• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أحببته على النت

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2011 ميلادي - 17/8/1432 هجري

الزيارات: 12697

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتمنى أن يساعدني أحد.


وقصتي هي أنني تعرَّفت على شخص من أحد المنتديات، وصارت علاقتنا قوية؛ لأنها استمرَّت لمدة طويلة، وأصبحنا نتحدث على (الماسنجر)، وبعد مدة من الوقت أصبحت أشعر أني قد تعلَّقت به، خاصَّة أنه لا يُعاملني إلاَّ على أني أخته الصغيرة، حتى إنه أحيانًا كان يساعدني في دراستي.


بعد ذلك اعترفتُ له بحبِّي إياه، إلاَّ أنه لَم يبادلني نفس الشعور، بل أصبح ينصحني، ويقول: إنك صغيرة على الحب، ويقول: إنه ليس دائمًا لي، المهم أنه أصبح ينفر منِّي بشدَّة، وأنا يكاد قلبي يتقطَّع حزنًا، وأتمنَّى أن نعود كما كنا سابقًا قبل أن أعترف بأي شيء.

 

أرجو المساعدة؛ لأني أشعر أن حياتي أصبحت جحيمًا


الجواب:

 

 

أختي العزيزة, ربَطَ الله على قلْبكِ.


أتفهَّمُ شعورَ الحزن الذي يتملَّك قلْبَكِ الصَّغير؛ إذْ ليس أقسى على القلب المُحبِّ مِن ألَمِ الجفاء والْهجر:

 

يُقَاسِي فُؤَادِي الوَجْدَ وَالْحِبُّ وَاصِلٌ
فَكَيْفَ تَرَاهُ إِنْ جَفَاهُ حَبِيبُ

 

لكنَّ تفَهُّمي لمشاعركِ لا يعني إطلاقًا موافقتي على هذه العلاقة المُحرَّمة، وكونُ هذا الحبيب الْهاجرِ يُعاملكِ كأخته الصغيرة فهذا لا يَعني أنَّ هذه الطريقة هي صحيحةٌ من الأصل، أو أنَّها بريئة مثلاً، والدليل على ذلك ما آلتْ إليه في آخر الأمر!

 

لله دَرُّ عطاء بن أبي رباح، مفتي الحرَم - رحمه الله - إذْ يقول: "لو اؤْتُمنتُ على بيت مال لكنتُ أمينًا، ولا آمَنُ نفسي على أَمَةٍ شَوْهاء"، فهل تريدين القول بأنَّ هذا الرجل أشَدُّ أمانةً وتعفُّفًا وطُهرًا من مفتي الحرَم؟!

 

ثَمَّة قاعدة قانونيَّة تؤكِّد أنَّ "ما بُني على الباطل فهو باطل"، وما دامتْ هذه العلاقة قد بُنِيَت على أساسٍ باطل فهي باطلة بِرُمَّتِها، فالشارع الحكيم - وإن لم يُحرِّم أو يجرِّم مشاعر الْحُب بين الرِّجال والنساء، إلا أنه قد حرَّم طبيعة العلاقات التي تتجاوز إطار الشرع بين الرَّجل والمرأة، كالصَّداقات ونَحْوِها، فقال في حقِّ النساء المؤمنات: ﴿ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ﴾ [النساء: 25] وقال في حقِّ الرجال المؤمنين: ﴿ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ﴾ [المائدة: 5] والْخِدْن هو: الخليل أو الصَّدِيق.

 

فما الحلُّ الذي تتوقَّعينه منَّا حين تقولين: "أتمنى أن نعود مثل السابق قبل أن أعترف بأي شيء"؟ أتريدين أن نُعِيدكِ إلى الباطل؟ كيف وقد زَهِد فيكِ هذا الرَّجل؟

 

قال ابن حزم - رحمه الله -: "لا ترغب فيمن يَزْهد فيكَ، فتحصل على الخيبة والْخِزي"، وها قد حصدْتِ الخيبة بالفعل حين بُحْتِ بِمَشاعركِ الدَّافئة لمن لا يستحِقُّها.

 

أَبِعَيْنِ مُحْتَاجٍ إِلَيْكَ نَظَرْتَ لِي
فَأَهَنْتَنِي وَرَمَيْتَ بِي مِنْ حَالِقِ
لَسْتَ الْمَلُومَ أَنَا الْمَلُومُ لِأَنَّنِي
عَلَّقْتُ آمَالِي بِغَيْرِ الْخَالِقِ

 

ما أنصحُكِ به هو ما أنصح به نفسي لو كنتُ مكانكِ: أوصدي بابَ هذه العلاقة، وغلِّقي باب قلبكِ، ولا تفتحيه بعد يومكِ هذا لأيِّ طارقٍ إلاَّ طارقًا يطرق باب بيتكم قبلاً، متقدِّمًا لِخِطبتكِ، كما يفعل الرِّجال الشُّرفاء.

 

اتْرُكي المنتدى الذي جَمعكِ به، واحذفي اسْمه من كلِّ قوائمكِ، وتوقَّفي عن دخول (المسنجر) لبعض الوقت، ريْثَما تندمل جراح قلبكِ، وتنطفئ نيران جوانحكِ، وترْقَأ دموع عينيكِ، وتَهدأ نفسكِ بمشيئة الله تعالى، فقد قال ابن حزم - رحمه الله - في "طوق الحمامة": "وعاقبةُ كلِّ حُبٍّ إلى أحد أمرين: إمَّا اخترام مَنِيَّة، وإما سلوٌّ حادث"؛ أي: إنَّ الحُبَّ سينتهي حتمًا: إمَّا بِحُلول الموت، أو بسلوِّ القلب وفتور مشاعره، وصدِّقيني سيأتي اليوم الذي تقولين له فيه:

 

كَانَتْ جَهَنَّمُ فِي الْحَشَا مِنْ حُبِّكُمْ
فَلَقَدْ أَرَاهَا نَارَ إِبْرَاهِيمَا

 

لكن عقلكِ لا يزال مُغيَّبًا حتَّى الآن، ولن تدركي فداحة الأمر، ولا قُبْح الفعل، إلاَّ إذا استيقظ عقلكِ من سُبَاته؛ ليستوعب النتيجة الجارحة التي خرجْتِ بها من هذه العلاقة.

 

وَأَنْتِ مَتَى دَمَّرْتِ سَعْيَكِ فِي الْهَوَى
عَلِمْتِ بِأَنَّ الْحَقَّ لَيْسَ كَذَلِكِ
فَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ الشَّرِيعَةَ لِلْوَرَى
بِأَبْيَنَ مِنْ زُهْرِ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ
فَيَا نَفْسُ جِدِّي فِي خَلاَصِكِ وَانْفُذِي
نَفَاذَ السُّيُوفِ الْمُرْهَفَاتِ البَوَاتِكِ
فَلَوْ أَعْمَلَ النَّاسُ التَّفَكُّرَ فِي الَّذِي
لَهُ خُلِقُوا مَا كَانَ حَيٌّ بِضَاحِكِ

 

اتركي هذه العلاقةَ لله؛ فمَن ترك شيئًا لله عوَّضَه الله خيرًا مما ترك، وقد قال ابن تيميَّة - قدَّس الله روحه -: "مَن كان في الله تلَفُه، كان على الله خلَفُه".

 

ولعلَّ قلبكِ يكره ترْكَ هذه العلاقة، فحَدِّثيه أن الجنة غالية، أغلى من كلِّ نبضة حب، وألَذُّ من كل رجفة شَهْوة، وقد حفَّها الله - سبحانه وتعالى - بالمكاره والْمَشاقِّ؛ لِيَختبر صدق حُبِّنا له سبحانه، فكوني مع الله، واقتَرِبِي منه في سَكناتكِ وحرَكاتكِ؛ لأنَّ دواء جِراحات قلبكِ، وتِرْياق سُموم أحزانكِ بيده - جلَّ وعلا - لا بيدي ولا بيد أيِّ مستشارٍ آخَر في الدُّنيا، ثقِي بذلك.

 

حاولي شغْلَ وقتكِ بالمفيد، وتَخيَّري المنتدياتِ النافعةَ، وشاركي فيها، ولا تبحثي عمَّا يضرُّكِ؛ فالله أعطاكِ العقل لِيَميز الخبيث من الطَّيب، فلماذا تستعملينه فيما يضرُّكِ ويضرُّ قلبَكِ وسُمْعة أهلك؟!

 

أُخْتَاهُ كُونِي كَأَسْماءَ الَّتِي صَبَرَتْ
وَأُمِّ يَاسِرَ لَمَّا ضَامَهَا الْجَهِلُ
كُونِي كَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ مُؤْمِنَةً
وَلْتَعْلَمِي أَنَّهَا الدُّنْيَا لَهَا بَدَلُ
كُونِي كَزَوْجَاتِ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمُ
مَنْ عَلَّمَ النَّاسَ أَنَّ الآفَةَ الزَّلَلُ
مَنْ صَانَتِ الْعِرْضَ تَحْيَا وَهْيَ شَامِخَةٌ
وَمَنْ أَضَاعَتْهُ مَاتَتْ وَهْيَ تَنْتَعِلُ
كُلُّ الْجِرَاحَاتِ تُشْفَى وَهْيَ نَافِذَةٌ
وَنَافِذُ الْعِرْضِ لاَ تُجْدِي لَهُ الْحِيَلُ
مَنْ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا كَانَتْ مُجَاهِدَةً
كَمَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ الَّتِي سَأَلُوا
وَمَنْ أَضَاعَتْهُ عَاشَتْ مِثْلَ جَاهِلَةٍ
تُرِيدُ سَيْرَ الَّذِي قَدْ عَاقَهُ الشَّلَلُ
أُخْتَاهُ مَنْ كَانَتِ الْعَلْيَاءُ غَايَتَهُ
فَلَيْسَ يَنْظُرُ إِلاَّ حَيْثُ تَحْتَمِلُ
أُخْتَاهُ مَنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا سَيَخْسَرُهَا
وَمَنْ إِلَى اللَّهِ يَسْعَى سَوْفَ يَتَّصِلُ
أُخْتَاهُ إِنَّا إِلَى الرَّحْمَنِ مَرْجِعُنَا
وَسَوْفَ نُسْأَلُ عَمَّا خَانَتِ الْمُقَلُ
أُخْتَاهُ عُودِي إِلَى الرَّحْمَنِ وَاحْتَشِمِي
وَلاَ يَغُرَّنَّكِ الإِطْرَاءُ وَالدَّجَلُ
تُوبِي إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَنْبٍ وَقَعْتِ بِهِ
وَرَاجِعِي النَّفْسَ؛ إِنَّ الْجُرْحَ يَنْدَمِلُ

 

قلوبنا معكِ، خفَّاقة بالدُّعاء لكِ بِظَهْر الغيب، وعسى أن يهديكِ ربُّكِ لما فيه خيْرُ دُنياكِ وصلاحُ آخرتكِ، ويَصْرف عنكِ زلاَّت الْهَوى ومكايدَ الشيطان، ويَرْزقكِ عاجلاً زوجًا صالِحًا، تقيًّا غنيًّا، قولي: آمين.

 

دومي بخير، واسْلَمي من كلِّ شر





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حب أتعب فكري وقلبي وروحي حتى أضعفني
  • لماذا أنا هكذا؟
  • أوقعني في حبه .. ويريدني بالحرام!
  • اقترب زواجي وما زلت أحب ابن خالتي
  • حياتي مشتتة بسبب الحب
  • مرتبط عاطفيا بفتاة من بلد آخر
  • أوهام الحب تحرمني من الزواج!
  • هل أنتظره أم أتزوج غيره؟
  • أريد الارتباط بمن أحب
  • هل أخبر زميلي بحبي له؟
  • متعلقة بشاب وأخاف ألا يتزوجني
  • أحبها.. ولكنها تهملني
  • أحبها ولا أستطيع نسيانها، فماذا أفعل؟
  • أحبها ولست متأكدا من حبها لي
  • أساعد حبيبي ماديا، وأفكر في تركه
  • حب من طرف واحد.. كيف أتخلص منه؟
  • أحببته ولا أستطيع البعد عنه
  • هل يستمر حب المراهقة؟
  • أحببت شابا مهملا في تعليمه
  • كيف أغلق قلبي ؟
  • حب في المدرسة الثانوية
  • الحب المبكر في الابتدائية
  • يحبني وخطب غيري
  • لا أستطيع أن أتركه
  • أحببت شيخا على يوتيوب
  • يرضيني ويشبعني لكنه بعيد

مختارات من الشبكة

  • أحببته وتركني(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته واتهمني بالخيانة(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته وأهلي لم يوافقوا عليه(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته وتركني فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته ولم يكن من نصيبي(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته فخدعني وكسر خاطري أمام أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته.. ولكن لن يتزوجني(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته .. ويريدني زوجة ثانية(استشارة - الاستشارات)
  • أحببته وخانني ، مع علمي بعدم استحقاقِه للحبِّ(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • هل أصارح مَن أحببته بحبي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب