• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

أعشق فتاة مثلي، فما العلاج؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2012 ميلادي - 21/1/1434 هجري

الزيارات: 143679

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة ابتُلِيتُ بعشق فتاةٍ مثلي؛ أحبُّها كثيرًا، وأعرف أنني مخطئة، وأن هذا حرامٌ، ولكني لم أفَكِّر أبدًا في ممارَسَة السُّحاق معها، ولا توجد شهوةٌ تجاهها، سِوى أني أحبها، وأفكِّر فيها كثيرًا، وأجتهد قدْر الطاقة أن أبعدَ عنها، ولكن إذا حدَّثتُها أو قابَلْتُها، أنسى نفسي، وأعود لحالتي مِن جديد!

قرأتُ كتاب الداء والدواء؛ لابن القيِّم - رحمه الله، وقرأتُ كثيرًا مِن الكُتُب التي تدور حول هذا الموضوع، وأحاول أن أبتعدَ عن أي فعل محرَّمٍ، والحمدُ لله أصَلِّي فروضي، وأُكثر مِن الطاعات، وأشغل نفسي بذِكْر الله تعالى، لكن لم أستَطِع أن أتخلَّصَ مِن هذا الحبِّ.

أخاف مِن عذاب الله تعالى، وأخاف النار، لكن ما ذنبي وقد سَيْطَر هذا الحبُّ على مشاعري، حقًّا أنا أتَأَلَّم مِن هذا الشعور المضاد للطَّبيعة البشريَّة، وفي نفس الوقت أتألم لفراقِها، وأتألَّم لوُجُودِها!

هناك أمرٌ آخر وهو: أني كلما قرأتُ عنْ هذا الموضوع تظهر لي الممارَساتُ الجنسيَّةُ، ولا أستفيد مِن الكلام فيه بالدرَجة الكبيرة، فما الفرقُ بين الحبِّ المثلي، والممارسات الجنسيَّة؟! وهل إذا تزوَّجتُ سيخفُّ هذا الحبُّ؟

 

أرشدوني للصواب، جزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نرحِّب أولًا بانضمامكِ إلى شبكة الألوكة، ونشكُر اختيارَكِ لها، سائلين اللهَ تعالى أن يُسَدِّدَنا في تقديم ما ينفعكِ، وينفع جميع المستشيرين.

كما أودُّ أن أحَيِّي ما لمستُه فيكِ مِن قُدرةٍ على تقييم الخطأ، والسَّعي الجادِّ لتصحيحه، وكذلك اللوم الذاتي لديكِ، وخشيتكِ مِن الله تعالى، وهي سماتٌ إيجابيةٌ تُحسَب لكِ، وأتمنى منكِ تعزيزها في نفسكِ، وتنميتها واستثمارها في تفعيل الحلِّ - بإذن الله تعالى.

عزيزتي، لقد أَصَبْتِ حين قلتِ: إنَّ ما تشعرين به أمرٌ مُنافٍ للطبيعة البشريَّة، ومِن ثَمَّ فإنَّ كلَّ ما هو مُنافٍ لهذه الطبيعة سيكون أمرًا (مكتسبًا)؛ أي: اكْتَسَبَهُ الإنسانُ خلال مراحل تنشئتِه، ولم يُولَدْ معه، وأجد أنَّ هذا الأمرَ هو السَّبب فيما تعانين منه اليوم؛ إذ يبدو أنكِ قد سمِعْتِ مِن قريناتكِ أو أسرتكِ عنْ مِثْلِ تلك العلاقات، وقد يكنَّ قد أوغلْنَ في تلك الأحاديث؛ مما أدَّى بكِ (وببعض الفتيات في مثل حالتكِ) إلى المسارَعة في تفسير شُعُور الصداقة الطبيعيَّة بين الرفيقات بما تختزنه ذاكرتكِ بما سمعتِه سابقًا عن الحالات الشاذَّة، ثم اقتناعكِ بهذا التفسير، ثم البناء عليه مِن أفكارٍ ومخيلاتٍ، حتى أصبحَ يُمَثِّل في ذهنكِ حقيقةً واقعةً، وما يدل على كلامي هو اقتِصار حالتكِ على المشاعر فقط، وعدم تجاوُزها إلى خيالاتٍ، أو أفعالٍ سلوكيةٍ، رغم أن هذا التفسير ينطبق أيضًا على مَن انْزلقْنَ في سياقاتٍ سلوكيةٍ شاذَّة، بعد أن تركْنَ لتفسيراتهن الذهنيَّة المجال لتأخذهنَّ بعيدًا عن الصواب، وتَبَنّينَ تلك السلوكيات نفسيًّا وجسديًّا بالتَّكرار والتعزيز.

ومن العوامل التي تعزِّز تلك السلوكيات: شُعُور الفتاة بالحاجة إلى الحبِّ والعاطفة، لا سيَّما مع مُشاهدتها للمَشاهِد الرُّومانسيَّة في المسلسَلات وغيرها، والتي تفرض عليها بوعيٍ أو بلا وعيٍ استبطان بطلات تلك المشاهِد؛ مما يَدْفَعُها لتعويض تلك الحاجة تعويضًا خاطئًا في إسقاط تلك المشاعر على المقرَّبات لها!

وإني يا عزيزتي إذ أفصِّل وأحلِّل حالتكِ، فإنما لأصل بكِ إلى حقيقة مَشاعركِ تُجاه صديقتكِ، وكيفيَّة تطوُّر تلك المشاعر معكِ، ولتتبيَّني مِن ذلك أن ما تشعرين به ليس واقعًا كما تظنين، بل إنه خطأٌ في التفسير؛ ولذلك فإنِّي أتمنَّى منكِ أن تعمدي إلى تطبيق جلسات تأمُّليَّة، تختلين فيها مع ذاتكِ، وتتفكرين في حقيقة وأصل تطوُّر هذا الشُّعور لديكِ، وتكررين استرجاع هذه الحقيقة في ذهنكِ ومخيلتكِ مرات عدة، وبجلسات عديدة، دون أن يتخلَّلَها تذكُّركِ لمشاعر الاشتياق الشاذَّة لصديقتكِ أبدًا، بل اقتِصار تلك الجلسات على التفَكُّر في الأسباب الحقيقيَّة لمشكلتكِ فقط.

واعلمي يا عزيزتي أنَّ زواجكِ واستئناسكِ مع الزوج سيكون - بمشيئة الله تعالى - عاملًا آخر في تجاوُز هذه المشكلة؛ لذا أنصحكِ بالتوجه إلى الله تعالى؛ أن يمُنَّ عليكِ بالزوج الصالح، كما أنصحكِ بالانخِراط في أعمالٍ تطوُّعيَّةٍ تقدِّمينَ فيها الخدمة للمحتاجين؛ ابتغاء وجه الله تعالى، فبالإضافة إلى ما يأتي ذلك به مِن صالحات، فإنه سيشغل فكركِ، ويجرُّه بعيدًا عن كثيرٍ من السلبيَّات التي يقَع فيها، كما أنَّ تلك الأعمال تسدُّ حاجاتٍ نفسيةً كثيرةً، وترتقي بها بعيدًا عن النفس الغريزيَّة.

 

وأخيرًا، أختم بالدُّعاء إلى الله تعالى أن يصلحَ حالكِ كله، ويمنَّ عليكِ بالرِّضا، وينفع بكِ، وسنكون سُعداء بسماع أخباركِ الطيِّبة مجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تريد الخروج والتنزه .. وأنا أريد الاستقرار
  • وقعت في معصية ولمست فتاة
  • اكتشفت أني مثلية الجنس
  • فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يريد جسدي مثل فتيات التلفاز!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قوله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: الطعام بالطعام مثلا بمثل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب