• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أخطأت معه قبل أن يتقدم إلي

أخطأت معه قبل أن يتقدم إلي
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2021 ميلادي - 4/2/1443 هجري

الزيارات: 6875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاةٌ تعرفت على شابٍّ في أمريكا، وقامت معه ببعض الأفعال دون الجماع، وقد تقدَّم إليها، لكنَّ أبويها يرفضونه، فهو من عرقٍ آخر، وقد تركته ندمًا منها على ما فعلته معه، ثم عادت إليه، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة في العشرين من عمري، لما كنت في التاسعة عشرة، قُبِلتُ في عملٍ في بريطانيا، تَعرَّفتُ من خلال ذلك العمل على شابٍّ مُسلِمٍ أعتقد أنه يُمارِس العبادات، أخذ ذلك الشاب رقم جوَّالي، وبدأنا بتبادل الرسائل، وبعد نحو ثلاثة أسابيع، قال لي بأنه يحبني ويريد الزواج بي، لقد كنتُ قبل معرفته أُصلِّي جميع الفروض في أوقاتها، وكنت أقرأ القرآن يوميًّا، وأحيي الليل غالبًا، ولكن في الفترة التي كان يتحدث فيها معي هذا الشاب كنت محبطةً لعدم قدرتي على فعل العبادات التي كنت أفعلها، وصلاتي في هذه الفترة دون تعقُّلٍ، لن أنكر أنني شعرت ببعض المشاعر تجاه هذا الرجل، وكنت حمقاءَ أصبو إليه وأُصغي لِما يقول، بعد السنة الأولى في الجامعة أصبحت في فراغ، لا أفعل شيئًا سوى أن أحادثه على الجوال؛ وهذا الوقت الذي أضعتُه يشعرني بالحزن والحسرة؛ فقد كنت قادرة على حفظ بعض القرآن، وفي فترة الضياع تلك، ذهبتُ إلى بيته - إذ إنه يسكن قريبًا مني - على إثر جدالٍ بيننا، وكنت أنوي أن أُكمِل الجدال معه، وهذا ما حدث فعلًا، وأكلنا معًا وذهبت لبيتي، وفي اليوم التالي ألحَّ عليَّ إلحاحًا لا يوصف كي آتيَ إلى منزله مرةً أخرى، هو يحبني حبًّا لحد أنني أحيانًا أخاف منه؛ إذ أراه هُيامًا، فإذا قلت كلمةً لا تعجبه يغضب، وإذا تكلمت مع زَبون بلطفٍ يغضب، وهو دائمًا ينصحني بوضع الحجاب، فأتيتُ منزله، وفي ذلك اليوم ضمَّني، وبعد ذلك كان يضمني ويقبِّلني، لكن لم يحصل بيننا أيُّ علاقة، وإذا ما غادرت بيته، كنت أبكي أيما بكاء في الطرقات، وفي صلاة الليل (عدتُ بعدها لصلاة الليل)، وكنت أشعر بضيق في صدري لا أستطيع وصفه، فكنت أسارع لسماع القرآن وأنا في طريقي إلى منزلي، ولكني كنت على تواصل معه، وبعد شهرين منذ قلت له آخر مرة بأنني لن آتيَ إلى منزلك بتاتًا - ضغط عليَّ وقال لي: "أقسم أنه لن يحصل شيء، أنا فقط أريد الراحة النفسية؛ فأنا لا أستطيع الدراسة الآن لانشغال فكري بك"، فذهبت وكما هو متوقَّع، فقد مارسنا العادة السرية معًا، خرجت من المنزل، وسارعت بالبكاء والاستغفار، وصليت صلاة التوبة.


أنا لا أزال على تواصل مع هذا الشاب، أهله الآن يريدون التحدث مع أهلي، وأهلي يرفضونه، علمًا بأنهم لا يعلمون مطلقًا بهذه الأحداث.


سؤالي هنا: هل يجب الزواج به؟ فأنا إن لم أتزوَّجْه، فسوف أتألم؛ لأنني اعتدتُ الحديث معه، مشكلتي الوحيدة هي ما حدث؛ إذ كيف سأستطيع أن أتزوج بغيره بعد الذي اقترفته يداي، وفي نفس الوقت لا أستطيع الزواج به؛ فأنا لا أريد حتى أن أُقْنِعَ والديَّ أو أن أضغط عليهما، في الوقت نفسه أشعر أنني أنا الحمقاء التي ذهبت أول مرة إلى بيته، وهو ما قاد هذا الشاب إلى تلك الأفعال، قلبي يحترق على ذلك الشاب وعلى مستقبلي، أعلم أننا لم نُقِمْ علاقة كاملة، وأنه لم ينظر إليَّ وأنا عارية، لكنَّ ما فعلناه كان كبيرًا جدًّا، ولقد صارحته برأي أهلي، فانهار باكيًا، وقال لي بأننا معًا سنستطيع إقناعهم، أشعر بحسرة في قلبي؛ فلطالما كنت أعلم أن زواجي به لن يتم؛ إذ إنه من عِرقٍ مختلف.


منذ خمسة أيام، قررت ألَّا أردَّ على رسائله وأن أحظره على هاتفي، وأيضًا قررتُ أن أتركَ عملي؛ فهو الشيء المظلم الذي بدأ منه كل شيء، وقررت أن أرتديَ الحجاب، ولكن هذا الشاب لم يتوقف عن التفكير بي، وسمعت أنه ما أكل شيئًا هذه الفترة إلا الماء واللبن، أخشى إن تركتُه أن يرسب في سنته الأخيرة في الجامعة، أو أن يتصرف تصرفًا مجنونًا، أشعر بالأسى والندم؛ لأنني أنا الحمقاء التي كانت تقول له أنها تحبه وتدعمه وستكون معه، ثم إنني رجعت للحديث معه، بيد أنني اشترطت عليه ألَّا نخوض في أحاديث الحب، ولن نتبادل القُبَلَ، ولن ننام معًا من خلال الهاتف، وقد فعلت هذا لأنني شعرت بعد مكالمته في اليوم الخامس أنه حقًّا سوف يموت، فخِفْتُ وعدتُ لِما سبق، أنا الآن لا أشعر بمشاعر جيدة تجاهه، فقط مشاعر الألفة والود والاعتياد الشديد، وبعد فعلتنا تلك أشعر بالاشمئزاز قليلًا، وأشعر بأنه ليس صالحًا، وأشعر أن عشقَهُ لي هو ضعفٌ في دينه، رغم أنه شخص طيب يخاف الله، وأنا أردد دائمًا أن كلَّ ابن آدم خطَّاء، لكن عندما أبكي وأقول له: ليت لم يحصل ذاك بيننا في منزلك، يقول: نعم، ولكن يجب أن نكون شاكرين؛ لأن الأمر لم يتطور إلى الأسوأ.


أنا أخشى أن أتركه فأدمِّر مستقبله؛ فأنا التي جعلت من أوهامه أحلامًا، وأنا التي قُدْتُهُ لمرحلة العشق هذه، أرشدوني؛ فعقلي يكاد يُجَنُّ، دعوت كثيرًا بأن ينقلب قلبه وبأن يحب فتاةً غيري في أسرع وقت، ولكن هل هذا كافٍ؟ هل يجب عليَّ أن أتركه دون مبالاة؟

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فأنتِ فتاةٌ تعيشين مع أهلكِ في دولة أوروبية، وتعرفتِ على شابٍّ مسلم مغترب يدرس هناك، وقد نشأت بينكما علاقة عاطفية، ولكنكِ برُعونة وسذاجة ذهبتِ لمنزله مرة، واستدرجكِ هو مرات ووقع بينكما أشياء كثيرة من قُبُلاتٍ وأحضان ومداعبة، ولكن لم يَصِلِ الأمر للجِماع.

 

يريد أن يتقدم لكِ، ولكن أهلكِ يرفضون؛ لأنه من عِرقٍ آخر كما قلتِ، وأنتِ تخشين على مستقبله إن تركتِهِ.

 

دعيني أجيبكِ في نقاط:

1- الحمد لله أن علاقتكما لم تتطور للزنا الصريح، ويبدو أن هذا من بركات محافظتكِ على الصلاة وقراءة القرآن، فتوبي إلى الله فورًا، واحرصي على الصلاة، والقيام، وقراءة القرآن وفهمه وتدبر معانيه أكثر من أي وقتٍ مضى.

 

2- بشكل عام مثل هذه العلاقات لو انتهت بزيجات سوف تكون زيجات فاشلة سرعان ما تنتهي بشكل مأساوي، خاصة للفتاة التي تساهلت ورخصت من نفسها قبل الزواج.

 

3- إن تزوجتما، فالغالب أن يشكَّ فيكِ وفي سلوككِ، وسوف تكون حياتكِ سلسلة من التحقيقات والمراقبة والتضييق، غمٌّ وهمٌّ وفي النهاية انفصالٌ وطلاق، هذا شيءٌ لا يمكن أن يَجزِمَ به أحدٌ، ولكنها مشاهدات وواقع يعرفه أغلبنا، وربما أنتِ أيضًا تعرفينه.

 

4- قلتِ: إنكِ ابتعدتِ عنه فترة كان هو لا يتوقف عن التفكير فيكِ، ولا يأكل ولا يشرب إلا الماء واللبن.

 

أقول: هذه ليست مشكلتكِ، وشرب الماء مفيد واللبن مغذٍّ، ولن يسبب له هذا أيَّ ضرر.

 

5- قلتِ: إنه شخصٌ طيِّب يخاف الله.

 

أقول: هذا غير صحيح، فهذا إنسان لا يخاف الله، وينتهك أعراض بنات المسلمين، ويسيء إليهن، ويُعرِّضهن للفضيحة وللفتنة، فهل يقبل أن تتعرف أخته على شاب بهذه الطريقة، وتنشأ بين أخته وبين رجل مثل هذه العلاقة؟!

 

6- قلتِ له: يا ليت لم يحصل بيننا شيء من هذا في منزلكِ، فقال لكِ: نعم، ولكن يجب أن نكون شاكرين؛ لأن الأمر لم يتطور إلى الأسوأ.

 

أقول: وهذه إجابة شيطانية، سواء جاءت من رأسه، أو أوحى له بها الشيطان، وغايتها أن يصرف عنكِ الندم على تلك الذنوب، وربما حدَّثتكِ نفسكِ أن هذه ذنوب يسيرة طالما لم نقع في الزنا، وتكون هذه خطوة الشيطان القادمة؛ أي: الوقوع في الزنا، وأنتِ لا تشعرين.

 

7- قلتِ: أنا أخشى أن أتركه فأُدمِّر مستقبله؛ فأنا التي جعَلَتْ من أوهامه أحلامًا.

 

أقول: هذا غير صحيح، بل هو الذي ملأ حياتكِ بالأوهام والأحلام والآثام، وقد كنتِ قبل أن تعرفيه إنسانة تحيا حياة طبيعية، كلها سَكِينةٌ، تحافظ على الصلاة والقيام وقراءة القرآن، فماذا حدث لكِ بعد معرفته؟ أصبحت حياتكِ جحيمًا، وقصَّرتِ في العبادة، وكان بينكِ وبين الفاحشة خطوة واحدة، بل إنكِ وقعتِ في مقدمات الفاحشة، لولا أن نجَّاكِ الله.

 

8- قلتِ: دعوتُ كثيرًا بأن ينقَلِب قلبُه وبأن يتزوج ويحبَّ فتاةً غيري.

 

أقول: لا تنشغلي كثيرًا به، فعلاقتكِ به خطأ من البداية واهتمامكِ بمصيره قد يؤدي بكِ إلى المهالك، خاصة في ظل رفضِ أهلكِ له، فقلبه لن ينكسر، وحياته لن تتحطم، ولن يقتل نفسه بشربةِ لبنٍ، ولن ينتحر بكوب ماء، وكم فارقْنا حبيبًا واستمرت الحياة! فمن مات أبوه أو أمه، واصل حياته، وتزوج وأنجب ولم يقتل نفسه حزنًا عليهما، ومن ماتت زوجته التي كان يعشقها ويهيم بها، تزوج غيرها، وربما أحبها أكثر مما أحب الأولى، ومن مات ولده، أنجب غيره، هكذا هي الحياة، نحزن فيها على فراق الأحبة بعض الوقت، ولكن سرعان ما ننسى ونحيا، فالنسيان نعمة عظيمة، وشفاء للقلوب المكلومة.

 

9- تسألين: هل يجب عليكِ أن تتركيه بلا مبالاة؟

 

أقول: بل يجب أن تُبغضيه، وتبغضي فيه تلك المعاصي التي أوقعكِ فيها، وتبغضي فيه انسياقه وراء شهوته، تبغضي فيه استخفافه بأعراض المسلمين، واستهانته بمشاعركِ حينما حرَّضكِ على الفجور، ولم يكن بينه وبين أن ينال من عِرضكِ ويهدر شرفكِ إلا لحظة ضعف منكِ تحت وقع كلامه المعسول، يجب عليكِ أن تبغضي تلك العلاقة الآثمة التي سوف تترك في قلبكِ نَدْبَةً وعلامة ليس لها شفاءٌ إلا برحمة من الله، تبغضي أنه ما تكلم إليكِ ولا رآكِ إلا وكان معه الشيطان، فلم يعرف الشيطان طريقكِ إلا بعدما تعرفتِ عليه، وكلما تذكرتِ ما كان بينكما، فاسألي نفسكِ: هل كان يرضى ذلك المجرم أن يفعل هذا أحدٌ مع أخته؟ وماذا يفعل لو ضبط أخته في أحضان رجلٍ غريب؟ أما كان يقتلها، أو يفعل بها الأفاعيل مثلما يحدث في بلاده؟

 

10- قلتِ: أنا الآن لا أشعر بمشاعر جيدة تجاهه (فقط مشاعر الألفة والود، والاعتياد الشديد عليه).

 

أقول: هكذا يخدعكِ الشيطان حتى تستمر العلاقة، وأنتِ تظنين أنكِ تسيطرين على نفسكِ وتملكين أمركِ، وفي اللحظة المناسبة، التي يَرِقُّ فيها قلبكِ، وتضعف فيها مقاومتكِ، يضرب الشيطان ضربته، وأقصد بالشيطان هنا ذلك الشاب الغَوِيَّ المبين، فهو الآن في حاجة شديدة لأن يسيطر عليكِ ويقهركِ، ويجبر أهلكِ على الرضا به والرضوخ له، ولن يتأتى له هذا إلا بأن ينال من شرفكِ ويهتك عِرضكِ، وربما اكتفى بتصوريكِ في وضع مُخِلٍّ في شقته بكاميرا خفية، فلا تكوني حمقاء، وتهلكي نفسكِ وتدمِّري حياتكِ بسبب سذاجة مشاعركِ، وضعف خبرتكِ في الحياة.

 

11- قلتِ: إن أهلكِ يرفضونه، وقلتِ: أنا لا أُريدُ أن أُقنِع والديَّ، أو أن أضغَطَ عليهما.

 

أقول: وهذا قرار صحيح بلا ريب، فأهلكِ يعرفون مصلحتكِ أكثر منكِ، ولا أظن أنكِ تشكين في ذلك بعد تلك الحماقة والرعونة التي أوقعتكِ في المعاصي، وكادت توقعكِ في الفاحشة التي لا علاجَ لها.

 

12- تذكري كم مرة حملكِ أبوكِ وأنتِ صغيرة بين يديه حتى لا تخوضي بقدميكِ في الماء، أو الوحل، فلا يكُنْ ردُّ الجميل أن تلطِّخي شرفه وكرامته في الوحل.

 

13- سوف أخبركِ بميزان تَزِنِين به أفعالكِ من الآن فصاعدًا: إن أردتِ أن تفعلي أي شيء بخصوص هذه العلاقة أو غيرها، فأخبري والديكِ، فإن لم تستطيعي إخبارهما، فلا تفعلي؛ لأن الإثم ما حَاكَ في صدركِ، وخشيتِ أن يطَّلعَ عليه الناس، وأحقُّ الناس بمعرفة أفعالكِ وأحوالكِ هما والداكِ.

 

14- أنا أعيش في دولة أوروبية مثلكِ، وأعلم أن الفتن كثيرة، وخاصة على الشباب والفتيات، ويبدو من رسالتكِ حبُّكِ للدين والتدين، ولكن ينقصكِ أن تتعلمي القَدْرَ المناسب لكِ من العلم الشرعي، فليس الدين صلاةً وقيامًا وقراءةَ قرآن فقط، فإن العابد الجاهل يسهل على الشيطان أن يُضِلَّه، فالواجب عليكِ وأنتِ طالبة جامعية متعلمة ومتدينة أن تدرسي شيئًا في العقيدة والفقه إلى جانب حفظ القرآن.

 

15- القرار الصحيح الآن أن تُغلقي كل قنوات الاتصال بينكما، وتتركي العمل على الأقل في هذه الفترة، والأفضل حتى تنتهي دراستكِ، هذا الشاب غير مناسب لكِ وليس صالحًا كما تظنين، ولن تنعمي معه بالراحة لو تزوَّجْتِهِ، وهذه كانت تجربة أليمة في حياتكِ، ولكنها سوف تمر وسوف تنسينه مع الوقت، وتوبي إلى الله من هذا الذنب ولا تخبري به أحدًا، لا الآن ولا في المستقبل، فأنتِ غير مطالبة بأن تخبري زوجَ المستقبل بمثل هذا الذنوب والمعاصي، وقد سترها الله عليكِ، فمثلُ هذا يُفسد أي حياة زوجية ويُدمِّرها، وأقبلي على الحياة وعلى الدراسة، وتمسكي بحجابكِ وصلاتكِ وقيامكِ وقرآنكِ؛ عسى الله أن يُذهِبَ عنكِ كيد الشيطان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخطأت معها وأريد الزواج منها
  • أخطأت معها وأبي يرفض زواجنا
  • خطيب صديقتي السابق تقدم إلي

مختارات من الشبكة

  • أصبت بعضا وأخطأت بعضا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت(استشارة - الاستشارات)
  • إذا أخطأت اعتذر.. بسيطة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخطأت في حق زوجي فكيف أعيده إلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي أخطأت في حق أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت وتبت، وزوجتي لا تسامحني(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت في حق قريباتي، فكيف أصلح خطئي؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أساعده بالمال كي يتقدم إلي(استشارة - الاستشارات)
  • العمر يتقدم ولم أحقق شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • الناس يتقدمون وأنا واقفة في مكاني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب