• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

تصرف غريب قبل النوم

أ. مجاهد مأمون ديرانية

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2009 ميلادي - 24/9/1430 هجري

الزيارات: 24474

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
أنا معلِّمة، سألتْني إحدى المعلّمات تريد حلاًّ لمشكلة ابنتها الَّتي لَم يتجاوز عمرُها السنوات الخمس، وتتمثَّل فيما يلي:
أنها منذُ أن كان عمرُها سنتَين إذا أرادت النَّوم تقوم بتصرُّف غريب؛ وهو أنَّها تنام على بطنِها مع ضمّ يديْها وقدميْها إلى الأعلى، مع الضغْط الشَّديد جدًّا بِجسمها على الأرض حتَّى تسترْخي تمامًا ثمَّ تنام بعد ذلك.

علمًا بأنَّها في بداية هذه الظَّاهرة كانت تُحاوِل أن تَختفي عن أنظار مَن حوْلَها في المنزِل، ولكنَّها الآن لا تهتمُّ؛ حيثُ تقوم بهذا العمل أمام الكلّ وبأيّ مكان.

وتكرِّره من أرْبع إلى خَمس مرَّات في اليوم.

والدُها استشار أخصائيًّا في دولة أخرى أثناء سفرِه للسّياحة، وأخبره أنَّها قد تكون كمَن يُمارس العادة السرّيَّة.

والدُها رافض تمامًا عرضها على أي طبيب في المنطقة، ووالدتُها في حيرة كبيرة من أمر ابنتها، ويئسَتْ من إقناع زوْجِها لعلاج ابنتها.

علمًا بأنَّها متعبة جدًّا ممَّا تراه من جهد وإنْهاك على الطِّفْلة قبل أن تنام.

قد تكون رسالتي غير مستوفية لشرح الحالة ووضْعها الاجتِماعي؛ ولكن هذا ما استطعتُ معرِفته، وكلّي ثقة بعد الله أن أجد منكم الإرشاد والتَّوجيه لِما يَجب فعله لعلاج هذه الطّفلة، ونتمنَّى أن تكون الإجابة عاجلة.

وفَّقكم الله وسدَّد على طريق الخير خطاكم.

الجواب:
حاولت كثيرًا أن أفهمَ الهيئة التي تتَّخذها الطِّفلة قبل منامها، لكنِّي أخفقت، ما معنى أنَّها "تنام على بطنها مع ضمّ يديها وقدميها إلى الأعلى"؟ الضغط الشَّديد بالجسم على الأرض مفهوم، لكن بقيَّة أجزاء الصورة غير واضحة.

الأمر الآخر الغريب في السؤال هو الإشارة إلى "استِشارة طبّيَّة" انتهتْ بتعليل لِلظَّاهرة دون ذِكْر أيّ شيءٍ عن العِلاج المقترَح، هل سمعتِ قطّ أنَّ مريضًا يذهب بشكْواه إلى الطَّبيب، فيشخّص له مرضه ثم يُرافِقه إلى باب العيادة "مودَّعًا بمثل ما استُقبل به من ترحيب"؟! أين العلاج؟ ولماذا يراجع النَّاسُ الأطبَّاءَ إن لم يكن من أجل الدواء؟

على أيَّة حال لنقفِز من فوق ذلك كلِّه، ولنجتهد في فهْم المشكلة وعلاجها.

الَّذي استطعت أن أتخيَّله من الصورة التي وُصف بها سلوك الطّفلة يَحملني على استِبْعاد تشْخيص الطبيب المذْكور؛ فهذا الوصف لا يوحِي بأنَّه مُمارسة لعمل ذي طبيعة جنسيَّة، ولعلَّ الطَّبيب متأثِّر ببعض النظريَّات التربويَّة الغربيَّة التي تزعُم أنَّ كلَّ طفل يُمارس نشاطًا "ذا طابع جنسي" في طفولته المبكرة، وقد نشأتْ هذه النظريَّات في علم النَّفس الغربي المعاصر متأثِّرةً بأفكار "فرويد" عن "الدَّافع الجنسي"، فهو يذهَب إلى جعْل "الجنس" دافعًا أساسيًّا للسلوك البشري، ويرى أنَّ هذا الدَّافع يؤثِّر في الإنسان منذ الطفولة المبكِّرة، بل منذ الولادة، وأنَّ حياة الإنسان هي مراحل متعاقبة من "النّمو النفسي الجنسي".

هذه النظرة المبالَغ فيها إلى "الدافع الجنسي" كانت قاعدة نشأتْ عليْها مدرسة نفسيَّة، تَجنح إلى تفسير أكثر مظاهر السلوك الإنساني والعادات البشريَّة بالغريزة الجنسيَّة، وتجعل من السلوك الجنسي أساسًا للسلوك البشري.

وقد ووجِهَت هذه النظريَّات الغريبة بانتقادات حادَّة في الغرْب المادّي، قبل أن تواجَه بمثل ذلك في الشَّرق المسلِم، وانتقد عددٌ كبير من علماء النَّفس فرويد ونظرياته؛ لأنَّها آراء افتراضية وليست من الحقائق التي يُمْكِن إثباتها بالتجْربة، هذا أوَّلاً، وثانيًا لأنَّ فرويد توصَّل إلى استنتاجاتِه اعتمادًا على حالات مَرَضيَّة شاذَّة كان يعالجها، لا على النَّاس الطبيعيين؛ ومن ثَمّ فإنه وقع في خطأ علمي كبير، حينما فسّرَ السلوك المتَّزن للناس الأسْوياء بما لاحظه من سلوك شاذّ لدى المرضى.

لندع هذا كلّه ولننتقِل إلى مشكلتنا الحاليَّة.

لعلَّك تتابعين هذا الباب في موقع "الألوكة"، وإذًا فلا بدَّ أنَّك قرأت الجواب المفصَّل الذي نُشر من قريب ردًّا على مشكلة مشابهة، إن كنت لم تقْرئيه فأرجو أن تفعلي، وهو بعنوان "علاج الطفلة من مشكلة حساسة"، ولعلَّك تَجدين فيه بعض العوْن بإذن الله.

على أنَّني أحبُّ أن أنبِّهك إلى أنَّ بين الحالتين بعضَ الفروق، نعم، قد تجتمعان في الشكل العام وقد يصلح هنا شيء من العلاج الذي يصلُح هناك، ولا سيَّما ما كان على سبيل الوقاية، لكن لاحظي الفرق: في هذه الحالة لا تُمارس الطفلة سلوكها الغريب هذا إلاَّ قبل النوم، أمَّا في الحالة الثانية فإنَّها يمكن أن تُمارسه في أي وقت.

الفرق الآخر هو في طبيعة التماسِّ بين بدَن الطفلة والمادَّة الخارجيَّة: في حالتنا هذه أراه مقتصرًا على الضَّغط، وهو حكٌّ وتحريك في الحالة الأخرى.

هذان الاختلافان يوحيان بحالةٍ من نوع آخر؛ فبينما هي بحث عن "شعور بلذَّة غامضة" في الحالة الأخرى، فإنَّها تبدو في حالتِنا هذه أقرب إلى "العادة القَسْريّة"، كعادة مصّ الإصبع، وعادة قرْض الأظافر.

هذه العادات القسْريَّة يعرفها كلُّ الآباء والأمَّهات، ولاسيَّما مصّ الإصبع (أو الإصبعين أو الرسغ أو إبهام القدَم)، وهو قد يكون شديدًا في بعض الأحيان حتَّى ليتسبَّب في ظهور التشقُّقات والندبات مكان المصّ، وقد يستعيض الطِّفْل عن مص الإصبع بمصّ طرف اللحاف أو بالقبض الشَّديد عليه، أو بشدّ الأذن أو الشَّعر، أو بهَزّ الرَّأس بحركة مِرْوَحية إلى اليمين والشمال، أو إلى الأعلى والأسفل، أو بعَضّ الشفة، أو حكّ الأسنان العليا بالأسنان السفلى، أو قرض الأظافر (وهي عادة متأخّرة، يندر أن تبدأ قبل الثامنة).

هذه العادات يمكن أن تبدأ في مرحلة مبكّرة من عمر الطفل، منذ الشهور الأولى، وتبلغ ذروتها بين الشَّهر الثَّامن عشر والواحد والعشرين، ويغلب أن تتلاشى بعد ذلك بالتدريج، لكنَّها قد تستمرّ إلى السابعة أو إلى الثَّامنة في بعض الأحيان.

ولعلَّ أهمَّ ما يتعلَّق بهذه العادات القسريَّة أنَّها تشتدّ وقت النَّوم حتَّى ليصعب على الطّفل أن ينام إلاَّ بها، وهذا ما يَحملني على افتراض أنَّ تصرُّف الطفلة الموصوف في هذه المشكِلة هو من هذا النَّوع من أنواع السلوك.

من العلامات الأخرى التي يمكن أن تؤيّد هذا الافتراض: طبيعة الطفلة، فإذا كانت تَميل إلى الوحدة والانزواء، أو تبدو عليها مظاهر الكبت والحزن، أو إذا كانت - على الأقلّ - تفتقر إلى الحيويَّة والابتهاج اللَّذين يُلاحَظان عند الأطفال الأسوِياء، إذا كان أي من ذلك ملاحَظًا، فالأرْجح أنَّ الطفلة تعاني من الحرمان العاطفي، أو أنَّها تتعرَّض إلى ضغط نفسي تنفِّس جزءًا منه بذلك السلوك الذي وُصف في السؤال.

إنَّ العادات القسرية التي أشرتُ إليها قبل قليل تزداد في بعض الحالات التي يعاني فيها الطفل من مشكلة عضوية؛ كالجوع والألم والنعاس، وفي أوقات "الإثْغار" (بروز الأسنان)، وتزداد أيضًا في حالات القلق والتوتّر، ويغلب أن تتحوَّل إلى مشكلة مزمنة في حالة تعرض الطفل تعرُّضًا مستمرًّا للقسوة والعنف، أو حرمانه بشكلٍ طويل من العاطفة والمحبَّة.

الخلاصة: ينبغي أن نعرِف الدَّافع إلى هذا السلوك، فإذا كان بحثًا عن شعور عابر باللَّذَّة (وهو الأمر الذي أستبعِده)، فإنَّ الحل الَّذي قدَّمته سابقًا في مشكلة "علاج الطفلة من مشكلة حساسة" سيكون مفيدًا هنا، أمَّا إذا كانت "عادة قسْريَّة" من النوع الذي أفضتُ في شرحه، فعلاجها في معالجة أسبابِها، أمَّا مقاومة "العادة" نفسها، فلا طائل منها، ولا تأتي إلاَّ بمزيد من التشبث بها.

فإذا كنتِ مهتمَّةً بعلاج جذري لهذه المشكلة، فابحثي في البيئة النفسيَّة والعاطفيَّة التي تعيش فيها الطفلة، واحرصي على أن تكون بيئة نفسيَّة سويَّة تتلقَّى فيها الطفلة القدر الكافي من العاطفة والاهتمام، وأرجو أن تزول هذه المشكلة عندئذ بتوفيق من الله.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاج الأرق
  • أنا لا أستطيع النوم، فهل أستعمل الحبوب المنومة ؟
  • لا أفهم نفسي وتصرفاتي!
  • شلل النوم (الجاثوم)
  • هلوسات ما قبل النوم
  • فتاة غريبة الأطوار !
  • لا أنام جيدا

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة الغريبين ( غريب القرآن وغريب الحديث ) ج (2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تصرف غريب لابني(استشارة - الاستشارات)
  • سؤال عن تصرف غريب(استشارة - الاستشارات)
  • فضل الوضوء قبل النوم: النوم على وضوء سبب من أسباب استجابة الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترك فضول النوم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغريب المطلق والنسبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب للجلال البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة كتاب الغريبين: غريبي القرآن والحديث(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب