• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

أختي الحبيبة في الله تزعجني بألفاظها

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2008 ميلادي - 13/2/1429 هجري

الزيارات: 9073

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحيَّة طيِّبة، وبَعد؛
فأنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، أحب أختي في الله (م.م)، وهي تكبرني بنحو 9 سنوات، وقد درسَت عِلم النفس، وتعمل مُخْتَصَّة اجتماعية لرعاية الأيتام، أفديها بدمي، وهي غالية عليَّ، وأفضِّلها على نفسي اقتداءً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه))، وأذكر نفسي دائمًا بأن ربي سينادي بـ "أين المتحابون بجلالي"، ولن ينادي بـ "أين أختي من أمي وأبي"، وفضل الأخوة في الله عظيم.

ولا أنكر فضل (م.م) فأفضالها كثيرة جدًّا وهي تقيَّة ورائعة، لكن لا يوجد إنسان كامل خال من العيوب؛ فأنا أهتمُّ بـ(م.م) وأطمئن عليها، وأداعبها إن كانت متضايقة، كانت تعاتبني بلطف إن قصَّرْت بحقِّها، أحسَسْتُ أنَّنا رُوح بِجَسَدَينِ، لِدَرَجَةِ أن مصروفي من أهلي أصرفه كله بشراء الأشياء المحبَّبة لها، وأحيانًا أشتغل بالساعات سواء بكليتي أو بأي مكان من أجل جَنْيِ المال لأشتري لها شيئًا يليق بها وبأهلها ولأوفر جميع احتياجاتها سواء بِعِيدٍ أو مُناسَبَةٍ أو حتى بدون سبب، وكنت أبين لها أحيانًا هذه النقطة من باب توضيح محبتي لها، وهذا ليس بالعيب ولا بالحرام بل علمت أنه مُحبَّب بدِينِنا، ولا تَهونُ علي (م.م) بأن أكلف عليها بشيء، بالرَّغم مِن أنِّي مازلْت على مقاعد الدراسة كنت أسهر على راحتها على حساب نفسي، ومنذ سنة مضت هاجمتني، وقالت: إني إنسانة لا أطاق، وقد كنت أئتمنها على سري، وقلت لها: إن أختًا لي وهي (أم.س) قاطعتني؛ فاستغلت هذه النقطة وقالت: لهذا لم تتحملك (أم.س)، فلم أتحمل وأرسلت لها رسالة بالمثل وأنت عانِس لا أحد يريدك، وأعترف بخطئي، وبعد فترة أرسلت لها رسالة مُداعَبة، وبها أوَدُّ الاعتِذَار؛ فَهَاجَمَتني بِرِسالة بما معناها أنَّها تَكرَهني، وأخذت لها هدية وأرجعتها، وقاطعتني ما يقارب سنة، وكنت متواصلة معها: أرسل لها رسائل ولا ترد، ورضيت بقضاء الله، وتوجهت له بالدعاء والتضرع وكنت صابرة، تألَّمْت واعتزلت الناس فَتْرَة مُعيَّنة، وتَرَكْت جامِعَتي بالرَّغم مِن أنِّي متفوقة، ثم عاودت الرجوع والقوَّة والصَّبر ولله الحمد بفضل من ربي، واحترق منْزلنا وأرسلت لها رسالة بذلك ولم ترُد، ولا أود أن أظلمها بشيء ولن أقول: لَم تبالِ.

وَمَع ذَلِك دَاوَمْت عَلَى الدُّعاء لَها وَلم أُنْكِر معروفها بالرغم من أنها مَن بدأت بإهانتي وسامحتها لله، وأصبِّر نفسي بمعروفها عليَّ وأخوَّتها والعِشرة، ومن نفسها اتَّصَلَت وعَاتَبَتْني بِشدَّة وسكتُّ مع أنها مَن بدأ، والحمد لله مر هذا اليوم بسلام، ومن رحمة ربي ولطفه لم تتناقص محبَّتي لها يومًا ولا دقيقة.

ولكن - للأسف - رجعَت شديدة الجفوة بالرغم من أني حنونة وبدأْتُ أفتُر معها وأجِفُّ بالرغم من أني أحبُّها ورجعت أرسل لها الهدايا وليس بخاطري إلا ما هو خير لها، لكنها بدأت تتلفَّظ بأني أحرجها وأضرُّها.. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟! تؤلمني وتقع بغيبتي، وبالرغم من ذلك أكِنُّ لها أسْمَى المحبَّة في الله، أتضايق أو أمرُّ بأسوأ الأمور لا تبالي بالرغم من أني أصارحها؛ ولذلك استشرت أكثر من شخص ونصحني البعض إن كانت لا تساندني فتَرْكُها أفضل لأنه لا خير في مودة امرئ تجيء تكلفًا، وأنا لا أود تركها ولا أود أن أقلل من اهتمامي بها وحبِّي لها فهو لله وليس لأمر دُنيَوِيٍّ، وبصراحة تعبت من كثرة تصرفاتها معي مؤخَّرًا، وصارت تكره مني أبسَط الأشياء وتغضب وأعالج غضبها بالسكوت والدعاء لها بالخير، وللعلم أنا أثق بأختي هذه مع أنها تهينني ولا تثق فيَّ.. هداها الله!!

في النهاية أعلم أنَّ ما يُصيبُنا هو مِن ذُنُوبِنا؛ ولذلك أكْثِرُ من الاستغفار وأنا راضية بقدر الله لأنه مَن خلقني لحكمة أكيدة.

والآن: أريد أن أفوز بنصحكم لي وإرشادكم، وجزاكم الله خيرًا!!
الجواب:
بارك الله بك لحرصك على صديقتك في زمن قل فيه الصديق الحقيقي!

لكي نكون صامدين أمام تقلبات الصداقة أو مشاكلنا مع الناس فإننا نحتاج بداية لأمرين بغاية الأهمية:
- بداية أن نهتم بتوثيق صلتنا بالله وحبنا له ليفوق كل حب ويوجهه، فيكون أيُّ ارتباط دنيوي مرتبطًا بحبِّ الله ورضاه أيضًا، وقد لاحظت حرصك أن يكون حبُّكما في الله، ولم توضحي إن كنتما تحرصان على الاجتماع عليه قدر استطاعتكما، وهل كانت بينكما طاعات مشتركة؟ هل كانت تشغل حيِّزًا من صداقتكما، وهل كان التناصح لله أيضًا بينكما؟ حب الله يجعلنا نسعى لرضاه، وَيَجعلنا أيضًا نشعُر بالطمأنِينَة والرَّاحَة والثِّقَة أكثر من أيِّ حبٍّ بالدُّنيا، ولا شكَّ أنَّه يؤثِّر عَلَى تَعامُلاتنا الأخرى وعلى محبَّة النَّاس لنا، فكلَّما تقرَّبْنا من الله أكثر كلَّما وضِع لنا القبول بالأرض بين العِباد. وكلما كان همُّنا لله كلما ترفعنا عمَّا سواه.

- ثانية تحتاجين أن تكوني صديقة نفسك أولاً، فحتى نكسب الآخرين لا بد لنا من أن نحب أنفسنا ونجيد فهمها والتعامل معها، فلا نجعل مصدر قوتنا خارجيًّا فقط، وإن كان يدعم دواخلنا، بل نحرص على أن تكون ثقتنا نابعة من الداخل، وتستفيد من النصح الخارجي أيضًا بطريقة لا تهز ثقتنا بأنفسنا؛ فنحن بالنهاية أدرى بأنفسنا وبمكامِن الضعف والقوة بدواخلنا، فهْمُ الصديق يساعد حينما يكون مرآة صداقة ويحرص أن يُمسِك يَدَنا لنسمُوَ معًا، حينما نفتقد فهمنا لأنفسنا أو تقديرها ومصادقتها فإن صداقتنا للآخرين وتعاملنا معهم يكون أصعب؛ لذلك جاء الحديث ((أحِبَّ لأخيك ما تُحِبُّ لنَفسِك)) ولم يكن (أكثر مما تحب لنفسك) مراعاة للطبيعة البشرية، فلا يمكننا أن نحب أحدًا أكثر من حبِّنا لأنفسنا عدا الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك سيدفعنا حب الله أولاً وحرصنا على أنفسنا أن نختار من يقربنا حبُّه لله..

لاحظت من رسالتك فهمَك لنفسك جيدًا، ولما حدث أيضًا، لكن من الواضح أيضًا اختلاف طبيعتكما تمامًا أنتِ وصديقتك! وربما زاد صعوبة الأمر أن صديقتك تعاني - ولا شك - لتأخُّرها بالزواج، وهذه معاناة طبيعية لكل فتاة جاوزت الثلاثين.

لربَّما كان سوء الخلاف بينكما المرَّة الأولى لسوء فَهْم أو اختلاف طبيعة، وأيضًا الكلمة كانت جارحة من كليكما، لكن كل واحدة تعاملت معها وفق طبيعتها، ربما صديقتك أكثر تعبيرًا منك لذلك كان من السهل عليها معاتبتك ولومك أكثر، بينما تميلين أنتِ لإثبات مشاعرك بالتصرفات الأكثر عملية، حيث تكثرين من الهدايا، وتُتابِعِين السؤال وإرسال الرسائل رغم كل ما يصدر منها، لكنَّك بِالمقابل تشعُرِين بِجَفْوَة غير مَقصودَة منك رغم محبتك لها، وربَّما يكون ذلك دفاعًا داخليًّا من نفسك التي جُرِحَت! فعَدَم تعبيرك وعدم لوْمِك لها على ما فعلته لا يعني أنك لم تتأثري منه، بل لا شك أنك ترسلين لها رسائل خفية بذلك (دون أن تتعمدي) مما يزيد غضبها وتوترها، وأيضًا لا تعرف سبب ذلك!

ننصحك بالتالي:
- أن تركزي كثيرًا على علاقتك بالله قبل أي شيء، وتحتسبي الأجر بكل ما تقومين به معها، ولا تتحدثي عنها بغيبتها إلا من باب الاستشارة وبأقل حد ممكن، وللأشخاص الذين يساعدونك أن تكوني أفضل.. حيث لا شك أن الإسلام هو أفضل منهج للحياة وقد اعتبرت الغيبة من الكبائر.

- حينما تواجهك أو تعاتبك على ما يبدر منك كوني قوية ومحبة بنفس الوقت، وواجهيها بما يؤلمك منها دون أن يكون بردك تجريحًا لها، وتجنَّبي رسائل "أنت" وعوضيها برسائل "أنا"، فلا تقولي لها: "أنت تجرحينني ولا تحترمين غيبتي!" لكن قولي لها: "أنا أشعر بجرح من هذا الأسلوب!" بذلك توصِّلين لها أنك قد تقدرين أنها لا تقصد لكنك لا تستطيعين تقبل ذلك! اتبعي أسلوب المواجهة الحكيمة عوضًا عن الصَّمت الذي يُراكِم المشاعر السَّلبية فيصعب بعد ذلك التخلُّص من آثارها ولو لم نشعر بها!

- حاولي أن تتفهمي طبيعتها وقدِّري ظروفها أيًّا كانت، وقدِّمي لها رصيدًا تثقِين به، لكن لا تتوقعي منها الكثير، فتوقعنا من الآخرين يجعلنا نتألم أكثر حينما لا يكونون بقدر هذا التوقع، توقعي منها أيَّ شيء لكن لا تجعلي ذلك يؤثر عليك فحَسْب، وفكري فقط كيف تتعاملين معها.

- العطاء لا يعني أن نتقبل من الآخرين تجريحًا أو مهانة، وليست هذه من متطلبات الأخوَّة في الله أو الصداقة، فإن شعرت منها تجريحًا أو غضبًا يخرجها عن حدودها فتصرفي معها بحزم يشعرها أنك لن تقبلي بهذا معك، كما يمكنك أن تخبريها أنك تقدرين غضبها لكنك لا تستطيعين سَماعها وهي كذلك، وستنتظرين أن تهدأ لتخبرك بهدوء وتبحثان عن حل معًا! - ارتبطي معها بعبادات تجمعكما سواء طلب علم أو حفظ قرآن أو التذكير بوِرْد، واجعلي هدفك أن تكون أخوة في الله يسودها التناصح لله أولاً، ولا شك أن أسمى أنواع الصداقة هو الذي نسمو به عن ذاتيَّتِنا، فلا نغضب لأنفسنا بقدر ما نغضب ونسر لله.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهملت نفسي بسبب تربية أولاد أختي
  • كيف نقلل من تداول الألفاظ البذيئة؟
  • أختي تعيش وحدها بعد وفاة والدي

مختارات من الشبكة

  • مشكلة بيني وبين زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • أختاه.. أختاه!(مقالة - ملفات خاصة)
  • أختي الكريمة لأجل حياة سعيدة أنصتي إلي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أختي المطلقة تؤذيني(استشارة - الاستشارات)
  • أختي متسلطة(استشارة - الاستشارات)
  • رأيت أختي مع رجل غريب(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنواع جعل في القرآن الكريم | من أخوات كاد - من أخوات ظن - بمعنى خلق(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أختي تشهر بي(استشارة - الاستشارات)
  • أختي الصغرى تكره الدراسة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب