• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

التسخط على أقدار الله

التسخط على أقدار الله
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2021 ميلادي - 5/11/1442 هجري

الزيارات: 19091

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب ملتزم محبط من حياته، ويشعر أن القدر يسلبه أمانيَّه، في حين أن غيره ممن هم أقل التزامًا منه يحققون أمانيهم، ويسأل: هل وُلد ليكون شقيًّا؟

 

♦ التفاصيل:

أنا شاب أزعم - ولا أزكي نفسي على الله - أنني أكثر التزامًا ممن حولي، ولا أقترف الذنوب إلا لمامًا؛ فأنا لستُ كغيري من الشباب، ومع ذلك فأنا أشقى الناس، وهم سعداء وتتحقق أمانيهم برغم اقترافهم الذنوب، فالشقاء والتعاسة تطاردني، فأنا أشعر أنني خُلقت كي أكون شقيًّا ملعونًا، فلا تكتمل لي فرحة، ولا يستمر لي ما أحبُّ، فإذا علقتُ شيئًا – وأنا قليل التعلق – فإن الأمور تسير كما لو أن هذا الأمر لي، ثم يضيع مني كل شيء فجأة بلا خطأ مني، فهل هذا يحدث لي بسبب ذنوب اقترفتها يداي أو أنا شقي كُتب عليَّ الشقاء؟ أشعر أن القدر يعطيني الأمل فيزداد تعلقي وتفاؤلي، ثم يفقدني الشيء فجأة، فلا يبقى لي سوى الإحباط المتكرر، وكأن القدر يحب إحباطي، وكأن الراحة تخاصمني، فهل أنا شقي سيئ الحظ؟ فإن كنت سيئ الحظ شقيًّا، فأخبروني كيلا أعلق آمالي بشيء قطُّ، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيمكن تلخيص مشكلتك في الآتي:

1- أمنياتك لا تتحقق.

 

2- تسير أمنياتك في طريق طيب ثم في النهاية لا تتحقق لك.

 

3- نتيجة لِما سبق أُصبت بإحباط شديد.

 

4- تتساءل: هل ما أصابك نتيجة ذنوب لا تعلم بها أم قدرٌ مُلازِم لك دائمًا؟

 

5- وزاد من إحباطك أن من حولك يرتكبون ذنوبًا، ومع ذلك تتحقق أمانيهم وهم سعداء.

 

6- ثم تتساءل: هل ما يحصل لك لأن القدر أحب إحباطك؟

 

7- وأخيرًا: تتساءل: هل ما حصل لك لأنك سيئ الحظ، فلا تتعلق آمالك بشيء؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: اعلم - وفقك الله - أن كل ما يحصل للإنسان، فهو بقدرٍ سابقٍ يعلمه الله سبحانه، ولله فيه حِكَمٌ عظيمة؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

ثانيًا: قد يمنع الله الإنسان من أمور يُحبها ويتمناها، ويتعلق بها، ويراها خيرًا عظيمًا، فيمنعه الله منها؛ لأنه سبحانه يعلم أن فيها شرًّا لهذا الإنسان؛ قال عز وجل: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

ثالثًا: كل ما يصيب المؤمن من مصائبَ، فهو خير له إذا صبر واحتسب، تُكفِّر خطاياه، وترفع درجاته عند الله سبحانه؛ ولذا فالواجب هو الصبر والاسترجاع لا التسخط؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

رابعًا: من يرتكبون المعاصي ومع ذلك دنياهم سالمة لهم قد يكون ذلك شرًّا لهم، وليس خيرًا لهم؛ فقد يكون ذلك استدراجًا لهم ليستمروا في معاصيهم، ثم يؤاخذون عليها في الآخرة.

 

خامسًا: من الخير للمؤمن أن تُعجَّل له العقوبة في الدنيا، أو يُبتلَى لرفع درجاته وتقوية إيمانه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له))؛ [رواه مسلم].

 

سادسًا: قلت كلمة غير جائزة شرعًا، وفيها اعتراض على أقدار الله سبحانه، بل وتجسيد لها، وكأنها تنفع أو تضر بذاتها، وهي قولك: "وكأن القدر أحب إحباطي"؛ فالله سبحانه هو المقدِّر؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

سابعًا: قلتَ: "فإن كنت سيئ الحظ شقيًّا، فأخبروني"، سبحان الله! مَن يعلم بهذا إلا الله سبحانه، ثم إن تراكُمَ وترادُفَ المصائب لا يعني كتابة الإنسان شقيًّا في الدنيا للأبد، فكم من ابتُليَ بالمصائب في الرزق والزواج والفقر والأمراض وغيرها سنوات طويلة، ثم تبدَّلت حالهم بشكل مذهل من فقرٍ إلى غنًى، ومن مرض إلى صحة!

 

وسؤالك هذا يدل على شيء خطير جدًّا قد يُهلكك؛ وهو أن اليأس والإحباط قد تملَّك قلبك، فاحذر منه أشد الحذر.

 

ثامنًا: في مثل حالتك وجدت بعض الحالات التي تبين أنها بسبب خارجي من الإصابة بالحسد أو السحر أو غيرهما، فاحتياطًا ارقِ نفسك بالرقية الشرعية.

 

تاسعًا: من أهم العلاجات وأعظمها الآتي:

1- الدعاء.

2- الإكثار من التوبة والاستغفار.

3- الاسترجاع.

4- الصدقة.

 

فلازِمْها كلها، ومن المهم جدًّا في الدعاء والاستغفار والاسترجاع أن تُقال بصدقٍ ويقين جازم.

 

عاشرًا: لا تنسَ عبادة عظيمة لها أثر قوي جدًّا في تحقيق المطالب؛ ما هي؟

هي عبادة التقوى والتوكل القلبي الصادق على الله سبحانه؛ قال عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

حادي عشر: إذا علمت بكل ما سبق وعملت به، فاستمرَّ في بذل الأسباب الدنيوية لجلب المصالح، ودفع المضار، ولا تيأس أبدًا.

 

ثاني عشر: استفِدْ من أخطائك ومن تجارب غيرك، وأخفِ ما عندك من خير عن الناس، وخاصة أقرانك؛ فالعين حقٌّ.

 

حفظك الله، ورزقك من حيث لا تحتسب.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرضا بالقضاء والقدر
  • الشك في الله وقدره
  • وسواس التسخط على أحكام الله
  • هل الله محتاج توبة العبد؟

مختارات من الشبكة

  • آداب المريض وزيارته (6/ 15)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القناعة (حقيقتها ومكانتها ووسائلها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمور تقدح في الصبر وتنافيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم الحمد ( يوم من أيامنا )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرض بقدر والصحة بقدر والعلاج بقدر والدواء من القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر وأثره في حياة المسلم(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • شرح حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس (4) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالقدر وآثاره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف يجب أن يتعامل المسلم مع أقدار الله ونعمه: نعمة الأولاد أنموذجا؟ (كلمة بمناسبة عقيقة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره...} (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب