• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

ضاعت لذة الصلاة بعد الحب!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2013 ميلادي - 10/1/1435 هجري

الزيارات: 11505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

أنا فتاةٌ منَّ اللهُ عليَّ بالهداية، ووجدتُ السعادة، وكانتْ قُرَّة عيني في الصلاة.


أُعجِبتْ بي فتاةٌ في المدرسة، فقلتُ في نفسي: نِعْمَ فلانة! ومنذ ذلك الحين فقدتُ السعادة والإيمان ولذَّته وحلاوَتَهُ، وصِرتُ أصلِّي الفرض فقط إجبارًا، فما الحل؟


الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان


أيتها العزيزة، كلُّ ما يمنع النفس مما تشتهي، ويقطع القلب مما يحب ويهوى، مِن المكاره التي يجب احتمالها، ما دامتْ تقودنا إلى الجنة؛ فقد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -‏:‏ ((حُفَّت الجنة بالمكاره، وحُفَّت النار بالشهوات))؛ رواه مُسلم، والفروضُ المكتوبة مِن أشقِّ المكاره التي تحفُّ بجنات النعيم، فالجهادُ في سبيل الله - تعالى - من المكاره؛ ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، والصلاةُ ثقيلةٌ وشاقَّة؛ ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45]، قال ابنُ كثيرٍ في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ ﴾؛ أي: «مَشَقَّةٌ ثقيلةٌ»، وكلُّ ما شقَّ على النفس حمْلُه فهو مِن المكاره! والحجُّ طاعةٌ شاقة، والصومُ حابسٌ للنَّفس مِنْ شهوة الأكل والشُّرب والجِماع، والزكاةُ مفروضةٌ على رغم ما جُبِلتْ عليه النفسُ مِن حبٍّ للمال؛ ﴿ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ﴾ [البقرة: 177]!

 

فالأصلُ أن الطريق إلى الفردوس الأعلى طريقٌ غير مُعبَّد، طريقٌ موحِش ومتعِب ومُؤلِم، وأول ما يُسلَك مِن هذا الطريق فريضة الصلاة؛ ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45]، والخشوعُ كما يعرِّفه شيخُ الإسلام - رضي الله عنه - في "مجموع الفتاوى": هو «الخُضُوع لله - تعالى - والسكونُ والطمأنينةُ إليه بالقلب والجوارح»، ولما خضَعت جوارحُكِ لله - تعالى - واطمأنَّ قلبُك إليه، أصبحت الصلاة قُرَّة عين لكِ، كما أقرَّها - سبحانه وتعالى - في عين نبيه محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -: ((حُبِّب إليَّ مِن دنياكم النِّساء والطِّيب، وجُعِلت قُرَّة عيني في الصلاة))؛ رواه أحمدُ والنَّسائيُّ، قال ابنُ القيِّم - رحِمَه الله ورَضِي عنه - في كتابه "طريق الهجرتَيْن": "فقُرَّة العين فوق المحبَّة، فجعَل النساء والطِّيب مما يحبه، وأخبر أنَّ قرَّة العين التي يَطمئن القلب بالوصول إليها، ومحض لذَّته وفرحه وسروره وبهجته إنما هي في الصلاة، التي هي صِلة الله، وحضور بين يديه، ومناجاة له، واقتراب منه".

 

ثم لما زاحمتْ محبةُ تلك الفتاة محبةَ الله - تعالى - في قلبكِ؛ انحطَّت الصلاةُ مِن منزلة "قرة العين" لتحلَّ محلها فتاةُ المدرسة! فأثْقَلَتْ بمحبتِها على قلبكِ، فثقُلتْ لثِقَلِها الصلاةُ على نفسكِ!

 

ولو أنَّ هذا الحبَّ الذي جمَعكِ بتلك الفتاة في الله ولله، لكان محفِّزًا لكِ على الطاعات والصالحات بما فيها إقامة الصلاة، والمحافظة على السُّنن الرواتب، ولَذُقتِ بهذا الحبِّ حلاوةَ الإيمان؛ كما أخبر بذلك الحبيبُ محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجَد حلاوة الإيمان؛ أن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحبَّ المرء لا يحبه إلا للهِ، وأن يَكره أن يعودَ في الكفر كما يَكره أن يُقذفَ في النار))؛ متَّفَق عليه، ولكن حبكما لم يكنْ في الله! وأنت تُدركين ذلك! فلتُنقِّي هذه المحبة مما عَلَق بها مِن شوائبَ وشهواتٍ؛ كي تَقَرَّ عينُكِ بالصلاة، وتتذوَّقي حلاوةَ الإيمان - بإذن الله - تعالى- وذلك لن يتمَّ إلا بالمجاهَدة؛ ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69]، وأفرضُ الجهاد جهادُ النفس، وجهادُ الهوى، وجهادُ الشيطان، وجهادُ الدنيا، فمَن جاهَد هذه الأربعةَ في الله؛ هداه الله سُبُل رضاه الموصِّلة إلى جنَّته، ومَن ترَك الجهادَ فاتَه مِن الهدى بحسب ما عطَّل مِن الجهاد"؛ "الفوائد"، لابن القيِّم.

 

وادْعي بنحو الدعاء وأمثاله: «اللهم إني أسألك حبَّك، وحبَّ مَن يُحبك، وحب عمَل يقرِّبني إلى حبِّك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعلْه قوةً لي فيما تحب، وما زَويتَ عني مما أحب فاجعلْه فراغًا لي فيما تحب، اللهم اجعلْ حبَّك أحب إليَّ مِن أهلي ومالي ومِن الماء البارد على الظمأ، اللهم حبِّبني إليك، وإلى ملائكتك، وأنبيائك، ورُسلك، وعبادك الصالحين، اللهم أَحي قلبي بحبِّك، واجعلني لك كما تُحب، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله، وأرضيك بجهدي كله، اللهم اجعل حبِّي كله لك، وسَعيي كله في مرْضاتِك».

 

وعسى الله أن يَقرَّ عينكِ بالصلاة، ويجعلَ حبكِ لصديقتكِ في الله، غفَر اللهُ لكما، وأعانكما على ذِكْرِه وشُكرِه وحُسْن عبادتِه، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرْجِع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني
  • الخروج غير الإرادي لقطرات البول
  • فقدت الخشوع في الصلاة
  • عدم الثقة في الأهل والوالدين
  • أريد أن أغير حياتي للأفضل
  • كيف أعود إلى الله ؟
  • الأبناء والصلاة
  • أسئلة عن الصلاة
  • تربية الطفل على الصلاة
  • كثرة الحركة في الصلاة

مختارات من الشبكة

  • أسماء أشهر المحدثين الذين ضاعت أعمالهم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ضاعت حياتي وأشعر أن الله لا يحبني(استشارة - الاستشارات)
  • ضاعت دراستي وتحطمت(استشارة - الاستشارات)
  • من ضاعت كتبه بعد موته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لماذا تبكون القدس؟ هكذا ضاعت، وهكذا تعود(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وادي المخازن.. يوم ضاعت البرتغال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من سرقت كتبه أو نهبت أو ضاعت(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف أسترد أدواتي التي ضاعت؟(استشارة - الاستشارات)
  • ضاعت صدقتي (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ضاعت سنوات عمري هباء(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب