• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

مشكلةٌ مع حَمَاتِي..

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2008 ميلادي - 1/7/1429 هجري

الزيارات: 10535

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا خاطب من سنتين والمفروض أن أتزوَّج - إن شاء الله – بَعد شهرين، ولكن – وللأسف!! - حدثتْ مشكلة ونَحن نشتري الأثاث مع حماتي..

أنا كنت قد قلت: إنَّ إمكانياتي في ثمن الأثاث تقِفُ عند مبلغ معيَّن، ومع ذلك فوجئتُ - ونحن نشتريه - أنَّ حماتي تَختار أشياءَ غاليةً، وليس من حقِّها أصلاً أن تَختار؛ لأنَّ هذا الأثاث يعبّر عن ذوقي أنا والإنسانة التي سأعيش معها، وليس ذوق حماتي..!!

المهم أنني قلت: لن أقدر على ثَمَنِ هذا الأثاث، فقالتْ: لكن هذا يُعْجِب ابنتي!! لكنه - في الحقيقة - يُعْجِبها هي، وليس خطيبتي..

قلت لها: أنا ليس معي مالٌ لهذا الصالون.. بدأ صوتها يعلو عليَّ، ونحن في الشارع، ومعي أمّي، فَعَلا صوتي عليها، وقلتُ لها: لا تكلّميني بِهذه الطريقة، ولن آتِي بهذا الصالون..!!

ردَّت أمّي: هذا خطَؤكَ؛ لأنَّك لم تأخُذْني معك ونحن نتَّفق!!

في هذا الوقت كان حَمَايَ يُصَلّي العصر، وعندما جاء قالتْ له ما حدث، فقال لها: طيب، خلاص.. هيا، نذهب إلى البيت!

على فكرة حَماتي مُسيْطرة على كل حاجة في البيت، ولا أحد يستطيع أن يردّها أو يوقفها عند حدها، حتى إن حَماي يتلاشاها، كما يتلاشى مشاكلها..

الأهم من كل شيء أنها الآن مصمِّمة على فسخ الخطوبة، وبصراحة: أصبح اكتمال هذا الموضوع أو عدمه لا يفرق معي، ولكن خطيبتي جعلت صاحِبَتَها تتَّصل بي وتترجَّاني أن لا أتركها وأن أتحمَّل إلى ميعاد الزَّواج، وأن أذهَبَ وأعتَذِر لأُمّها، ولو لم تَقْبل اعتِذاري أوَّل مرَّة فلأذهبْ أكثر من مرَّة، وأن أوسِّط أحدًا..!

بصراحة: أنا لا أستطيع أن أعملَ هذا؛ لأنّي لم أخطئ فيها، مع أنَّها مؤذية لي من أوَّل الخطوبة، والكلُّ يَخاف أن يوجّهها أو يتكلَّم معها، لكن مَن يُهمُّني هو خطيبَتِي، كما أنَّ هناك مَن أوصَلَ لوالدتي كلامًا مضمونه أنَّ حماتي قالت بأنَّ هذه أوَّل مرَّة لأمّي تنزل معنا فيها لنشتري شيئًا ومع ذلك سبَّبت مشكلة، مع أنَّ أمّي لم تتكلَّم نهائيًّا إلا ردًّا على بعض كلامِها، فأمي حزنَت جدًّا، وتعِبَتْ بسبب هذا، فأرجوكم أعطوني حلاً لهذه المشكلة..!!

أنا حائر جدًّا: هل أُكمِل مع خطيبتي أم لا؟!
الجواب:
يبدو لي أنَّ هذا النموذج مكرَّر في كثير من البيوت.. الأمّ المتسلّطة، والَّتي رُبَّما زادتْها الضُّغوط وقلقُها على ابنَتِها والظروفُ تَسلُّطًا.. والأب السلبي مقابلها، والزوج الذي له كرامة تَجعله يَكرَهُ أن يكرِّر شخصيَّة الأب ثانية؛ وحيثُ لا أحدَ يُوقف حَماته عن الطلقات التي توجهها فإنه يضطر لذلك بنفسه بتوجيه طلقاتٍ مقابلة حفاظًا على كرامته!!

هل يُمْكِنُنا العودة معًا لتحديد المشكلة الحقيقية، وبالتالي نستطيع تَحديد الحلول لها عوضًا عن التركيز على مسألة الكرامة فحسب..

هل أنت وخطيبتك متَّفقان أصلاً على بقية الأمور؟ وهل تعجِبُك شخصيَّة الخطيبة وتتوافق معك؟ وهل كانتْ بينك وبين أمها مشاكل أخرى غير مادية أم تقتصر فقط على العفش والخلاف عليه؟

حسنًا، إذا لم تكن هناك مُشْكِلة سوى تسلُّط الأم فإن الأمر سيكون أبسط بكثير..

ضع نفسك مكان الخطيبة: هل كنت ستشعر بالفخر والراحة عندما تَجد خطيبك وسندك بالمستقبل يتخلَّى عنك مع أوَّل عقبة تتعرَّض لها حياتكما؟! مع أنَّك تُعاني أصلاً من تسلُّط الأم وترغبُ بالاستِقْلال عنها ببيتٍ يَكون مَملكة مستقِلَّة لك!

دَعْ هذا، وانظر أنتَ للمستقبل: هل تعنيك هذه الفتاة؟ وهل تحلم ببناء أسرة معها بما يرضي الله؟ وكيف ترغب أن تكون حياتك المستقبلية؟

الأم ستبقى موجودة بِحياتك لوِ ارتبطْتَ بابنتِها، لا نستطيع أن نغير طبيعتها، خاصَّة مع كون من حولها يُوافِقُها عليها، لكنَّنا نستطيع أن نبحث عن الأسلوب الأمثل بالتَّعامُل مع هذه الشخصيَّة مِمَّا يجعلها تحترمك..

القاعدة الرئيسية بالتعامل مع الآخرين هي أنه بقدر ما نراعي التقوى ونحترم أنفسنا بقدر ما نستطيع التعامل بشكل أفضل.. الخطأ الذي يقع به غالب الناس هو تركيزهم على من أمامهم، وهم بحاجة على التركيز على أنفسهم أكثر؛ فأنت تستطيع ضبط نفسك والتحكم بها مما يؤثر على تعامل من حولك معك..

تخيَّل أن ما حدث معك (فيلم) تراه، أو رواية تقرؤها، لكنَّه ليس كأي فيلم ولا كأي رواية.. هذه المرَّة يُمكِنُك أن تشارك أنت بالأحداث به، كم سيكون ذلك تحدّيًا مثيرًا.. أن تكون أنت جزء من الأحداث، وصانع لها بنفس الوقت!

بالسيناريو الذي حصل معك، كنت البطل، وكان تركيزك على أن تُوقِفَ حماتك عند حدّها وترد على هجومها.. ويبدو أيضًا أنك تربَّيت على أن يكون لك رأيُك واحترامك، وأمك تسايرك عكس حَماتك التي تفرض رأيها عليك وعلى زوجتك المستقبلية..

من خلال رسالتك جَمعت الكثير من العبارات التي توضح أنَّ موقفك مع حماتك كان بناء على اعتقاداتك حولها:
قلت: "وليس من حقها أصلاً أن تختار؛ لأن هذا الأثاث يعبر عن ذوقي أنا والإنسانة التي سأعيش معها، وليس ذوق حماتي..!!" و"لكنه - في الحقيقة - يعجبها هي، وليس خطيبتي"، وبهذه الطريقة حملتَ أوَّل ذخيرة عدائيَّة نَحوها برسالتك.. وكان يمكنك استبدالها بحديث شخصي آخر، كأن تقول لنفسك: "هي أمُّها ويبدو أنها اعتادت أن تشاركها الرأي، وتعتقد أنَّ رأيها بالتالي رأي ابنتها من محبتها لها.. لربما تحتاج عملية الفطام وقتًا لنصل أنا وخطيبتي لرأي مشترك دون أن يؤثر على احترام مَن حولنَا"..!

قولك: " حَماتي مسيطرة على كل حاجة في البيت" و" مع أنها مؤذية لي من أوَّل الخطوبة، والكل يَخاف أن يوجّهها أو يتكلَّم معها" - يدل على أنك تريد أن تكون مختلفًا عن البقية وتتعامل معها بطريقة توقفها عند حدها، لكن كان يمكنك استبدال هذا الحديث الداخلي بقولك: "حماتي ليست من النوع السهل، ومن حولها لا يُجيدون التعامل معها"..!

الخلاصة أنك تصرفت بشكل تلقائي نتيجة أفكارك وردَدت الهجوم، وقد تستطيع أن تحفظ كرامتك بهذه الطريقة، لكنك لن تستفيد شيئًا، فأنت بهجومك قد تكسب عداوة حماتك فحسب..

ماذا لو قلبنا الصورة وتصرَّفت بطريقة مختلفة؟!!

ماذا لو كنت تشعر بثقة داخلية قويَّة تَجعلك تفرض احترامك دون أن تشعلها حربًا؟!!

فلوِ اختارتْ حَماتُك العفش كان يمكنك تَمالُك أعصابك ومن الطرق المفيدة عادة بهذا أن تراقب تنفسك، فمِن أكثر الطرق تأثيرًا على الشخصيات المتسلطة أن تكون معها توكيديًّا تستطيع التركيز على ما تريد دون عدوانيَّة وبهدوء..

الشخصية المتسلّطة لا ينفع معها الضعف؛ لأن صاحبها يكون ضحية بهذه الحالة..

وبنفس الوقت التحدّي لا يُجْدِي معها؛ لأنه يزيدها إصرارًا لسحق من أمامها وتغليب رأيها..

تحتاج أن تتعامل معها باحترام وثقة وقوَّة دون عدوانية..

فكِّر بالغد: هل ترغب بأن تحظى بخطيبتك واحترام أهلها واستقرار حياتك، الأمر ليس مستحيلاً.. تَمالك أعصابك فقط، ولا تتعجل النتائجَ..!

الآن أنت بحاجة لأنْ تُحدد أهدافك مجددًا، ومدى حرصك على خطيبتك..

ولو وجدت نفسك تريدها فما عليك إلا الذهاب لأمِّها.. الاعتراف بخطئك، حيث إنَّه ما كان يَجدر بك أن يعلوَ صوتُك عليها مهما كان..!

أخبرها عن هدفِكما المشترك وهو سعادة ابنتِها بالغد، حاول أيضًا أن تركز حول منطلقات مشتركة، مثل كونكما تحرصان على أن يكون البيت جَميلاً أو.. واذكر ما استفدته من هذا الموقف، وتَحدَّث حول المستقبل، وكيف يُمْكِن تلافي مثل هذه الأمور، وكيف ستتصرَّف لِمَنع حدوث مثل هذه المواقف مستقبلاً؛ كأن تقول: كان ينبغي الاتّفاق من البداية على مبلغ نتصرَّف بناء عليه..!

تذكَّر أنَّ التَّحدّي الأكبر يكمُن في ضبطِك لنَفسِك، وسيطرتك على أعصابِكَ حينَما تُحاول أن تقودكَ لساحة القتال مُجدَّدًا.. راقِب أنفاسَك، واستَمِعْ للنهاية، اسألها (طبعًا بأدب): هل انتهيت؟! وتوقَّع أن تكون هناك طلقات أخرى حتى تنفذ ذخيرتها.. وقتها يمكنك قول ما تريده بهدوء..

انتبه أن تكونَ توكيديًّا ليس عدوانيًّا، أكِّدْ على ما تُرِيدُه دون عداء، وتذكَّر: كيف تَعامَلَ الرَّسولُ - صلى الله عليه وسلم - مع الوليد بن المغيرة حينَما تَحدَّث معه فسَمِعَه للنّهاية ثُمَّ قال: ((أفرغت يا أبا الوليد؟)) قال: نعم، قال: ((فاسمع مني)) فأسْمعه بعدها ما يريد..

تذكَّر أنَّها أمٌّ، ولها مكانتُها التي أوصى بها الشرع؛ فساعِدِ ابنتَها على بِرِّها دون أن تكون ضحيتها..

الحرص على ما نُريد لا يعني أن نسفِّه ما يُريدُه الآخرون أو نهاجِمهم.. يكفي أن نكون أقوياء بثقتنا الداخلية لتصل لِمَن أمامنا رسالةٌ قويَّة مفادها: أنا أحترمك وأقدر مشاعرك، لكن يهمني هذا الأمر لأسبابي المتعلقة بي..

تذكَّر أنَّ مشكلتك في التَّعامل مع هذه النَّوعية عمومًا، ولا ترتبط بِحماتِك فحسبْ.. فقد يكون مديرك بالعمل أو زبونًا لديك أو ربما صديق أو زوجة أو ولد.. إلخ! فكيف ستتعامل وقتها؟!!

وفَّقكَ الله، ويسَّر لك الخيرَ حيثُ كان!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجة أخي فرقت شمل أسرتنا
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (1)(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب