• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

لا أشعر بطعم الحياة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2011 ميلادي - 25/7/1432 هجري

الزيارات: 32703

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أنا فتاةٌ لا أشعرُ بأي لذةٍ في حياتي، ودائمًا اللحظاتُ الجميلة تمرُّ أمامي دون أن أشعرَ بها وكأنَّني في حلم، وحتَّى الأحداث الجميلة في حياتي أفرحُ بها فرحًا محدودًا جدًّا، مع ذلك أنا مرحةٌ جدًّا، وأحبُّ الحياةَ بكلِّ معانيها، ومررتُ بتجربةٍ قاسية جدًّا لمرضِ والدتي وشللها التَّام، عانيتُ في بدايةِ الموضوع، لكن في النهايةِ تقبَّلتُ الموضوعَ وأصبحتُ أديرُ البيتَ بالكامل، واعتدتُ على ذلك برضا والحمد لله، والاستشارة الثانية - معذرة - تخصُّ أخي الصغير: فهو دائم القلق، ويخشى فقدانَ والدي أو فقداننا جميعًا، وأنا أعلم أنَّ مرضَ أمي له عَلاقةٌ؛ لأنَّه كان وقتها في الثالثةِ من العمر، والآن هو في الثامنة، يبكي كلَّما سمع عن وفاةِ أحد الآباء، ويخافُ أن يلحقَ والدي به، جزاكم الله خيرًا، أردتُ دمجَ الاستشارتين لصلتهما ببعضهما، تحياتي.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حينما نمرُّ بمشاعر قوية وغير متوقعة، يحاولُ العقلُ الباطن التخفيفَ من هذه الصَّدمةِ وتدفق المشاعر بتنويمِها، فتشعرين بخدرٍ وعدمِ مبالاة، فكأنَّ مشاعرَك دُفنت، يخفِّف من أثرِ الشعور القوي وألَمِه، لكَّنه في نفسِ الوقتِ يؤثِّرُ على المشاعر الإيجابية ويدفنُها.

 

المشاعرُ كالسِّلسلةِ لا نستطيعُ أن ندفنَ أحدَها ونحظى بالآخر، يجبُ علينا الاعتراف بها كلِّها مجتمعة، أو نخسرها كلَّها لو تجاهلنا أحدَها.

 

ويبدو أنَّ هذا ما حصل معكِ، فقد قاومتِ مشاعرَك الصَّادمةَ بمرضِ والدتك وتحملك للمسؤوليةِ كلها دفعةً واحدة، لكنَّك قاومتِه بتجاهله وإنكاره، ليس بالتصالح معه، وهذا السببُ نفسُه هو الذي جعلَ مشاعرَك الايجابية تدفن أيضًا.

 

يحصلُ هذا حينما نتركُ الزَّمنَ وحدَه يعالِجُ صدماتِنا، وحينما نتهرَّبُ نحن منها وننكرها بداخلِنا، ونتمنَّى أن لم تكن.

 

حلُّ ذلك يقتضي منك المواجهة، ستكونُ مؤلمة بدايةً، وستحتاجين لشخصٍ ترتاحين له، سواء كان استشاريًّا نفسيًّا أم صديقًا صدوقًا؛ يشعرُ بألمِك ويساعدُك على إخراجِه، وأحيانًا تكون الكتابةُ وسيلةً ناجحة للتنفيس، لكنَّك في النهايةِ تحتاجين أن تستعيدي ما حصل، وتشعرين بالرِّضا بقضاءِ الله، وتتلمَّسين الحكمةَ والرَّحمة خلفه، لا تنظري له بمنظارِ الدُّنيا، بل انظري له بمنظارِ الإيمان، وستشعرين بفيضِ الرَّحمةِ وبحكمةِ الله، وبكم أضافت لك هذه التجربة أكثر مما أخذت منك، فالتجارِبُ القاسية تصقلُ النَّفسَ، وتزيد من قدرتِها على التحمُّلِ، وعلى الدرايةِ بالحياة بنظرة أعمق مِمن لم تعركْهُ الحياةُ وصروفها.

 

أمَّا أخوك، فالأمرُ شبيهٌ بما يحصل معك، مع فارقِ أنَّه بحكمِ سنِّه - وربما طبيعة شخصيته - يميلُ للقلق، وتمثل معه بقلق الانفصالِ أكثر، أيضًا مشاعرك أو مشاعر من حوله لها أثرٌ كبير، حتَّى لو لم تظهروها له، فالطِّفلُ كالإسفنجةِ يمتصُّ ما حوله من مشاعر ويعبِّرُ عنها، ولو لم يسمعِ الكبارَ يعبرون عنها صراحة.

 

علاجُ أخيك مفتاحُه علاجُكِ لمشاعرك، وكلاهما علاجُهما الإيماني له الدورُ الأكبر، احكي له قصصَ السيرة، وحدِّثيه عن الجنَّةِ ونعيمِها، وعن رحمة الله وحكمتِه بخلقه، من خلالِ قصصك ستتغيرُ نظرتُه وحكمه على الأمور وطريقة تفكيره، لتغيرِ مشاعرِه بالتالي، ويثق أنَّ ربًّا كفاهُ من الأمسِ ما كان سيكفيه من الغدِ ما سيكون!

 

وفقكِ الله وأعانك، وكتب لك الأجرَ، وعوَّضك خيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!
  • هل يمكن أن تعود رغبتي في الحياة؟

مختارات من الشبكة

  • بطعم العلقم (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإسلاميون والإبداع.. مرارة بطعم العلقم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القرآن والدعاء ونية الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • طعم الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أجد طعما للحياة(استشارة - الاستشارات)
  • تأملات في الحج (3) "طعام طعم وشفاء سقم" (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: الماء طهور لا ينجسه شيء؛ إلا ما غلب على ريحه، وطعمه، ولونه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • زمن الغربة.. النيل لا طعم له!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب