• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

نادمة على ذنبي

نادمة على ذنبي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2019 ميلادي - 14/6/1440 هجري

الزيارات: 10798

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة استمرت خطبتها عدة سنوات، فوقعتْ في الحرام خطيبها، وبعد الزواج مرَّت بظروف صعبة جدًّا، وتسأل: هل ما تمرُّ به بسبب ذنبها؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاةٌ في العقد الثالث من العمر، متزوجة منذ عدة أشهُر، دامت خطوبتي عدة سنوات، وأثناء فترة الخطوبة، وقعتُ في جريمة الزنا مع خطيبي، والآن أمرُّ بمشكلات مادية ومعنوية، وأُحس أن هذه المشكلات تحدُث لي؛ لأن الله غاضبٌ عليَّ، خصوصًا أن زوجي يعمل بعيدًا عني، ويأتي مرةً في الشهر، ويعاني من ضغوطات العمل والأهل، وكل شيء.


أنا تائبة ونادمة جدًّا على ذنبي، وأُريد التكفير عنه، ونيل رضا الله وغُفرانه، ولا أدري ماذا أفعل!


وسؤالي: هل ما أمرُّ به سببُه ما ارتكبتُه مِن جُرمٍ؟ وهل يغفر الله لي ويُسامحني؟


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فملخص رسالتك أنه لَمَّا طالت خطوبتُك، وقعتِ في الزنا مع خطيبك قبل أن يعقِد عليك عقد الزواج، وأنك نادمة جدًّا، وتسألين: هل يغفر الله لي؟ وهل ما تمرِّين به من أزمات دليلٌ على غضب الله عليك؟!

 

فأقول ومن الله التوفيق:

أولًا: لقد منَّ الله عليك بالتوبة والندم على المعصية، وهذا فضلٌ مِن الله عليك، ولا يوفَّق للتوبة إلا مَن أراد الله به خيرًا، ولا شكَّ أنك وزوجك أخطأتما بفِعلكما كبيرةً من كبائر الذنوب، ولكنها من نتائج الخلوة بالرحل الأجنبي، فالخاطب قبل أن يَملك على زوجته يعتبر أجنبيًّا عنها، لا يجوز له الخلوة بها، ولا تجوز له جميعُ مقدمات الفاحشة من نظر وخلوةٍ وتغنُّجٍ، فكيف بفعْل الفاحشة؟!

 

وهذه من الأخطاء التي تُرتَكب في بعض المجتمعات؛ حيث ينظرون للخاطب وكأنه زوج شرعي، فيسمحون للبنت بالذهاب معه، ولذلك فإن الله عز وجل لَمَّا نهى عن الزنا وعن الفواحش، ما قال: ولا تفعلوها، بل قال: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ﴾ [الإسراء: 32]، وقال سبحانه: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ ﴾ [الأنعام: 151].

 

ليعم النهي الفاحشة وكل ما قد يُقرِّب منها مِن تبرُّجٍ وخلوة، والسؤال الآن: هل لك من توبة؟ وكيف تكفِّرين عن ذنبك؟

 

نعم لك توبة؛ فباب التوبة مفتوح إلى ما قبل الموت؛ لقوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

فلاحظي في الآية أن الله سبحانه ينادي المسرفين على أنفسهم بمعصيته سبحانه بـ﴿ يَا عِبَادِيَ ﴾، فلم ينفِ عنهم مُسمى العباد! ثم رغَّبهم سبحانه في التوبة وعدم اليأس من رحمته مهما كانت ذنوبُهم، وتعدَّدت من الكبائر ومن الكثرة، وتأمَّلي كيف ختَم الله سبحانه الآية بذكر اسمين عظيمين من أسمائه الحسنى، وهما الغفور والرحيم.

 

وتأملي في آخر سورة الفرقان عندما ذكر الله عز وجل المعاصي العظيمة؛ مثل: الشِّرك بالله - وهو أعظم ذنبٍ - وقتل النفس بغير حقٍّ، والزنا؛ قال سبحانه بعدها: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70].

 

وهذه الآية تفتح باب الأمل على مصراعيه لكل العصاة للتوبة مما اقترَفوه، بل أعظم من ذلك يَعِدهم الله سبحانه أنه مع قَبول توبتهم، سيُبدِّل سيئاتهم العظيمة في ميزانهم حسناتٍ؛ الله أكبر، ما أحلَم ربَّنا سبحانه! وما أعظَم كرَمَه ولُطفه بعباده! هل بعد ذلك يليق بمؤمن أن يظنَّ أن الله لن يغفر له، ومن وسوسة الشيطان لبعض مَن اقترفوا الرذائل، أن يُوقعهم في اليأس؛ حتى لا يتوبوا، ويستمروا في معاصيهم، ولكن التوبة الصادقة المقبولة هي ما توفَّرت فيها شروطُ التوبة، وهي الندم والإقلاع والعزم!

 

وإن كانت المعصية تتعلق بحقوق العباد، فيضاف شرطٌ رابع وهو ردُّ حقوقهم، أو طلب مسامحتهم.

 

ثم إذا علمتِ بذلك، فعليكِ بالآتي:

١- كثرة الاستغفار وسؤاله سبحانه قَبولَ التوبة، مع قوة الثقة في سَعة كرمه سبحانه.

٢- كثرة الدعاء بسؤال الله الثبات والإعانة على الطاعات.

 

٣- الإكثار من العبادات المثبِّتة والمقوية للإيمان والماحية للسيئات؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114].

 

ومن أمثلتها:

♦ المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل.

♦ الإكثار من تلاوة القرآن.

♦ الإكثار من صوم التطوع، خاصة الاثنين والخميس والأيام البيض.

♦ والصدقات ولو بالقليل جدًّا.

♦ واحرِصي على مصاحبة الصالحات، واجتنبي كل ما قد يُهيج الشهوة، خاصة المقاطع الموجودة على الإنترنت.

 

أما سؤالك: هل ما أمرُّ به من أزمات بسبب المعصية، وأن الله غاضبٌ عليك؟ فأقول: أما الغضب فمما ذكرتُه سابقًا تبيَّن سَعة حِلم الله على عباده، وقَبول توبتهم، ولا أستطيع الجزم بسبب ما أصابك، خاصة أنك ندِمت بشدة وتُبت، وعمومًا فالابتلاءات قد تكون لرفع درجات المؤمن، أو لتكفير خطاياه.

 

أسألُ سبحانه بأسمائه الحسنى لكِ ولجميع القراء والمسلمين توبةً صادقةً، وثباتًا وحُسنَ ختامٍ،

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نادمة بسببِ اختياري
  • فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها
  • نادمة على رفض خطيبي
  • نادمة لأني لم أكمل علاج مريض
  • ذنبي يؤرقني
  • تذكرت ذنبي فأصابني الهم
  • نادمة على قبول الخطبة
  • ذنبي أفسد علي حياتي

مختارات من الشبكة

  • نادمة على خلع زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • ارتكبت ذنبا كبيرا وأنا نادمة ... فهل لي من توبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف من عقوقي لوالدي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد بناء ما هدمتُ(استشارة - الاستشارات)
  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • الخاطب وماضي المخطوبة(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالندم لدعائي على والدي!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ممارسة السحر من غير قصد(استشارة - الاستشارات)
  • مخاطر جماع الدبر(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب