• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الزنا
علامة باركود

أمٌّ تزني وأبناؤها يعلمون، ما الحل؟!

أ. محمد الشهراني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2012 ميلادي - 2/7/1433 هجري

الزيارات: 145714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي تخون أبي من عشرين سنة، وللأسف خانتْه مع أكثرَ من رجلٍ، كنَّا نظن أنها تابتْ إلى الله تعالى بعدما بلغت الستين، إلا أنها لا تزال في غيِّها، وأخيرًا جلس أخي على جهاز الحاسوب الذي تجلس عليه، وقام بنسْخ محادثاتها على الفيس بوك وعلى الياهو، واكْتشفْنا ما صعقَنا جميعًا؛ اكتشفْنا أنها تراسل الرجال بفُجرٍ، وتحدِّثهم محادثات جنسية قذرة.

آخر عشَّاقها في عمر أبنائها، أرادتْ أن تُسكنه في شقة في منزل الأسرة؛ على أساس أنه زميل في العمل؛ أي: إنها تريد أن تأتي بعشيقها إلى منزل الأسرة، علمًا بأنها كانتْ تفعل ذلك من عشرين سنة؛ تأتي بعشيقها في المنزل، ويتغدى معنا ويخرج ويأتي، وكأنه واحد من العائلة، لا أدري ما أقول!

الكارثة تكمن في الآتي:

- أن أبناءها الذكور يعملون خارج الوطن كسبًا للرزق.

- أن عندها بنات على وشك الزواج.

الأب يصدِّقها في كل شيء، وطلب منها ابنُها بعدما قرأ الرسائل المفجعة ألا تتصل به مرة أخرى؛ ولكن الأب سانَدَها وصدَّق أنها بريئة، علمًا بأن كل كلامها كذب؛ حتى صرْنا جميعًا لا نصدِّقها؛ تكذب في كل شيء، حتى الأشياء التي لا تحتاج لكذب، تكذب فيها!

ابنها الأكبر طلب منها ترْك العمل والجلوس في البيت فرفضتْ؛ حيث إنها تأخذ ستار العمل للخروج حيثما ذهبت.

هي الآن سقطتْ مِن نظر أولادها، وهم جميعًا يتمنون موتها؛ ليتخلَّصوا من عارها وفُجرها؛ ولكن حتى يتوفاها الله تعالى: كيف علاج الأمر؟ خوفًا على البنات اللاتي اقتربْن من سن الزواج؛ إذ انتشار أمر كهذا قد يؤثِّر عليهن سلبًا، ولن يتزوجن، وهل يملك الابن سلطانًا لتربية أمِّه وتأديبها وتقويمها ولو بالقوة في حالة سلبية الأب؟

أدري أنكم قد لا تُصدِّقون ما أقول؛ لكنه والله جزءٌ من الحقيقة، وأنا شخصيًّا لا أصدِّق أن هناك امرأةً بلغتْ من الفُجر ما بلغتْ هذه المرأةُ، أولادُها الآن في حالة سيئة للغاية بعد اكتشاف آخر فضائحها.

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حيَّاك الله وبياك في هذه الشبكة المباركة.

أسأل الله أن يخفِّف من همِّكم، ويأجركم في مصيبتكم التي أُصبتم بها، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله، والله ثم والله أن الخطب جلل، ومشكلتكم يَحتار فيها الحليم، وتستعصي على الفكر؛ ولكن أقول مستعينًا بالله:

- أين كنتم من قبل هذا اليوم؟ وأين كان أبوكم؟ أين قوامتُه على زوجته التي ميَّزه اللهُ بها في مُحكم تنزيله حين قال: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]؟ أين كان رجل البيت الذي يحبُّه الجميعُ، وأيضًا يحترمه الجميع؟ هو قدوة المنزل؛ يأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، ويَأْطِرُهم على الحق أَطْرًا إن أبَوْا ذلك.

قد تقول: وما الداعي إلى هذا اللومِ والتوبيخ الآن؟

فأقول: بل هو لازم أشد اللزوم، فما استمرَّ لعشرين سنة أو أكثر، يدلُّ على وجود خللٍ عظيم في تركيبة الأسرة، وخطرٍ كبير في منهجها وتأسيسها؛ بل ضياع لهُويتها وهُوية القائمين عليها من رجالها، ولا تظن أن ما دام عشرين سنةً أو أكثر سيتغير بين يوم وليلة؛ بل يحتاج إلى جهد عظيم، فأنتم اليومَ تجنون نتيجة إهمالِكم الأمرَ من أوله.

- ابدؤوا بسياسة تجفيف المنابع؛ وأعني بذلك قطْعَ جميع الوسائل والسُّبُل التي تُمكِّنها من التواصُل مع أخدانها، سواء الإنترنت أو الجوال أو غيره، وإعلامها بذلك بكل صراحةٍ، وبلا وجلٍ؛ أن الأمر قد انكشف؛ لذا يجب عليها أن تعدِّل من حالها، وأن تستقيم في سيرِها في هذه الحياة، وأن هذا عقابٌ منكم، ودرءٌ للمفاسد الحاصلة منها، وحرصٌ عليها وعلى مصلحتِها.

- التذكير بالله، وبعذابه ونعيمه، وأن هذه الدنيا دار سفر، وعلى المرء أن يتزوَّد لآخرته، كما يقولون في المثل العامي: "أيش بقي في العمر أكثر مما فات؟"؛ تذكيرُها بهذه الأمور قد يوقظ جذوةَ الإيمان في نفسها.

- لا تخشوا ولا تخافوا من الحزم والقوة معها، ولستُ أعني بالطبع الضربَ أو ما شابه؛ ولكني أعني فرْضَ الرأي والإلزام به، والتي هي من صفات الرجال الكُمل، وعدم التراجُع والتهاوُن في هذا الأمرِ الجلل؛ ففي الحديث: ((ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: أُشَيْمِطٌ زانٍ، وعائل مستكبِر، ورجل جعل اللهَ بضاعتَه؛ لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه))؛ صححه الألباني، وهذا في حقِّ الرجل؛ لأن الأصل أن داعي الشهوة لديه أكثر من المرأة، ومع بلوغه مثلَ هذه السنِّ، من المفترض أن يكون قد ضعُف هذا الداء، فكيف يُتَصوَّر عقلًا في حالة هذه المرأة، وقد بلغت هذه السنَّ أن تفعل مثل هذه الأفعال؟! إلا أن يكون في تركيبتها النفسية رجسٌ من عمل الشيطان، يُسَيِّرها كيف يشاء ولما يشاء، فمن كانت حالتها مثلَ هذه الحال، فلا بد لها من رجل حازمٍ يَأْطِرها على الحدود، ويمنعها من الفساد والإفساد.

- لعل من المناسب لأبنائها الصغار تذكيرَهم بقصص الأنبياء، الذين عانوا من كفر أهل بيتهم، والكفرُ هو أعظمُ الذنوب؛ كإبراهيم وأبيه، أو نوح وابنه وزوجته؛ ذِكْر مثل هذه القصص والمعاني التي تدور في فلك "ولا تزر وازرةٌ وزرَ أخرى" - يريح النفسَ من هذا الهمِّ الكبير الذي يرزح تحته القلبُ.

- كل ما ذُكر سابقًا لا يمنعكم من بِرِّها فيما يجب عليكم فيه البرُّ، دون أن يكون في هذا دعمٌ لفسادها، أو مساعدةٌ لها على المعصية؛ فهي ما زالتْ أمَّكم، وبرُّها واجبٌ عليكم، ومن أعظم البرِّ أن تمنعوها مما هي عليه الآن، والتوازُن بين الحرص على صلاحها ومنعِها من الفساد، وبين برِّها - يحتاج إلى عاقلٍ حكيم يزن الأمورَ بموازينها الصحيحة.

 

أسأل الله أن يعينكم ويفرج همكم، ويوفقكم لما فيه الخير والصلاح، ودمت في حفظ الله ورعايته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أتحمَّل تبعات الزنا وأتزوجها؟

مختارات من الشبكة

  • حديث: جعل للجدة السدس إذا لم يكن دونها أم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أشيروا عليَّ... الخادمة تزني مع زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • الحب أم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة حول تربية الأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • ابني يتصرف كالأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • مسؤوليات الأمومة وأعراض جسدية غريبة(استشارة - الاستشارات)
  • الخوف على الفتيات من التحرش(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي تمارس العادة وتحب ابن خالها(استشارة - الاستشارات)
  • ابني يقترب من الإلحاد(استشارة - الاستشارات)
  • حبيبتي مريضة بالسرطان(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب