• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

تلميذي وأقارب السوء والشذوذ

تلميذي وأقارب السوء والشذوذ
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2011 ميلادي - 5/11/1432 هجري

الزيارات: 18319

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، قد أَرسل أحد الآباء ولدَه الأكبر؛ لكي أكون له مربيًا ومرشدًا، إلا أنِّي - خلال سؤالي عن الولَد - وجدتُه يقترن بأصدقاء سوء، خاصَّة أنَّ لديه في بيته ابن عمَّته المطلَّقة الذي يمارس أفعال قوم لوط، مع أنه لا يتجاوز 15 سنة، ولدَيه ابن عمٍّ يفعل ذلك، فكيف الخلاص من هؤلاء؟ وما هي الأدوات والوسائل لكي أستطيع أن أخلِّصه من هؤلاء؟ وهل تقترحون أن أُخبر والده بذلك، مع أنَّ غضبه يطغى على حكمته؟

الجواب:

أخي الكريم، السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

حيَّاك الله تعالى في شبكة الألوكة التي نشكر انضمامَك إليها، سائلين المولى القدير أن يسدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع السَّائلين.

 

أخي الفاضل، كنت أتمنَّى أن تشير في رسالتك إلى عمر الولد نفسِه، وإلى بعض تفاصيل ظروفه الأُسَريَّة والاجتماعيَّة والثقافية؛ كوجود الأمِّ في حياته، أو كونه يتيمًا، وهل أمضى الفترة السابقة من عمره في بيئةٍ منغلقة أو مفتوحة، ومستواه الدِّراسي، وغير ذلك؛ فهذه أمورٌ تقرِّب إلينا صورة الوضع النفسيِّ والشخصي للولد أكثر.

 

ورغم هذا التَّلخيص، فإنِّي أستشفُّ من مضمون رسالتك أنَّ لديك ظنًّا يتَّجه نحو القَطْع بأنَّ هذا الولد يمارس الأفعال الشائنة، كما يفعل ابن عمِّه، وابن عمته، ولكونك لم تشر أنك لاحظتَ عليه ذلك شخصيًّا، فإنَّ الأسلم أنْ يبقى الأمرُ في دائرة الظنِّ دون الجزم، فكونه يصاحب رفقاء السُّوء، فهذا عاملٌ يثير حوله الشُّبهات، لكنه لا يقطع بها، وهذا ما أمرَنا به دينُنا، كما أنَّ إشعار الأشخاص - لا سيَّما المراهقين - بانعدام الثِّقة بهم، يتسبَّب في عرقلة التَّواصل السليم معهم، بل وفي إحجامهم عن التَّعامل الصريح مع المقابل.

 

أما عن كيفيَّة الخلاص من رُفَقاء السوء، فأنصح أولاً بتحرِّيك عن كافَّة الظُّروف السلبية والمزعجة التي يعيشها هذا الولدُ في بيئته، وما هو محرومٌ منه أو ممنوعٌ عنه من الأمور المشروعة أصلاً، فإنَّ تعويضك له عن ذلك، وتقديمك تلك الرِّعاية أو الظُّروف إليه، يمثِّل مفتاحك لدخول قلبه، وتعوُّده عليك، واندفاعه ذاتيًّا إليك؛ رغبة منه في ذلك، وليس تنفيذًا لأمر والده، والذي استشففْتُ من مضمون رسالتك أنَّه غليظ الطباع.

 

أما العامل الثاني في كسب ودِّ وثقة هذا الفتى، فهو في فتح الحوارات المختلفة معه، بدءًا من موضوعات عامَّة لا تتعلَّق به شخصيًّا، ثم التدرُّج شيئًا فشيئًا؛ للوصول بعد جلسات عديدة إلى التَّحاور معه في أفكاره ومشكلاته الخاصَّة، بعد إشعاره في الجلسات السابقة بالرَّغبة في الاستماع إلى آرائه، وطَمْأنته بأن كل ما يفضفض به يبقى سرًّا بينكما.

 

واعلم - يا أخي الكريم - بأنَّ الهدف في نبذ أيِّ سلوكٍ أو فكر خاطئ، لا بدَّ أن يُهيَّأ له بديله الإيجابي؛ بمعنى: إن كان هدَفُك الحالِيُّ هو تخلِّي هذا الفتى عن رفاق السُّوء، فلا بدَّ من تهيئة رفاقٍ صالحين له؛ يُصاحبهم ويسدُّ بهم حاجته لِصُحبة مَن هم في سنِّه، ولا بد أيضًا من التعرف على المميزات التي يجدها في رفاق السُّوء وما يشدُّه إليهم؛ ليتم تعزيز مثلها في الصُّحبة الجديدة، فإنَّ من المميزات التي تشدُّ كثيرًا من المراهقين، ومَن هم في بداية مرحلة الشباب إلى رفاق معيَّنين - الشُّعورَ بمساندتهم في مشكلاتهم الخاصَّة، وحرصهم على كتمانها، وكذلك مرَحِهم وهزلهم، وهذه أمور لا يقدِّمها لهم الكبار حتمًا.

 

وخلاصة القول: إنَّ تقديم البيئة والرِّفاق الصَّالحين لهذا الفتى بشكلٍ يُثير إعجابَه ودوافعه من جهةٍ، وبتعويضه عمَّا يفتقده في البيئة والرِّفاق السابقين، هو الإطار العامُّ الذي يتمُّ فيه التغيُّر الإيجابي في فِكْره وسلوكه - بإذن الله تعالى.

 

أمَّا عن إخبارك لأبيه بظنِّك في ابنه، فإنِّي أرى أن تتريَّث بعض الوقت إلى حين تطبيق الخطوات السَّابقة معه، وانتظار ما تأتي به من نتائج، وأتمنَّى أن تَستثمر هذا الوقتَ في تثقيف الأب نفسه، بأن الردَّ الغاضب على سلوكيَّات الأبناء لا يأتي بما يُرغَب لهم من تغيير، بل إنَّه يدفعهم إلى العناد، وإلى أحضان رفاق السُّوء الذين يقدِّمون الدَّعم والاطمئنان النَّفسي، حتَّى لو كان هذا الدَّعمُ يقوم على الباطل؛ فإن كثيرًا من العلاجات السلوكيَّة لا تكتمل بدون إجراء تغييرات ثقافيَّة واجتماعيَّة في بيئةِ ومحيط الحالة، وإن كان أبو الولد حريصًا على تربية ابنه على المنهج السليم، فالأولى أن يتحرَّى هو أيضًا النَّهْج الإسلاميَّ في الإصلاح والتربية، وأن يستنَّ بِسُنَّةِ نبيِّنا الكريم - عليه الصَّلاة والسَّلام - وبوصاياه في ذلك.

 

وأخيرًا: أختم بدعاء الله تعالى أن يجعلك سببًا في إصلاح هذا الفتى وهدايَتِه، وينفع بك، وبانتظار السَّماع منك مجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللواط والعادة السرية
  • رضاعة الصديقة
  • إخوتي يمارسون الشذوذ ، فهل أخبر والدي؟
  • شاذ جنسيا وأريد حياة طبيعية
  • زملائي شواذ وأخاف على نفسي منهم
  • تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ
  • صديقي على حافة الوقوع في الشذوذ
  • أصحاب السوء والذكريات الأليمة
  • كثرة الكلام عن انتشار الشذوذ في المجتمع اصابتني بالوساوس
  • زوجتي ومقاطع الشذوذ

مختارات من الشبكة

  • ثناء العلامة ابن عثيمين على شيخ الإسلام ابن تيمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كان خلقه القرآن (طريقة لتدريس القرآن مع الوصول بالطالب إلى تطبيق هذا الحديث)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلامة الممنوحة للتلميذ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجية الصفة المضافة: عقبات الفهم والتطبيق وتذليلها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الضرر الناتج عن التأديب المشروع للتلميذ(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • التأديب بالضرب ( ضرب التلميذ )(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • أستاذ ينعى تلميذه(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • قطرات على ظمأ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف ندعم ثقة التلميذ بقدراته؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تتحكم في قسمك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب