• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي لا تعمل في البيت

زوجتي لا تعمل في البيت
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2021 ميلادي - 14/2/1443 هجري

الزيارات: 6381

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يشكو عدم قيام زوجته بأعمالها في المنزل، حتى في جزء العلاقة الزوجية؛ ما جعله لا يُطيق حتى النظر إليها، وقد حاول بكل الطرق تغييرها، لكن بلا جدوى، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أبلغ من العمر 42 عامًا، متزوج منذ 13 عامًا، ولي من الأولاد ثلاثة والحمد لله على النعمة، مشكلتي أن زوجتي لا تحب عمل المنزل؛ من نظافة، وطعام، وكذلك العلاقة الزوجية، فضلًا عن سوء تدبيرها في متطلبات المنزل والطعام والشراب، وكثرة فساد هذه الأشياء ورميها دون الاستفادة منها، وهذا يسبب لي ضيقًا شديدًا، فأنا بطبعي أحب الهدوء والنظافة، ورؤية المنزل في حالة سيئة تُصيبني بالأذى والضجر، فضلًا عن قطع شهوتي فيما أحل الله تعالى، وقد طرقتُ كل الأبواب، وسلكتُ كل السبل؛ حاورتها، خاصمتها، استعنت عليها بأهلها، لكن لا حياة لمن تنادي، قد يتحسن الحال لأيام، ثم نعود لسابق عهدنا، علمًا بأنني أُعينها في عمل البيت قدر استطاعتي، وأتمثل وصف السيدة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: ((كان في مهنة أهله))، ولا أكلفها ما ليس في طاقتها، الأمر عليَّ شديد، حتى إنني فكرت في الطلاق واستخرت الله فيه مرات، ولكن أعود إلى رشدي، وأتذكر الأولاد؛ فأصبر، حين ينقلب حال البيت لا أُطيق حتى النظر إليها، وتفتُرُ العلاقة بيننا لحدِّ انعدام الكلام، ويتأثر الأطفال بهذا الصدود، لا أدري كيف أصنع معها، ولا أدري لعلي أكون مخطئًا؛ فهي دائمًا تحتجُّ عليَّ بقولها: "الزواج ليس منحصرًا في هذه الأمور"، وأنا أيضًا لا أظنني أحصره فيها، ولكنها أمور تساعد على الطمأنينة والهدوء، وتبعث الوُدَّ والحب من مرقديهما، الله المستعان، أفيدونا مشكورين، طبتم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

1- كسل زوجتك عن الخدمة في البيت الخدمات المعتادة؛ من نظافة، وأكل، وغير ذلك.

 

2- ضعف رغبتها الجنسية؛ ومن ثَمَّ عدم بذلها ما يُغري زوجها في ذلك من تزيُّنٍ وغيره.

 

3- بذلتَ جهودًا لتتلافى قصورها، فتتغير مؤقتًا، ثم تعود إلى ما كانت عليه.

 

4- زوجتك تقول: إن الحياة الزوجية لا تنحصر في الأمور التي لحظتها عليها.

 

5- سوء تدبيرها لأمور الطعام، وإسرافها إلى حد فساد الزائد من الأكل.

 

6- تفتر العلاقة بينكما إلى درجة عدم الحديث بينكما؛ وذلك بسبب ما سبق أن ذكرتَهُ.

 

7- ووصل بك الحال إلى أن فكرت في الطلاق، ولكنك تركته رحمة بالأولاد.

 

8- وأخيرًا تطلب الإفادة بالرأي السديد.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو أن زوجتك تعاني ثلاثة أمور؛ هي:

1- آفة الكسل.

2- سوء التدبير والإسراف.

3- الضعف الجنسي.

 

ثانيًا: أما آفة الكسل وكذلك الإسراف، فهي وللأسف موجودة حتى عند بعض الرجال، فكم اشتكت امرأة من كسل زوجها، أو إسرافه في أمور لا فائدة منها!

 

ولهاتين الآفتين أسبابٌ:

1- قد يكون منها التعود سابقًا على التدليل الزائد في بيت أهلها، وعدم تربيتها على الخدمة فيه.

 

2- التعود سابقًا أيضًا على الفوضوية في ترتيب البيت ونظافته، وعلى الإسراف.

 

3- طبع وخُلُق وراثي في بعض الناس، حتى إنك لو دخلت غرفة نوم بعض الزوجات لم تصدق ما تراه مبعثرًا على الأرض والأسِرَّةِ، وكذلك بعض الرجال سيارة أحدهم في غاية الفوضى؛ كل شيء مرميٌّ فيها دون أي إحساس، وكأن الأمر عادي جدًّا.

 

وحلُّ هاتين الآفتين بإذن الله في الآتي:

النصح تلو النصح لها عن الكسل والإسراف، والتذكير بقوله سبحانه: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

 

ويمكن تذكيرها أيضًا بأن أولادها سيتربَّون على الكسل والإسراف؛ فتتعب منهم عند كِبَرِها وحاجتها لهم، ولخدمتهم لها.

 

الدعاء لها بالتخلص منهما.

 

إذا استمرت ولم تستجِبْ للنصح، فجرِّب استعمال أسلوب العقاب بحرمانها من شيء أو أشياء تحبها جدًّا.

 

يمكن مناصحتها عن طريق إرسال رسائل مقروءة أو مسموعة ومرئية عن مساوئ وعواقب الكسل والإسراف.

 

ثالثًا: أما الضعف الجنسي، فلا تُلقِ باللائمة كلها عليها، فانظر في أسبابه: هل هي منك أو منها؟ فإن كانت منك بأي شكل من أشكال التقصير، فعليك بالتخلص منه، وإن كانت منها، فيُنظر أيضًا: هل هي بسبب نقص حبها لك؛ ولذا لا ترغب في الجماع ودواعيه، أو أنها مرض عضوي يمكن معالجته طبيًّا، أو أنه مرض متأصل لا علاقة للأسباب البشرية به؟ وهذا الأخير قد يصعب علاجه.

 

رابعًا: وعمومًا إن كنت لا تجد معها الاستعفاف، وتخشى على نفسك، وتقدر على الزواج من ثانية؛ فلعل في ذلك خيرًا، وهو خيرٌ من تطليقها، فاستخِرِ الله في ذلك.

 

خامسًا: وما يدريك، لعلك إن تزوجت أن تتحرك فيها الغَيرة؛ فتتغير إيجابيًّا؛ نظافةً ونشاطًا وإعفافًا، وقد حصل هذا بالفعل في حالات مشهودة.

 

سادسًا: وأما قولها: إن الحياة الزوجية ليست محصورة فيما لحظته عليها، فهذا صحيح، لكنها أمور مهمة جدًّا ومؤثرة في استمرار الحياة الزوجية، ومن أسباب توفر السكن والمودة، والرحمة والاستعفاف؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

حفظك الله، وشفى زوجتك، ودلك على رشدك.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي لا تعرف معنى القوامة
  • زوجتي لا تحبني، ماذا أفعل؟
  • زوجتي لا تراعي أدب الحوار معي
  • أهل زوجتي لا يعيرونني اهتماما
  • زوجتي لا تحترمني بسبب ظروفي المادية
  • تغير تعامل زوجتي

مختارات من الشبكة

  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب