• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

الغيرة والأنانية عند الأطفال

الغيرة والأنانية عند الأطفال
أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2017 ميلادي - 18/10/1438 هجري

الزيارات: 20468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة لديها ثلاث بنات، تشكو مِن حالة الطفلة الوُسطى التي أصبحتْ عنيفةً جدًّا مع مَن حولها، وتبكي بكاءً هستيريًّا باستمرار، ولا تستطيع السيطرة عليها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أُمٌّ لديَّ ثلاث بنات، مشكلتي في البنت الوسطى التي عمرها 3 أعوام، هي فتاةٌ رقيقةُ المشاعر، هزيلة وحسَّاسة جدًّا، متعلِّقة بي كثيرًا لدرجة الإزعاج.


كانت تَمرض كثيرًا؛ لذا كنتُ أُدَلِّلها وأفرط في دلالها، ثم سافرتُ لشهر وأسبوع وابتعدتُ عن البيت، وبقيت الفتيات مع والدهنَّ يرعاهنَّ في غيابي، وعندما عُدتُ صارت البنات أكثر تعلُّقًا بي، والمشكلة أن الطفلة الوسطى تُريدني لها وحدها، ولا تريد مشاركة أختيها فيَّ، وأصبحتْ عنيفةً مع أختَيْها، وتَبكي بكاءً هستيريًّا، ولا يفيد التهديد أو المعانقة في تَهْدِئَتها!


تُريدني أن أحملها طوال الوقت، وتَرْفُض تركي، وأصبحتْ عدوانيةً، كثيرة الغضب، وتقوم بضربي بشدة، وتضرب برجلها تعبيراً عن الغضب.

فأرجو منكم بارك الله فيكم أن تخبروني كيف أهدئ من انفعالاتها

وأُخَفِّف مِن تعلُّقها الزائد بي

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبًا بك أختي الكريمة في شبكة الألوكة، ونتمنى أن نكونَ عند حُسن ظنك بنا، وأن نكونَ لك خير معين بعد اللهِ في تجاوز مشكلتك.


في البداية أختي الكريمة، أُقَدِّم لك جزيل الشكر على اهتمامك بتربية بناتك في وقتٍ أصبحت التربيةُ مجرد توفير الأكل والشرب فقط إلا مَن رحم الله، وإنَّ سؤالك ما هو إلا دليلُ وعْيِك وثقافتك العالية، وأسأل الله أن يجعل بناتك حجابًا من النار.


أختي الكريمة، تَنْحَصِر مشكلات ابنتك الوسطى في التالي: (الغيرة - الأنانية - العدوانية - التعلُّق الزائد)، وإن ما تُعاني منه ابنتُك الوسطى هو شيءٌ طبيعيٌّ ناتجٌ عن التدليلِ المُفرط الذي يُؤَدِّي إلى الأنانية الزائدة، ومن ثَم يؤدي إلى العدوانية والعنف.


عليك أن تعاملي بناتك بنفس المعاملة وبالتساوي، دون أن تلاحظ إحداهنَّ الفرق في التعامل، وإن احتاجتْ أحداهنَّ التمييز لمرض أو غيره، فيجب عليك التبرير بين فترة وأخرى للأخريات، فمثلًا عندما تهتمين بالبنت الصغرى وتشغل أغلب وقتك، فعليك أن تحدثي الأخريات بأنها طفلة صغيرة، ولا تستطيع فعل شيء لنفسها، ولا تستطيع الكلام والتعبير عما بداخلها وعما تريد، وأنتم كذلك يوم أنْ كنتم في عمرها، كنتُ أهتم بكنَّ... وهكذا.


بالنسبة للغيرة، فهي أمرٌ طبيعي بين الأطفال، خاصةً أن الطفلة الصغيرة من نفس الجنس أي (فتاة)، وما هي إلا ردة فعل لوجود شخص آخر يُنافسها عليك أنت (الأم)، فعليك الآن أن تُقللي بأسلوبك من هذه الغيرة، وذلك عن طريق هدم الفجوة بين الأخوات.


مثال ذلك: عندما تذهبين إلى السوق لشراء بعض الأغراض، امنحي الفتاة الوسطى فرصة لاختيار حاجيات الصغيرة وحاجياتها في نفس الوقت، ودعيها تُقدِّمها لها كهدية، أيضًا اعتمدي عليها في بعض الأشياء؛ كحمل مَفرش الصغيرة، مع التعزيز والمديح، فإنَّ ذلك يُعزِّز من ثقتها بنفسها، وجميل أن ابنتك توضح غيرتها لتستطيعي معالجة ذلك، وتلافِي الوقوع في الخطأ، فالكثيرُ مِن الأطفال لا يُبيِّن غيرته مما ينقلب إلى انطوائيةٍ أو عادات لا يستطيع الفكاك منها.


نأتي الآن لموضوع العدوانية: هناك بعض التصرفات من الأطفال تعتبر مقبولة إلى حدٍّ ما؛ كالمشاجَرات، ولكن عندما تلاحظين أنها تَخَطَّتْ حدود المعقول، وتَحَوَّلَتْ إلى إيذاء فيُمكن أن تتدخلي لا لمناصرة الطرف الآخر، ولكن من أجل الفصل بينهما دون عتابٍ أو صراخٍ أو انزعاجٍ، بل بإشغال كل واحدة منهنَّ بشيء.


أيضًا قد تكون عدوانيتها وغضبها الزائد ما هو إلا لجذب الأنظار إليها؛ لأنها تشعر أنها غير مرغوبٍ فيها بمجرد وجود طفل آخر، بما أنها ذات حس مرهف.


أيضًا مهم جدًّا أن تكثري من الحوار معهنَّ، فهو خيرُ سبيل للفتيات، وخاصةً في هذا الزمان، وتأكدي أنك ستجنين ثمرة هذا الحوار إذا كبِرْنَ، وستجدين الراحة؛ لأن العلاقة ستتحوَّل من أمومةٍ إلى صداقةٍ بينكم.


كذلك ابتعدي أختي الكريمة عن أسلوب الاستجواب والأسئلة، فهو غيرُ محبَّبٍ لدى الطفل، فالطفل يستهويه القصص والخيال، وخاصةً في هذا العمر.


وأخيرًا نأتي إلى التعلق بك، وهو بسبب الخوف الزائد أن تتركيهنَّ مرةً أخرى، ولا تنسي أن المدة وهي شهرٌ وأسبوع تعتبر مدةً طويلةً بالنسبة للطفل لابتعاده عن أمه، وحتى لو كانوا في كنف الأب ورعايته، فلا شيء يُعَوِّض وجود الأم في الحياة، وخاصةً لأطفال في هذا العمر الذي هم بأمَسِّ الحاجة إليك فيه، ومع الوقت واطمئنانها أنك حولها ولن تذهبي عنهنَّ، ستعود لطبيعتها، ولكن احرصي كل الحرص على عدم ذِكْرِ إحدى مشاكلها أمامها أو النقاش مع أحد وهي تسمع، فالطفلُ يُحَوِّل الكلام إلى سلوكيات بناءً على ما يسمع.


ولعلك أختي الكريمة تقرئين في خصائص النمو للطفل، فهي تُساعد على معرفة خصائص كل مرحلة وكيفية التعامل معها.

ختامًا والأهم: لا ننسى الجانب الديني، فكثرة الدعاء لهنَّ، وتحصينهن بالأذكار والأوراد اليومية خير معين للتربية، وهو السبيلُ للوُصول لتربية صالحة مع احتساب الأجر في ذلك، وخيرٌ مِن ذلك قولُ الرسول صلى الله عليه وسلم: ((مَن ابْتُلي مِن هذه البنات بشيءٍ كنَّ له سترًا من النار))؛ متفق عليه.

أسأل الله العظيم أن يرزقك برهنَّ، وأن يكنَّ لك سترًا من النار، وأن يجعلهنَّ مِن الحافظات لكتاب الله

وأن يُعينك على تربيتهنَّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نوم الطفل مع والديه
  • طفلي يخاف من كل شيء
  • التعامل مع طفلة كثيرة الصياح
  • قرض الأظفار، والخوف لدى طفلي
  • علاج الطفلة من مشكلة حساسة
  • طفلة غيور وعدوانية
  • فـزع طفلي
  • طفلتي تقطع شعرها
  • طفلي والضرب
  • طفل خجول ومنطوٍ
  • طفلي لا يضع عينه في عيني
  • كيف أمنع أختي مِن ضرب طفلتها؟!
  • طفلي ضعيف الشخصية
  • طفلي يغمض عينيه عند الغضب!
  • طفلاي يتشاجران على كل شيء!
  • علاج الطفلة العنيدة
  • كسل وخمول الأطفال
  • علاج الغيرة بين الأبناء وهم صغار
  • الغيرة بين النساء

مختارات من الشبكة

  • الغيرة الغيرة يا أمة محمد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغيرة والحسد عند الأطفال.. وعلاجهما(مقالة - ملفات خاصة)
  • الغيرة القاتلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كثرة الغيرة على النساء غير المحارم(استشارة - الاستشارات)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات عملية لتربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب