• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

لا يفارقني الشعور بالذنب

لا يفارقني الشعور بالذنب
أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/8/2015 ميلادي - 17/10/1436 هجري

الزيارات: 16892

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة كانت لها علاقات محرمة عبر الإنترنت، لكنها تخلصت من هذه العلاقات والأحاديث، وتابت إلى الله تعالى، إلا أن الشعور بالذنب لا يفارقها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 20 عامًا، تعرفتُ في فترة المراهقة إلى شابٍّ من خلال الإنترنت، ودام تواصُلنا لمدة ٤ سنوات، وكانت بيننا علاقة حب وإعجاب، ثم تعرفتُ إلى شابٍّ آخر وكنا نتكلَّم في الجنس، وكنتُ أُحاول التخلُّص منه، لأني كنت أحب الشاب الأول.

 

كنتُ في فترة المراهقة ولم أكن أشعر بما أفعل، والحمد لله الآن تخلصت منه، لكني أشعر بالذنب مما كنتُ أفعل!

 

الحمد لله منَّ الله عليَّ بالتوبة وتركتُ الشابين، كان الأول إنسانًا متفاهمًا في البداية، وبعد سنة مِن علاقتنا كان يطلُب مني فعل أشياء لا ترضي الله، وكان يستهزئ بي كثيرًا، وكانتْ أمي تعلم أني على علاقة به!

 

تصوُّر الخيانة لا يُفارقني، أصف نفسي بالخائنة، وشعور الذنب يسيطر عليَّ

 

أخبروني كيف أتخلص من هذا الشعور المسيطِر عليَّ؟!

الجواب:

 

الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أُرَحِّب بك عزيزتي في قسم استشارات شبكة الألوكة، وبعدُ:


فبدايةً أُحِبُّ أن أُنَوِّه إلى أمرٍ خطير وهو التحدُّث عبر مواقع التواصل على شبكة الإنترنت، فالإنترنتُ ولوازِمُه من المحادثة عبر ما يسمى بالشات والماسنجر ونحو ذلك - وسيلةٌ قد تكون سببًا في تحصيل الخير، مِن تبادُل العلومِ النافعة؛ سواء الدينية أو الدنيوية، والدعوة إلى الله، والتعرف على أحوال المسلمين، وقد تكون سببًا للمَفاسد والشرور، وذلك حينما تكون بين الرجال والنساء.

 

ولذلك فإنه يَحْرُم مُطلقًا تكوين صداقات بين الرجال والنساء عبر هذه الوسائل؛ لأنه ذريعةٌ إلى الوقوع في المحظورات، بدايةً مِن اللَّغْو في الكلام، ومرورًا بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها، وختامًا بتخريب البيوت، وانتهاك الأعراض، وهدْم المُجْتَمَعات، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

عزيزتي، اشكري الله تعالى أنه خلَّصك مما كنتِ فيه، وحفظك وحماك، فكم مِن الفتيات ضَلَلْنَ وتُهْنَ! وكم من النساء هَدَمْنَ بُيوتهنَّ، وشتَّتْنَ أسرهنَّ! فالحمدُ لله أنك أفَقْتِ مما كنتِ فيه دون ضررٍ يُذْكَر.

 

والحمد لله أنك تملكين نفسًا لَوَّامةً، فالله سبحانه وتعالى أقْسَمَ بها، ويقول عنها بعض العلماء: "فلَوْمُ النفس وتأنيبُها على التقصير في حق الله - سبحانه وتعالى - بدايةُ خيرٍ؛ فإنه متى ما مَلَكَ العبدُ هذه النفس التي تُؤنِّبه بين فترة وأخرى فإنه يكون على خيرٍ، أما أهل النفوس الميتة، والقلوب القاسية، فإنهم لا يهتمون بأنفسهم، ولا فيما ينوبها مِن تقصيرٍ، وقريب من تلك الصورة للنفس اللوامة ما رواه البخاري ومسلم عن أنس - رضي الله عنه - قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غِبْتُ عن أولِ قتال قاتَلْتَ المشركين، لإِنِ اللهُ أشْهَدَنِي قِتالَ المشركين، لَيَرَيَنَّ الله ما أصنعُ، فلما كان يوم أُحُدٍ، وانكَشَفَ المسلمون، قال: اللهم إني أعتَذِرُ إليك مما صنع هؤلاء - يعني: أصحابه - وأَبْرَأُ إليك مما صنع هؤلاء - يعني: المشركين - ثم تَقَدَّمَ فاستقبَلَهُ سعد بن معاذ، فقال: يا سعد بن معاذ، الجنةُ وَرَبِّ النضر، إني أَجِدُ ريحَهَا من دون أُحُد، قال سعد: فما استطعتُ يا رسول الله ما صَنَعَ، قال أنس: فوجَدْنَا به بضعًا وثمانين ضربةً بالسيف، أو طعنةً برمح، أو رميةً بسهم، ووجدناه قد قُتِلَ، وقد مَثَّلَ به المشركون، فما عَرَفَهُ أَحَدٌ إلا أخته ببنانه، قال أنس: كنا نرى - أو نظن - أن هذه الآية نَزَلَت فيه وفي أشباهه: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23].

 

لذا، فلومُ النفس لصاحبها على التقصير شيءٌ صِحِّيٌّ مطلوب، كيلا يعودَ إلى الذنب مرة أخرى، ولكن المبالغة في هذا اللوم قد تأتي بنتيجةٍ عكسيةٍ، فعليك عزيزتي أن تتذكري أن الله تعالى يغفر الذنوب ما لم يشرك به، والتائبُ من الذنبِ كمَن لا ذنبَ له، وأنت والحمد لله قد تُبتِ وندمتِ، فانظري إلى المستقبل بتفاؤل، واجتهدي في الطاعات.

 

والله الموفق


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقابة الذاتية عند الشباب في تصفح الانترنت
  • ما رأيكم في الزواج عبر مواقع (الإنترنت)
  • الحب عن طريق الإنترنت
  • هل قرار ترك الإنترنت صحيح؟
  • الإنترنت والعودة إلى المعاصي
  • زوجي وصديقي على الإنترنت
  • أدمنتُ الصداقة عبر الإنترنت حتى بعد الخطبة
  • خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟
  • زوجتي تعيش قصص حب على الإنترنت
  • ضاع عمري بسبب الإنترنت
  • أخون زوجي عبر الإنترنت
  • أريد أن أتوب توبة صادقة
  • المظالم لا تسقط بالحج باتفاق الأئمة
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟

مختارات من الشبكة

  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكريات حفيدة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعور بالذنب بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • الاكتئاب وكثرة الشعور بالذنب(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنب(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • ضيق مستمر وشعور كبير بالذنب(استشارة - الاستشارات)
  • شعوري بالذنب تجاه خطيبتي بعد فسخ العقد(استشارة - الاستشارات)
  • ذاكرة المكان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب