• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أريد أن أتوب من الغيبة والكذب

أريد أن أتوب من الغيبة والكذب
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2019 ميلادي - 26/1/1441 هجري

الزيارات: 21744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تتعمَّد الكذب والغيبة والنميمة، لأنها ترغب في ذلك وتريده، وهي الآن تبحث عن طريق للتوبة من هذه المعاصي.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة عمري 25سنة لا أعمل، مشكلتي أنني أفعل الكثير من الأمور من باب الرغبة فيها، كأن أكذب أو أؤذي الناس رغبةً في ذلك وشهوة، كما أني أحب الغيبة والنميمة، وقد افتريتُ كذبًا على أشخاص في أمرٍ أدَّى إلى فتنة كبيرة لهم، بالإضافة إلى ذلك أنا أتعمَّد إغضاب والدتي، وقد ظلمت العديد من البشر.


أتعجب كثيرًا من نفسي: وأقول: لماذا أُحب الظلم والأذى بهذا الشكل؟


والآن أريد أن أتوب من ذنوبي، لكني لا أدري ماذا أفعل، وكيف أتوب؟ وهل ستُقبل توبتي؟ خاصة أنني أفتري الكذب على الناس وأؤذيهم وأظلمهم، فقط لأني أريد ذلك.


نفسي تقول لي: إذا تُبتِ فحقوق البشر الذين ظلمتِهم ستُرَدُّ إليهم يوم القيامة بطرح سيئاتهم على سيئاتي، فماذا أفعل؟


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فلا يشك كل مَن يقرأ مشكلتك أن لديك مشكلة مرضية هي أعظم من الأمراض الحسية، كيف لا وقد ارتكبتِ جملة من المعاصي والكبائر بعضها أعظم من بعض، وأعظمها عقوق الوالدة، ثم أذية الناس بالوقوع في أعراضهم بالغيبة والنميمة والكذِب، ولكن يبقى السؤال المهم: ما أسباب الوقوع في هذه الموبقات؟ وما علاجها؟

 

فأقول ومن الله التوفيق:

أما الأسباب، فمنها الأمراض التالية:

١- مرض ضعف الإيمان.

٢- مرض النفاق العملي.

٣- مرض الحسد.

٤- مرض الكراهية والحقد.

٥- ويبدو من سطورك احتمال كبير جدًّا عندي في إصابتك بالسحر وبالمسِّ الذي يسلطكِ على غيرك، ويزيِّن ذلك لكِ.

 

وأخيرًا يبقى سؤال مهم وهو: ما العلاج؟

الجواب: العلاج بإذن الله في الآتي:

١- الدعاء وهو أعظم علاج وأقواه لأمراضك؛ لقوله سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].

 

٢- كثرة التوبة والاستغفار مع قوة اليقين بقَبول التوبة؛ لأن الله سبحانه قال بعد أن ذكر المعاصي العظيمة - وهي: الشرك وقتل النفس بغير حق، والزنا -: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، وتأملي كثيرًا في قوله سبحانه: ﴿ فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70].

 

٣- الذنوب التي بينك وبين الله، يكفي فيها صدق التوبة والاستغفار، أما ما بينك وبين العباد، فلا بد -مع التوبة- مِن طلب مسامحتهم وردِّ المظالم.

 

٤- ومن العلاجات: أن تعلمي عِظَمَ الذنوب التي وقعتِ فيها، وشدة عقوبتها في الآخرة؛ مثل:

أ- العقوق وهو أخطرها؛ لأن أعظم حق بعد حقوق الله عز وجل هو حق الوالدين؛ لأن الله سبحانه قرن الأمر ببرِّهما بالأمر بإخلاص العبادة لله سبحانه والنهي عن الشرك، فقال عز وجل: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23].

 

ب- الغِيبة التي شبَّهها الله بالأكل من لحم المؤمن الميت؛ لقُبحِها، فقال سبحانه:﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ [الحجرات: 12].

 

ج- النميمة؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾ [القلم: 10، 11]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة نمام))؛ متفق عليه.

 

د- الكذب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)؛ متفق عليه.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((أربع مَن كُنَّ فيه كان منافقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَصلة منهنَّ كان فيه خَصلة من النفاق حتى يَدَعَها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر))؛ متفق عليه.

 

وإذا اقترن الكذب بالغيبة والإفساد بين الناس، تحوَّل إلى ظلمات مُدْلَهِمَّةٍ وكبائر تستوجب سرعة المبادرة بالتوبة، والتخلص من تَبِعاتها المؤلمة في الدنيا والآخرة.

 

٥- ومن العلاجات: مجاهدة النفس على التخلص من هذه المعاصي الكبيرة، قال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾  [العنكبوت: 69].

 

٦- ومن العلاجات: تذكُّر الموت وما بعده؛ من القبر وظلمته، والحساب والجزاء يوم القيامة، واقتصاص المظلومين من الظالم؛ قال سبحانه: ﴿ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [يونس: 49].

 

٧- ومن العلاج: رُقْيَةُ نفسِكِ بالرقية الشرعية؛ لاحتمال كبير بإصابتك بمسٍّ وسِحْرٍ يسبب لكِ أذية الناس، ويحبِّبها إلى قلبكِ، وعندما يثبت قطعًا أن كل أفعالك بسبب المس، فإنك لا تؤاخذين عليها؛ لأنك مستكرهة عليها، وقد يستغرب البعض الإشارة إلى المسِّ هنا، ولكن توضيحًا أقول: إنه يظهر ذلك لديكِ لأنك ربما تتصرفين بغير إرادتك، وقد ثبت لي من حالات مشابهة إصابة أصحابها بالمس، مثل الذين طلَّقوا زوجاتهم بسببه، والذين يَسرقون البيوت بسبب المس.

 

حفظكِ الله وشفاكِ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتوب إلى الله؟
  • أريد أن أتوب وأرتقي بنفسي
  • سرقت وأنا صغير فكيف أتوب من ذلك؟
  • ترك الغيبة والنميمة
  • حقيقة الكذب وحكمه
  • الكذب كله مذموم
  • زوجي كثير الكذب

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التخلص من الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الكذب وكيفية علاجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الغيبة (أتدرون ما الغيبة؟)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الغيبة على الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أتوب توبة صادقة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ما يباح من الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظلمتُ فتاة وأريد أن أتوب!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الكذب والغيبة والنميمة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دخلت في علاقة عاطفية وأريد أن أتوب؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/12/1446هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب