• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أشعر بالقلق وتأنيب الضمير هل أستجيب لهواي وأفسخ الخطبة؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2007 ميلادي - 11/9/1428 هجري

الزيارات: 18050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم


سيدي الدكتور:
مشكلتي تتلخص في أنني أحببت شاباً منذ أربع سنوات وعرفته جيداً. وكان من أسباب حبي له أنه إنسان في غاية الطيبة والحنان، حيث إنني أفتقد هذه الصفة في أمي.
وكانت معرفتي به في حينٍ كثرت المشاكل مع أمي؛ فكنت أشعر عندما أراه أو أتحدث إليه أنه الدنيا التي أحيا فيها، وهو كذلك يبادلني هذا الشعور.
وقد جاء لخطبتي قبل سنتين، مسافراً إلي؛ حيث كنت في بلد أخر، وهو سافر كي يكون هو نفسه من أجلي.

وبعد سنة لبسنا (الدبل)، وبدأنا نخطط لحياتنا؛ حيث كانت النية أن نعيش في الغربة. ولكن، فجأة إحساسي تغير!! وأصبحت حزينة، ولا أرى نفسي زوجته، ولا أريده؛ بل أريد أن أفسخ الخطبة، وصارحت أهلي بذلك!!.

لكن أمي رفضت لسببين:
1- أن أترابي قد تزوجن وأنجبن.
2- ولأنها تحبه مثل أخي؛ فهو إنسان محترم، طيب، يخاف الله..

ولكن لم أستطع أن أكمل معه، وزادت المشاكل بيني وبينه مع تدخل أمي ووقوفها في صفه, ولم أجد نفسي إلا وأنا أقول له: سامحني، لن أستطيع أن أكمل معك!!
.

ومنذ ذلك الحين وأمي في حالة اكتئاب، وواجهتني بالكلام الجارح والشتائم، وتغير حالها، وكثر بكاؤها، وزادت المشاكل معي ومع إخوتي.

فهي نسيت أنها حياتي أنا، وأنني أنا من سوف تعيش مع هذا الشاب باقي العمر، وفي الغربة! فكيف ترضى لي أن أعيش عمري، وأنا لست سعيدة، مع إنسان لا أحبه؟!.
نعم! أعترف أنني الآن لا أحبه. لقد قُتل حبه داخلي بعد أن اكتشفت بعض العيوب التي لا أستطيع العيش معها؛ فهو إنسان كئيب، حساس جداً، سريع البكاء على أي شيء، منتقد من الدرجة الأولى، كثير الشكوى.

لا يعرف كيف يستمتع بالحياة بدون أن يقول: (قلبي منقبض)!.

غيور من صاحباتي! يريدني أن أهتم به فقط، وليس بأي أحد آخر!.

في بعض الأحيان ينتقدني انتقاداً حاداً في عيب هو عنده أصلاً؛ مثل العناد والسمنة والعصبية!!.

أنا أقر بعيوبي؛ لكنه لا يرى عيوبه إطلاقاً..

أرجوك، ساعدني، لا أعلم ماذا أفعل؟؟ أنا أعيش في جحيم منذ أن أخبرته وأخبرت أمي أني لا أستطيع العيش معه..

لقد قالت لي أني حطمت فرحتها. أعلم أنه يحبني أكثر من أي إنسان في العالم، وضميري يؤنبني لذلك؛ ولكني إن أكملت طريقي معه أعلم أني سوف أكون أتعس فتاة في الأرض
.
أرجو الإفادة؛ إني وحيدة حزينة.

شكراً

الجواب:
من الصعب أن نشعر بالوحدة في أشد اللحظات التي نحتاج فيها إلى من يساندنا في اتخاذ قرار مصيري!

ومن المؤلم أن نشعر بالحزن والقلق، وفوق ذلك نجد اللوم من الآخرين على قرار يتعلق بحياتنا الخاصة؛ فنتألم لألمهم، ونعجز عن التواصل معهم!

أقدر ما تعانيه الآن.. لكني أرجو منك أن تعيدي النظر في الأمر كله من زاوية مختلفة.. تخيلي نفسك الآن خارج هذه المشكلة، كأنك تشاهدينها على التلفاز مثلاً، أو تسمعينها من صديقة تشكو إليك.. وفكري معي:
• حينما نفتقد الحب في البيت، ونفتقد من يفهمنا ويشعر بنا؛ هل يكون الحل أن نبحث عن هذا الحب من مصادر أخرى؟ أولو كان فها تجاوز شرعي أيضاً؟! وهل ستغنينا العواطف التي تبهر عيوننا بوهجها -حينما نشعر بها أول مرة مع الجنس الآخر- عن عواطفنا مع أهلنا؟ أم أنه لا بد من مخرج آخر لذلك؟ وهل يعد الحب أساساً للاختيار في هذه الحال؟

• أربع سنوات من العلاقة، ذكرت في استشارتك أنها كانت كافية لتعرفيه جيداً.. ألم تكن كافية لأن تكتشفي عيوبه التي تمنعك من العيش معه قبل أن تصبري كل هذا الوقت؟

• هل الحب وحده كان الدافع للقبول به زوجاً.. وهل افتقادك لهذا الحب هو الدافع للرفض؟ أليس الحب كالإيمان يزيد وينقص، فهل يكفي دافعاً وحده؟

• كل أم في الدنيا تسعى لسعادة أولادها، مهما قست عليهم، ومهما جهلت الأسلوب الأمثل لهذا.. لكن هل من سبب يدفعها للاكتئاب والتوتر غير محبتها وحرصها على ابنتها؟ فكيف يمكنك التعامل مع أمك، والتواصل معها بلغة الحوار؟

• المشاكل كانت بداية مع الأم لافتقادك منها الحنان والطيبة، وكان مخرجك حباً خارجياً يعوض! فهل هذا حل؟ وهل إنهاء الزواج هو الحل للمشكلة التالية؟ وكيف ستحمين نفسك من مشكلات المستقبل مع الأشخاص الآخرين؛ حيث لن تخلو علاقة من مشكلات؟

• ذكرت أن حياتك أصبحت جحيماً منذ اتخذت هذا القرار؛ فهل الذي أتعبك ردة الفعل منه ومن أمك؟ أم هو ترددك وتأنيب ضميرك خوفاً من أن يكون قراراً متعجلاً؟

• كيف عرفت أنك ستكونين أتعس إنسانة إذا استمرت علاقتكما وصرت له زوجة؟ وهل تضمنين السعادة بالبعد؟

ليس سهلاً أن نخرج أنفسنا من الموضوع لننظر إليه مجرداً، ونتخذ قراراً نرضى عنه ويريحنا؛ لكنني أثق أنك قادرة على ذلك؛ فقد وهبنا الله -سبحانه- ما يعيننا على اتخاذ القرارات، وتعلمنا بالخبرة، وقبلها بما أثر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- والصحابة كيف نتعامل مع هذه الأمور؛ فالزواج بناء أسرة، ويتحدد عليه مستقبلنا؛ لذلك يعد من أصعب القرارات!

وقد راعى الإسلام الضوابط التي تحمي كلا الرجل والمرأة من الانغماس في العاطفة، والعلاقة التي تؤثر على هذا القرار؛ فحينما تتعلق امرأة برجل؛ فهي لا ترى منه إلا ما تمليه عين المحبة، خاصة حينما تفقد العواطف وتفقد السند بحياتها، وهذا يؤثر على اتخاذ القرار السليم، خاصة إن تحولت المشاعر إلى سلوك، وبدأت العلاقة التي يساهم الشيطان في إشعال جذوتها، فما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما. لكنهما غالباً ما يتنبهان فجأة ليجدا الحب قد خمد، وظهرت المشكلات على سطح علاقتهما.

حينما نعاني مشكلة؛ فإن الحل لا يكون أن نهرب منها بحثاً عن تعويض آخر، دون أن نفكر بحلها؛ لأننا بذلك -في هذه الحالة- نزيد المشكلة، ونضيف إليها مشاكل أخرى. لقد كان الأحرى بك أن تفكري في علاقتك بأمك، وكيف تتجاوزين مشكلاتك معها أولاً.

لن يكمل بشر، ولن نجد -كما تعرض لنا الأفلام والشاشة الساحرة- شخصاً يكملنا، ويحتوينا، ويفهمنا بهذه السهولة؛ بل لا بد لكل علاقة من سعي وبناء. فلكل شخص سلبياته وإيجابياته التي تتكامل، ومع حسن العشرة يمكن تجاوز الصعوبات. لكن المهم أن يكون أساس الاختيار سليماً، وأن أعرف أنني أريد هذا الشخص زوجاً لي بما فيه من عيوب، وأرضى دينه وخلقه قبله كل شيء.

وسؤالنا عن الشخص الذي نرغب في الارتباط به مَن حولَه والحوار معه بالرؤية الشرعية ضمن الضوابط؛ كل ذلك يساعدنا أكثر في توقع طبيعته قبل أن يفوت الوقت.

يظل البشر عاجزين عن إدراك جوانب الخير في المستقبل؛ فما قد نرفضه اليوم قد يسعدنا غداً، وما قد نتحمس له لا نضمن أنه الخير لنا. لذلك علمنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- الاستخارة التي نلجأ إليها، ولنثق أن الله أدرى بما تحمله لنا الأيام في طياتها.

كلما كبرت المحبة في قلوب من حولنا؛ شاركونا في اتخاذ القرارات، سواء طلبنا منهم ذلك أم لم نطلب؛ فحياتنا تهمهم أيضاً، والمشورة تساعد في اتخاذ القرارات خاصة من الأشخاص الذين نثق بهم وبحبهم وبحكمتهم. لكن لكي تحمي نفسك من الصراع؛ عليك أن تكوني واثقة مما ترينه أنت بداية، وأن يكون لديك من الحكمة ما يجعلك تحاورين الآخرين وتستفيدين من أرائهم.. لاحظي: تستفيدين.. ليس تتأثرين فحسب، هذا يعني أنها حياتك، وأنت التي تتحملين نتيجة قرارك في النهاية؛ لذلك عليك دراسته بعناية.


وختاماً؛ لا تنسي أثر الدعاء، وأنه مهما بلغت بك الوحدة والحزن؛ فإن الله قريب رحيم بعباده يجيب دعوة الداعي إذا دعاه. ونحن الآن في هذا الشهر الفضيل، فاغتنميه بالقرب من الله، والأنس بذكره، والثقة به.
وفقك الله، ويسر لك الخير حيث كان..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فسخت خطوبتى
  • أقنعني بأن نعيش كالأزواج وقت الخطبة!
  • خطيبتي تريد فسخ الخطبة لأني بلا عمل
  • مسؤوليات الأمومة وأعراض جسدية غريبة

مختارات من الشبكة

  • الحب والشك وتأنيب الضمير 2(استشارة - الاستشارات)
  • الزواج وتأنيب الضمير لترك الأهل(استشارة - الاستشارات)
  • إياك والقلق، لماذا القلق من المضمون؟ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوصيك بالقلق!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وداعا أيها القلق ( 25 نصيحة للتخلص من القلق )(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • الشعور بالقلق والضيق، والرغبة في البعد عن الناس(استشارة - الاستشارات)
  • مستوى حفل الخطوبة يصيبني بالقلق.. ماذا أفعل؟؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير الزائد؟(استشارة - الاستشارات)
  • تأنيب الضمير أتعبني.. ماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب