• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

حُبُّ المراهقة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/4/2008 ميلادي - 2/4/1429 هجري

الزيارات: 10754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم
بداية أوَدُّ أن أشكركم على هذا الموقع الذي أجد فيه مكانًا للراحة النفسية والثقافة الإسلامية..

في الحقيقة، لقد ترددْت كثيرًا أن أرسل إليكم باستشارتي لمدَّة تصل إلى أشهُر، لكني اليوم وقفت وقلْت: أمَا آن الأوان أن ينتهي هذا الأمر؟!
بداية أضع أمامكم نبذة من شخصيتي وتكويني النفسي قَدْرَ استطاعتي.. فَقَد تربَّيْت معظم فترة طفولتي في سلطنة عمان، وهي بلد أحبها كثيرًا؛ فقد وجدت فيها كل معاني الراحة النفسية والطفولة الهادئة، ولكني رجعت مصر في بداية التعليم الإعدادي، وواجهْت بعض مشاكل في التأقْلُم، لكنها مرَّت - بحمد الله - كما تمرُّ أي فترة عادية، ولكن عند فترة الثانوية حدثت في حياتي أمورٌ، هي تزعجني حتَّى الآن فهي فترة المراهقة كما يقولون، لكنَّني أراها من وجهة مختلفة؛ فقد وهبني الله حياءً كبيرًا ضيعته في تلك الفترة؛ فقد دخلت المرحلة الثانوية، وفوجئت بالعديد من أقراني يبدون الحوارات على النت مع الفتيات، وقد كنت أرفض ذلك تمامًا، وأراهم يتطوَّرون في ذلك الأمر، ولقاء مع فتيات، وخروج حتى حاوَلْت عديدًا أن اخرج من ذلك المستنقع بأن أجد صحبة صالحة، لكن ظروف المذاكرة والشيطان كانوا يعينونني على عدم حصول ذلك إلى أن وقعت المصيبة, فقد وهبني الله قدرًا من الوَسَامة، وفوجئت في الصف الثاني الثانوي بالعديد من الفتيات تطاردُني هنا وهناك، ويحاولْن الكلام معي، وأنا أتعجَّب من قلب الآية، وكما قلت لكم: لقد تربَّيْت في عمان على الحياء، لكن المشكلة هي أنَّني كنت أدفعهن ولا أنتبه لهن تمامًا، وكلهنَّ فهموا ما أقصد، ولم يعُدْن يحاولْن معي إلا فتاة واحدة، وأذكر أنها كانت على خُلُق وحياء كبير، وكانت تستحيي أن تجاوب الأسئلة التي يطرحها المدرس، ولكن - سبحان الله - تحوَّل الحال بسبب صحبة السوء؛ فقد تحول بها الحال تمامًا، وأصبحت تحاول السير معي كما يفعل كثير من الشباب والفتيات في ذلك الوقت، ولكن كنت أستحْيِي جِدًّا، لكن مع كثرة الهجمات يضعف الجدار، ولجمالها الكبير صدقت أنها فعلا تحبني، ولكني كنت ساذجًا جدًّا جدًّا؛ فمع هذا التصديق والحياء كنت أشعر أني سأغيِّر من طباعها وأجعلها صالحة بعد الزواج، وطالت فترة الدراسة بدون كلام طبعًا، لكن قلبي كان تدمر تمامًا - وسبحان الله - كنت أدعو الله أن تكون زوجتي، وكنت أنتظر فرصة السِّنِّ المناسب لأفاتح أهلي، ولكن خلال الصف الثالث الثانوي لاحظت تغيرًا في الأحاسيس تلك وأنا قلبي مشتعل، وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أكلِّمها؛ فقد كنْتُ أخفض بصري إذا مرت أمامي أصلا، وفي فترة الاختبارات النهائية قررت مفاتحة أمي في ذلك الأمر، واكتشفت أمي أن والدها صديق والدي فازددْت تفاؤلاً، لكنها اختفَت من أمامي، وتركت حسرة في قلبي، وتركتني معلقًا بعد أن فاتحت أهلي، ولم أحدثها إلا تلك المرة الوحيدة حتى أخبرها أني حدثت أهلي، لكنها تنكرت، وزعَمَت أنها ستسافر وأشياء من هذا القبيل، وأُصِبْت بذهول شديد، وأنا الآن أعيد الصف الثاني بالجامعة بعد أن رسبْت فيه، وقد نجحْت في الصف الأول بأقل تقدير فحياتي مليئة بالكبت، وأتذكرها كثيرًا جدًّا خصوصًا فترة الاختبارات..

أنا أعلم أن أسباب ذلك كله هو ضعف الوازع الديني عندي، وكذلك الاختلاط في التعليم، وتزداد حسرتي عندما دخلت الجامعة وجدت أكثر من فتاة تحاول مصادقتي كما هو منتشر في الجامعات المصرية، لكن بنفس الهروب - الحمد لله - الذي اعتدت عليه، وحاولت أن ألتزم بالسنة وتعاليم الدين الحنيف لكن دائما أرى أن التزامي هذا أجوَف؛ فدائمًا أرَى أنَّ عليَّ العَمَل مِن أجْل الإسلام، سَوَاء في مجالي البرمجي أو من خلال الدعوة، لكن للأسف عندي عدة أمراض: رهاب اجتماعي، لكني أحاول دائمًا أن أتخلص منه،

لكن كيف يتسنَّى لي العمل للإسلام بهذا القلب الفاسد، أنا أضع الزواج في اعتباري من أهم الضرورات ليس من أجل المتعة الجنسية وحفظ الفرج فقط؛ فأنا مثلي مثل الشباب في هذا الأمر، لكن أرى أنه دواء عاطفي ونفسي أيضًا مما لَحِق بي من تقلُّبات،

أشعر الآن بتحسُّن في الحالة الدراسية، وأنا منتظر نتيجة التِّرم الأوَّل أسأل الله أن تكون على خير..!!
الجواب:
رغم الألم الذي يعتريني على الشباب حينما أقرأ وأرى الفتن التي يتعرضون لها، إلا أنني أشعر بالاعتزاز أنه لا زال هناك من الشباب من يراعي حدود الله رغم كل الفتن المحيطة به؛ حقًّا تستحق أن تفخر بنفسك أن أعانك الله على تجاوز هذه الإغراءات والثبات والحرص على غض البصر.

لا تقلق حول تذكُّرك لتلك الفتاة، فمع الوقت ستصبح مجرد ذكرى وخيالات، وسيعوضك الله خيرًا منها بإذن الله؛ حيث كنت تحرص على التقوى، وكانت تريد اللَّهو فترة المراهقة فحسب!!

لا تجعل فشلك بالدراسة يعيقك، إذ لكل شخص بحياته عثرات، يكبو ثم يعاود المسير والانطلاق.. وأنت بإذن الله قادر على التعويض، وها أنت تبدأ أولى خطواته هذه السنة حيث بدأت تشعر بتحسنك بالدراسة.

فقط أعتب عليك بقسوتك بالحكم على قلبك بالفساد، وقد بذلت ما تستطيعه، ولم تكن معاناتك إلا نتيجة طبيعية للاختلاط ولفطرة الرجل، ولا زلت حريصًا على التقوى والالتزام بحمد الله، فالأمر أشبه بالامتحان، لا بد لنا من اجتيازه مهما كانت صعوبته.. لنصل بعدها للجنَّة والفوز بعون الله، الامتحان بالصراع بين طريق الخير ممثلاً بالصبر عن الشهوات ومقاومة الفتن وضبط المشاعر وتوجيهها التوجيه السليم، وبين طريق الشر ممثلا بطريق الشهوات وبالشيطان وفتنه وخطواته.. يسهل الأمور، ويكسر الحدود، ويعطي التبريرات لنصل لمرحلة نخسر بها الدين والدنيا معًا!

وخير قُدْوة لك بهذا الامتحان أمام الفتن، محنة يوسف - عليه السلام - مع امرأة العزيز، فقد ضاقت به السبل من الضغط عليه لدرجة دعا بها الله بقوة وتضرع {وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِين} [يوسف: 33] فإن خاف يوسف على نفسه أفلا نخاف نحن؟ لكن ذلك لا يعني فسادًا، بل يعني طبيعة بشرية يجب أن نلجأ لله ليعينَنَا عليها، فلا تغفل الدعاء وثِقْ أن الله قريب مجيب.

أمَّا عن الحاجة للزواج، فهي للعفة وحفظ الفرج كما هي للاستقرار العاطفي والنفسي، وطبيعي أن يحتاجها الشاب والفتاة، وقد دعا الإسلام لتيسير الزواج والحث عليه لمن استطاع الباءة، فلا ينبغي أن تشعرك حاجتك هذه بتأنيب الضمير أو أنه من ضعف الوازع الديني؛ فالأمر ليس كذلك.. فقط عليك بضبط نفسك والصبر حتى يحين الوَقت المناسب، استعن على ذلك بالصيام، والرياضة، واشغل نفسك بتحصيلك الدراسي الذي سيكون له الأثر الأكبر بحياتك الدعوية والعملية والأسرية بإذن الله.

وابحث عن الصحبة الصالحة التي تعينك على الطاعات وفعل الخيرات، ولو لم تجدهم اكتفِ بأن تبتعد عن صحبة من يتبعون الشهوات والأهواء!

قاوِم الرهاب الذي تشعر به، ابحث عن المجال الذي تستطيع أن تقدم به وفق قدراتك، سواء بتخصصك البرمجي أو غيره، البداية لن تكون سهلة، لكن تذكر أن الأمر يحتاج تدرجًا وصبرًا وكسرًا لحاجز الخوف، متى ما اخترقته سيكون الأمر أسهل! أعط نفسك رسائل إيجابية لتعينك على الانطلاق وفك قيود الرهاب.

وفقك الله ونفع بك..!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أختي المراهقة ورسائلها مع الشباب
  • أشك في أنني لست من عائلتي!
  • تحمل المسؤولية عند المراهق
  • مشكلة مع ابني المراهق
  • نظرات الحب والإعجاب
  • تصرفات مراهق
  • التقلبات العنيفة في مرحلة المراهقة
  • وقعت في حب طفلة

مختارات من الشبكة

  • الكلب الأمين (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحات من حياة الرسول (سيرة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: آية الإيمان حب الأنصار(مقالة - ملفات خاصة)
  • (زين للناس حب الشهوات من النساء) والسعادة الزوجية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مشكلة بعض أدعياء التجديد مع قوله تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاقتصاد في الحب والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآن عاد الحب ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تأملات في قوله تعالى { زين للناس حب الشهوات }(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الروح القائدة (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب