• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / السرقة
علامة باركود

والدي يتهمني بالسرقة وأنا بريء

والدي يتهمني بالسرقة وأنا بريء
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2013 ميلادي - 1/1/1435 هجري

الزيارات: 62610

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


والدي يتهمني بسرقةِ ذهَبِه من سنوات، وأنا بريءٌ مِن هذه التهمة، سامَحَني بعدها - مع براءتي - ولم يزلْ في رأسه أني أنا السارق!


وهذه الأيام تمتْ سرقة أشياء ثمينة جدًّا تُقَدَّر بملايين، ويشكُّ فيَّ، وأنا لم أسرقْ شيئًا، فكيف أُبَرِّئ نفسي؟


علمًا بأني أرى على أختي الراحةَ والمال والتغيُّرات المالية الكبيرة، وأشكُّ فيها، واتَّهَمْتُها، لكنه أنكر ورفَض هذا الاتهام.


أفيدوني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

نُرَحِّب بك أخًا وضيفًا عزيزًا في شبكة الألوكة، ونشكرك لتواصلك.


الموازَنة بين رضَا الوالد والخروج مِن تبعة التهمة بالسرقة هي مُوازنَة صعبةٌ ودقيقةٌ، ولكنها ليستْ مستحيلة الحل؛ لا سيما وأنَّ والدك الكريم قد أبدى تفهُّمه لك في المرة السابقة وسامَحَك - رغم أنك بريءٌ - وهي خطوةٌ طيبةٌ من الوالد، يُمكنك أن تبني عليها (علاقة التطمين وإزالة الشك).

 

يمكن النظر لهذه المشكلة مِن زاويتَيْنِ:

الزاوية القانونية، وزاوية العلاقة الشخصية بينك وبين الوالد.

 

في الجانب القانوني أو الموضوعي للمشكلة لا نعلم ملابسة التهمة التي جعلتْ والدك يُصِرُّ على أنك أنتَ مَن سرَق الذهب في المرة السابقة، وهل كانتْ هذه الملابَسات موضوعية أو لا؟ لأنَّ هذا ينبني عليه مسألة هامة، وهي: هل الوالد ما يزال يشك فيك إلى الآن - فعلًا - أو مجرد توقُّع منك؟

 

لأنَّ وجود ملابسات موضوعيةٍ كأنْ فُقِدَ الذهبُ في نفس لحظة وجودك وحيدًا في المنزل، وغياب الآخرين، مِثْل هذه الملابسات تتطلب مزيدًا من الجهد لإثبات البراءة، حتى وإن أبدى تفهُّمه لموقفك وبراءتك، أما لو كانت الملابسات مختلطة وغامضة مثل أن يكونَ معك في مكان الواقعة أحدُ أو بعضُ إخوانك وأخواتك؛ فالأمرُ هنا أهون بكثيرٍ، ومستوى شك الوالد فيك سيكون قليلًا، أو شبه مَعْدوم، ومِنْ ثَمَّ فلا داعي للحرص على إثبات براءتك في هذه الحالة، فالحرصُ الزائد أحيانًا قد يُولِّد الشبهة، أو الشك تجاهك فعلًا!

 

ولكن عامِلِ الأمرَ بموضوعية، وفي نطاقِه الطبيعي والقانوني، والأصل أن المتهمَ بَريءٌ حتى تثبتَ إدانته.

 

أما من الناحية الشخصية بينك وبين الوالد، فلا بد مِن مراجعة مستوى العلاقة بينك وبينه، ومدى تحقيقها للحد الأدنى مِن المعيارية الأخلاقية والإنسانية، فكلا الطرفين - الوالد والولد - عليهما حقوقٌ، ولهما واجباتٌ تجاه بعضهما.

 

وجودُ أي اختلال في هذه المعيارية سيُلقي بظلاله على أي مشكلةٍ تحدُث بين الطرفين (الوالد والولد)، سواء كانتْ مشكلة سرقة، أو أي مشكلة اجتماعية تحدث لاحقًا.

 

وقديمًا قال الشاعر:

وَعَيْنُ الرِّضَا عَنْ كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ
وَلَكِنَّ عَيْنَ السُّخْطِ تُبْدِي المَسَاوِيَا

 

فما دامت كانت العلاقةُ بينك وبين الوالد جيدةً، وهو عنكِ راضٍ، فلن تؤثرَ هذه الحادثة أو غيرها، أما لو كانت العلاقةُ غير إيجابية، فهنا سيتصيَّد عليك أقل المواقف وأبسطها.

 

هذان المحددان - القانوني وعلاقتك بالوالد - هما أهم ما تحتاج إليهما حاليًّا.

 

أما بالنسبة لأختك الكريمة التي تلمح إلى اتهامها! فينطبق عليها نفس وضْعك مِن الناحية القانونية، فالمتهمُ بريءٌ حتى تثبتَ إدانته، ولا يمكن أن نتهمَ الآخرين أيضًا إلا بدليلٍ ماديٍّ واضحٍ، وليس مِن مَصلحتك الدخول في اتهام أختك الكريمة، حتى لو تيقَّنْتَ مِن هذا الاتهام! المهم هو أن تنفي التهمة عن نفسك، وتُبَرِّئ ساحتك.

 

أما الفاعلُ الحقيقيُّ فمُهمة الوصول إليه ستكون مِن صاحب الحق المسروق، وهو الوالد الكريم، ولعل اتهام الوالد لك جاء على خلفية اتهامك لأختك كنوعٍ مِنْ ردِّ الفعل!

 

أرجو أن تتمكنَ مِن تحسين علاقتك الشخصية بالوالد الكريم، وأن تشعرَه بأنه موضعُ اهتمامك وتقديرك، وأنك وما تملك طوع أمره وطلبه، وأنك ستكون يده اليمنى التي يعتمد عليها، وأنَّ أواصر الأُبُوَّة والوالدية أبقى وأقوى مِن أن تُفَرِّقها مشكلاتٌ ماديةٌ، أو حوادث عرَضية، فمتى ما كان ميزان الأخلاق والقيم راجحًا على ميزان المادة، فصاحبه سيكون على الطريق السعيد، والرأي السديد.

 

يُمكنك الاستعانة بأشخاصٍ مُؤَثِّرين على الوالد مِن المقربين في العائلة؛ كالوالدة الكريمة، أو أحد أعمامك مثلًا، بشرط أن يكونَ قادرًا على التعامل مع هذا الملف، وألا يزيد الجرح توسعًا، والشرخ عُمقًا، وأن يكونَ على أضيق نطاق حتى تبقى المشاكل في دائرة ضيقة، فكلما تَمَّ حصرها في أضيق نطاق سهل السيطرةُ عليها وإنهاؤها.

 

أخيرًا سواء تَمَّ حلُّ هذا الملف، أم لم يتمَّ، ليكنْ شِعارُك دومًا هو: (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيلُ).

 

واصبرْ على ما أصابك، واحتسبْ ذلك عند الله - عز وجل - فكثيرٌ مِن الناس يُبْتَلى بأشد مما أنت فيه، بل ابْتُلي الأنبياء والصالحون وصبروا، وهذا نبيُّ الله يوسف - عليه السلام - ابْتُلي بأنواعٍ كثيرةٍ مِن الابتلاء، واتهم بالسرقة أيضًا؛ ﴿ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾ [يوسف: 77].

 

ولكن كانتْ عاقبتُه رشدًا، ونرجو أن تكونَ أنت عاقبتك كذلك.

 

نسأل الله أن يصلحَ حالك، وأن يُبَرِّئ ساحتك، وأن يرضيَ عنك والديك.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي تتهمني بسرقة ذهبها!
  • أبي وزوجي يتهمانني بإقامة العلاقات المحرمة
  • أبي لا يهتم بنا
  • ابنة أختي تسرقني
  • أنا سرقت وندمت
  • ابتليت بالسرقة

مختارات من الشبكة

  • يتهمني الناس بالجدال وأنا أريد الفهم(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتهمني بالخيانة(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتهمني بسوء الخلق(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتهمني بالغش بسبب حروق في جسدي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي يتهمني بالغرور والعناد(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يتهمني بسبب عدم خروج دم البكارة(استشارة - الاستشارات)
  • والدي خطب لي فتاة .. وأنا أرفضها(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أريد أن أعيش مع أبي(استشارة - الاستشارات)
  • مواقف يحبها المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أبر والدي بعد موتهما(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب