• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أحببت رجلا وأنا متزوجة

أحببت رجلا وأنا متزوجة
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2024 ميلادي - 16/5/1446 هجري

الزيارات: 3171

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة، تشكو سوء معاملة زوجها؛ ما جعلها تشعر تجاهه بنفور شديد، وفجأة شعرت بحبٍّ وشوق تجاه تاجر تتعامل معه، ولا تريد إلا أن تكون معه، لكنها تخشى على أولادها، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا امرأة متزوجة، ولديَّ أطفال، أشكو عصبية زوجي وضيق أُفُقِهِ؛ فهو لا يتفاهم في أي أمر، ولا يقبل العتاب أو الرأيَ، تراكمت المشاعر السلبية تجاهه، فلم أعُد أحمل له أي قدر من الحب أو التقدير، وأشعر بنفور شديد من علاقتنا، ولا يُبقيني سوى الأطفال، أما زوجي فأنا لا أعتبره إلا أبًا لأطفالي؛ فلا أُقصِّر في حقه في أي جانب، على سبيل الواجب، لا بشعور الحب، المشكلة أنني منذ مدة أحسست تجاه رجل غريب بالحب، هو تاجر أتعامل معه منذ سنة، ولم أكن أشعر تجاهه بشيء، ولم أنتبه لوجوده قط، بدأ الإعجاب به فجأة، وجدت نفسي أشتاق إليه، وأنتظر رؤيته بلهفة، وأصبحت أتُوق لمعرفة كل شيء عنه، وأتعمَّد الذهاب إليه كثيرًا في متجره، فهو لا يكاد يفارق تفكيري، لم أقُلْ له شيئًا، ولم أفعل شيئًا، وقد أعجبني أشخاص كثيرون، وكان من السهل عليَّ أن أنسى، أما هذا، فأشعر أنني إن فارقته فقد أفارق جزءًا مني، فلا شيء أحب إليَّ الآن سوى أن أكون معه، لكني أخشى الله، وأخشى أن يحتقرني زوجي، وأن أفترق عن أولادي، وأُسبِّب لهم الألم والحسرة، أرجو منكم النصح والدعاء.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، النبي الأمي الطاهر المطهَّر، وعلى آله وصحبه وزوجه وسلم؛ أما بعد:

فيا أختي الغالية، أسأل الله أن يبرد قلبكِ، ويملأه بحبِّه سبحانه جل في علاه، ويكفيكِ شرَّ الشيطان ومَكْرَه.

 

هذه الحالة التي تمرُّين بها حالةُ فراغٍ عاطفيٍّ، غفر الله لزوجكِ، استجاب لطاحونة الحياة، واقتصرت حياته على العمل والأوامر والنواهي، وتحول إلى آلة، ولأن المرأة تطغى عليها العاطفة عطاءً وأخذًا، فقد مِلْتِ إلى هذا الشخص، أسأل الله أن يصونكِ من كل شرٍّ، ويهوِّن عليكِ هذا الجفاف العاطفيَّ، الذي فرضته عليكِ الحياة وعلى معظم بيوت المسلمين بكل أسَفٍ.

 

في العموم عليكِ بأمرين مهمين:

أولًا: صارحي زوجكِ بحاجتكِ إلى الحبِّ، وأنه لا بد أن يَفْسَح للمشاعر مكانًا في حياته، وأعِينيه على ذلك بتجديد حياتكم بشكل أو بآخر؛ غيِّري – مثلًا - إضاءة الشقة، جدِّدي أو أضيفي قطعة أثاث جديدة، تلطَّفي معه في الحديث، اعزميه على العشاء بالخارج، اشتري له هدية ... أعلم أن ذلك واجب عليه هو، ولكن تذكَّري أننا بصدد علاجه من حالة الجفاء التي وصلتم إليها، وأن هذا سينعكس عليكِ لاحقًا، وسوف يرد لكِ مثله وأكثر.

 

قبل وبعد ذلكِ وأثناءه قرِّري أن تحبِّي زوجك، نَعَمْ قرِّري، كُوني صريحةً مع نفسكِ، أنتِ تحتاجين لهذا الحب ولن تستطيعي ممارسته أبدًا إلا معه؛ لأن الحب لدى أي رجل ما هو إلا شهوة، الجسد جزء أساسي وراسخ من الحب في عقل ونفس الرجل، تلك الهمسة المضحكة، واللمسة الرقيقة التي تشتاقين إليها لا تقنع الرجال، ذلك نوع من الحب تشتاقه النساء، ولا سبيل إليه إلا مع الزوج.

 

فرضًا نحَّينا الدين جانبًا والحلال والحرام – وهذا مستحيل – أنتِ نفسكِ لن تسمح لكِ بأي فعل أو علاقة يقرصكِ ضميركِ بسببها، وإن حدث، فستجدين آلامها أشدَّ من آلامكِ الآن مع زوجكِ، واعلمي أن شعور الحب والشغف وثورة القلب شعور زائل، مهما حدث، فهو زائل؛ لأن المألوف المعتاد يفقِد بريقه، وهذه طبيعة الحياة.

 

فابتعدي عن مثل هذه المشاعر التي أصابتكِ، والحمد لله أنها من طرف واحد، والأمر بسيط جدًّا، لا يحتاج إلا إلى مجاهدة النفس، والتعلُّق بالقرآن، حتى يعافيَكِ الله من هذه المرحلة.

 

أسمعكِ الآن تقولين: وإن لم أنجح في إيقاظ مشاعر زوجي، فما الحل؟

املئي قلبكِ بحبِّ أبنائك، نعم، أحبِّيهم وانشغلي بهم، ونظِّمي أوقاتًا وبرامجَ للهو والهزار والفسح معهم، فأنتِ مشكلتكِ فقط فراغ القلب، فإن امتلأ بهم وبكتاب الله، تعافيتِ بحَولِ الله.

 

والدنيا - يا حبيبتي - قصيرة، واعلمي أنه مهما حصَّلتِ من حبٍّ أو مال وأولاد، فإنها تخلو من السعادة المطلقة، فكلنا يسعى جاهدًا للتخلص من شيء مؤلم يكابده، معتقدين أن تلك هي السعادة، ولكن سبحان الله ما إن يُغلَق باب مجاهدة، إلا ويُفتح آخر، وهذا دأب الدنيا مع البشر جميعًا، وقد ميَّز الله المسلمين بالجنة جزاء لهذه المكابدة.

 

ثانيًا: اتَّخذي من محارمكِ الرجال خليلًا، فالجنس لغيره أمْيَلُ، انظري في أخوالكِ وأعمامكِ وإخوانكِ، وانتقي منهم عاقلًا ودودًا، لديه وقت، واقضي معه ولو يومًا في الأسبوع، تحاورا فيما تحبين، وشاركيه كل طموحاتكِ وآرائكِ، فالحديث معه غاية أيًّا كانت نتيجته، ألَا تَرَين أن الله شدَّد على صلة الرحم تشديدًا كبيرًا، ووَعَدَ بوصلِ مَن وَصَلَها، وقَطْعِ من قطعها؛ لنجد بينهم من يحمي قلوبنا من الميل لغيرهم.

 

وفقكِ الله لما يحب ويرضى، تعلَّقي بالله وحده، وصارحي زوجكِ بحاجتكِ، وإن لم تنجحي معه، فاستغني بأولادكِ وأهلكِ، وليجعل الله لكِ مخرجًا بحول الله، أنا أثق من رجاحة عقلكِ، وقوة عزمكِ، وأنكِ لن تخضعي لهذه الحالة العارضة التي تمرين بها، فكل إنسان له حاجة مُلِحَّة، تخيَّلي لو أشبعها بالحرام؟ سيتحول من يشتهي المال لسارق، ومن يشتهي الحب لزانٍ، ومن يشتهي السلطان لقاتل، نسعى لتحقيق رغباتنا سَعْيَ الحريص، ولكن نرضى بالنتائج مهما كانت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببت رجلا ثم تركته وأريد مساعدته!
  • أحببت رجلا وأنا متزوجة، فهل أطلب الطلاق؟
  • أحببت رجلا متزوجا
  • هل أكون ظالما لزوجتي إذا تزوجت حبيبتي الأولى التي مات زوجها؟

مختارات من الشبكة

  • رفضتني لأنني أحببت فتاة قبلها(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت شيخا على يوتيوب(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت وهما(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت فتاة ولم أتزوجها(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببت فتاة ثم اكتشفت أنها على علاقة بزميل لي(استشارة - الاستشارات)
  • إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت مع من أحببت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحببت شابا لا يعمل(استشارة - الاستشارات)
  • أحببت ابن عمي لكنه تقدم لخطبة أختي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب