• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي تطلب الطلاق كثيرا

زوجتي تطلب الطلاق كثيرا
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2022 ميلادي - 9/8/1443 هجري

الزيارات: 42375

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجل متزوج من ثماني سنوات يشكو زوجته التي تطلب الطلاق كثيرًا، في خلافات لا تخلو منها البيوت، وهو في كل مرة يراضيها ويصالحها، آخر تلك المرات كانت بسبب أنها حملت على غير اتفاقهما، فأخبرها في لحظة غضب أن عليها أن تُجهض الطفل، فذهبت لبيت أهلها، وطلبت الطلاق، وهي مصرة عليه، وهو لا يرغب في الطلاق، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا متزوج منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلتان؛ الكبرى تبلغ من العمر خمس سنوات، والصغرى تبلغ ثلاث سنوات، مشكلتي أن زوجتي تكرر طلب الطلاق منذ حوالي أربع سنوات، وأنا أحاول إرضاءها، كان أول ما طلبت الطلاق بسبب الاختلاف في تسمية ابنتنا الثانية، فقد اقترحت اسمًا، وأنا أسميتها في الشهادة باسم آخر، ورجعتُ وراضيتها وأسميتها بالاسم الذي اقترحته، وبعد مرور سنة عادت وطلبت مني الطلاق؛ بسبب أنني أسأت لأمها، رغم تراجعي واعتذاري في اليوم التالي عن الأمر، لأنني كنت غاضبًا بشدة، لكن في هذه المرة طال الخصام بيننا، ورفضت أن ترجع لي أو تكلمني، مع العلم أني كنت في دولة وهي في دولة أخرى، وطال غيابي بسبب كورونا لمدة ثلاث سنوات، ولما عدت تدخل إخوتها واعتذرت لهم وتصالحنا، وبسبب أن ابنتنا الصغرى كان لديها تأخر في الكلام والمشي، فقد ذهبنا بها للعلاج خارج بلادنا، وكنا متفقَين على ألَّا ننجبَ إلا بعد أن نعالج البنت، وحصل حملٌ بالرغم من ذلك، ففُوجئت، ودار بيننا نقاش، واحتددت عليها وأخبرتها أنه لا بد أن تُجهض الجنين، خرجت تلك الكلمة مني بغير أن أشعر، وأغلقت الموضوع، وفي اليوم التالي تصالحنا ونسيت الأمر؛ لأنني لم أكن جادًّا فيه أصلًا، وبعد يومين من عودتنا للوطن، فُوجئت بأنها ترسل لي رسالة وأنا عند أهلي بطلبها الطلاق، مع إصرارها الشديد، وذكرت فيما ذكرت لي موضوع الإجهاض، وقالت لي: أتريد قتل النفس المحرمة؟ وذهبت إليها وأخبرتها بأنني لم أكن جادًّا في الأمر، بدليل أنني لم أتكلم معها في الأمر تارة أخرى، وأنا من طبعي كثير المزح، وأنسى في غدٍ ما وقع أمس، واتهمتني – بالباطل - أنني كنت متعمدًا إجهاضها، وأنني كنت أذهب معها إلى الطبيب تاركًا إيها تحمل ابنتنا الصغرى، وهي حُبلى، ويعلم الله أني لم أقصد شيئًا مما ذكرته، وقد حاولت بكل السبل إرجاعها وهي رافضة، وأنا أخشى على مستقبل بناتي، وبالأخص البنت الصغرى؛ أرشدوني، ماذا أفعل؟


الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص رسالتك أنك متزوج من ثماني سنوات، ورزقك الله بطفلتين: خمس سنوات، وثلاث سنوات، وزوجتك حامل في طفلٍ ثالث، وربما تكون زوجتك قد وضعت، وصار عندك ثلاثة أطفال وأنت تقرأ هذه السطور.

 

زوجتك منذ أربع سنوات تطلب الطلاق لأسباب مختلفة، رغم أن الخلافات التي تحدث بينك خلافات لا تخلو منها البيوت، وأنت في كل مرة تصالحها، وحتى عندما أسأت لأمها لم تتكبر واعتذرت ومرت الأزمة على خيرٍ، لكن في آخر مرة لم تكن هناك مشكلة حاضرة، ولكنها ذهبت لبيت أهلها وطلبت الطلاق، وتذرَّعت بأنك طلبت منها أن تجهض الطفل الثالث، ولكنك بالطبع لم تكن جادًّا، أو على الأقل لم تكن عازمًا على الإجهاض، وإنما كانت كلمة في لحظة غضب بسبب أن الحمل لم يكن مرتبًا له، وكان على غير إرادتك، ووقع رغم اتفاقكما على تأجيل أي حمل، حتى يتم الله شفاء طفلتكما الثانية.

 

الآن هي في بيت أهلها، ومصممة على الطلاق، ويبدو أن أهلها يتفقون معها.

 

وأنت رافض لفكرة الطلاق، وتخشى على بناتك في حالة الانفصال.

 

أقول وبالله التوفيق:

أمامنا مشكلة وسببها إما الزوج، أو الزوجة، أو الاثنان معًا، فإن كانت الزوجة هي سبب المشكلة بسوء تصرفها وتقديرها للأمور، وتضخيم المشكلات، وفي نفس الوقت، فإنها تجد دعمًا من أهلها وتعنتًا، ومحاولة لكسر كرامتك وإذلالك، فهذه مشكلة يصعب عليك حلُّها، وخياراتك فيها محدودة، فيمكن أن تسعى لوساطة من أهل الخير والصلاح يتحدثون معها، ويفهمون مشكلاتها، ويحكمون بينكما، فإن قبلت مبدأ الصلح والتحكيم فليكن فيهم حكمًا من أهلك، وحكمًا من أهلها ممن يريدون الإصلاح.

 

يقول الله عز وجل في سورة النساء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 35].

 

فإن رفضت الصلح، فليس أمامك إلا اللجوء للقانون، وهذا يتوقف على قوانين الأحوال الشخصية في بلدك، والتي لم تذكرها لنا في رسالتك، فإن كانت القوانين تنصفك وتعطيك حضانة الأطفال في حالة كانت الأم هي التي تطلب الطلاق، أو أن نفقة الأولاد ستكون قليلة في حالة الطلاق، فربما يكون هذا زاجرًا لها، ويدفعها لقبول الصلح، لكن للأسف القوانين في معظم البلاد العربية لا تنصف الرجل في مثل هذه القضايا، ففي بعض البلاد تطلب المرأة الطلاق، فتناله بسهولة، وتستحوذ هي على السكن والأولاد، وتأخذ منه نفقة للأولاد قد تكون أغلب دخله، وخاصة لو كان موظفًا محدود الدخل، ويخرج هو إلى الشارع، وربما لا يجد مكانًا مناسبًا يعيش فيه، بل ويحرم من أولاده، فلا يراهم إلا ساعة أو ساعتين في الأسبوع، وفي مكان عام، وقد لا يستطيع أن يتزوج مرة أخرى بما بقي له من دخله المحدود.

 

فالاقتراح الثاني جدواه تتوقف على قوانين بلدكما.

 

غير هذا فلا أنصحك أن تتنازل عن كرامتك، وتذل نفسك لها ولأهلها؛ يقول الله عز وجل في سورة النساء: ﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 130].

 

الاحتمال الثاني أن تكون أنت سبب المشكلة، وأن المرأة محقة في طلبها الطلاق، فإنه رغم صعوبة الحل إلا أنه ممكن بإصلاح نفسك وقيامك بواجباتك نحو زوجتك وأطفالك كما ينبغي، إصلاح نفسك يبدأ بمعرفة حقوقك وواجباتك، وتدريب نفسك على ضبط أعصابك وانفعالاتك وكلامك، فلا يصح أبدًا أن تصرح أو حتى تلمح لزوجتك أنك تشك فيها، وتطعنها في شرفها، ثم تقول: إنك كنت تمزح، أو إنك لم تكن جادًّا، هذا خطأ جسيم يصعب على المرأة أن تغفره لزوجها.

 

وأن يكون سلوكك سلوك الزوج والأب الحنون الذي يتقي الله في زوجته وأولاده، فلا أتصور أنك كنت تمشي معها في الطريق إلى الطبيب وهي حُبلى، وفي نفس الوقت تحمل ابنتكما المريضة، هذا سلوك شائن لا يرضاه ذو مروءة، وأنا لا أدري لماذا لم تمتنع هي عن ذلك في وقتها، وتطلب منك حمل الطفلة المريضة؟! والذي يبدو لي أنها كانت مقهورة ومضطرة، فقد كانت حريصة على علاج طفلتها في الوقت الذي لا يُبدي الزوج اهتمامًا ولا مبالاة.

 

لا نتوقع بالطبع أن تكون قد كتبت لنا كل المآخذ التي أخذتها المرأة عليك في رسالتك هذه، ولكنك ذكرت لنا الموقفين السابقين، وأولهما خطأ فاحش عندما أبديتَ شكوكك في شرف زوجتك بقصد أو بدون قصد، وطلبت منها الإجهاض، ورغم أن هذا موقف انتهى، إلا أنه يبدو وكأنه القشة التي قصمت ظهر البعير، والخطأ الثاني عندما تركتها تحمل الطفلة المريضة وهي حبلى، والذي يبدو أنه متكرر، فقد كنت تفعل هذا في كل مرة تذهبون فيها للطبيب دون مراعاة منك لمعانتها وهي حُبلى.

 

فإن راجعت نفسك وصدقت معها، وعلمت أن الذنب ذنبك؛ فاذهب إليها، واعترف لها بأخطائك، واطلب منها أن تعطيك فرصة أخرى، وأنك لا تمانع من أن تبقى في بيت أهلها بعض الوقت، وأن تؤجل طلب الطلاق حتى تثبت لها أنك قد تغيرت، وأن تسمح لك بالتردد عليها وعلى أولادك، واعمل جاهدًا على أن تغمرها بالعطف والحنان، وتظهر لها قولًا وعملًا أنك قد تغيرت.

 

وفي النهاية لا تنسى أن القلوب بيد الله مقلب القلوب، فأكْثِر من الاستغفار والدعاء والصدقات والأعمال الصالحة؛ عسى الله أن يهديَ زوجتك، ويشرح صدرك، ويذهب عنكما البأس؛ إنه على كل شيءٍ قدير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي الأولى تطلب الطلاق
  • والدتي تطلب الطلاق بسبب كثرة المشكلات
  • زوجتي تتطاول علي وتطلب الطلاق
  • زوجتي تطلب الطلاق لأقل خلاف
  • زوجتي خالفت اتفاقي في حضانة أولادها

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تعاني من الاكتئاب وتطلب الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تطلب الطلاق فكيف أحافظ على بيتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تطلب الطلاق بسبب منعي لها من السفر(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تطلب الطلاق لتعلقها برجل آخر!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي تطلب الطلاق والسفر ببناتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تطلب مني الطلاق وبدون رجعة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب