• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

خنت زوجي

خنت زوجي
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2022 ميلادي - 18/7/1443 هجري

الزيارات: 19565

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة خانت زوجَها مع زميلٍ لها في العمل، فأجبَرها على التنازل عن أولادها، وعن شقتها، وأخذ أموالها وذهبها، وترَكها بلا سكن ولا وظيفة، وهي تسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

خنتُ زوجي مع زميلي في العمل، وعرف زوجي من رسائل هاتفي، فضربني وحبسني في المنزل، وأجبرني على التنازل عن حضانة الأولاد، وإلا فسوف يفضحني ويرفع عليَّ قضية زنا، وينشر الرسائل، وأجبرني على التنازل عن شقتي في بلدي التي أدفع أقساطها من راتبي لمدة سبع سنوات؛ حيث إننا نعمل في الخليج، وتنازلت عن سيارتي وأخذ كل أموالي وذهبي، وطلقني، وأرجعني إلى بلدي، وأخذ هاتفي وأرسل الرسائل إلى أهلي وأهله، حتى إن أعلَمَ صديقه، وفضحني أمام أبنائي، فتركت عملي دون أن أستقيل، ومن المؤكد أنني فُصلت من العمل، لقد عصيت الله، وأستوجب العقاب، وقد تبت وأستغفر الله ليلَ نهارَ، وصرتُ أصلي القيام وأقرأ القرآن، وما زاد الأمر سوءًا أن أختي متزوجة من أخي زوجي، وزوجها منعها زيارة أمي؛ لأنني أقيم معها حاليًّا؛ فأنا عنصر فاسد، ويجب الابتعاد عنه كما يقول، فهل هذا من حقه؟ وهل من حق زوجي أن يأخذ مني كل ما أملك، ويقطع رزقي، ويجبرني على ترك عملي وترك البلد التي فيها أولادي؟ أنا الآن ليس عندي سكن ولا وظيفة، ولا مال، ولا أي شيء، وهل يقبل الله دعائي ويرد لي زوجي وأولادي أو إن دعاء العصاة أمثالي غير مستجاب؟ فأنا أموت في البعد عن أولادي.


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

 

الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 21].

 

فالحال - كما أخبر الله سبحانه - عبارة عن خطوات، وكسر للحواجز شيئًا فشيئًا حتى يقع الإنسان في الذي كان يفر منه بداية الأمر أشد الفرار.

 

والله سبحانه وتعالى قال في تحريم الزنا: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]؛ يقول الإمام السعدي في تفسير هذه الآية: "والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه؛ فإن ((من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه))، خصوصًا هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داعٍ إليه.

 

ووصف الله الزنا وقبحه بأنه ﴿ كَانَ فَاحِشَةً ﴾؛ أي: إثمًا يُستفحش في الشرع والعقل والفِطَرِ؛ لتضمُّنِهِ التجريَ على الحرمة في حق الله، وحق المرأة، وحق أهلها أو زوجها، وإفساد الفراش، واختلاط الأنساب، وغير ذلك من المفاسد.

 

وقوله: ﴿ وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾؛ أي: بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم".

 

أختي الكريمة: حينما حرَّم الشارع الحكيم هذا الفِعل القبيح، فتح باب التوبة؛ يقول الله سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70]، فلماذا كل هذا القنوط، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]؟

 

وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكِ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ))؛ [رواه مسلم].

 

ولعل ما أصابكِ من أذًى جراء وقوعكِ في الفاحشة هو خير معين لكِ على تدارك نفسكِ بالتوبة النصوح والإنابة إلى الله سبحانه.

 

وهذا الخطأ الذي وقعتِ فيه خطأ متعدٍّ، ففيه إفساد لفراش الزوجية، وتعدٍّ على حق الزوج، وأما بالنسبة لما فعَل هو، فليس المقام هنا مقام إصدار أحكام، فالقضاء وجهات التحقيق هي التي تحكُم في مثل هذه المواضيع بعد دراسة ملابسات الموضوع ومن جميع الأطراف.

 

مع النصيحة لكل من وقع عليه خطأ ألَّا يُسرِف في استيفاء حقه ولا يتعدَّى، وألا يسعى للفضيحة.

 

سائلًا الله لكِ الهداية والتوبة النصوح، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خنت ثقة أبي
  • خنتُ زوجتي، فكيف أستعيد ثقتها فيَّ!
  • خانني زوجي فخنته انتقاما منه!

مختارات من الشبكة

  • خنت زوجي انتقاما منه(استشارة - الاستشارات)
  • بلجيكا: لقاء إسلامي في مدينة "خنت"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب