا وهو اعتذارها أو اعتذار أهلها عن قبول الزواج، فاسترجع واصبر، واعلم يقينًا أنه شرٌّ صرفه الله عنك، فافرح بفضل الله، ولا تلتفت لها أبدًا، وابحث عن غيرها؛ وتذكر قوله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155]، وقوله عز وجل: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

خامسًا: يبدو أنك لا زِلْتَ تعيش فترة المراهقة بما فيها من عواطف جياشة ومتعدية للحدود المعقولة، وعلى سبيل المثال: انظر جيدًا في قولك: (فليس باستطاعتي العيش دونها، واليوم الذي لا أراها فيه أشبه بالجحيم، ويكون صعبًا جدًّا وكئيبًا!)، أيعقل أن يحصل ذلك كله بسبب حبٍّ لا تدري ما عاقبته، وهل تعاملت معها تعاملًا زوجيًّا حتى تعرفها على حقيقتها؟ وانظر في نفسك ماذا بقيَ في قلبك بعد ذلك من الحب لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، والحرص على ترجمة هذه المحبة عمليًّا بالمحافظة على الواجبات الشرعية، وترك المعاصي، وكثرة تلاوة القرآن وذكر الله عز وجل.

 

سادسًا: ولِما سبق أنصحك - يا ولدي - نصيحةَ أبٍ مُشفقٍ عليك، فأقول: اعتدل في عواطفك تجاهها، وأكْثِرْ من الدعاء والاستخارة، وتعامل بعقلك لا بعواطفك، فكم وصلتني من شكاوى من زوجات وأزواج، كان بينهم حب هائج قبل الزواج وبعده، وبعد العشرة الزوجية اكتشفا بعضهما، وصارا يشكوان مُرِّ الحياة والمشاكل المُزعجة.

 

حفظك الله، ويسر لك ما فيه رشدكما.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحبها ولا أستطيع نسيانها، فماذا أفعل؟
  • أحبها ولست متأكدا من حبها لي
  • أحبها وتحب غيري
  • حماتي تفرض علي أمورا لا أحبها
  • أهلي يرفضون البنت التي أحبها

مختارات من الشبكة

  • تزوجت مطلقة كنت أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • مدينة أحبها (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لا أحب زوجي وغير مرتاحة معه وأحب غيره(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحبها.. ولكنها تهملني(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنا ظالم للفتاة التي أحبها؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب