• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

كيف أبدأ حياة جديدة؟

كيف أبدأ حياة جديدة؟
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2020 ميلادي - 12/8/1441 هجري

الزيارات: 9113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة جامعية تعرضت للتحرش، فساءت حالتها النفسية، ثم وجدتْ نفسها قد تعلَّقت بذلك الشخص، ثم تابَت بعد ذلك، ولكنها ما زالت تفكِّر فيما حصل، وتريد أن تبدأ بحياة جديدة ومختلفة.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم، أكملت دراستي الجامعية في كلية الطب في مدينة بعيدة عن أهلي لمدة ٧ سنوات، والآن أنا في انتظار التعيين والعمل، كنتُ منذ الطفولة متفوقة في دراستي وسعيدة في حياتي.


أثناء دراستي في الكلية تحرَّش بي أحد الأساتذة، وكان كبيرًا في العمر، يقارب ستين عامًا، وظلَّت هذه الحادثة في ذاكرتي، وأصابتني حالةُ اكتئاب وحزن، ولم أتمكن من النجاح الدراسي في هذه السنة، لكن سَرعان ما استطعت تخطِّيها بمساعدة عمٍّ قريب لي.


بعد ٣ سنوات عادت لي حالة الاكتئاب، وكنتُ في مرحلة دراسية صعبة، ولم أكن أستطيع النوم بسبب التفكير في تلك الحادثة، فذهبت إلى طبيب نفسي في المدينة التي أدرُس بها، وأخبرته بما أشعر، فقال لي: أنت مصابة بأفكار وسواسية قهرية، وقد بدأتُ في تناول علاجات للوسواس القهري والاكتئاب مدة ٥ أشهر، لكن أثناء مدة علاجي جاءني حافز أن أتكلم مع ذلك الأستاذ لأفرغ غضبي واكتئابي الذي جاءني بسببه، فحصلت على عنوانه، وتكلمت معه، لكن لسببٍ لا أعرِفه وجدتُ نفسي قد تعلَّقت به للأسف، ولم أستطِع منع نفسي من التحدُّث معه يوميًّا، فأخبرتُ طبيبي بالأمر، فوبَّخَني، وقال: هذه مشكلة أخلاقية وليست نفسية.


داومتُ على العلاج، لكني كنت أحاول منع نفسي من التحدث معه، لكن لم أُفلح، فلم أكن أسيطر على مشاعري وتصرفاتي معه، وانتهى الأمر معه إلى (زواج المتعة)، مع أني مقتنعة أن هذا الأمر خطأ كبير، لكني أشعر أني لا أسيطر على حياتي وتصرفاتي وأفكاري.


بدأت الأفكار الجنسية تستحوذ على حياتي، فخرجت معه ٣ مرات وفعلتُ معه أمورًا معيبة محرَّمة، وكنت أندَم بعد كل مرة أخرُج معه، وقررت الانتحار لكني خفتُ من ذلك، فقررتُ أن أذهَب إلى طبيب آخر في مدينتي، وتكلَّمت له عن كل شيء، لكن دائمًا أجد صعوبةً في التعبير عما أشعُر به، فنصَحني بأشياء كثيرة، أولها الابتعاد عنه.


وقد داومت على علاجات نفسية للوساوس القهرية والقلق والاكتئاب مدة 4 أشهر، فأصابني اكتئاب شديد، وقررت أن أُخبر العم القريب لي بالأمر بعد إلحاح منه؛ لأنه كان يراني غير طبيعية، وكنت في حالة نفسية سيئة جدًّا، فأخبرته وقد غضب لأجلي، ثم ساندني للوقوف والنهوض من جديد، وأمرني ألا أُخبر أحدًا، وشجَّعني على التوبة، وأن أترك جميع الأدوية النفسية، وكان ذلك الأمر صعبًا جدًّا، فقد كنت أفكر فيه طول وقتي، وأفكر أن أخرُج معه مرات عديدة، فكنتُ في معركة بيني وبين نفسي، ونصَحني أن أذهَب إلى العمرة، عسى أن أتشجَّع على التوبة، وأردع نفسي عن تلك المعصية، وبالفعل ذهبت إلى العمرة واستغفرت من ذنوبي وندِمت عليها كثيرًا، وقررتُ ألا أفعل بنفسي شيئًا مشابهًا مرة أخرى.


الآن تبتُ من ذنبي وعزمتُ ألا أعود إليه، لكنَّ ذكرى الأفكار والأحداث التي جرت بيني وبين هذا الأستاذ ماثلةٌ أمامي، ولا أستطيع النوم إلا وأنا أُفكر فيها، وكأن شيئًا يأكل روحي من الندم، أشعُر أن حياتي أصبحت لا تعني شيئًا لسوء فعلي، وأني أرى نفسي فتاة لا داعي لوجودها في هذا الكون، أريد أن أشعر بالحياة، لكن لا شيء ممتع، لا أعرف من أين أبدأ حياتي الجديدة.


كنت من أفضل الفتيات أخلاقًا، والآن ما أسوأ حالي، كأني سقطت من السماء على الأرض، أشعر بمللٍ قاتل، ولا يوجد لي حافز لأي شيء، لا دراسة ولا هواية ولا صديقات، حتى إني أصبحتُ سريعة الغضب من أهلي، ولا أطيق الجلوس معهم، ماذا أفعل؟


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

فمرحبًا بكِ، قرأت رسالتكِ أكثر من مرة، وتأنَّيت في الإجابة عنها لا لصعوبة الإجابة؛ فأنتِ ذكرتِ الحل في أثناء حديثكِ، ولكن ما أخَّرني هو الذهول مما وقعتِ فيه وأنتِ المتفوقة دراسةً الراجحة عقلًا، سبحان مَن يحول بين المرء وقلبه! وبقدر أسفي على ما وقعتِ فيه يكون حنقي على هذا الشخص الذي درَّب نفسه الأمَّارة بالسوء على الإيقاع بالغريرات مثلكِ، يخترق براءتهن ثم يترك الشيطان يأكل قلوبهنَّ من زوايا عدة.

 

كانت تجربتكِ قاسية، ولن أسرد أحداثها مرة أخرى، فقد دفعتِ الفاتورة كاملة من أعصابكِ وآلامكِ، ودموعكِ ووحدتكِ، وما وقعتِ فيه من أمراض نفسية، تسببت لكِ في المواظبة على أدوية هي نفسها تجلب أمراضًا، وإن خففت أعراضَ مرضٍ ما.

 

لكن نقول: الحمد لله الذي سخر لكِ عمَّكِ لتبوحي له بوجعكِ، وكان نعم العم المساند، وقد أحسن إليكِ إذ أعانكِ على القيام بالعمرة والتوبة بين يدي الله عز وجل والإنابة له، وطرق بابه وهو الكريم الذي أنقذكِ بفضله، وامتنَّ عليكِ بالتوبة، فلله الحمد كثيرًا طيبًا، فهذه أهم الخطوات وما يليها يسيرٌ على من يسره الله عليه.

 

قلتِ في رسالتك: إن الملل يسيطر عليكِ، ولا تعرفين كيف تبدئين حياتكِ، وأنا أتفق معكِ أن هذا الملل يسبب مشاعر سلبية قد تورد الإنسان مورد الهلاك؛ لذلك يجب عمل نشاط تقومين به؛ لكسر هذا الملل، وخاصة أنكِ في انتظار الوظيفة، فأنصحكِ بأمرين:

الأول: أن تذهبي لتسجلي مواد التخصص الذي تحبين أن تكملي في دراسة الطب (الماجستير)، ولكن في جامعة أخرى غير التي واجهتِ فيها ذلك الشخص، فالدراسة ستشغل عقلكِ، وتبعد عنك الملل والوساوس المسيطرة عليكِ، ثم إن أي إنجاز ستحققينه سيعيد لكِ ثقتكِ بنفسكِ، ويشغل عقلكِ عن التجربة الأليمة التي وقعتِ فيها.

 

الثاني: اذهبي إلى أي مركز طبي بجوار بيتكم مهما كان متواضعًا في هيئته أو أجره لا يهم، وتدربي فيه حتى ولو دون مقابل، فذلك سيرقق قلبكِ، ويجعلكِ تتعاطفين مع الناس، وتقدمين لهم المساعدة، وسينعكس ذلك على نفسيتكِ، وستشعرين بقيمة وجودكِ في الحياة، وبمدى حاجة المرضى إليكِ؛ مما يبعث في نفسكِ اليقين بأن الله تقبل توبتكِ، وذلك سيخفف الضغط النفسي الذي تعرضتِ له.

 

أما على الجانب الآخر فقد قلتِ: لا يوجد لي حافز لأي شي، لا دراسة، ولا هواية، ولا صديقات، من الطبيعي حياة معزولة مثل هذه تخنق النفس وتزيد إحساسها بالذنب؛ إذ لا منفذ ينقذكِ من الدائرة التي تدور فيها أفكاركِ ووساوسكِ، فمارسي هواية ممهما كانت بسيطة؛ كالقراءة، أو المشي، أو الطهي، أو علِّمي فريقًا من جيرانكِ وعائلتكِ الإسعافات الأولية بما أنك طبيبة، انظري فيما يناسبكِ وابدئي، ولا تعتبري ذلك رفاهية أو أمرًا ثانويًّا لكِ أن تفعليه أو لا، بل هو دواء مهم؛ لأن أي باب ستطرقينه سينفذ لكِ منه أصدقاء وإنجاز واحتكاك يشعركِ بقيمتكِ، حتى يحين موعد الوظيفة بإذن الله.

 

أضعف الإيمان أن تتابعي بعض قنوات السوشيال ميديا، وادرسي معهم دراسة منهجية شرعية أو لغوية، التحقي بدورات التربية الحياتية التي ملأت حيزًا لا بأس به من حياة الناس.

 

ابحثي عما ينقصكِ بوصفك فتاةً مسلمة، وتعلَّميه بشكل منهجي ملزم، واستعيني بخبرة عملكِ المحبب لكِ، أو زميلاتكِ في الدراسة.

 

أما النقطة الأخيرة وهي الأهم: لا تظني أن هناك ذنبًا يعظم على الله أن يغفره، هو يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب، فهو سبحانه واسع الجانب، عظيم العطاء، يحب المستغفرين والأوابين، وقد ثبت عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذنبوا، لذهب الله بكم، ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله، فيغفر لهم))، وهذا مما يرغِّب في التوبة، فلا تيئَسي ولا تقنطي، فالله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، وقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب ويعفو عمن رجع إليه، فضلًا منه وإحسانًا جل وعلا.

 

فلا تتخذي من الذنب الذي وقعتِ فيه تحت سطوة ذلك الشخص سوطًا تجلدين به نفسكِ، وتمرضين، ويضيع مستقبلكِ نفسيًّا وجسديًّا وعلميًّا، تجاوزي محنتكِ مستعينة بالله مقبلة على الحياة، مهما كان الأمر، فالله وحده هو القاهر فوق عباده لا غيره، وما دام هو وليَّنا فلا تخافي، الزمي ما منحكِ إياه من توبة، وأكثري من ذكره وحمده ليزيدكِ ثباتًا بإذنه، وما أدراكِ لعل هذا الذنب ظاهره شر وباطنه خير؟ فلربما وقعتِ في غيره أعظم منه، كما نرى شبابنا وفتياتنا الآن يشكُّون في العقيدة، وينحرفون عن الدين مختارين بل تائهين، فلا تحزني، مَن خلقكِ كفيلٌ بكِ وكل ذنب دون الدين عافية، لا يقتلنَّكِ ما حدث، بل اتخذيه عثرةً تنهضين بعدها أقوى وأنضج، والزمي نصيحة عمِّكِ بأن يكون أمركِ بينكِ وبين ربكِ، حتى يجعل لكِ مخرجًا بعلمه سبحانه، لا تتواني في تنفيذ ما اتفقنا عليه، ومجمله: اشغلي كل وقتكِ حتى يحين موعد استلام عملكِ، وفَّقكِ الله وحفِظ عليكِ دينكِ وعقلكِ، وهداكِ لما فيه صلاح أمركِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد أن أنسى الحب الأول وأبدأ حياة جديدة
  • أريد أن أولد من جديد

مختارات من الشبكة

  • كيف أبدأ حياتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • احتراف الإعراب يبدأ من هذه الخطوة | كيف أبدأ دراسة النحو بطريقة صحيحة من الصفر؟(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • كيف أبدأ طلب العلم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أخي المدخن: ودع التدخين وابدأ حياة جديدة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابدأ صفحة جديدة من حياتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خلاصة قرائية في كتاب دع القلق وابدأ الحياة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف نحيا ألف حياة وحياة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب