• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

خدعته وندمت

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 9/4/2018 ميلادي - 24/7/1439 هجري

الزيارات: 9570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أريد تفسيرًا لقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]، وعلاقتها بمقولة: "كما تَدين تُدان"، فقد كنتُ على علاقة مُحرَّمة مع شخصٍ، ثم خدعتُه وكذَبتُ عليه، فقال لي أني سآخُذ عقابي من الله، وأن الله سوف يَبتليني بزوج يَخدَعني مثلما خدعتُه، أو يَنتقم مِن أهلي؛ طبقًا لمقولة: "كما تَدين تُدان"، ولكنني الآن تُبْتُ إلى الله، ونادمةٌ جدًّا على ما فعلتُه، وأَسعى جاهدةً لتبديل سيئاتي حسناتٍ.

 

لستُ مقتنعةً بما قاله لي هذا الشخص؛ ذلك أن في قلبي يقينًا تامًّا أنني لو أرضيتُ ربي بعمل الصالحات، لغفَر لي ورزَقني من حيث لا أَحتسِب، ولا أرى سببًا لأن ينتقمَ الله مني على ما فعلتُه لو رَضِي عني وغفَر لي، أليس كذلك؟!

أنا أَسعى جاهدةً لأن أكونَ طيبة وذات خُلق مع الجميع، فهلَّا أَرْشَدتُموني إلى الطريق الصواب!

كيف أُطهِّر قلبي مِن الآثام؛ ذلك أني أَشعُر أن هذه الآثام كأنها ظلامٌ ملتصقٌ بي، وأظنُّه ظلامَ الماضي؛ لذا أُريد نَزْعَه مِن أعماقي؛ لأني أَشعُر أني مُدنَّسةٌ به.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فالحمد لله الذي منَّ عليكِ بالتوبة، وهنيئًا لكِ أيتها الابنة الكريمة الإنابةُ إلى الله؛ كما يَظهَرُ في كلماتك العفويَّة، التي هي دليلٌ على النور الذي بدأ يَشِعُّ ويُشرِق ويَفيضُ في قلبك، ويَرِفُّ كالشُّعاع، بعد تلك الغفلة العابرة التي جعلتْ قلبك يتبلَّد ويَقسو ويُظْلِمُ، ولكن لا يَأْسَ مِن قلبٍ خمَد وجمَد وقَسا وتبلَّد، فما أسرعَ أن تَدِبَّ فيه الحياةُ، ويُشرق فيه النورُ، ويَخشَع لذكر الله!

فكما أن الله الرحمن الرحيم يُحيي الأرض بعد موتها، فتَنبِض بالحياة، وتَزخَر بالنبْت والزَّهر، فكذلك القلبُ حين يُنيب صاحبُه إلى الله، وتدبَّري قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ* اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الحديد: 16، 17].

ولكن لا بد من اليقظة الدائمة والاستسلام والطاعة والخشية؛ كيلا يُصيبَ قلبَك التبلُّدُ والقساوةُ، فالقلبُ سريعُ التقلُّب سريعُ النسيان.

 

أما كيف يَطهُرُ قلبُك - سلَّمكِ الله - ويُشرِقُ، وتتجنَّبي مكر الله وغضبَه، فبالثبات على التوبة الصادقة، والانقياد التامِّ لله تعالى، والالتزام بشرعه بأداء الفرائض واجتناب النواهي، وقراءة القرآن العظيم بتدبُّر مِن أفضل ما يُحيي القلوب ويُنيرها؛ كما قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة: 15]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الحديد: 28]، وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} [الشورى: 52، 53]، وقال: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم: 1]، وما أحسَنَ قوله تعالى في آية النور: {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور: 40]، نسأل الله أن يجعل لنا نورًا!

أيتها الابنة الكريمة، أبشِري بالخير، وأكثِري مِن حَمْدِ لله الذي منَّ عليك بالتوبة الصادقة، وأنت في شَرْخِ الشباب ونَضارته ورَيعانه، أَسأل الله أن تكوني مِن أولئك السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه؛ منهم: ((شابٌّ نشَأ في عبادة الله))؛ كما في الصحيح.

فاطْوِي عنكِ تلك الصفحة، وخُذي منها العِبرة، ولا تُحاولي تذكُّرَ ذلك الذنب؛ مخافةَ أن يَحِنَّ قلبُكِ للماضي، أو يَلتفت إليه؛ فالنسيانُ وقطعُ الاسترسال في تفكُّره هو المتعيَّنُ.

 

وقد أَحسنتِ - بارَك الله فيكِ - باستدلالكِ بقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]، فالآية الكريمة تشمل كلَّ ما يُؤْثِمُ مِن صغيرٍ وكبيرٍ، فمَن كسَب سيئةً فإن عقوبتها الدنيوية والأخروية على نفسه، لا تتعدَّاها إلى غيرها، ولا يَخرُج ذنبٌ عن حُكم هذه الآية الكريمة، وهي كقوله تعالى: {قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ} [هود: 35]؛ أي: كلٌّ عليه وِزرُه، وهداية كلِّ أحدٍ وضلاله لنفسه، لا يَحمِل أحدٌ ذنبَ أحدٍ، ولا يَدْفَعُ عنه مثقالَ ذرةٍ من الشرِّ في يوم القيامة، وكلُّ أحدٍ يُجازَى بعمله، وهذا الشخص مُكلَّف وعاقلٌ، وأنتِ لم تُكرِهيه على معرفتِكِ، فهو مَن أَقدَمَ على معصية الله بإرادته، وأما الخديعة أو الكذب والخداع، فتلك هي أُسس وقوانين تلك العلاقات المحرَّمة، وإن كان لا يَعرِف هذا فقد عرَف، ولعل هذا أَدْعى لتوبته من قريب.

 

أسأل الله أن يُثبِّتَكِ على الخير، وأن يُلهمَك رُشدَك، ويُعيذَك مِن شرِّ نفسك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المكر والخديعة والسخرية والاستهزاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خدعتها ثلاث سنوات ثم تبت(استشارة - الاستشارات)
  • رجل خدع زوجتي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خدعة ( الأنا ) بين الوعي الناقص وإخلاص النية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من الخدع الشيطانية تسمية الأمور بغير مسمياتها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خدعة "زواج القاصرات" بين السياسة والعلم والإعلام والغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستهانة بالرسول الخدعة الذائبة(مقالة - موقع مثنى الزيدي)
  • الحوار مع الآخر.. خدعة عصرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خدعة "تاريخية" القرآن الكريم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لمعة الذهب وخدعة اللفظ(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب