• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

أحس أنني منافقة

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2007 ميلادي - 13/5/1428 هجري

الزيارات: 21610

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا فتاة جامعية، يشهد لي الجميع بأني محترمة ومؤدبة، لا أختلط في كليتي بالشباب، ولا حتى على سبيل الزمالة،  لكنني أحس في دخيلة نفسي بأنني منافقة، فلا أشعر في داخلي بأنني مؤدبة كما يحكون عني!!

مشكلتي التي بلا حل هي أنني اعتدت ارتياد أحد مواقع المحادثة (الشات) باسم مستعار يدل على الرغبة في الجنس، فيحادثنى بذلك الكثير من الشباب، ونتكلم في الجنس عن طريق التخيلات، التي تنتهي بي إلى ممارسة العادة السرية!! وبعدها أحسُّ بتأنيب ضمير فظيع جداً، وأحس أن الله لن يبارك لي فى حياتي ولا في مستقبلي.

أشعر أني تائهة، وأذاكر من غير هدف؛ لأني واثقة من الفشل بسبب ما أصنع، حاولت كثيراً أن أنتهي عن هذا الأمر لكنني لم أفلح.
بالله عليكم، دلوني على حل يريحني مما أعانيه.
الجواب:
الأخت الكريمة:
مرحباً بك، وشكرا لثقتك الغالية.

بدايةً؛ فإن ما ذكرتيه هو هَمٌّ يشغل بال الكثير من الملتزمين؛ إذ هُم في الأصل صالحون ملتزمون، ولكن ينكسرون - أحياناً - تحت ضغط الشهوة والإغراء؛ فيقعون في الحرام!
هذه مشكلةٌ شائعةٌ جداً، ومسكوتٌ عنها، ولكنكِ امتلكتِ الشجاعة للسؤال والإفصاح عنها، بينما يطوي الكثيرون عليها سرَّ الكتمان!!

تابعي معي النقاط التالية:
 
أولاً: أنت فتاةٌ متدينةٌ، وطيبة الأصل؛ فاعتزِّي بذلك. ووقوعك في الحرام بين حين وآخر لا ينفي هذه الحقيقة؛ لأن الشيطان سيأتيك ليقول لكِ عكس ذلك؛ سيقول لكِ: "أنتِ منافقةٌ كاذبةٌ ..."، وهدفه من ذلك هو أن تنحرفي تماماً، خطوةً بعد خطوة.

ثانياً:
إن أفضل أنواع التغيير هو التغيير المتدرِّج البطيء، الذي تدعمه رغبةٌ جامحةٌ في الوصول إلى الوضع الجديد، واستشعار عدم تحمل الوضع الحالي؛ فلا يغرَّنك التغيير المفاجئ الصارخ, فمعظمه غير فعَّال، والانتكاسات بعده كثيرةٌ متكررةٌ.
ابدأي من اليوم بالتوكل على الله، واخطِ الخطوة الأولى اليسيرة، بتأجيل الإقدام على تلك المعصية بضعة أيام، وهكذا حتى يقلَّ تعودكِ عليها ويختفي.

ثالثاً:
هناك الكثير من الأعمال الصالحة التي يمكنك أن تقدميها بين يدي الله – تعالى - في مقابل هذا الذنب، وهذا ما كان يوصي به سيد البشر؛ محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((أَتْبِعِ السَّيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا)).

رابعاً:
من مصائب هذا الزمان الذي نعيشه: انتشار الفساد والمغريات، مما يمثل ضغطاً على كل واحد منا لمقاومة الوقوع في الحرام.
إن المسلم يقاوم في كل دقيقة، وفي كل ساعة، وبكل ما يملك هذا الضغط؛ بغية النجاة منه, ورجاء الأجر الجزيل الذي يخبئه الله - عزَّ وجلَّ - لعباده الصالحين، إنها عمليةٌ مستمرةٌ، لا تهدأ، ولكنها مجزيةٌ وتستحقُّ المعاناة؛ ((ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة)).

خامساً:
يجب أن نذكِّر أنفسَنا دائماً بالمُتَع المباحة المتيسِّرة، وأهمها: صحبة الأخْيَار من الناس، وبلوغ مراتب المميَّزين والناجحين في دراستك الجامعية, وأمور الدنيا والآخرة؛ إن الانشغال بذلك له أكبر الأثر في تصبير النفس ومساندتها.

ختاماً:
 
ثقي بعفو الله ورحمته، وسيري على طريق الاستقامة؛ تكوني أنت الفائزة، عاجلاً أم آجلاً.
وفَّقكِ الله إلى كل خير، ومرحباً بك دوماً في موقع (الألوكة).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أفضح شخصا منافقا؟

مختارات من الشبكة

  • فقه الإحسان (3): {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • فقه الإحسان (4) الإحسان في العبادات(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خلاصة خطبة جمعة: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من شيم الصالحين إحسان ظنهم بالمؤمنين (إحسان الظن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال جل وعلا {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه الإحسان (1) معنى الإحسان وفضله(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الإحسان بالإحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محاضرة عن الإحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث جبريل وسؤاله عن الإسلام والإيمان والإحسان (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحسان(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب