• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

خطابي كثر ولا أعرف ماذا أريد؟

خطابي كثر ولا أعرف ماذا أريد؟
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2016 ميلادي - 22/10/1437 هجري

الزيارات: 6895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة كانت على علاقة حب بشاب ثم افترقا، مما أثر عليها وعلى اختيارها للمتقدمين للزواج، حتى وافقتْ في النهاية على شخص لم تحبه وتمت الخطبة، وتفكر في إنهاء الخطبة لعدم حبها له.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً أحبُّ أن أشكركم كثيرًا على هذه الشبكة الرائعة، والتي استفدتُ منها كثيرًا، وتعلمتُ منها كثيرًا، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.


أما مشكلتي فلا أدري ما هي بالضبط! أشعر أني مريضة نفسيًّا، كنتُ في طفولتي ومراهقتي غامضةً جدًّا، وكتومًا، وأحبُّ العُزلة والوَحدة، وأشعر بالراحة جدًّا في هذا.


عندما اقتربتُ من العشرين كنتُ أستخدم الإنترنت بغية التعرُّف على الناس، وتثقيف نفسي، حتى تعرفتُ على شابٍّ ودارتْ بيننا الدردشة سنوات كثيرة، ولكن - مع زيادة معرفتنا - تعلَّق كلٌّ منا بالآخر، وتطورتْ علاقتنا إلى الهاتف، ثم المقابَلات!


عرضتُ عليه الارتباط، وأنَّ علاقتنا لا بد أن يكونَ لها حدٌّ، فأخبرني أنه يُفَكِّر في ذلك جديًّا، ثم حدثتْ مشكلات بعد ذلك كثيرة وابتعد كلٌّ منا عن الآخر بسببها!


تقدَّم لي بعد ذلك كثيرٌ مِن الخُطَّاب، لكنني كنتُ أرفُض؛ لأني لا أشعر بالراحة، حتى أخبرتْني أمي بأني لا بد ألا أرفض بدون رؤية الخاطب، فلا بد أن أتكلمَ معه، وأنظرَ إلى أفكاره، فقبلتُ رأيها.


تقدَّم لي أحدُ أقاربي، وتكلمتُ معه، ولم يُعجبني، فرفضتُه، وكذلك تقدَّم بعده عددٌ من الخطَّاب والكلُّ لم يعجبني.


الحمدُ لله أخلاقي عاليةٌ، وسُمعتي بين الناس ممتازةٌ، والكلُّ يفتخر بي، ويشهد بحُسن أخلاقي!


كنتُ أنهي بعض الأوراق في مكانٍ ما، فقابلَني رجلٌ تعرفتُ عليه وساعدني في إنهاء أموري، تكلمتُ معه مرتين، ثم طلَب مني الزواجَ، وقد جذَبني أُسلوبُه، وطريقةُ كلامه، فوافقتُ على تقدُّمه، لكنه أخبرني أنه يحمِل (فيروسB ) الخامل، وقادر على الزواج، وقد أخبره الأطباءُ بأنه لن ينتقلَ إلى أحدٍ، ثم أعطاني مُهلة للتفكير وأخْذِ القرار.


وعدتُه بالتفكير، ووافقتُ مبدئيًّا وأخذتُ رأي أمي ووافَقَتْ، وافقتُ لأني نظرتُ في حالِه فوجدتُه يحتاج إلى حبٍّ وحياةٍ، لكني وافقتُ ظاهريًّا فقط، ولم أوافق داخليًّا!


تمتْ خطبتي، وكنتُ فرحةً، وفرح أهلي، وبعد الخطبة بدأتُ أتكلم معه فلم أجدْ فيه مَنْ كنتُ أتمنى، وجدتُه لا يُريد إكمال تعليمه، فأحسستُ أن الموضوعَ سيأخذ منحًى سلبيًّا، نظرتُ في حياة خطيبي فوجدتُ ملخصه: عمل في الصباح، ونومٌ بعد الظهر، وفي الليل خروج مع أصدقائه، لا جديد، لا يُريد أن يتطوَّر، حتى كرهتُه، وأصبحتُ جافَّة معه جدًّا، وحدثتْ مُشكلات بيننا، وحدَث بيننا انقطاع الآن.


أشعر أني تسرعتُ في اختياري، وأشعر بتعبٍ في وُجودِه، وراحةٍ في بُعده، أخشى إن تركتُه أن أظلمَه، وأخشى على نفسي مِن كلام الأهل والناس!


فماذا أفعل دلوني؟

الجواب:

 

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

قد يكونُ التأثيرُ النفسيُّ السلبيُّ بعد علاقة حبٍّ دامتْ لسنوات ثُم لم يُقَدَّرْ لها الاستمرار، ولم تُكلَّلْ بالنجاح "الزواج" كتأثير أيِّ عِلَّة نفسية تحتاج إلى وقتٍ كبيرٍ، وعلاجٍ سُلوكيٍّ - وربما دوائي - لِما يصحبها مِن عوارضَ أخرى في بعض الأحيان.


ومِن أكبر الأخطاء التي نرتكبها في حقِّ الآخرين أن نُظْهِرَ لهم أننا نُحبهم؛ لمجرد أننا نتعاطَف معهم، أو نرغب في إسعادهم، ورَسْم البسمة على وجوههم، تلك البسمةُ التي لن تلبثَ أن تتحوَّلَ إلى دموعٍ حين يفيقون على حقيقةٍ مؤلمةٍ وفاجعة قاسية، وهي أنَّ كلَّ مشاعرنا التي كانتْ تظهر لهم في صورة جميلة ما هي إلا أوهامٌ بُنيت على شفقةٍ ورحمة، واستشعارُ المرأة الشفَقَة نحو زوجِها أولُ سُبُل فشل العلاقة، وتبخُّر الحبِّ؛ فالرجلُ الحقيقي في عين المرأة العربية هو مَن تحتاج إليه أضعاف ما يحتاج هو إليها، هو مَن تطلب الأمن في قُربه، وتشعر بالدِّفْء في وجودِه، لا العكس!


لم يتقبلْ قلبكِ مجرد الأحاديث مع الخطَّاب؛ لأنه لم يفرغ بعدُ، وبقي الحبُّ الأولُ فيه لم يتزحزحْ، ولم يتحركْ، وإنما وُضع عليه غشاوة مِن الكبرياء وكان سبب انقطاعها الشعور بالإهمال، وليس انتهاء الحبِّ.


وقعتِ في خطأ كبيرٍ حين قبلتِ الزواج مِن هذا الشاب، ولمَّا تتضح مشاعرُك بعدُ، وزاد الخطأ بإتمام الخطبة وإظهار السعادة بها، وكانت الكارثة ستحدث بالزواج، ولستُ أعلم ما الذي يضطر الفتاة للاستمرار في علاقة زواج تعلم أنها غير راغبة فيها، ثم تأتي بعد الزواج وتُعلن رغبتها في الانفصال؛ لاستحالة العِشْرةِ، ولأنها تكره الكُفر في الإسلام!


يا عزيزتي، لا بُد أن تكوني أقوى وأقدَر على مُواجهة الواقع، وردود فعل الأهل مهما أثَّرتْ فيكِ لا بُد ألا يكونَ لها التحكم الأكبر في حياتكِ بشكل عامٍّ؛ فلن يُفيدكِ الأهل حين يتم الزواج مِن هذا الشاب ويغتم لعلمه بنفوركِ منه، والذي لن يكونَ في مَقدوركِ إظهار عكسه؛ فالتجمُّل - مهما استطعنا مُواراة مشاعرنا خلفه - لن يستمرَّ بعد الزواج.


لا أرى انقطاعكِ عنه إلا خطوة تمهيدية جيدة لإعلان قراركِ الذي سيكون تأثيره عليه أهون كثيرًا مِن بعد الزواج، ولا شك أنَّ الأهل قد توقعوا مثل هذا القرار؛ لعلمِهم بانقطاعكما، فلا تتعلَّلي بالأهل، ولا تحملي هَم ردود أفعالهم التي لن تُغني عنكِ شيئًا، ولن تجلب لكِ السعادة بعد الزواج.


أنتِ بحاجةٍ لوقت كافٍ تتخلصين فيه مِن رواسب هذا الحب الذي حكمت العصبية القبلية بإنهائه وإن كان الأمرُ قد انتهى، فما تحتاجينه الآن وقتٌ من الراحة، والخلوة بالنفس قد تُفيد في أوقاتٍ نكون فيها بحاجة للمُصالحة مع أنفسنا وتصفية أذهاننا لنتمكَّن مِن التفكير في مَصالحنا الحقيقية، دون تأثيراتٍ خارجيةٍ، أو تدخُّلات طفيليَّة، ولكن تذكري أن تخرجي مِن خلوتكِ بين حين وآخر تختلطين فيها بمن حولكِ، وتتعايشين مع الواقع؛ فقد تطول فترات الانطواء إثر الصدمات العاطفية فتستمر حتى بعد انتهاء الصدمة وانتفاء العِلَّة؛ لهذا لا مانع مِن الخلوة إن كانت طلبًا للراحة ورغبة في الصفاء الذهنيِّ والنفسيِّ.


والله المُوَفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببتُ معلمَ القيادة
  • أحب ابنة أختي
  • أحب ابنة عمي
  • ما حدودي مع أخت أحببتها في الله؟
  • أحب زميلتي في الدراسة، فكيف أكون صديقًا لها؟!
  • أحب طبيبي النفسي، فماذا أفعل؟!
  • هل أصارح مَن أحببته بحبي؟
  • أحببت رجلا ثم تركته وأريد مساعدته!
  • متزوجة منذ ثلاث سنوات ولا أحبه؟
  • لا أحب زوجي ولا أقبل رؤيته
  • أريد أن أنسى من أحببتها

مختارات من الشبكة

  • الخطاب للمرأة غير الخطاب للرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقدم عمري وكثر خطابي، ولا أرتاح لأحدٍ!(استشارة - الاستشارات)
  • الخطاب الإسلامي: (ومن أصدق من الله حديثا)، (ومن أصدق من اللَه قيلا)، (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بلاغة الخطاب التعليمي والحجاجي في القرآن والحديث لأيمن أبو مصطفى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الخطاب الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكم الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب(استشارة - الاستشارات)
  • حمزة بن عبدالله بن عمر العدوي: حياته وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الترجمة وتحليل الخطاب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب