• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

وسواس الشك في خطيبي

وسواس الشك في خطيبي
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/9/2021 ميلادي - 11/2/1443 هجري

الزيارات: 7197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مخطوبة تشكو وسواسًا حادًّا يجعلها تتشكك في خطيبها الذي يحبها؛ ما نغَّص عليها عيشها، وتخشى أن تَفقدَه، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.


أنا فتاة في الثالثة والعشرين من عمري، مخطوبة، مشكلتي أنني أعاني وسواسًا حادًّا جدًّا مع خطيبي؛ ألَا وهو الغيرة الشديدة، والتشكُّك في كل أمر، هذا الوسواس الحاد يسبب لي الكثير من المشاكل في علاقتي، ويحرمني هناء العيش والاستمتاع بكل لحظة في حياتي؛ إذ أظل أتشكك منه خوفًا من خداعي، مع العلم أنه إنسان طيب ويصبر عليَّ لأنه يحبني، ولكن إن أكملتُ حياتي هكذا، فسأخسره، وأنا لا أستطيع العيش دونه؛ فأنا معه منذ ثماني سنوات، أرجو مساعدتكم ونصحكم؛ فتفكيري سلبي عن الحياة والمستقبل، وأشعر أنني ضائعة، ولا أريد أن أهدم بيتي، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فهذا الوسواس الذي تعانين منه يسمى الوسواس القهري.

 

وكما يبدو من مسمَّاه يتكون من شقين؛ الأول هو الأفكار والوساوس المتكررة غير المرغوب فيها، والتي تسيطر على عقل الإنسان ليلَ نهارَ، وتدفعه للقيام بالكثير من التصرفات والسلوكيات غير المنطقية، والشق الثاني كلمة "قهري"؛ فهذه الكلمة تعني أنه لا يستطيع التحكم فيها، ولا يستطيع مقاومة هذه الأفكار، وهي تقهره على القيام ببعض السلوكيات غير الصحية، والتي تُؤرِّقه بشكل كبير، وتؤثر سلبًا على حياته وأوقاته.

 

في الكثير من الأمراض النفسية لا يوجد سبب بعينه يمكننا أن نخبركِ أنه المؤدي للإصابة بهذا المرض، ولكن توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب النفسي:

1- العامل الوراثي والعائلي:

وجود فَرْدٍ مصاب بهذا الاضطراب، خاصة إذا كان هذا الفرد الوالدين أو الأقرباء من الدرجة الأولى يشير إلى أن الجينات تحمل هذا الاضطراب، ومن المتوقع أن خطر إصابة الأبناء أكثر.

 

2- العوامل البيولوجية:

اضطراب الإشارات والنواقل العصبية في الدماغ، وعدم كفاءة النواقل العصبية يساهم بشكل كبير في تراوح المزاج انخفاضًا وعلوًّا، والإصابة بالعديد من الاضطرابات الذهنية والمزاجية.

 

3- العامل النفسي:

وجود بعض الاضطرابات النفسية الأخرى يزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب؛ كالاكتئاب، والقلق، والتوتر، وغيرها.

 

4- العامل الاجتماعي:

بعض الحوادث والمشكلات التي نقابلها في حياتنا من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب، فإذا عانت الفتاة في صغرها من سوء سلوك بعض أزواج أقاربها، أو كانت هناك مشكلات اجتماعية كبيرة في أسرتها، فإن هذا قد يؤدي لإصابتها بالوسواس القهري تجاه زوجها وتصرفاته وسلوكه، حتى ولو كانت بريئة.

 

وأغلب مرضى الوسواس القهري يعلمون جيدًا أن هذه الأفكار غير منطقية ومؤذية، كما هو واضح من رسالتكِ أنكِ تعلمين حقيقة أفكاركِ، ولكنهم لا يملكون منها فِكاكًا، وإذا حاولوا الهروب منها أو تجاهلها أصابتهم ردة فعل نفسية عنيفة.

 

والعلاج ليس صعبًا، ولكنه يستغرق وقتًا، ويحتاج لمساعدة من متخصص، وينقسم لعلاج دوائي لن نذكر شيئًا عنه هنا، وخاصة أسماء الأدوية، فالبعض يخجل من زيارة طبيب الأمراض النفسية، ويتناول بعض العقاقير التي نذكرها على سبيل التعريف، وتكون غير مناسبة لحالته؛ فيُسبِّب له هذا ضررًا كبيرًا ربما يصعب علاجه؛ ولهذا فلا بد من زيارة الطبيب النفسي، ونحذركِ من تناول أي عقاقير دون استشارة الطبيب.

 

والقسم الثاني هو العلاج النفسي، وهذا أيضًا يتم بمعرفة الطبيب.

 

ونحن هنا لا يمكن أن نقدم لكِ إلا بعض النصائح التي تساعدكِ إن شاء الله في العلاج:

1- لا تهربي أو تنكري وجود هذا الاضطراب، فأول خطوة في العلاج هي اعتراف الإنسان لنفسه أنه مريض ويحتاج مساعدة.

 

2- العلاج النفسي من الوسواس القهري يطول، ولا بد للمريض أن يتعلم التعايش مع مخاوفه طول فترة العلاج، ولا ييأس إذا لم يجد نتيجة سريعة.

 

3- إذا قرر الطبيب جرعات معينة للعلاج، فلا بد من الحرص عليها بدقة في الجرعات والأوقات، وخاصة أن الأمر قد يستغرق شهورًا.

 

4- هذا المرض نفسي بالأساس؛ ولهذا فكثيرًا ما يكون له ارتدادٌ، ويحدث للمريض أحيانًا انتكاسات، فلا يظن المريض أن العلاج قد فشل، بل لا بد من مراجعة الطبيب كل فترة، وتقبل تكرار العلاج بكل رضًا وهدوء.

 

5- ممارسة الرياضة، وتنظيم أوقات النوم، والغذاء الصحي المتوازن هامٌّ جدًّا في العلاج.

 

6- وسواسكِ مرتبط بخطيبكِ وغَيرتكِ عليه، وسوء فهم سلوكه، وتشكُّكٍ فيه، ولهذا فالمفتاح السحري لكسر هذا السلوك المرضي هو فهم وإدراكِ طبيعة العلاقة بين الزوجين، فأنتِ بالزواج منه لم تتملكيه، فهو كأي رجل له جانب كبير من حياته لستِ فيه؛ في عمله وفي لقاءاته وجلساته مع أصدقائه، وفي كثير من علاقته الاجتماعية، ولهذا فيجب أن يكون عندكِ نفس القدر من الحياة الذي لا يوجد فيها زوجكِ، وغالبًا ما سيكون هذا القدر هو حياتكِ مع أولادكِ، ورعايتكِ لبيتكِ، ولكن هذا لا يمنع أن تكون لكِ مشاغل أخرى بالدراسة لو أمكن، أو علاقات اجتماعية، أو عمل مجتمعي خدمي، أو أي شيء من هذا القبيل، لكن بشرط ألَّا يؤثر هذا على واجباتكِ نحو زوجكِ وأسرتكِ، وإلا أفسدنا ما نريد أن نصلحه من حيث لا ندري.

 

7- يجب أن تكوني ذات قيمة كبيرة في نظر زوجكِ ونظر نفسكِ، يجب أن ترفعي من شأنكِ حتى لا تشعري بالدونية عند مقارنة نفسكِ مع أي امرأة أخرى يقابلها أو يراها زوجكِ في حياته؛ بالتعليم، والرياضة، وحفظ القرآن والصلاة والعبادة، وحسن التبعُّل لزوجكِ.

 

8- وأخيرًا فلا نجاة للعبد ولا شفاء إلا بعون من الله عز وجل، فاجعلي بينكِ وبين الله صلة لا تنقطع، وعبادة لا تملِّين منها، ونظرًا في كتاب الله بفهم وتدبر، ودعاءً في وقت السَّحَرِ تمدين فيه أكُفَّ الضراعة لله عز وجل؛ عسى أن يرزقكِ الرضا والسكون والشفاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعبت من الشك
  • الشك والحياة الزوجية
  • الشك في الدين
  • الشك في الله وقدره

مختارات من الشبكة

  • وسواس الشك في خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • الشك في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • شكوك ووساوس حول ماضي زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • شكوك ووساوس تتعلق بالكفر(استشارة - الاستشارات)
  • ضحية الوساوس والشكوك(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أتخلص من الوساوس والشكوك والقلق؟(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس وشكوك(استشارة - الاستشارات)
  • اليقين المنافي للشك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة الشك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تبلد الإحساس والمشاعر(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب