• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لا أشعر بالراحة والسعادة مع زوجتي

أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/4/2018 ميلادي - 13/8/1439 هجري

الزيارات: 90497

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوِّج منذ مدة قريبة، مشكلتي أني منذ أول يوم مِن زواجي لم أشعُر بالراحة والسعادة مع زوجتي، وأشعُر بانقباض في صدري وحزن دائم.

للأسف أنا أعرف أسباب مشكلتي جيدًا؛ فأنا لم أشعُر بالراحة مع زوجتي منذ بداية خطبتها، ولم أَنجذِب إلى شَكلها، ولا إلى أسلوبها بالشكل الكافي الذي يُقنعني بالزواج منها، وقد كنتُ على وشك أن أترَكها أكثر من مرة، لولا شُعوري وقتها بالذنب وتأنيب الضَّمير، وكنتُ أقول لنفسي: كيف تتركُها بعد أن خطبتها؟


صارحتُ والدها ساعتها بأني أريدُ ترك ابنته، فقال: لا تتركها فهي تحبُّك، ولا تُشمت بنا أحدًا، فأعدتُ المياه إلى مجاريها!

بعد أن عقدتُ عليها وأصبحَتْ زوجتي رأيتُ فيها أمورًا لم تسرَّني؛ حيث إنني وجدتُ طبيعتها الجلدية فيها آثار للحبوب والتصبُّغات، ولم أكنْ على علم بهذا الشيء من قبلُ، فصليتُ استخارة، ثم أكملتُ الموضوع وتزوجتُها.

بعد الزواج أصابني شعور تامٌّ بالإحباط والحزن بسبب طبيعة جلدها، وبسبب بعض الصفات الأخرى مثل: حبها للنقود، وعدم اهتمامها بترتيب المنزل، وجدالها الدائم معي في أتفه الأمور!

بعد ذلك رزقنا الله الذُّرِّية التي أرجو أن تكون صالحة، ولولا إنجابها لطلَّقتُها، إلا أنني أشعر أنَّ شيئًا ما في قلبي تجاهها قد انكسر، وأنا لا أريد أن أظلمَها، ولا أعرف ماذا أفعل الآن؟!

أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في موقع الاستشارات..

مشكلتكَ تتلخَّص في زواج غير مؤسَّس على رغبة حقيقية، وقد اعترفتَ بأخطائك السابقة - والتي يقع فيها كثير من الخطاب - وهي الانجرارُ في العلاقة العاطفية قبل كتب الكتاب (عقد الزواج)، ثم الشعور بعُقدة الذنب بعد ذلك، والتكفير عن هذا الذنب بمُواصلة الزواج على أيَّة حال، هذا هو ما يحصل غالبًا، ثم في نهاية المطاف يحصُل الانفِصال بعد الزواج، وقليل منهم من يتجاوز هذه الحالة، ونرجو أن تكون منهم.


في الواقع وجود طفل بينكما يُصعِّب موضوع الانفصال أكثر، وهذا يعني معاناة أخرى تتعلَّق بالولد وتربيته وكفالته، ثم الترتيب لرؤيته واصطحابه أحيانًا، وهذا في حدِّ ذاته يشكِّل عبئًا نفسيًّا غير اعتياديٍّ على الزوجين المنفصلين.


ويبدو أنك تشعر بحجم هذه المسؤولية، وأمامك الآن طريقان اثنان:

- إما أن تبقى حياتكما الزوجية على اتصال، رغم كراهتك النفسية، ثم تعمل على معالجة الأمور التي تنفر منها نفسُك؛ مثل: الناحية الجلدية في الزوجة، ومثل التكيُّف مع الشكل الذي لم يقنعك على حدِّ وصفك.

- وإما ان تنفصل عنها مع تحمُّل كافة التبعات التي ستنشأ عن ذلك.


لذلك لا بد من التفكير مليًّا قبل اتِّخاذ القرار، ولا شك أنَّ الخيار الأول - وهو خيار اتصال الحياة الزوجية مع تعديل ما يُمكن تعديله - سيكون خيارًا مناسبًا لك ومُريحًا لضميرك؛ لأنكَ رضيت بها، وبشكلها الحالي، فعليك تحمُّل هذه التبعة، هكذا يقول لك ضميرك!

لذلك لا بأس أن تجرِّب خيار الإصلاح، وهذا الخيار ينبغي أن يشمل الجانبين: إصلاح نفسك وإصلاح زوجتك، وقد بيَّن الله عز وجل في سورة النساء الطبيعةَ النفسية فيما يتعلق بالزوجة في قوله تعالى: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]؛ كالتعويض منها بالولد، أو الأخلاق، أو الحسب والنسب، أو الغِنى، ونحو ذلك من المصالح التي تفوت في جانب ويتمُّ تعويضها في جانب آخر.


ومثل هذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرك مؤمن مؤمنةً، إن كره منها خلُقًا رضي منها آخر))؛ رواه مسلم، فلا توجد حياة زوجية مثالية في كلِّ جوانبها؛ لأن الحياة الدنيا طُبعَت على النقص، وتكميل هذه الشهوات إنما يكون في الدار الآخرة؛ كما قال سبحانه: {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].

ختامًا: لا غنى لك عن استخارة ولا عن استِشارة، فما خاب مَن استخار ولا ندم مَن استَشار، وحبَّذا لو عرضتَ الموضوع على شخص عاقل من الأسرة تَثق في علمه وحكمته، فلعلَّه يُفيدك بأمور كانت غائبة عنك.


نسأل الله تعالى أن ييسِّر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يزوِّدك التقوى

والله الموفِّق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي والجوال
  • كيف أتعايش مع زوجتي؟

مختارات من الشبكة

  • أكره زوجي ولا أشعر معه بالسعادة(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب