• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أرى أني أفضل من الآخرين

أرى أني أفضل من الآخرين
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2019 ميلادي - 14/9/1440 هجري

الزيارات: 14482

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة لا ترضى عن حياة اللهو التي تعيشها فتيات كثيرات، وترى نفسها أفضل من هؤلاء الفتيات، وتخاف من الرياء والتعالي على الآخرين.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

عندما أقرأ الآيات والأحاديث التي تتحدث عن عاقبة المتكبرين، أخاف وأخشع، ولكن لا أدري هل ما بي تكبُّر أم لا؟ فعندما أرى اهتمام الفتيات في مجتمعي منصبًّا في سفاسف الأمور، وأرى تصرُّفاتهنَّ ليس فيها أي نوع من الوقار أو الرزانة، كالضحك واللهو واللغو في الكلام، مع الصوت العالي دون حاجة، ثم أقارن بين تصرُّفاتي وتصرفاتهنَّ، أرى تصرفاتي أفضل كثيرًا، وأشعُر أني أفضل منهنَّ في هذه الجهة، فأنا أكره هذه التصرفات وأمقتها كثيرًا، ولأن غالبية من هم حولي هكذا، فقد شعرت بالتعالي عليهنَّ بعض الشيء، لكني إذا تعاملتُ مع إحداهنَّ، لا أجدني أحمل في قلبي شيئًا لها، بل ربما أكون محبةً لها، وأتمنى لها الخير، وأُساعدها وأدعو لها.


والأمر الآخر الذي أشك فيه هو الرياء، ففي المنزل أُصلي في غرفتي وحيدةً، وأطيل السجود، أما إذا صليتُ خارجًا ومرَّت إحداهنَّ بجانبي، فأُسرع في صلاتي؛ خوفًا من رؤيتها لي وأنا أُطيل السجود، حتى إنه من سرعتي وتشتُّت ذهني، أحسب أن صلاتي بطَلت، وأنه يجب عليَّ إعادتها مرة أخرى، لذَهاب الخشوع وتوتُّري أثناء الصلاة، ماذا أفعل؟

الجواب:

 

ابنتي الكريمة، وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته:

تبسمتُ وأنا أقرأ رسالتكِ، وسعدتُ بوجود تلك الفتاة في ذلك المجتمع الذي يسير بسرعة مخيفة نحو مستقبل نسأل الله اللطف فيه، دعيني أبدأ بالشق الثاني من رسالتك لأهميته:

سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]، قالت: يا رسول الله، أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر؟ قال: ((لا يا بنت الصديق، ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويصلي، وهو يخاف ألا يُتقبَّل منه))؛ أخرجه الترمذي وابن ماجه.

 

فحال المؤمن الذي يخشى الله أنه يستشعر الخوف من عدم القبول، ويتفقد أحوال قلبه ويتعهده دائمًا، ويزيد هذا الخوف مع علمه بشدة خطورة الرياء وأثره على الإيمان، لكن يبقى الشيطان متربصًا به، منتظرًا اللحظة الحاسمة للهجوم وبث السموم في ذلك القلب التقي النقي، ويظل يلقي عليه الوساوس، فلا يتركه إلا حائرًا تائهًا لا يدري أيعمل العمل لله أم أنه قد دخله الرياء، ويتساءل في خوف: أحبِط عملي وأنا لا أدري؟

 

وإذا تأملتِ ما كتبتِ أعلاه، فستجدين المشكلة لديكِ ليست الرياء، ولكنها الخوف من الرياء؛ فما ذكرتِه هو خوفكِ من الوقوع في الرياء، ووصول الخوف إلى حد الوسوسة التي تمنعكِ من أداء العبادات بالشكل الصحيح، وبهذا الصدد أختم حديثي بنصيحة ابن عباس التي يُطمئن بها المسلمين، ويُثبت قلوبهم التي يخشون عليها ضياع الإيمان، فقال رضي الله عنه لمن يشك في تزعُزع قلبه وانزلاقه في الرياء: ماذا يفعل الشيطان بالبيت الخرب؟ أي: إن تلك الشكوك دليل الإيمان والخوف من الله، والشيطان لا حاجة له بالقلب المريض.

 

فقومي وصلِّي في أي مكان، وطَمْئني قلبكِ ونفسكِ بتساؤل يسير: هل تطيلين في صلاتكِ أمامهم، ثم تختلف هذه الصلاة وتقصر وأنتِ منفردة؟ إن كانتا متساويتين، فلا تُلقي بالًا لِما يُلقيه الشيطان في أذنيكِ، واهزميه بمواصلة العبادة في أي مكان بالبيت، حتى وإن كان في ذلك مشقة، فلتقاومي الشعور إلى أن تزول تلك الوساوس!

 

المشكلة الأخرى هي الشعور أنكِ أفضل من الغير؛ قد تكونين بالفعل أفضل من الكثير من الفتيات من حولكِ، ولكن دعينا نتأمَّل بعض الوقت معنى الكِبر كما ورد في الحديث: ((الكبر بطرُ الحق وغمطُ الناس))، فالشق الأول من المعنى يفيد أن الإنسان المتكبر لا يقبل الحق إن ظهر له، ولا يعترف بخطئه إن هو أخطأ، ويُصر على رأيه حتى لو أدرك أنه لم يكن على صواب؛ أنفةً وتكبرًا أن يظهر بمظهر المخطئ، وحيث إنكِ لم تذكري عن ذلك شيئًا، فالأمر إليكِ لتحكمي على نفسكِ: هل تُصرين على رأيكِ إن وقعتِ في خطأ ونبَّهكِ أحدهم؛ خشيةً أن يكون مظهركِ أمام الناس سيئًا؟

 

وأما غمط الناس فقد يكون لديكِ منه الشيء اليسير بأن تشعري أنكِ أفضلُ مَن حولكِ، حتى وإن كان ذلك صحيحًا، فاعتقاد المرء بأنه أفضل من زملائه وأصدقائه وأقربائه، قد يُصيبه بشعور من الازدراء لهم، وعلاجه بأن تركزي على أمرين:

أولًا: أنكِ تكرهين أفعالهم واهتماماتهم، ولا تحتقرينهم لشخصهم.

 

ثانيًا: ذكِّري نفسكِ أنه كما يوجد حولكِ تلك النماذج السيئة، فهناك الكثير من حافظات القرآن، وحافظات السنة، والمتفقهات في الدين، وهن كثيرات ولله الحمد والمنَّة، وإن تيسَّر لكِ يا بنيَّتي أن تلتحقي بدُور التحفيظ - خاصة التي تهتم بتناول العلم الشرعي مع حفظ القرآن - فإنك ستجدين مَن هُنَّ في مثل عمركِ وقد فتح الله عليهنَّ في العلم والعمل؛ مما يجعل شعوركِ متوازنًا، ويجعلكِ تستشعرين أنه كما يعج المجتمع بنماذج مُحبطة، فإنه يحوي كنوزًا بداخله، بيد أنها تختبئ كما يختبئ اللؤلؤ داخل المحار، ويقل عددُها كما يقل عدد الأحجار الكريمة مقارنةً بغيرها من الأحجار.

 

سعيدة بتواصلكِ وسعيدة بحرصكِ على إصلاح نفسكِ وتهذيبها، واللهَ أسأل أن يرزقَكِ الصحبة الصالحة التي تعينكِ على طاعة الله، وتنير لكِ الدَّربَ، والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كلمات الآخرين تقهرني
  • احترام خصوصيات الآخرين
  • أحب مساعدة الآخرين
  • أقارن نفسي بالآخرين دائما
  • محاولة لفت انتباه الآخرين
  • أهتم بنظر الآخرين

مختارات من الشبكة

  • حديث: ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • وقفات مع سياسة: {ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد}(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرى في المنام أني اغتصبت(استشارة - الاستشارات)
  • قال يا بني إِني أرى في المنام أني أذبحك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل تبيع الدنيا بالشهادة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ما كنت أرى الوجع بلغ بك أرى! تجد شاة؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أرى خطيبي قصيرا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب