• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

من التحرش إلى العادة السرية إلى الانتحار!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2012 ميلادي - 26/7/1433 هجري

الزيارات: 58716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذه الشبكة المفيدة، وأتمنى أن أجد حلًّا لمشكلتي.

تعرَّضتُ في صغري لمحاولة (تحرُّش) من صاحب محلٍّ، وكان يغريني بلعب على شكل حلوى!


بعدها - وكان ذلك في سنِّ الثامنة - بدأتُ في ممارسة العادة السريَّة، ولم أكنْ أعرف أن هذه هي العادة السِّريَّة، حتى بلغتُ (16) عامًا!


كان هناك بعضُ الأصدقاء الذين يعرفون أنِّي أمارسها مِن ظُهور بثور على وجْهي، وضَعْف نظري، فما كان مني إلا أن التزمتُ البيت؛ فلا أخرج منه! بدأتُ أضَيِّع وقتي في مُشاهدة التلفاز، ولعب (الفيديو جيم)، حتى شكوتُ من آلام الظَّهْر والرقبة!


تغيَّبتُ من المدرسة؛ بسبب خوفي من مُواجهة أصدقائي بالبثور التي في وجهي، حتى ضاعتْ عليَّ السنة، ولم أدخل الامتحان النِّهائي!


أصابني (رهاب) وخَوْف شديدٌ، ورعشة في يدي ورقبتي، فأصبحتُ أخاف الخُرُوج من البيت!


أريد حلًّا لما أنا فيه، فقد توقفتْ حياتي، ليس لديَّ أحد لأشكو له؛ فأصدقائي يسخرون مني باستمرارٍ، وهم سبب عقدتي ومشكلاتي، وأبي مسافر، وأمي مريضة - شفاها اللهُ!


حاولتُ الانتحار، لكنِّي خفتُ مِن عقاب الله؛ ذهبتُ للطبيب، وأستعمل دواء (الدوكسيكلين)، وهو ينفعني - والحمد لله - فقد قلَّت البثور!


أحاول في الفترة الأخيرة الالتزامَ بالصلاة، والعبادات؛ لعلي أرجع وأكون أفضل.

وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

يقرِّر النفسيون اليوم بعد تقدُّم العلوم النفسيَّة: أنَّ بعض المَشاهِد التي تقع عليها أنظارُ الأطفال في صِغَرهم، هي التي تُؤثِّر في حياتهم كلها؛ "في ظلال القرآن"؛ سيد قطب.

 

أيها الأخُ الفاضل، تُظهِر العديدُ من الدِّراسات الحديثة بعضَ الزياداتِ الطفيفة في مُستوى هرمون "التستوستيرون" في الدم بعد بلوغ المتعة الجنسيَّة، إلَّا أنَّ هذه الزِّيادة الطفيفة سرعان ما تعود إلى مُستواها الطبيعي في غضون دقائق، الأمر الذي يجعل الربط بين "حَب الشباب" و"الاستمناء" غير دقيق علميًّا، ولكن الأمر المؤكَّد أن التغيُّرات الهرمونيَّة في مرحلة المراهقة تُؤثِّر بشكلٍ واضح على الأنسجة الغُدِّية؛ مما يُؤدِّي إلى ظُهُور حَب الشباب "البثور"، أما ضعفُ البصر، فليس مِن آثار الاستِمناء، وإن كان مِن جُملة مَضارِّه الشائعة: الرؤيةُ الضبابيَّة في العين.

 

نفيُ هذه الصِّلة لا يعني أن لا مضارَّ للاستِمناء، فللانهماكِ عليه جملةٌ مِن المضارِّ على المدى البعيد، ومتى ما أصبح الاستمناءُ إدمانًا؛ فإنه يؤدِّي إلى إحداث تغيُّرٍ كبيرٍ في كيمياء الجسم؛ نتيجة التحفيز المستمر للجهاز العصبي "السمبثاوي"، والذي يُسَبِّب إفراز عدة هرموناتٍ جنسيَّة ونواقل عصبيَّة؛ مثل: "الأستيل كولين"، و"الدوبامين"، و"السيروتونين".

 

ولا ريب أن رؤيتك لعورة رجلٍ كبير، قد شجَّعك على ممارسة الاستمناء في طفولتك، ولكنه استمناء مجرَّد مِن أيِّ شُعُورٍ جنسيٍّ؛ فالاستمناءُ في مرحلة الطفولة أمرٌ طبيعي، وغير مصحوبٍ بأية خيالاتٍ جنسيَّة، ويظهر عند الأطفال الذُّكور أكثر من الإناث؛ بسبب بروز العضو الذكَري، بما يلفت نظر الطفل إليه، فيبدأ في لمسِه؛ مِن باب الاستِكشاف، وحُبِّ الاستِطلاع، ثم تستمر معه هذه العادة حتى البُلُوغ، حيث تصحبها وقتئذٍ بعضُ الخيالات والمشاعرُ الملتذة؛ فتصبح ممارسةُ الاستمناء عمَليَّةً وجدانيَّة، أكثر مِن كونِها عمليَّة وظيفيَّة، إلَّا إذا وصل الانهماكُ على الاستمناء إلى حدِّ الإدمان؛ فعندئذٍ تكونُ ممارستُها بشكلٍ وظيفي مرضيٍّ!

 

أمَّا أصدقاؤك الظرَفاء الذين تمكَّنوا مِن اكتشاف أمر ممارستك لهذه العادة، فأنا أؤكِّد لك أنهم يُمارسونها كذلك، ولكن اللهَ ستَر عليهم؛ إذ أبقى أبصارهم قويَّة، وسلَّم بشراتهم من البثور! إلَّا أنَّ المؤسف بحقٍّ أنَّ ثقافاتهم المشبعة بالخرافات قد دمَّرتْ حياتك النفسيَّة كثيرًا! والله يغفر لهم.

 

علاج الاستمناء:

العلاج الشافي هو العلاج النبَوي:

الزواج، فإنْ لم تستطعْ فبالصوم؛ لقول النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فلْيَتَزَوَّج؛ فإنه أغضُّ للبصَر، وأحصن للفرج، ومَن لم يستطِع فعليه بالصَّوم، فإنه له وِجَاءٌ))؛ متفق عليه.

 

وعَدَا ذلك تكون هذه العلاجات مجرَّد محاولات للسيطرة والضبط؛ للتقليل مِن عدد ممارستها قدْر الإمكان؛ لذلك أرجو أن تأخذَ بكلِّ هذه النقاط كبرنامجٍ يومي؛ حتى يكرمك الله - سبحانه وتعالى - بزوجةٍ صالحةٍ - إن شاء الله تعالى:

أولًا: مُراقبة الله - تعالى - في الخَواطر:

"وأربابُ الطريق مُجمِعون على أنَّ مُراقبة الله - تعالى - في الخواطر سببٌ لحفْظِها في حركات الظواهر، فمَن راقَبَ الله في سرِّه؛ حَفِظه اللهُ في حركاته، في سِرِّه وعلانيته"؛ "مدارج السالكين"؛ لابن القيِّم.

 

ثانيًا: قيام الليل:

قال أبو بكر بن عيَّاشٍ: "مَن قام من الليل لم يأتِ فاحشةً؛ ألا تسمع إلى قول الله: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

ثالثًا: علاج الرهاب؛ لتتمكَّن مِن مُخالَطة الأصدقاء بعيدًا عن البيت، فالوحدةُ والعُزلة والتفرُّد في غرفتك مما يشجِّع كثيرًا على ممارسة الاستمناء.

 

رابعًا: عَزْل الأسباب ومُراقبة الدوافع الحقيقيَّة للاستمناء:

راقبْ نفسك: متى تلجأ إلى هذه العادة؟ عندما تشعر بالفراغ والملَل؟ أثناء تصفُّح مواقع الإنترنت؟ عند الشُّعور بالألم والضِّيق؟

 

ومتى وقفتَ على الدافع المحَرِّك للسُّلوك الجنسي؛ أمكنك ساعتئذٍ السَّيطرة عليه، ومن ثَمَّ إيقاف العادة وضبطها.

 

خامسًا: التعامُل مع المشاعر والعواطف التي تسبق ممارسة الاستمناء بالطريقة الصحيحة، فالمللُ لا يُعالج بالاستِمناء، بل بمُزاولة الأنشِطة والهِوايات، ومشاعر الحزن لا تهدأ بالاستمناء، بل باللجوء إلى الله - تعالى - وهكذا.

 

سادسًا: إدارة الوقت، وتضييق الساعات التي تُكْثِر فيها مِن مُمارسة الاستمناء، فلو لاحظتَ أنك تُمارس هذه العادة ليلاً، فركِّز على شغل أوقات الليل بالأنشِطة والعبادات، مع الحرص على أن تُفْنِي ساعات النهار في مُزاولة الأعمال التي تَستَنْزِف جُل طاقتك، حتى إذا جنح الظلام، وأُرخِيَت الستور، لم تجد في نفسك رغبة سِوى إطباق جفنيك للنوم.

 

سايعًا: إعادة برمجة عقلك، وبث الرَّسائل الإيجابيَّة عن ذاتك، وحياتك، ومُستقبلك، ابدأ في التَّخطيط لحياتك، والتفكير في مُستقبلك، اسأل نفسك: "ماذا أريد؟"، "ماذا أتمنى؟"، "ما أهدافي؟"؛ ثم خطِّط لبلُوغها، وابدأ في تحديد رغباتك العلميَّة، وتخصُّصك في الجامعة، واجعل رؤيتك لمستقبلك العملي نصب عينيك، ثم خطِّط لحياتك الأسريَّة الجديدة بعد عودة والدك المغترب، وتعرَّف على أصدقاء آخرين في المسجد والجامعة، وتذكَّر أنَّ الماضي بكلِّ مواجِعه قد رحل إلى غير رجعة.

 

ثامنًا: وضع خطة طوارئ للحيلولة دون ممارسة الاستمناء، اختر الطريقة التي تُناسبك؛ كالوضوء مثلًا، أو الذهاب إلى المطبخ لتناول وجبة خفيفة، أو المشْي، ...إلخ"؛ بحيث تلجأ إليها كوسيلةٍ وقائية لوقْفِ الدافع الجنسي كلما بدأت في التفكير الجنسي.

 

تاسعًا: مُمارسة طرُق الاستِرخاء المختلفة، والتأمُّل والتفكُّر في الخلق؛ للتخفيف من مشاعر التوتُّر والقلق، لمدة نصف ساعة يوميًّا.

 

عاشرًا: التقليل قدر الإمكان مِن تناوُل اللحوم الحمراء والجبن، مع زيادة حصص الفواكِه والخُضار، وشرب كوب من الحليب بالموز؛ لغناه بالحديد والبوتاسيوم اللذين يُساعدان على التخلص من بعض آثار الاستمناء السلبيَّة على الصِّحَّة الجنسيَّة.

 

أمَّا موضوع التحرُّش الجنسي في طفولتك، فإنَّ أسوأ آثاره على حياتك فَرْط الاستمناء، ولا يشك عاقلٌ في أنَّ ما فعله ذلك البقال الدَّنيء - أخزاه اللهُ تعالى - لا تقبله الشرائعُ ولا الآدابُ الإنسانيَّةُ، وليس يقبل هو نفسه أن يفعل أحدُهم ذلك الانحراف الجنسي مع ابنه!

 

رهاب الأماكن المكشوفة Agoraphobia:

 

أقرب تشخيص لمشكلتك النفسيَّة الحالية؛ إصابتك برهاب الأماكن المكشوفة، ويُسمَّى أيضًا: رهاب الساحة، أو: رهاب الخلاء، ومن أهم أسبابه:

أولاً: "قيل في تفسيره: إنه خوف من الاعتماد على النفس أو الاستقلاليَّة، ومن أن يفكِّر الشخصُ لنفسه، ويعيش حياة اجتماعيَّةً؛ يلتقي فيها بالآخرين، وتكون له بهم علاقات فيها المنافسة، والخصام، والمقايضة، والمصالحة، وهي أمور الحياة اليوميَّة.

 

ثانيًا: المريض يرهب ذلك؛ لأنه نشأ في الأصل في كنف أمٍّ استأثرتْ به، وكفلت له الرِّعاية الكاملة، فكانتْ تفكِّر له، وتُحَدِّد علاقاته بالناس، وعاش مُطمئنًا في حمايتها، وركن إلى ذلك، فلما كبر واضطر إلى ممارسة الحياة بعيدًا عنها؛ صارتْ تأتيه هذه النوبات كلما كان عليه أن يُواجِه الناس على مَسؤوليته، وانتقل خوفه من الناس إلى الشارع الذي يحتوي عليه، وأصبح للشارع معنًى رمزيٌّ، لم يكنْ له مِن قبل، حيث الخروجُ إلى الشارع يعني الخروجَ من البيئة المطمئنة إلى بيئةٍ مجهولة محفوفة بالمخاطر، والقلق الذي ينتابه كلما همَّ بالخروج، هو قلقٌ أتاه صغيرًا كلما كان عليه أن يُفارِق أمه أو تُفارقه لسببٍ من الأسباب، وهذه العلاقة بين الأمِّ وأطفالها قد تضطر الأطفال من بعد عندما يكبرون إلى دفْعِ ثمنها غاليًا من صحتهم النفسيَّة"؛ "موسوعة الطبِّ النفسي"؛ للحفني.

 

ثالثًا: سوء مُعاملة الأصدقاء، وسخريتهم وتندرهم منك.

 

رابعًا: خبرات التحرُّش الجنسي في الطفولة، والتي يعطى عليها الطفل بعض الهدايا، فإذا كبر وأدرك معنى تلك المواقف وحقيقتها، اعترتْه مشاعرُ الذنب، وفَضَّل العُزلة في البيت على ذكريات الشارع المُخْزِية.

 

العلاج:

مِن أهمِّ أساليب العلاج المتبعة لعلاج الرهاب: الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي مع أحد مُضادات الاكتئاب، وحاصرات بيتا، ومن أفضل أساليب العلاج السلوكي المعرفي النافعة: أسلوب التعرُّض التدريجي مع منع الاستجابة التجنبية Gradual Exposure With Avoidance Response Prevention، وذلك يعني: ضرورة مُواجَهة المواقف التي تثير مَخاوفك على نحو تدريجيٍّ، مِن أقلها تخويفًا إلى أكثرها ترْويعًا، مع إيقاف أيِّ سُلُوكٍ تجنبي؛ كالعزلة في البيت، أو التغيُّب عن المدرسة، أو الهرب، لا بد مِن مُواجهة الخوف لهزيمته، وبغير ذلك سيبقى الخوف حيًّا ومُعَطِّلًا للحياة الاجتماعيَّة.

 

أنصحك بدايةً بالمُحافظة على صلاة الجماعة في المسجد؛ فالصلاةُ علاجك من الرهاب، فضلًا عن وُجوبها عليك، ولو رأيتَ أنَّ الصَّلاة في مسجدٍ بعيدٍ عن المسجد القريب من بيتكم؛ حيث يجتمع مُعظم الناس الذين سخروا منك هو الأفضل لك، فصَلِّ فيه، ولستَ مُلزمًا بمُحادثة أحد، فقط أدِّ فرضك، واخرج؛ حتى تتعودَ على رؤية المصلين هناك، مع التنفُّس بعمق، ومنع أية محاولة للهرب أو الابتعاد عن المسجد، مهما بلَغ ارتفاعُ مُستوى قلقك.

 

هذا باختِصارٍ مفهوم أسلوب التعرُّض التدريجي، مع منع الاستجابة التجنبيَّة، فأرجو أن تطبقَها في كلِّ المواقف التي تثير مخاوفك؛ كركوب الباص، والذهاب إلى الجامعة.

 

لاحظ أنَّ التغيُّب مرتين في الأسبوع قد أسهم كثيرًا في زيادة المشكلة؛ لأن الغياب استجابةٌ تجنبية، ونحن في العلاج نركِّز على منْعِها؛ أي: منْعها ذاتيًّا بإرادتك الحرة، من خلال الثبات في الموقف المثير للخوف مع التنفس العميق، وضبط النفس.

 

ثَمَّة استشارات قد تُفيدك في العلاج - إن شاء الله تعالى - مثل:

• استشارة: "مخاوف الفصل الدِّراسي ولطمة مُعلِّمتي"؛ حيث عرضتُ فيها جملة من حاصرات بيتا الطبيعية.

 

• واستشارة: "أعاني من ارتجافٍ في عضلات الوجه"؛ ففيها بعض تقنيات الاسترخاء.

 

• واستشارة: "شعور بالوحدة وشق الجلد باستخدام آلةٍ حادة!" حيث تكلمتُ فيها عنْ سُلُوك "إيذاء الذات".

 

كذلك عرضتُ بعضًا من مضادَّات الاكتئاب الطبيعيَّة في استشارةٍ لم تُنشرْ حتى كتابة هذا الجواب، فليتك تُتابع الألوكة مشكورًا؛ للاستفادة مما قد كُتب لغيرك وفيه نفعك، ولا بأس عليك، طهورٌ - إن شاء الله تعالى.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله وحده





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التخلص من العادة السرية
  • الرغبة في الانتحار
  • إضاعة الصلاة وانحراف السلوك
  • التحرش ومراحل تشكيل الهوية الجنسية للطفل
  • الفقر ليس عيبا
  • صراعات نفسية ناتجة عن التحرش
  • التفكير في الانتحار
  • العادة السرية والعزلة الاجتماعية
  • أفكر في الانتقام
  • أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
  • شاب تذكر واقعة تحرش قديمة فأصابه الاكتئاب

مختارات من الشبكة

  • قلق من التحرش والعادة السرية(استشارة - الاستشارات)
  • السرية التامة في غير حاجة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف تتعامل المرأة مع التحرش الجنسي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عن ظاهرة التحرش بالنساء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحرش: أشكاله وآثاره (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحرش في الصغر وكره العلاقة الجنسية(استشارة - الاستشارات)
  • التحرش بالصغيرات(استشارة - الاستشارات)
  • وقفة مع التحرش(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف على الفتيات من التحرش(استشارة - الاستشارات)
  • أحكام التحرش الجنسي- دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب