• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

فترة المراهقة والتعامل مع الوالدين

فترة المراهقة والتعامل مع الوالدين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2022 ميلادي - 25/6/1443 هجري

الزيارات: 6454

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة مراهقة تشكو كثرة المشاكل بينها وبين أمها، فأمها تتَّهمها بافتعال المشاكل دائمًا، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا الابنة الكبرى لوالديَّ، في الثامنة عشرة من عمري، مشكلتي مع والدتي؛ فأنا أتشاجر معها دائمًا بسبب أشياءَ تافهة؛ هذا الأمر يُبكيني ويرهقني، ولا أدري سبب تلك المشاجرات؛ هل هي بسبب نفسيتي أم بسبب الضغوطات التي تعانيها أمي؛ كونها موظفة، وإذا ما حاولت أن أتكلم مع أمي، فإني أتسبب بمشكلة كبيرة غير أصل المشكلة، فتتهمني بافتعال المشاكل؛ فمثلًا أنا أحب المزح، فقلت لأبي ذات مرة - وهو مُعلِّم - بأنه يمكن لأمهات الطلاب أن يتكلمن كما يحلو لهن، وأما أمي، فلا، فاتهمني بأنني أريد النزاع بينه وبين أمي، على أنني لم أكن أقصد ذلك؛ إذ ماذا سأستفيد من حدوث نزاع بينهم، ومنذ أن قال لي ذلك وأنا في اكتئاب، أرجو توجيهكم ونصحكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيبدو من رسالتكِ أنكِ لا زلتِ تعيشين فترة المراهقة، وما يكتنفها من عَجَلَةٍ وغضب وحِدَّةٍ في الآراء، وتسفيه للآخرين، وكل هذه السلبيات سبَّبت لكِ المتاعب التي تعيشينها مع والديكِ، ويؤكد ذلك ما ذكرتِهِ من سلامة تصرفات والديكِ مع أخواتكِ الأصغر منكِ، وإذا علمتِ بذلك، فما الحل لمشكلتكِ، فأقول مستعينًا بالله سبحانه: الحل بإذن الله في الآتي:

أولًا: أن تعلمي بعِظَمِ حقِّ والديكِ عليكِ، وأنه لا يجوز لكِ أبدًا أي شيء يدخل في دائرة العقوق؛ سواء كان تلفظًا، أو أي عملٍ ما؛ وتذكري قوله سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، فإذا كان الله تعالى نهى عن كلمة ﴿ أُفٍّ ﴾، فما هو أكبر منها من باب أولى، ومن هذه الآية تعلمين أن أعظم حق بعد حقوق الله سبحانه هو حقوق والديكِ؛ ولذا قرن الله سبحانه الأمر ببرهما، مع الأمر بإخلاص العبادة لله تعالى، ونبذ الشرك.

 

ثانيًا: من أخطاء بعض الأبناء والبنات التعامل النِّدِّيُّ مع الوالدين، أو تعامل المكافأة؛ فبِرُّ الوالدين واجب شرعي، وقربة عظيمة إلى الله سبحانه، لا علاقة له أبدًا بإحسانهما لكِ أو إساءتهما، مع أن إحسانهما لكِ كثيرٌ جدًّا تعجزين عن شكره، مهما بذلتِ في ذلك، وكذلك التعامل معهما ليس معاملة ندٍّ لنِدِّهِ، بل معاملة صغير لكبير، له فضلٌ عظيم عليه؛ ولذا أمر الله سبحانه ببر الوالدين ولو كانا مشركَيْنِ، مع عدم طاعتهما في الشرك؛ قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]؛ لذا تفقَّدي تعاملكِ معهما، وحاسبي نفسكِ، وأكثري من التوبة والاستغفار.

 

ثالثًا: اجتهدي في كَظْمِ غيظِكِ عليهما، وادعي ربكِ كثيرًا أن يرزقكِ الحِلْمَ، وحسن الخلق معهما.

 

رابعًا: من الطبائع الغالبة على النفوس أن الكبير لا يتقبل نصحَ الصغير، ولو كان حقًّا، خاصة إذا جاءت نصيحة الصغير بجفاء؛ ولذا إذا لحظتِ أخطاء واضحة منهما، وأردتِ نصحهما، فمهِّدي لها بالثناء عليهما، ثم تخيري وقتًا لا يكونان فيه مُتعبَيْنِ، أو جائعَيْنِ، أو مُغضبَيْنِ، وقبل البدء بالنصح، استخيري الله في ذلك، وادعي ربكِ كثيرًا أن يوفقكِ لحُسْنِ الأسلوب، ولهما بالقبول، ثم انصحي بهدوء وحِلْمٍ ورفق، وابتعدي عن الجدال والعناد.

 

خامسًا: لعلكِ مقصرة جدًّا في الخدمة في البيت، أو تخدمين بتأفُّفٍ وتضجُّر، وهذه الحالة تجعل الوالدين يتضايقان جدًّا من هذا السلوك، وأيضًا لا تكون من البر الذي تؤجرين عليه.

 

سادسًا: حاسبي نفسكِ؛ لعلكِ تقعين في بعض المعاصي التي تُسخط الله عليكِ، وتُسبب تسلط والديكِ عليكِ؛ فأكثري من التوبة والاستغفار، وأقلعي فورًا عن هذه المعاصي؛ سواءً كانت العقوق، أو قطيعة الرحم، أو غيرها؛ قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165]، وقال سبحانه مرغبًا في الاستغفار، ومبينًا ثمرته: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴾ [نوح: 10 - 14].

 

سابعًا: من العلاجات عظيمة الأثر الإلحاح بالدعاء؛ فالله عز وجل أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة إذا أخلصنا فيه، واجتنبنا أسباب عدم الإجابة؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62]، فادعي الله كثيرًا أن يعينكِ على بر والديكِ، وعلى حسن الخلق معهما، وعلى الحلم وكظم الغيظ عليهما، وادعي الله أيضًا وكثيرًا أن يغفر لكِ ما سلف من تفريط وتقصير، وثِقِي أنكِ إذا عملتِ ما أرشدتكِ له من وصايا إلهية ستجنين ثمارها اليانعة؛ بشرطين هما: الإخلاص، عدم استبطاء النتيجة، بل وبمشيئة الله ستلحظين تغيرًا إيجابيًّا مفرحًا لكِ في سلوك والديكِ معكِ، ومحبتهما لكِ.

 

حفظكِ الله، ورزقكِ برهما، وأعاذكِ من شر الغضب ومخاطر المراهقة.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابنتي المراهقة تميل للدخان والخمر
  • حاجة الأنثى للعاطفة في سن المراهقة
  • التقلبات العنيفة في مرحلة المراهقة
  • تغيرات سن المراهقة

مختارات من الشبكة

  • كيف أتعامل مع فترة الملكة؟(استشارة - الاستشارات)
  • إسبانيا: تاريخ التشريع الإسلامي في دورة تدريبية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وجوب بر الوالدين والتحذير من عقوق الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جميع ما يخص فترة الملكة والوقت المناسب لها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ندوة بعنوان (فترة بناء المسجد في ليوبليانا) بسلوفينيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مداعبات في فترة الملكة بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • المضامين التربوية المستنبطة من فترة تواجد يوسف عليه السلام ببيت عزيز مصر إلى خروجه من السجن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في فترات الضعف تطفو جيف الإلحاد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إرهاصات تلك الفترة(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • قصة عيسى ابن مريم عليه السلام (2) فترة حياته قبل التكليف بالرسالة والبدء في الدعوة(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب