• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

هل يكفر الإنسان لفرحه بالمعصية؟

هل يكفر الإنسان لفرحه بالمعصية؟
الشيخ محمد طه شعبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/7/2020 ميلادي - 18/11/1441 هجري

الزيارات: 15190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سؤال حول فرحِ الإنسان بالمعصية وتلذُّذه بها، هل يُخرجه ذلك من الإسلام إلى الكفر؟

 

♦ التفاصيل:

أولًا: سمعتُ أن انتفاء أصل إنكار المنكرات، وأصل الرجاء في رحمة الله في المعاصي - أمرٌ مُخرجٌ من الملة، فما معنى هذا؟ أرجو التوضيح فأنا مصابة بوسواس قهري في أمور الكفر ونواقض الدين.


ثانيًا: قال ابن تيمية عن المحرَّمات: لا بد أن يكون مع فِعلها بُغضٌ لها وخوف من عقاب الله، ورجاء لأن يَخْلُصَ من عقابها، وإلا لا يكون مؤمنًا بحال، بل كافر أو منافق، وآخر: يُخشى أن يستهين بالمعصية ويُجريها مُجرى المباحات دون كراهة أو خوفٍ من عاقبتها، فيَنتقض إيمانه باطنًا‌.


وسؤالي: متى يحصُل الكفر بين الله والعبد بالمعصية؟ وهل قصد ابن تيمية الكفر الأصغر أم الأكبر؟


الإحساس بأحد هذه الأمور، أو أي انزعاج صغير مدةً وجيزة فقط، قلق أو عدم الراحة، أو استغفار قبل المعصية أو بعدها، أو أثناءها، ثم يقوم بالمعصية بلامبالاة واستمتاع، وبعد مدة يفكِّر في الأمر ويستغفر، فهل يكفي هذا لرفع الكفر؟ وما الفعل الذي يحصُل به الكفر؟ هل وجود نقيض هذه الأمور، أو عندما ينوي الشخص التخلي عن هذه الأحاسيس دائمًا، أو عندما يُصرِّح أنه لا يُبالي، على فرض أني عاصية مُصرة؟ هل يجب التفكير بمقتضى هذه الأمور طول الوقت، لوكنتُ لا أُبالي مَحبَّة وفرحًا بها لمدة لا لكونها معصية، بل لذاتها متناسية ومتجاهلة عمدًا، لا أفكِّر في كونها معصيةً بسبب انشغالي واستمتاعي بها، وأتفاعل بالكلام والتعابير الجيدة عنها، ناسية الأحكام، وأدفَع التفكير فيها، وبعدها بمدة يكون التفكير في الأمر، فهل يكفي هذا؟ أريد معرفة الأحكام وَفْقَ مَن قال بهذه القواعد.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فبداية أختنا الكريمة لا بدَّ من أن تَصرِفي عن نفسك الوساوس في هذه المسائل وفي غيرها، ما دمت موحدةً بالله تعالى، مؤمنة بما جاء في الكتاب والسنة، فأنت مسلمة إن شاء الله.

 

وأما ما ذكرتِه من كلام؛ سواء الكلام الأول، أو الكلام الثاني، فإن المقصود منه أن يكون الإنسان عالِمًا بأن هذا الفعل مُحَرَّم، حتى وإن فرِح به، ففرح الإنسان بالمعصية لا يُخرجه عن دائرة الإسلام، وإنما الذي يُخرجه عن دائرة الإسلام هو أن يُحِلَّ ما حرَّمه الله، فيقول مثلًا: الزنا حلال، أو شرب الخمر حلال، ونحو ذلك.

 

إذًا الضابط هنا: أن يحل الإنسان ما حرَّمه الله، وهذا هو المقصود بانتفاء أصل إنكار المنكرات، فالذي يحل ما حرَّم الله هو الذي انتفى عنده إنكار أصل المنكرات، وأما مجرد الفرح بالمعصية، فلا يخرج الإنسان من الإسلام، والحمد لله أولًا وآخرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل يُعد هذا كفرا؟
  • أنقذوني فقد كفرتُ بسبب الخواطر!
  • شكوك ووساوس تتعلق بالكفر
  • هل الإصرار على المعصية كفر؟
  • حكم كتابة القصص التي بها كفر وحكم كاتبها وقارئها
  • حكم الإعجاب بأعياد الكفار وترديد كلمات كفرية
  • والداي يشجعانني على المعصية

مختارات من الشبكة

  • شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه لكنود)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هل يكفر السلفيون شوقي؟ أم شوقي هو الذي يكفر العلمانيين؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أمور تعين الإنسان على مواجهة أزمات الحياة وقوله تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ظلم الإنسان لأخيه الإنسان(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنت أيها الإنسان؟ (2) بداية خلق الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/1/1447هـ - الساعة: 8:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب