• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أتعامل مع مشاكل أبي ؟

أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2018 ميلادي - 13/10/1439 هجري

الزيارات: 14518

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة والدها لا يُصلي، ولديه الكثير من المشكلات والتجاوزات في ألفاظه وتصرفاته، وتسأل: كيف نتعامل معه؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ أعيش في أسرةٍ مَليئة بالمشكلات العائلية، والعاملُ الرئيس لهذه المشكلات هو: أبي!

أبي لا يُصلي، وحاولنا نُصحه كثيرًا لكنه لا يقبَل، حتى أمي حاولتْ معه، لكنه لا يرضى أن تُعلِّمه أمي أو تنصحه.


ثانيًا: أبي أصبح بخيلًا لا يُنفق علينا، ولا يدخل البيت إلا لتناول الطعام فقط!

ثالثًا: وصل الأمر به إلى التطاول على الذات الإلهية بلا سبب!


أثَّر هذا على العائلة جميعًا، لكن شعوري نحوه لم يمنعني مِن برِّه وخدمته وقضاء حاجته عند الاستطاعة! لكنه يزداد سوءًا ويمنعنا من الزواج، ويرفض كل الخطَّاب المتقدمين إلينا.


أما أختي فهي فتاة مريضة نفسيًّا، توقفتْ عن العلاج بسبب المشاكل التي يختلقها والدي لها، مِن سبٍّ وإهانةٍ وتجريح، وعدم السماح لها بحضور جلسات العلاج.


أما أمي فهي مريضة بارتفاع ضغط الدم، وتُعاني من إعاقة في قدميها بسبب الروماتيزم، ولا أستطيع إقناعها بالعلاج ولا إجراء العملية.


أمَّا أنا فلا أقول إلا الحمد لله على ما رزقني، فلا اعتراض على حالي، لكن ما يُؤرقني هو حال عائلتي، فأنا أجد نفسي عاجزةً عن اتخاذ أية خطوة في صالِحهم.


والمشكلة الكبرى أني لا أطيق ما يفعله أبي، وأحياناً أزداد انفعالًا ولا أجد بُدًّا مِن الرد عليه.


أخبِروني كيف أُجنِّب أهلي شر والدي؟ وكيف أقنع أختي بالعلاج النفسي وهي لا تستمع إليَّ؟


الجواب:

 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبًا بك أختي الكريمة في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حُسن ظنك بنا، وأن نكونَ خيرَ معينٍ لك بعدَ الله في تجاوُز مشكلتك.


أهنِّئك أختي الكريمة على تصرُّفاتك الرائعة مع والدك على الرغم مما يقوم به، وإنْ دَلَّ على شيءٍ فإنما يدلُّ على حكمتِك وعقلك الراجح وحُسن تصرُّفك.


أخيتي، يُبتلى الإنسانُ في هذه الحياة بابتلاءاتٍ معينةٍ يختبر اللهُ فيها صبره وقوة إيمانه؛ كنقص في المال، أو الولد، أو المرض، وقد يكون الابتلاءُ بولدٍ عاق، أو أب عاصٍ، وغير ذلك، وما على الإنسان في هذه الحالة إلا الرضا والتسليم بما كتبه الله عليه، مع استخدام أسلوب التوازُن في التعامُل مع هذه الابتلاءات، خاصةً أنها تَمسُّ أقرب شخص للإنسان كما ذكرت، وهو أحد الوالدين، فقد يكون التعامل فيه نوعٌ مِن الصعوبة والحذَر، وذلك لعدم الدخول في العقوق والوصول إلى رضا الله عز وجل.


إنَّ ما تَمُرين به أختي الكريمة هو غياب أحد أركان قاعدة الأمن بالنسبة لك، رغم وجوده وهو والدك، وذلك ما ساعد على زيادة مسؤولياتك تجاه والدتك وباقي أسرتك، وسأعْرِض عليك بعض النقاط المهمة التي مِن الممكن أن تُسهم بإذن الله وتوفيقه في تجاوُز أزمتك مع والدك، وهذه أهم النقاط التي يجب أن تُركِّزي عليها؛ لأنك إذا تخطَّيتِ مرحلة جيدة في التعامل معه، سأضمن لك بإذن الله سهولة التعامل مع باقي أفراد أسرتك.


• حاولي أن تمتصي غضبه إذا غضب وانفعل، وحتى لو تلَفَّظ بألفاظٍ سيئةٍ تجاهلي ذلك لحظتها، ولا تدخلي في حوار معه، لكي لا يزداد الأمر سوءًا.


• جدِّدي ثقته بنفسه، وشاوريه في بعض القرارات التي تخصُّ حياتكما، حتى وإن كنتِ تعلمين أنه لا فائدة مِن ذلك بالنسبة لكم، لكن تأكدي أنه سيعود عليه بالجانب النفسي المهم الذي يستعيد فيه ثقته بنفسه، ويشعر أنه ما زال إلى الآن قائمًا بمسؤولية الأبوة.


• قد يكون والدُك تعرَّض لوسواس سابقٍ، ومع إهماله تسبَّب في تطور مرحلة الوسواس لديه، ومن ثَمَّ امْتَدَّ وتفرَّع إلى الوسواس في الدين والأهل والنفس.


• إن استطعتِ أن تقومي بالرقية الشرعية لوالدك وأن تعطيه ماء زمزم بنية الشفاء فذلك جيد، ويساعد على التخلص من الوساوس والتراكمات النفسية.


• عندما يكون والدك في أحسن حالته، تستطيعين التحدث معه، والتحاور حول أمك وأختك، وأنهما مرضى وبحاجة لعلاجٍ، وبحاجة لوقوفك بجانبهم فلا لهم غنى عنك.


• أقنعي والدك بتكوين علاقات مع أشخاص جيدين خارج نطاق الأسرة؛ كالزملاء، والجيران، وغيرهم، وذلك لكي يتأثر بهم مع الوقت، ويتحرَّر مِن أفكاره السلبية التي تُسيطر على ذهنه في الفترة الحالية، وفي المقابل إذا كان مَن يجلس معه أفكاره قريبة من فكره الحالي فحاولوا إبعاده عنه أو التقليل من الجلوس معه.


• حاولي مع هذه النقاط عدة مرات، ولا يدخلك اليأس من أول تجربة، بل كرِّري المحاولة، ولا بد أن تُصيب واحدة من هذه المحاولات.


• أكثري من الدعاء له في أوقات الاستجابة، بأنْ يُسخره الله لكم، ويجعله سندًا وعونًا لكم في تسيير شؤون حياتكم، وأن يهديه ويُصلح من شأنه.


• مع والدتك وأختك: لا شك أن ما تمر به الآن والدتك وأختك هو نتاج ردة فعل لأسلوب والدك في التعامل معهما، ولذلك يرفضان العلاج والاستمرار فيه.


• تحدثي مع أحد المقربين مِن أمك وأختك لمحاولة إقناعهما بأن ما يفعلانه ليس في صالحهما، بل يزيد من تطور المرض لديهما، ومن ثم يصعب العلاج.


• وضِّحي لهما أن الجميع يتعرض للمشاكل والمصائب، وبرفضهما للعلاج بدون سببٍ تزداد صعوبة المشكلة ويصعُب حلُّها.


• مع نفسك: اجعلي هذا الأمر الذي تقومين به تحدِّيًا لإصلاح حال أسرتك، وبذلك ستتقبلين كل الصعوبات التي تُواجهك باختلاف تصنيفاتها؛ سواء كانتْ نفسية أو جسدية أو عضوية، وأنا على يقين أنك قادرة على مواجهة ذلك.


ختامًا، تمنياتي لك بالسداد والتوفيق وتيسير الأمور في الدنيا والأجر والمثوبة في الآخرة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتقرب من أبي؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتعامل مع أبي وأمي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب