• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

مسيحية تستشير في أمر زواجها

مسيحية تستشير في أمر زواجها
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2021 ميلادي - 6/4/1443 هجري

الزيارات: 2409

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مسيحية سورية اتفقت على الزواج من مسيحي مصري مطلق وله طفلة، وقد أخبرها بسبب طلاقه لامرأته الأولى وأن الخطأ كان من الطرفين، وهي تريد أن تستوثق من الأمر بأن تكلم طليقته فتسألها، وتسأل: هل مثل هذا التصرف صحيح؟

 

♦ تفاصيل الرسالة:

أنا سورية مسيحية على علاقة بشخص مصري مسيحي أيضًا، يعيش خارج مصر ببلد أجنبي، وهو مطلق وله طفلة، وقد اتفقنا على الزواج، لكن ثمة أمورًا أجَّلت زواجنا، لم يكتم عني شيئًا في أمر تطليقه لزوجته الأولى، وأخبرني بأن سبب الطلاق تراكمات المشاكل وسوء التفاهم، الذي استحالت معه الحياة، ناهيك عن إهمالها لبيتها، ولابنتها، وأخبرني بأمور أخرى، وبيَّن لي في كلامه بأن المشاكل كانت من الطرفين، لكنها انتهت بانتفاء المودة والحب وانتفاء الرغبة في إصلاح الأمور، وأنه لم يعد أي منهما متمسكًا بالآخر، وأخبرني أنني من الممكن أن أتكلم مع أي شخص له علاقة بالموضوع كي أعرف منه الأمر برُمَّتِهِ، سواء أكان من أهلها أو الكاهن الذي طلقهما، وفي ذلك الوقت قلت في نفسي: لا داعيَ لأن أتكلم مع أحد، هو يعاملني أنا وليس مهمًّا عندي ما مضى من حياته، لكني في الوقت الحالي أفكر في أن أعرف أكثر وأسمع أكثر من الطرف الثاني عن قصة طلاقه، فهل إذا كلمت طليقته - من غير علمه - كي أعرف الأسباب التي أدت لطلاقهما، وبعد كلامي معها، أخبره بأنني تكلمت معها - فهل مثل هذا التصرف صحيح؟

الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فأنا سعيدة جدًّا برسالتكِ وهي رسالة مفاجئة لي، كونكِ مسيحية وتستشرين في موقع إسلامي، فشكرًا لكِ على هذه الثقة.

 

في البداية كنت أَوَدُّ أن أعلِّق على عنوان الاستشارة، ووصفكِ لخطيبكِ بلفظ "حبيبي"، ثم قلتُ: لا داعيَ طالما أنها ليست مسلمة، ولكن بقليل من التفكير وجدت أن النصيحة ليست خاصة بالمسلمين وحدهم، فهذا رجلٌ غريب عنكِ حتى الآن، وقد يتم الزواج وربما لا، أنتِ تريدين معرفة أسباب الطلاق، أي إن احتمال التراجع وارد عندكِ، ولو بنسبة قليلة، ولهذا فليس من المناسب أن تَصفيه في هذه المرحلة بكلمة "حبيبي"، فحب المرأة الحقيقي لا بد أن يكون لزوجها، وزوجها فقط.

 

إذا كنتِ قد حسمتِ أمركِ وقبلتِ الزواج منه، واحتمال التراجع غير وارد، فلا مجال للتواصل مع الزوجة السابقة، أو مع أي شخص آخر وسؤاله، فهذا قد يضر ولن ينفع.

 

إذا كان احتمال التراجع عن الزواج واردًا، وسوف يكون للاستفسار عن أسباب الطلاق تأثير في القرار، فأنتِ أمام احتمالات:

1- أن تتواصلي معها مباشرة، وتقول لكِ: إن الرجل كان مثاليًّا وأنها هي المخطئة، وهذا لا نتوقعه.

 

2- أن تعدد عيوب وأخطاء الرجل وتنفِّركِ منه، ونحن لا ندري هل نصدقها أو نكذبها، فهذه شهادة مردودة ومَعيبة، ولا يأخذ بها العقلاء؛ ولهذا فقضاة المحاكم يردون مثل هذه الشهادات ولا يقبلونها، ولكنها سوف تفسد عليكِ مزاجكِ وتملأ قلبكِ بالوساوس والهواجس بلا فائدة.

 

3- أن تقول لكِ: إن كلا الطرفين مخطئان، وهذا ما قاله الخاطب ولن تضيف لكِ جديدًا به.

 

4- الكاهن أو الأطراف المطلعة على المشاكل لم يَرَوا شيئًا، وإنما سمعوا من الزوجين ولعل أحدهم أكثر بيانًا من الآخر، أو أن الآخر لا يكادُ يُبِين، وهنا قد تنقلب الحقائق، وهذا في غير مصلحتكِ في جميع الحالات، ثم إن الناس تتردد في قول أي شيء قد يفسد الزواج، فربما ما لم تتحمله الزوجة السابقة تتحملينه أنتِ ويكون شيئًا معتادًا في مجتمعكِ، وربما الزوج يجد عندكِ ما يُبهجه، فيغض الطرف عن بعض عيوبكِ التي لم يتحملها من الأخرى.

 

ولهذا لا أنصحكِ بالتواصل مع المرأة أو أي شخص لا تعرفينه، ولا تثقين في أنه سوف يُسدي إليكِ النصيحة كما ينبغي، سواء كان السبب جهله بالتفاصيل، أو خشيته من إفساد الزواج، أو غير هذا.

 

ولكن استفيدي من فترة الخطوبة في معرفة شخصيته بعقل واعٍ بعيدًا عن العواطف التي تجعل الإنسان يتغاضى عن عيوب الآخرين؛ ولهذا فكلمة "حبيبي" تحتاج إلى وقفة، فلو كنتِ بالفعل تُكِنِّين له مشاعر الحب، فسيكون من الصعب عليكِ معرفة عيوبه، ولربما تَرَين كل قبيحٍ فيه حسنًا جميلًا.

 

وفكري جيدًا في المسؤولية عن تلك الطفلة الصغيرة التي يتوقع منكِ أبوها أن تكوني لها أمًّا، هل أنتِ على قدر المسؤولية؟ فربما كانت هذه الطفلة مفتاحَ سعادتكِ في حياتكِ الزوجية، وفشلكِ معها هو مفتاح الفشل التام.

 

وخُذي في الاعتبار أن الحياة في الخارج في مجتمع مختلف ليست سهلة، فلا تنخدعي بما تسمعين عن المجتمعات الغربية، فمهما كانت جميلة وفيها رفاهية، فسوف تكونين فيها بعيدًا عن أهلكِ وصديقاتكِ، وسوف يتطلب منكِ الاندماج في المجتمع مجهودًا كبيرًا، فضلًا عن شخصية قوية قادرة على التأقلم مع المتغيرات، فربما كان زوجكِ إنسانًا رائعًا، ولكن المجتمع من حولكِ يفسد عليكِ حياتكِ، فمجتمع الغرب فيه اختلاط بين الرجال والنساء، يصعب على القادمين من الشرق تقبُّلُه، فإن كنت تقولين أنكِ مسيحية، فالمجتمع الغربي علماني بالأساس، واهتمامهم بالدين وتعاليمه ضعيفة، فتنبهي لهذا جيدًا.

 

يسَّر الله لكِ أمركِ وهداكِ إلى ما يحب ويرضى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجة خطيبي
  • مشكلة بيني وبين أخوات خطيبي
  • صفات أود معرفتها عن خطيبي
  • خطيبي متمسك بزوجته
  • أريد الوقوف بجانب خطيبي
  • خطيبي مغترب وعلاقتنا متوترة
  • خطيبي يطلب مني أشياء غير مشروعة

مختارات من الشبكة

  • هل ستنقرض المسيحية؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسيحية كما جاء بها المسيح (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بولس والنصرانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتاة مسيحية اعتنقت الإسلام (قصة مترجمة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجدال والمحاورات بين الإسلام والمسيحية في المرحلة المبكرة(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • المسيحية كما جاء بها المسيح (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسيحية كما جاء بها المسيح (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسيحية كما جاء بها المسيح (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسيحية كما جاء بها المسيح (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام والمسيحية تحت مجهر المقارنات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب