• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

ذنب كبير دفعني لمحاولة الانتحار

ذنب كبير دفعني لمحاولة الانتحار
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2021 ميلادي - 17/12/1442 هجري

الزيارات: 13187

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة على درجة كبيرة من الإيمان بالله، مارست العادة السرية على سجادة الصلاة، وحدَّثتها نفسُها بحديث كفري وهي على تلك الحال، وهي تشعر بالندم على ما فعلت، وتشعر أن الله عز وجل لن يقبل منها، حتى إنها أقدمت على الانتحار، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة على درجة عالية من الإيمان بالله، أصلي وأصوم، وأقرأ القرآن كل يوم، ولا يمر يوم دون أن أحدِّثَ الله أو أدعوه، مررت بفترة صعبة من حياتي، هناك من أخبرني أن السبب عينٌ قوية؛ فقررت أن أواظب على قراءة سورة البقرة، وبالفعل بدأت حالتي تتحسن، وكنت فرحة جدًّا بقدوم شهر رمضان، ولكنَّ أمرًا حدث قبيل رمضان بنحو أربعة أيام، جعلني أفكر حتى في الانتحار، أولًا أُحيطكم علمًا بأنني منذ زمنٍ لدي عادة سيئة تشبه قليلًا العادة السرية، وهي أنني أضغط على نفسي وأجاهدها، حتى أُخرِجَ ما عندي من كبت وطاقة سلبية، وعدت إلى الله وابتعدت عن هذه العادة، ولكنني لا أستطيع أن أقاوم نفسي، وفي ذلك اليوم المشؤوم الذي قبيل رمضان، لم يكن يومي جيدًا، فلم أنَمْ جيدًا وكنت غاضبة ومرهقة، صليت ركعتين لله، واستلقيتُ على سجادة الصلاة أملًا أن أنام عليها وأُريح أعصابي قليلًا، لكن وقعت الكارثة؛ فبدلًا من أن أنام، جاءتني تلك العادة السيئة، وأصبحت أضغط على نفسي وأنا أتلذذ بهذا الشيء، كان ثمة صوت بداخلي يقول لي: ماذا تفعلين؟ توقفي، هذا حرام كبير، لكن مع الأسف لم أتوقف، وأظن أيضًا أن نفسي في ذلك الوقت حدثتْني بأشياءَ محرمة عن الذات الإلهية، لكنني لم أستغفر ولم أتوقف؛ لأنني كنت أتلذذ بتلك العادة السيئة، والآن عندما أتذكر ذلك الذنب أتمنى الموت، وأشعر أنني تعمدتُ ذلك الحديث الكفري، أعلم أنني لم أنطق به، ولكنه كان حديث نفس قويًّا، وكأنني تعمدت قول أشياء كفرية عن الذات الإلهية، وقد أكون تخيلت عدة صور محرمة عن الله، أشعر أن الله غاضب عليَّ، أحيانًا أقول: إن الله عز وجل لا يسمعني، وقد أخرجني من زمرة عباده الصالحين، ولن يلتفت إليَّ أبدًا، وأنه مهما تبت واستغفرت، فلن يقبل ولن يسمع مني؛ لأن ذنبي ليس بذنب عادي، أشعر أنه لم يسبقني أحد لمثل هذه المعصية، هذا الشعور يقتلني كل يوم، حتى إني حاولت الانتحار مرتين، لكن لم أنجح، أرجوكم أجيبوني: هل يمكن أن أجد حلًّا لهذا المأزق؟ وهل يمكن أن يُخرِجَ الله عبدًا من رحمته، وألَّا يقبل منه أعماله الصالحة وصلواته بسبب عِظَمِ الذنب؟ مع العلم أنني ندمت بشدة، وتبتُ واستغفرت وبكيت كثيرًا، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم؛ أما بعد:

ابنتي العزيزة، أعلم أن لديكِ علمًا بكل حرف سأقوله عن تلك العادة السيئة التي اعتدتِ عليها، وأعلم أنكِ أيضًا تعلمين أضرارها ربما أكثر مني، لكني أرجو منكِ أن تبحثي عن حكمها الشرعي على يوتيوب لأحد الشيوخ الثقات، وهو طبعًا سيأتي بكل الأقوال المعتمدة من أهل العلم ... أنا لا أحب أن أذكر حكمها الشرعي، ولا أحب أن أتحدث عنها من ناحية الثواب والعقاب؛ لأن بعض الأفهام تتبعُ هواها، وتحمل الكلام على مَحمل التهويل أو التهوين، وكلاهما باطل، فلا هي حفرة في قاع جهنم، ولا هي فعل طيب يترك الإنسان سويًّا.

 

ما حدث لكِ من حديثِ نفسٍ كفري في هذا الوقت هو صراعكِ ما بين الرغبة والواقع، أنتِ تملكين قلبًا يحمل التوحيد الفطري الذي يقر أن هناك إلهًا يعاقب، وفي نفس الوقت تريدين الحياة كما يحلو لكِ بلا قيود من الدين أو النفس؛ فكان حديث نفسكِ تنفيسًا عن الصراع الدائر في رأسكِ حول الرغبة والذنب، وهذا حال طبيعي يمر به السارق والكاذب.

 

المهم الآن هو أن تعالجي نفسكِ من هذه العادة التي تشعل وسواس قلبكِ، وتجعلكِ نفسيًّا في زمرة السارق والكاذب و ... وسوف تفسد عليكِ عقلكِ وتركيزكِ، وفطرتكِ وأنوثتكِ، وحياءكِ وأيضًا ستفسد عليكِ دينكِ؛ لأنها حوَّلت الحلال والحرام من قانون يحميكِ حتى من نفسكِ، إلى قيد تتمنين الانعتاق منه بأي شكل، وهذا والله حال خطير، ربما يقودكِ إلى الكفر الصريح عياذًا بالله، ومحاولتكِ الانتحار أكثر من مرة ذنبٌ كبير عظيم؛ فالروح ملكُ خالقها يُزهقها متى شاء، ثم إنكِ بالانتحار تتركين عذابًا له مخرج وهو التوبة، إلى عذاب لا مخرج منه إلا أن يقدر الله أمرًا لا نعلمه!

 

الآن عليكِ:

توبة خالصة لله عز وجل عما قلتِهِ، وعما زيَّنه الشيطان في نفسكِ، ثم أتْبِعي هذه التوبة بإيمان خالص لله عز وجل، وأنه هو من قدَّر عليكِ البلاء، وهو من سيرفعه عنكِ، إن صدقتِ معه بإذن الله.

 

ثم تُتْبِعين التوبة والإيمان بعمل صالح تُطيقه نفسك؛ أي مقربة لله من صيام، أو صدقة، أو ذكر يوميٍّ ثابت، أو قضاء حوائج الناس في غير معصية.

 

هكذا نكون بإذن الله ممن يدخلون في قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وهذه أوسع آية تشرح صدر المؤمن، وتضيء له أسرجة الأمل مهما حدث معه؛ فالله عز وجل خلق الإنسان تتنازعه الشهوات، فيقع ويعود، ثم يستقيم على ما وقر في قلبه؛ فاجعلي قلبكِ متعلقًا بالله توابًا أوَّابًا، مهما وقعتِ في شهوات أو شبهات، وليس المشكلة أن تقعي، بل المشكلة أن تستمري ولا تعودي لربكِ العفوِّ الودود سبحانه.

 

أما المشكلة الثانية (العادة السيئة)، فاشغلي نفسكِ، ولا تجلسي وحدكِ، والزمي أذكار الصباح والمساء، والأذكار بعد كل صلاة، واجعلي قراءتكِ للقرآن يومية، ويُفضَّل في وقت محدد، حتى يكون يومكِ منظمًا؛ فينتظم نومكِ، ثم عقلكِ، وبإذن الله تتعافين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفكر جديًّا في الانتحار
  • الانتحار والاكتئاب
  • اكتئاب لدرجة الانتحار
  • الرغبة في الانتحار
  • هل الانتحار يمنع دخول الجنة
  • ذنب كبير جعل حياتي سوداء
  • قريبي رآني على ذنب

مختارات من الشبكة

  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال المؤمن إذا وقع في الذنب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضيق مستمر وشعور كبير بالذنب(استشارة - الاستشارات)
  • ​ الذنوب والمعاصي وآثارها السيئة على الأمة موضوع ندوة بالجامع الكبير في الرياض(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة المسجد النبوي 9/4/1433 هـ - ذنوب يسيرة إثمها كبير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الذنوب والمعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب