• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

رأي الشرع في قوة العقل الباطن

رأي الشرع في قوة العقل الباطن
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2021 ميلادي - 2/3/1443 هجري

الزيارات: 5052

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عن قول الشرع في كتاب "قوة العقل الباطن" لميرفي، وعن رأي الشرع في وجود العقل الباطن.

 

♦ تفاصيل السؤال:

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أريد الاستفسار عن كتاب "قوة العقل الباطن" لميرفي؛ حيث قرأت هذا الكتاب ولاحظت أنه يجعل من العقل الباطن إلهًا، فما القول فيه وفي كتابه؟ وما رأي الشرع فيه؟ وهل هو موجود؟ وهل هو من القوانين الكونية التي وضعها الله؟ وبالنسبة لهذا الموضوع، بمَ تنصحني أن أقرأ في هذا المجال من الكتب الموثوقة التي لا تُعارض الشرع؟ أفيدوني مأجورين، فإني في حيرة من أمري، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.

 

ثانيًا: كتاب: (قوة العقل الباطن)، لجوزيف ميرفي، من كتب التنمية البشرية التي تخاطب العقل الباطن، ويقرر فيه أن الكلام الإيجابي أو السلبي له تأثير على العقل بالسلب أو الإيجاب؛ يقول الأستاذ سامي القدومي في رسالته (الحقيقة الشرعية للبرمجة اللغوية): "ما يُسمَّى بالعقل الباطن يُعَدُّ من ركائز هذه الفلسفة، ولنقرأ عن ذلك ما كتبه أحد سَدَنة البرمجة اللغويةِ وهو أنتوني روبنز، في كتابه (قدرات غير محدودة) ... أما د. جوزيف ميرفي، فيذكر في مقدمة كتابه (قوة عقلك الباطن): (تستطيع هذه القوة المعجزة الفاعلة للعقل الباطن أن تشفيَك من المرض، وتعطيك الحيوية والقوة من جديد)، كذلك عقد الدكتور ميرفي فصلًا في كتابه عن كيفية استخدام قوة العقل الباطن في تحقيق الثروة، ومن ذلك قوله: (عندما تذهب للنوم ليلًا، كرر كلمة (غنيٍّ) بهدوء وسهولة وإحساس بها ... وسوف تدهشك النتائج؛ حيث ستجد الثروة تتدفق إليك، وهذا مثال آخر يدل على القوة العجيبة لعقلك الباطن)، لقد أصبح ما يسمى بالعقل الباطن عند أولئك الماديين أصحاب الفلسفة المادية صنمًا يُعبَد من دون الله، فهو الرزاق وهو الشافي، نسأل الله السلامة والعافية، وأن يحييَنا على التوحيد ويميتنا عليه، ونظرية المثل الأفلاطونية تزعم أن للإنسان عقلًا ظاهرًا واعيًا محدودًا، وعقلًا غير واعٍ أقوى وأرحب من العقل الظاهر غير المحدود، وكذلك "السريالية" المتأثرة بالمدرسة الفرويدية لها نصيب في فلسفة البرمجة اللغوية العصبية باعتمادها على قوى الواقع اللاواعي الكامنة في النفس البشرية، والتي يتطلب إطلاقها وتحريرها ... وفكرة هذا العقل الباطن أوجدها العالم اليهودي النمساوي سيجموند فرويد؛ الذي كان يقول: "ينبغي أن نحطم كل العقائد الدينية" ... وكما هو مُوثَّق في كتب البرمجة اللغوية العصبية أن العقل الباطن يتحكم بجميع العمليات الحيوية في الجسد، ويعرف حلول كل المشاكل، وهذا العقل هو الذي يجعلك سليمًا أو مريضًا، سعيدًا أو تعيسًا، أو غنيًّا أو فقيرًا، وتمثل ذلك جليًّا في مُسلَّمات وفلسفة البرمجة اللغوية العصبية؛ حيث زعمت - كسابقيها من الفلاسفة القدماء بالتعلق بالأسباب المادية البحتة تعلقًا صرفًا كليًّا وحتميًّا - أن بمقدور العقل واللغة عمل العجائب والمعجزات في حياة الإنسان، وتزعم أن العقل الباطن هو مصدر قوته).

 

ثالثًا: الحديث عن (العقل الباطن) أو ما يسمى أيضًا بـ(اللاوعي)، فهو المصطلح المجمل الذي يحتمل احتمالين لا بد من تفصيلهما وبيان كل منهما:

الاحتمال الأول:

هو مفهوم نشأ أول ما نشأ في فروع الطب النفسي، يقترب كثيرًا من معنى (النفس)، أو (القلب)، أو (الإرادة)، أو (الرَّوع)، أو (الذاكرة)، ونحوها من المفاهيم التي نعرف من معانيها قاسمًا مشتركًا متعلقًا بمخزن الأفكار والتصورات، والمشاعر والأحاسيس، في النفس الإنسانية.

 

جاء في (موسوعة ويكيبيديا) على الإنترنت تعريفهم للعقل الباطن بقولهم: (هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كليٍّ عن الوعي، وهناك اختلاف بين المدارس الفكرية بشأن تحديد هذا المفهوم على وجه الدقة والقطعية، إلا أن العقل الباطن على الإجمال هو: كناية عن مخزن للاختبارات المترسِّبة بفعل القمع النفسي، فهي لا تصل إلى الذاكرة، ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، كما أنه مقر الطاقة الغريزية الجنسية والنفسية، بالإضافة إلى الخبرات المكبوتة، القوانين الحاكمة)[1].

 

وجاء في "الموسوعة العربية العالمية" في مصطلح "اللاوعي"، وهو العقل الباطن:

"اللاوَعْي مصطلح في علم النفس لوصف العمليات العقلية والأفكار والتصورات والمشاعر التي تدور في عقول الناس دون إدراك منهم".

 

فمن أطلق "العقل الباطن" وأراد به هذه الأمور، فلا حرج عليه في ذلك، ولا يلحقه ذمٌّ ولا تثريب، من هذا الوجه، بشرط أن تكون تطبيقاته العملية مقبولة، مما يشهد لها العقل والتجربة بالصحة والقبول، وتتوافق مع أصول الشرع، أو على أقل تقدير لا تصادمها، ولا تخرج عن شيء من التصورات والأحكام الشرعية، وقد جرى استعمال هذا المصطلح على ألسنة كثير من الكُتَّاب والمفكرين والمصنفين الإسلاميين.

 

الاحتمال الثاني:

استعمال "العقل الباطن" على سبيل "المفهوم الفلسفي الباطني"؛ بحيث يكون وسيلة للتواصل مع "الوعي الكوني"، يستقي منه معارف خاصة، وعلومًا غيبية، تمامًا كما هي نظرية ابن عربي، الذي قرر مفهوم انعكاس العلوم الغيبية – ومنها علوم اللوح المحفوظ – على النفس الباطنة التي تجردت من عوارض البشرية عبر مجموعة من الخطوات والممارسات.

 

ولا شك أن هذا باب من أبواب فساد الفكر والتصورات، وهي أساس العقائد الباطنية المنحرفة، وسبيل للغواية والضلالة.

 

والإشكال أيضًا يتطرق إلى مصطلح "العقل الباطن" من جهة كثير من التطبيقات العملية عليه، أكثر من المصطلح نفسه، لكن المصطلح غالبًا ما يتأثر بفساد الممارسات، على الأقل لدى القطاع المؤمن بتلك الممارسات الخاطئة.

 

فبعض التطبيقات التي يمارسها المنتسبون إلى "البرمجة العصبية" يشوبها الكثير من المجازفات التي لم يثبتها العلم الحديث، ولم يأتِ بها الشرع الشريف، كدعوى علاج الأخلاق السيئة والممارسات المشينة في جلسة واحدة، يدخل فيها المعالج إلى "العقل الباطن"، فيستلُّ الجزء الباعث على ذلك الخلق السيئ المعين، ويعيد البرمجة من جديد ليستبدل خلقًا حسنًا مكانه، كل ذلك بكلام مرسَلٍ من غير إثبات تجريبي مُتَّزِن – كما هي سائر العلوم التجريبية – ولا مستند شرعي مقبول، وكذلك دعوى "قانون الجذب" الذي يمكن لـ"العقل الباطن" من خلاله تغيير الأشياء من حوله، من غير بذل للأسباب ولا عمل بسنن الكون المعروفة، ونحو ذلك من المبالغات التي لا ننكرها جزافًا بقدر ما ندعو المعتقدين بها إلى احترام العقل التجريبي الذي هو شرط الإيمان بالتأثير الكوني، بعد العقل الشرعي.

 

وهذا النوع الغالب في استخدام جوزيف ميرفي في كتابه هذا، فالعقل اللاواعي يتحدث عنه علماء النفس وغيرهم، وكلامهم مجرد تخمينات وافتراضات، وهذا المسمى عندهم بالعقل اللاواعي هو ما يقوم عليه بالأساس ما يسمى بالبرمجة العصبية.

 

وقد قمت للتعرض لما يسمى بالتخاطر الذهني في استشارتي:

تشتت التفكير وعدم القدرة على إدارة الوقت

 

وقد قام بعض الباحثين المعاصرين بجمع أمثلة على المفاهيم المغلوطة للعقل الباطن، يمكن الاستفادة منها والرجوع إليها على هذا الرابط:
http://www.saaid.net/Minute/632.htm

 

رابعًا: مصطلح "التنمية البشرية" يُعرَّف بأنه: "عملية توسيع القدرات التعليمية، والخبرات للشعوب، والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده ومجهود ذويه إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية، بجانب تنمية القدرات الإنسانية، من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات"[2].

 

فهو علم متكامل له حضوره في الجامعات العلمية والمراكز البحثية، تعتني به الأمم والدول والشعوب، يساعد على رصد الواقع وحالته العرضية أو المرضية، للبحث عن الحلول الناجحة للارتقاء بالإنسان في مختلف مجالات الحياة، والدول الحية تعمل اليوم جاهدة على استصدار تقارير التنمية البشرية السنوية، كما تصدرها الأمم المتحدة على المستوى العالمي، تبذل فيه جهودًا هائلة من الرصد والمتابعة، وتحليل البيانات والإحصائيات، كل ذلك لغرض التطوير والتحسين، وقد ظهرت فيه أيضًا كتابات تنظر للتنمية بالمنظار الإسلامي الشرعي، مثل كتاب الدكتور عبدالكريم بكار: "مدخل إلى التنمية المتكاملة"، ومنها كتاب "الإسلام والتنمية الاجتماعية" للدكتور محسن عبدالحميد، من إصدارات المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وأصدر المعهد أيضًا كتابًا بعنوان: "فلسفة التنمية رؤية إسلامية" لمؤلفه إبراهيم أحمد عمر، وللباحثة سماح الغندور دراسة جامعية في الدراسات العليا في جامعة غزة بعنوان: "التنمية البشرية في السنة النبوية"، ومن أهم البحوث المعدَّة في هذا الشأن كتاب: "المنظور الإسلامي للتنمية البشرية" لأسامة العاني، من إصدارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، تناول مفهوم التنمية من الجهة الاقتصادية، وبيَّن اهتمام الإسلام بها، وحرص على ذكر تطبيقات التنمية البشرية من السنة النبوية المطهرة.

 

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 


[1] http://ar.wikipedia.org/wiki/عقل_باطن
[2] موقع ويكيبيديا: http://ar.wikipedia.org/wiki/تنمية_بشرية




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل للقدرات العقليَّة حدود زمنيَّة ثم تضمحل؟
  • كيفية التعامل مع الشخصية العقلانية

مختارات من الشبكة

  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • من رأى وحده هلال رمضان ورد قوله أو رأى وحده هلال شوال وجب عليه الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر الفكر الأصولي والمنطق اليوناني في أصول التفكير النحوي وأدلته الكلية "الرأي والرأي الآخر" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرأي والرأي الآخر ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رأي فلاسفة الغرب في الحُروب الصليبّية ونتائجها (رأي غوستاف لبون من فلاسفة القرن الغابر)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين الرأي والشرع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرة الإسلام الجمالية وأثر الباطن في الظاهر والظاهر في الباطن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأولويات في الآراء الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنكار ابن كثير على من عارض النصوص بالرأي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقل الواعي في مقابل الرأي المعارض(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب