• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

نفسي تستفزني

أ. شروق الجبوري


تاريخ الإضافة: 4/4/2011 ميلادي - 1/5/1432 هجري

الزيارات: 5722

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعجبني أسلوبكم في الإجابات؛ من حيث توضيح المفاهيم، وتشخيص الحالة، ووضْع الحلول، وهذا ما أحتاج إليه.

 

من الممكن أن تتكرَّر مشكلتي كثيرًا عند الناس، ولكنها تتعبني وهي ليستْ مشكلة، بل عِدَّة مشكلات مختلطة.

 

فأنا طالبة متميزة، واجتماعيَّة، وناجحة، والكل يحبني، وفي أي مكان أُوجَد فيه أجد كلمات المدح والإطراء تتردَّد عليّ كثيرًا.

 

تكمن المشكلة في أنني أصبحتُ إذا قمتُ بأي عملٍ لله؛ سواء كان عمل دعوي، أم قيام ليل، أم صيام، أم أي شيء - وإن كان يسيرًا - أُخبر به مَن حولي، ولو بطريقة غير مباشرة، كأن أقول: إن سببَ توفيقي لقيام الليل أني ذات مرَّة انشغلتُ كثيرًا عن عبادتي، وكلُّ مَن رآني، قال: وجهك مُظْلم، فعرَفت أني مُقَصِّرة، فاتَّجهت إلى الله بقيام الليل، والآن الكل يقول: إن وجهي مُشرقٌ، وهذا صِدق، فأنا لا أكذب على الناس، ولكن لا أدري لماذا ينتابني شعورٌ قوي بإخبار الناس بأني إنسان طيبة وأتواصل مع ربِّي، وعندما أخبرهم بهذه الأمور العباديَّة، فسرعان ما تُنزع البركة من عبادتي، وما عدتُ أستطيع القيام بها من جديد.

 

أيضًا موضوع الخِطبة، فأنا كثيرًا ما أُخْطَب، ولكني أُخبر المقرَّبين جدًّا، فيّ شعور داخلي لا أعلم هل أنا لا أملك الكتمان؟ لا أدري ما قصْدي، وبعد إخبار الناس تُنزع البركة من الخطوبة وتنفسخ.

 

المهم أيضًا أني لا أعلم ما هو ذلك الشعور، خَمَّنت أنه من الممكن أن يكون نقصًا في تقديري لذاتي، بَحثت عن عِدَّة حلول، وطبَّقتُ الكثير منها، ولكني لَم أواصل، من هذه الحلول: ترديد كلمات: "إنني كتوم"، "أريد أن أُصبح كتومًا".

 

حتى موضوعاتي التي أقوم بها مع نفسي، مثل: القراءة، وتخطيط الإنجازات، وإن كانت يسيرة، إلا أني أُخبر بها القريب والبعيد، فكل مَن يُحَادثني أخبره كالطفل الصغير، فمثلاً يكون الطفل أمامه شيء، فيقوم بخَلْق قصة عن هذا الشيء، وإذا رنَّ الهاتف، فسرعان ما يأخذ هذا الهاتف، ويدخل مثلاً في قصة ثانية، أنا كذلك، فأنا إذا تحدَّثتُ مع رفيقتي هاتفيًّا ومرَّ أحد إخواني، تحدَّثت عنه، وإذا رأيتُ شيئًا أمامي - وأنا أتحدَّث معها - تحدَّثت عنه.

 

عندي حبٌّ للحديث بشكلٍ كبير، وأكثر هذا الحديث عن نفسي، كأن فيّ صوتًا داخلي يَستفزُّني للحديث.

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.

بداية أودُّ أن أرحِّب بكِ أُختًا كريمة، وأشْكرك على اختيارك شبكة الألوكة للاستشارة، وتلمُّس الحلِّ من خلاله، ونسأل الله - تعالى - أن يجعلنا سببًا في تنفيس كُربتك وكُربات عباده؛ إنه - تعالى - سميعٌ مُجيب.

 

كما أودُّ الإشادة بالسمات الإيجابية التي استنبطتُها من رسالتك، والمتمثلة في إقرارك بنعمِ الله - تعالى - عليك، حين أشرتِ إلى ما تتمتَّعين به من صفات في بداية رسالتك، وكذلك في سِمة لومِ النفس ومُحاسبتها، وهو ما تُفْصح عنه مشاعرُ عدم الرضا عن إفصاحك للآخرين عما تقومين به من عبادات أو سلوكيات جيدة، كما أشيد برغبتك المتواصِلة نحو التغيير الإيجابي وتطوير نفسك، وهذا ما تُبيِّنه محاولاتك السابقة في الكفِّ عن الإفصاح بخصوصيَّاتك واقتفائك بعض الخُطوات، ثم معاودة بحثك عن الحلِّ معنا بعد الإخفاق في تغيير ذلك.

 

إن هذه السمات تُحْسَب لكِ؛ لذا أتمنَّى أن تَحرصي على الحفاظ عليها، وتُعَزِّزيها كما تحرصين على تغيير الصفات السلبيَّة.

 

أُختي الكريمة، فيما يتعلق بموضوع إفصاحك للآخرين عما تقومين به من أعمال صالحة، فهو سلوك يبدو طارئًا عليك، وهو ما يُشير إليه استخدامك لكلمة: (أصبحتُ)؛ لذا فتغييره يكون أسهل - بإذن الله تعالى - وهو أمرٌ لا شكَّ أنه غير صحيح، إذا كان في غير موضعه، أو إذا تجرَّد من النيَّة الصادقة لأسباب البوح به للآخرين، فأحيانًا يرغب البعض في مشاركة الآخرين تجاربَه الإيجابيَّة الخاصة؛ ظنًّا منهم أن ذلك سيقدِّم أثرًا أكبرَ في نفس المستمع، ويحضُّه على تَكرار ذات التجربة، وإن كان هذا الأمر صحيحًا في بعض الأحيان، ويؤدِّي مفعولاً جيدًا؛ لأنه يقدِّم للآخرين تجربة واقعية، إلاَّ أنَّ له سلبيات عديدة، أهمها: أنها قد تُخرج صاحب التجربة من دائرة النُّصح إلى دائرة الرِّياء - والعياذ بالله تعالى - وهو أمرٌ يَصعُب تجنُّبه، خاصة مع سماع عبارات المدح والثناء.

 

الأمر الثاني: أنَّ ذلك رُبَّما يُعطي للمستمع انطباعًا بأن المتحدِّث نرجسي، ويحاول مدْحَ نفسه، ويعمل على رفْع شأنها أمامه، وما إلى ذلك، وإن حدَث هذا، فسيكون من الصعب - لكن ليس مستحيلاً - تصحيح انطباعه، وتكوين الصورة الصحيحة.

 

ولهذا أُختي الكريمة؛ أنصحك بالابتعاد عن ذِكْر تلك التجارب الإيجابيَّة؛ تجنُّبًا لنتائجها، لكن يُمكنكِ أن تُحَدِّثي بها الآخرين - إذا رأيتِ فائدة تُرْجَى من ذلك - بأن تَنسبيها لغيرك، كأن تقولي: أعرف فتاة تقوم أو قامتْ بكذا وكذا، فعند ذاك لنْ تقعي - بإذن الله تعالى - في المآلات السلبيَّة المتوقعة.

 

أما عن اعتقادك بعدم طرْح البركة في استكمال خِطبتك، أو الأمور الأخرى، فأتمنَّى عليك - أُختي الحبيبة - أن تُغَيِّري هذا المفهوم باستبدال مفهوم ومُعتَقد آخر، يُريح نفسك، ويُزيل عنها ضغوطَها وقلقَها، وهو الاعتقاد واليقين بأنَّ كلَّ ما يحدث معنا أو يُخطئنا، هو بأمر من الله – تعالى - وهو دائمًا خيرٌ للمؤمنين، وإن كان في بعض الأحيان لا يبدو كذلك، وفي الوقت ذاته فإن الاستعانة بالكتمان على إنجاز حوائجنا أمرٌ مُحَبَّب، وهو لا شكَّ يُغني عن مساوئ عديدة، إنْ لَم يكن نافعًا؛ لذا فالموازنة بين الأمرين تَضعكِ في خطِّ السواء النفسي، وتدفع عنكِ الأفكار السلبيةَّ - بإذن الله تعالى.

 

وفيما يخص تخمينك بأنَّ ما تُعانينه نتيجة نقْص في التقدير الذاتي، فإني لا أجد في حالتك شيئًا منه، لكني أرى أنَّ لَدَيك شيئًا من حاجة عاطفيَّة لَم تُشْبَع بشكلٍ كافٍ، وقد يكون هذا هو سببَ تواصُلك المستمر في الحديث مع الآخرين؛ لأن لَدَيك اعتقادًا داخليًّا بأن حديثك معهم جعلَك تتميَّزين بسمة الاجتماعية، وأنه سببُ إطرائهم وثنائهم، ورُبما إقبالهم عليك، من ناحية أخرى، فإن تَكرار الإطراء والثناء من قِبَل الآخرين، يدفع بالإنسان إلى طلب المزيد من خلال تَكراره لمسبِّبات المديح، وتُشعره بالقلق إذا ما توقَّف لأي عارضٍ كان، وهو أمر طبيعي إذا ما تَمَّ التعامُل مع هذا الشعور بشكلٍ صحيح.

 

لذا يا عزيزتي؛ أحثُّك على إشغال فكرك بنتائج ما تقومين به من صالحات أو أعمال إيجابيَّة في الدنيا والآخرة، وأشْبِعي مُخَيلتك بصُوَرها، وكرِّري الأمر في جلسات صفاء مع ذاتك، عندها ستجدين أنَّ طريقة ارتباطك مع الآخرين قد أخذتْ طابعًا جديدًا، وشكلاً طبيعيًّا في أسلوب الحوار والتعامُل، وحتى الأسلوب الفكري معهم، كما أنصحك - أُختي الكريمة - بأن تتفكَّري مليًّا في الفوائد المرجوّة من قلة الكلام، والتي لا يمكن حصْرها، لكن من جُملتها أنَّك تحمين نفسك من خطأ خروج الكلمة التي يَصْعُب تصحيحها، وتؤدِّي بصاحبها إلى الندم، كما أنَّ صمْتك المتوازن خُطوة أُولَى لأن تكوني مستمعة جيدة، تستمع إلى آراء الآخرين، وهذا الاستماع هو سبيلك إلى فَهْمهم، وهو باب مَحبَّتهم لكِ.

 

وهذه الإيجابيات لا يمكن حصادها بالطبع من خلال الاسترسال بالكلام الذي قد يتسبَّب أيضًا في مَلل المستمع.

 

كما أنصحك عزيزتي بتوثيق علاقتك مع والدتك - وإن لَم تشيري إلى شكْلها في رسالتك - وتعميقها بالتقرُّب إليها؛ بالطاعة والرعاية، والتي ستُكْسبكِ أولاً رضا الله تعالى، ثم إنَّك ستحفّزين فيها إطلاقَ مشاعرها وحنانها وعطفها تجاهك، ولا تعتقدي - أختي الحبيبة - أن الارتماء في أحضان الأم قاصرٌ على الأطفال، وهو للأسف اعتقاد سائد على الرغم من عدم صحته؛ إذ يحرم الكثيرون أنفسهم من التعاطي مع عواطف إنسانيَّة مشروعة، أو من ممارسة سلوكيَّاتها عند وصولهم إلى سنٍّ معينة، وهم بذلك يُخطئون خطأَين، الأول: هو ربْطهم تلك العواطفَ وممارستها بمرحلة عمريَّة، والثاني: هو زَجُّ أنفسهم إلى حاجات نفسيَّة وعاطفيَّة كثيرًا ما تتسبَّب لهم في مشكلات أخرى.

 

كذلك أنصحك أختي العزيزة بممارسة فعاليات إيجابية - مع تمسُّكك بما تقومين به من عبادات - كانضمامك إلى جمعيَّات خيريَّة أو اجتماعيَّة أو ثقافية، فهذا الأمر يُساعدك على إشغال فِكْرك بالتخطيط والتنسيق لِمَا ستقومين به، وبما عليك تأْدِيته، وعندها ستضيق مساحة وقْتك المتاح للأحاديث، كذلك فإنها توفِّر لكِ أجواءً اجتماعية وحياتيَّة جديدة، تعتمد على تقديم العمل وتثمينه عن الكلام والحديث.

 

وأخيرًا أُختي الحبيبة، أدعو الله - تعالى - أن يُصْلِح شأنك كلَّه، وأن يُنْعِمَ عليك بالزوج والذريَّة الصالِحين، وأن يَنفعك بما قدَّمنا، وينفع بكِ؛ إنه - تعالى - سميعٌ مُجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • نفسي .. نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نفسي نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ميدانك الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منا ليس بظالم لنفسه؟! {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أحرمت للحج متمتعا عن والدتي.. واعتمرت لنفسي(مقالة - ملفات خاصة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (24) «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب