• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

الإحراج وعدم القدرة على الرد

د. ياسر بكار


تاريخ الإضافة: 4/7/2011 ميلادي - 2/8/1432 هجري

الزيارات: 195414

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أودُّ أن أطرحَ عليكم مشكلتي هذه؛ علِّي أجد لها حلاًّ عندكم.

 

أنا أعاني من بعض التوتُّر والخوف عندما ينتقدني أحدٌ أو يَمزح معي أمام الناس، فلا أجد ردًّا، ويتلعْثَم لساني، وأشعر بحرارة في جسمي، وأفتح عيني - "أُحَدِّق" - كأني خائفٌ، ولا أدري: هل الأشخاص الذين يتحدَّثون معي يَرون ذلك على وجهي أم لا؟

 

وأعاني من عدم قُدرتي على الردِّ على هؤلاء الأشخاص، بل أنزعج منهم وأتعصَّب، وهناك أشخاص بعينهم لا أرغب في مقابلتهم، وأتهرَّب من المجالس التي يوجَدون فيها؛ حتى لا أقع في حَرَجٍ أمام الناس بسببهم.

 

وعندي شيء ولا أدري أهو ميزة أم لا؟ حيث إني عندما أكون في مجلس واسعٍ، ويكون بالبَرِّ أو بالحديقة، حينئذٍ يكون الأمر عاديًّا وهادئًا، ولكن إذا كان المجلس ضيِّقًا أشعر فيه بالتوتُّر والقلق، ولا أدري: لماذا أحس بالحَرَج عندما يسألني أحدٌ عن شيء يَخصني؟ ولقد جرَّبت علاج "السيروكسات مع الأندرال"، وعلى الرغم من التحسُّن اليسير الذي حدَث، فإنني ما زِلت أعاني، وما زالت المشكلة عندي، سَمِعت عن عُشْبة القديس ولسان الثور، فهل تَصلُح هذه الأعشاب لحالتي أم لا؟ علمًا بأني ما زِلت مستمرًّا على السيروكسات، وصار لي تقريبًا 9 أشهر، أما الأندرال، فأستعمله قبل المناسبات: أحيانًا آخُذ حبَّتين، وأحيانا آخُذ أربع حَبَّاتٍ دَفْعة واحدة.

 

أتمنَّى أن أجِدَ عندكم الحلَّ.

الجواب:

مرحبًا بك في شبكة (الألوكة) وأهلاً وسهلاً.

في الواقع ما ذكرتَه في رسالتك يُعاني منه كثير من الشباب، خاصة مع انتشار أسلوب الهجوم، عن طريق المُزاح أو الاستهزاء أو (الاستئساد)، كما نحبُّ أن نسمِّيَها.

 

بداية، يجب أن نُحلِّل هذه الظاهرة بشكلٍ صحيح، ثم نفهم طريقة التعامل معها.

 

عادة ما يبدأ الاستهزاء أو الاستئساد عندما يكون هناك شخصٌ سريع التأثُّر، شخص يُبدي تأثرًا نفسيًّا أو انزعاجًا عندما يُتَوجَّه إليه أيُّ نوع من أنواع الاستهزاء، عندها يشعر الشخص المستهزِئ بنشوة النصر، ويعود إلى الاستهزاء مرة بعد أخرى، ومن ثَمَّ يزداد انزعاج الشخص المعتدَى عليه بالسُّخرية، وكلَّما ازداد انزعاجًا ازدَاد الآخر شعورًا بنشوة النصر، ومع الوقت يُصبح هذا الشخص معروفًا بين زُملائه وأصدقائه بأنه من النوع (الحسَّاس)، أو المسكين الذي يَسهل الاستهزاءُ به وإيذاؤه، وبالتالي يَزداد عددُ المستهزئين وتَكثُر مثل هذه الحالات؛ مما يُسبب الضِّيق الشديد للشخص، هذا بالضبط ما يحدث معك، وهنا أُريد أن أُركِّز على أمرين:

الأمر الأول: هو طريقة الرد على الشخص الذي يقوم بالاستهزاء بنا، عندما يقوم شخص بالاستهزاء بي في مجلسٍ ما، يجب أن أنتبِه إلى أمرين:

أولاً: يجب ألاَّ أُبدي أيَّ انزعاج أو ضِيق مما قاله، مَهْما كان كلامه، يجب أن نَنظر إلى قوله على أنه مجرَّد كلام لا يقدِّم ولا يؤخِّر، بمعنًى آخر: اجعَلْ من نفسك شخصًا لا يُمكن استفزازه أو إيذاؤه، أو إثارة غضبه، فقط استقبِل ما يقوله وكأنَّك لَم تسمع شيئًا، أو كأنه طفلٌ صغير يتحدَّث هذا الكلام، فأنا لو كنتُ أمشي في الشارع ومَرَرتُ بطفلٍ صغير، فقام بسِّبي، لن أَرُدَّ عليه أو أضْرِبه، بل سأبتسم وأمْضي في طريقي، هذا بالضبط ما يجب أن تقوم به في البداية.

 

ثانيًا: كيف أردُّ عليه؟ هناك ردود مباشرة لإسكاته، وهذا ليس من السهل دائمًا أن يتوفَّر لدى الشخص وأمام الناس، وقد يأتي بنتيجة عكسيَّة؛ ولذلك هناك نوع آخر من الردود، وهي الردود التي تُسَفِّه كلام هذا الشخص، وتُقَلِّل من أهميَّته، ومنها مثلاً: "يبدو أنَّك مسرور هذا اليوم، فما الأمر؟"، ومن الأساليب الفعَّالة أيضًا عدم الردِّ والابتسامة فقط لِمَا يقول، أو إظهار عدم الاكتراث، أو - وهذا جيِّد في كثيرٍ من الأحيان - المشاركة في مُزاحه، حتى لو كان مُزاحه واستهزاؤه عليك، اضْحك مع الضاحكين، وأكِّد ما يقول.

 

إنَّ مثل هذا التصرُّف يُظهر للآخرين أنَّك قوي، ولا يُمكن استفزازُك أو إزعاجك، وفي الواقع هذا لا يتمُّ بسهولة، ويَحتاج إلى تدريب وممارسة وقَبول للفشل، وإعادة التدريب، وهكذا.

 

الأمر الثاني: لاحِظ أنني أتحدَّث هنا عن تطوير مهارات، وهذا يحتاج إلى مُراقبة الذات والحصول على تقدُّم يسير، ثم مُراقبة الذات، وتغيير السلوك ورَدَّة الفعل، ثم الحصول على تقدُّم يسير، وهكذا.

 

وكُلَّما أنجزتَ أكثر حصَلت على شعور بالثقة في النفس أكبر، وهكذا، مع احتماليَّة الفشل وإعادة المحاولة من جديد.

 

وختامًا: بالنسبة للسيروكسات والأندرال، فإنهما يُساعدان في التقليل من التوتُّر والقلق، لكن دون تطوير مهاراتك في التعامُل مع مثل هذا (الاستئساد)، فلن تَصِل إلى النتيجة المرجوَّة.

 

أتمنَّى لكَ التوفيق، وأهلاً وسهلاً بك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المعادلة الرياضية النهائية للكون إحراج للملاحدة وتقرير للإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الناس يُحرجون وأنا أتألَّم(استشارة - الاستشارات)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حوار يبعث على الاعتبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا أستاذ الجامعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرخص الشرعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سرعة البديهة في الإلقاء والكلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقف يحبها المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذوقيات إسلامية في الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة وقدوة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب