• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

حيرتي في التعامل مع الناس

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/4/2011 ميلادي - 12/5/1432 هجري

الزيارات: 19648

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

اكتشفت مشكلةً كانت تؤرِّقني، وهي أن الناس يضايقونني، ويحطِّمون معنويَّاتي، فهناك أناس يبنون ثقتَهم على حساب تحطيم ثقة الآخرين، وقد نسمح لهم بذلك؛ مثلاً عندما أسألُهم: "كيف تَبْدو بشرتي؟" فأنا هنا أنتظر منهم حُكمًا على بَشرتي، وهم ليسوا أهلاً ليحكموا عليها؛ لأنهم غير موضوعيِّين، بل هم بذلك وَجدوا ثغرةً فِيَّ، ومن خلالها سوف يحطمون ثقتي، وأنا مَن أعطيتهم المجال، فيفترض بي أن أثق بنفسي، ولا أسأل إلاَّ مَن يَصْدقني، ويتمنَّى لي الخير فقط؛ وبالتالي لا أحزن من مضايقتهم؛ لأنني لا أعطيهم مجالاً، فهل فكرتي هذه سليمة؟

 

النقطة الثانية: تزوج أخي بفتاة، وكنت أمتدحُها له بأنَّها جميلة وأنيقة؛ حتَّى يقتنع؛ لأنه كان مترددًا من هذه الناحية، وكنت أتمنَّى له الخير، لكن للأسف حينما سمعَتْ زوجته بمديحي، قالت: "إنَّني أغار منها"؛ لأنَّها تفوقني جمالاً، لو كنتُ أغار منها لَما أقنعته بها، أليس كذلك؟ وقد كانت علاقتي بأخي قويَّة، وهي الآن في انحدار للأسف؛ دائمًا تفكر زوجتُه أنِّي أغار منها، وتنشب بيننا مشاكل، حتَّى صار أخي يتحاشاني.

 

وأنا أحترمها، وأرفع من معنوياتها، وأنصح أخي أن يحسن إليها، إلا أنَّها للأسف تَمنع أخي من زيارتي، وتحطم معنوياتي، وتقلِّل من كل ما يخصني!

 

فهل يفترض أن أحطمها، وأنتقصَ منها؛ حتَّى تفهم أنَّها ليست جميلة، ولستُ أغار منها؟! أجد صعوبة بالغةً في التعامل معها؛ فأخي هذا بِمَثابة ابنٍ لي؛ أحبُّه، وأتمنَّى له الخير، ولا أتدخَّل في خصوصياته، ولو ذكَر زوجته أمتدحُها، وأنصحه أن يُعاملها بالحسنى، ويجعل الحياة حلوة لها... إلخ، فهل أعمل العكس؟

 

النقطة الثالثة: أنا تعرَّضت للتحرش الجنسي في صغري، وقبل الزواج تعرضتُ كذلك لِمحاولة، رغم أني في حالي، وعلى سجادتي، وهذا الشخص مَحْرم، لكن نَهْرته، وابتعدتُ عنه، والآن بعد الزواج يحاول نفس الشخص التحرُّشَ بي، وأنا متزوِّجة!

 

لماذا يحدث لي هذا، وأنا ملتزمة محتشمة؟ هل هو ابتلاءٌ من الله؟ هل أنا أخطئ في التصرف؛ مثلاً حركات جسمي تفعل ما لا أرغب؟ سوف أصبح مجنونة؛ لأنني لا أفكر في الموضوع أبدًا، لا قبل الزواج، ولا بعدَه، وكيف أتعامل مع هؤلاء المتحرشين؛ لأنَّهم مَحارم، وأخبرتُ زوجي، فقال: إن تصرُّفات الرجل المَحرم الذي يتحرَّش بي لا تعجبه، ويتوقع منه أيَّ شيء، والحمد لله أنه يثق بي، والحمد لله أنِّي أهلٌ لذلك.

 

النقطة الرابعة: والدي حرمني، وقسا عليَّ كثيرًا، وقد تأخَّر زواجي والسبب أنه متسلِّط؛ يستمع لرأي أختي التي تكبرني، أو أخي، ولا يسألني عن رأيي، هو يعطيني المال فقط، لكن يحرمني من أيِّ حقوق، والآن بعد الزواج أجد صعوبةً في نسيان معاملته الصَّعبة لي، لدرجة أنِّي أبكي؛ لأنِّي عندما سألتُه عن السبب، قال: لا أحبُّك، وأحب أختك، ورأيها يهمُّني!

 

وهو لا ينساني بالمال، ويطلب منِّي أن أُسامِحَه، وأنا لا أتمنَّى له أي مكروه، وأسامِحُه، لكن في قلبي أجِدُ ألَمًا، وحينما أراه أتمنى أن أُرضِيَه، وأن أجعله يحبُّني، لكنه لا يحترمني حتى أمام زوجي!

 

فما سبب كلِّ هذه القسوة؟ هل أنا السبب؟ لا أَذْكُر أنِّي فعلتُ شيئًا قاسيًا معه، أو مؤلمًا، لا تصدِّق كم عقدةً سبَّبها لي بسبب صراخه في وجهي، وكلامِه الجارح؟!

 

المشكلة الأولى مع والدي كانت عندما طلب منِّي أن أخرج من المَنْزل، وتبَرَّأ مني؟ فخرجتُ في الشارع، وكان عمري 16 سنة، لكن كنتُ حكيمة، فذهبت إلى بيت أخي، واعتذرتُ من والدي، رغم أني لَم أُخطئ، والسبب أن أختي صرخَتْ في وجهي، وتشاجرَتْ معي بسبب ورقة! ودخل وهو لا يعرف ما المشكلة، وصرخ، وطردني.

 

والمشكلة الثانية: حصلت وأنا في عمر 24، عندما تقدم عريس، وتوقَّعَتْ أختي أن يخطبها، لكنَّه خطبني، فصرخَتْ في وجهي: "والله أنا مللتُ منك؛ من صغرنا وأنت تأخذين كلَّ شي لك، ولن تتزوَّجيه"، وأقنعَتْ أبي أنه غير مناسب، فرفض والدي دون أن أدري، وحينما عرفتُ غضبت كثيرًا، وذهبت لأخي أخبره، فواجهها، فقالت: إني كاذبة، فقال أخي: كفاكِ غيرة، فسكَتُّ، وتزوجَتْ أختي بعريسٍ غيره.

 

ومرت السنون، وأنا لَم أنْسَ أن والدي كان يستشير أختي في زواجي، وحينما حان زواجي في عُمر 28 لا أتخيَّل حجم المشاكل التي حدَثَت؛ حتَّى لا يحدث زواجي، لكن حدث؛ مثلاً: المهر: كانت أختي تُقنع والدي أنه قليل، وأنا قلت: "كلَّما كان قليلاً كان ذا بركةٍ"، ورفضتُ أي زيادة، ثم موعد الزفاف، والمَنْزل، والتحضيرات... إلخ، وأُفاجأ بوالدي يقول: لن أحضر زواجك، ولن يتمَّ الزواج أصلاً!

 

فسكتُّ ليأتي والدي بعدها بيومين يعتذر، فقلتُ له: أنا أصلاً قد نسيت، فلا تُلق لذلك بالاً، ثم أفاجأ بأختي تقول: "زوجك أحسن من زوجي، وشهادتك الجامعية أحسن من شهادتي"... إلخ!

 

لا أريد أن أفعل مثلَها، لكن ربِّي رزَقها بوظيفةٍ، وأولاد، وزوجٍ طيِّب، لكنَّها لا تَقْنَع؛ فمثلاً عندما رأَتْ معي جهازًا نقالاً واحدًا، أهداني إيَّاه زوجي، في اليوم الثاني أحضرَت جهازًا نقالاً قيمته 4000 ريال سعودي؛ لتقول لي: "انظري؛ زوجي أعطاني إياه هدية"، طبعًا هذا رابع جهاز نقال، فهي تملك (آي فون)، و(آي باد)، و(بلاك بري)، وكلَّ ما هو جديد، والله يبارك لها.

 

أنا لا أحسدها، ولا أغار، ولا تهمُّني مادِّيات الحياة، بل تهمُّني المشاعر الصادقة، والحُبُّ، وهي تهمُّها المظاهر؛ تُراقِبني، وتغضب لو كنتُ أحسنَ منها؛ مثلاً لو لبست (بلوزة) غالية، وأعجبَتْها، أرادتْها، وأرادت أن ترتديها، وأن أنزعها! وقِس على ذلك كلَّ ما يعجبها، تريده بالطيب أو بالقوة، وتستغلُّ والدي كثيرًا.

 

وعندي مشكلةٌ أنِّي أنفعل بسرعة، وأحيانًا أتَمالك نفسي عند الغضب عند استفزاز الآخرين، وتدخُّلهم في حياتي، وأحيانًا أندم حينما أردُّ وأنفعل، وأندم أيضًا عندما أسكت ولا أرد!

 

أنا راقيةٌ في تعامُلي، يستحيل أن أجرح أحدًا ولو على حساب نفسي، لكن بدأتُ في الفترة الأخيرة أرد وأجرح الذي يجرحني؛ حتى يَمتنع من تصرُّفه، وهذا طبعًا بعد أن أصبر عليه أكثر من مرَّة، لكن الصَّبْر قد يَنفد.

 

أنا عندي سؤال: لماذا أُستَفزُّ من الناس، وأنا في حالي؟ هناك امرأة عمرها 73 تستفزُّني، لدرجة أنِّي أبكي، وحينما لاحظَتْ ذلك عرفَتْ نقطة ضعفي، فصارت دائمًا تستفزني، وفي يومٍ فهمتُ، فصِرت أسمعها وأتجاهلها، فوجدتُها تسألني: ألَم تغضبي؟!

 

المشكلة أن ابنتها - 31 - سنة تنتهج معي نفس الأسلوب والطريقة، وتصيُّد الأخطاء أيضًا أكرهه، مَن منَّا بلا زلات؟! لاحظت أنَّ هذه المرأة تتصيَّد أخطائي، وتخطِّئني، فلا أُلقي لها بالاً، لكن أريد أن أوقفها عند حدِّها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أنزل من أخلاقي.

 

سألت شخصًا عزيزًا عليَّ، وقلت له: ما السبب في عذابي من تعامل بعض الناس؟ فقال: أنتِ شخصية غامضة، والناس متطلِّعة، والناس مثل السمك؛ كبير، وصغير، والضعيف لا يقدر أن يعيش، فكوني قوية، ولا تسمحي لأحدٍ أن يدخل في حياتك، أو يجرحك، وكوني قاسية على الذي يتجاوز حدودَه.

الجواب:

وأهلاً بكِ أختي العزيزة في "الألوكة".

إنَّ رسالتكِ تحمل بين طيَّاتها الكثيرَ من المشاعر الطيبة الرقيقة، وأيضًا الكثيرَ مِن المشاعر المتعبة المُثْقَلة بالهموم والمشاكل الماضية التي عكَّرَت عليكِ حياتَكِ.

 

ولكن لِنَضعْ أمام أعيننا قاعدةً بسيطة في الحياة: "أنَّ الماضي ذهب وانتهى، وما نفعله اليوم سيحدِّد كيف سنستمتع بالغد"؛ ماضيكِ كان عصيبًا متعِبًا؛ مشاكلك مع والدك من جهة، وأختك من جهةٍ، وتأخُّر زواجك، وغيرها من الأمور التي أثَّرت عليكِ سلبًا، لكن.. كيف هي حياتُكِ الآن؟ الحمد لله، أنتِ مع زوجٍ يحبُّكِ ويثق بكِ، وبإذن الله ستبنِيَان حياةً سعيدة، وتُنجبان أطفالاً رائعين، إذًا استمتعي بحياتك الجديدة، وركِّزي عليها، وانسَيِ الماضي.

 

سامِحي والِدَك وأختك، ولا تفكِّري كثيرًا فيما فعلاه؛ لأنَّ التفكير لن يَجلب لك سوى الهمِّ والحزن، ولن تَصِلي أو تعرفي السَّبب أبدًا! وإذا آذَياكِ مجدَّدًا، أو أزعجاكِ، تذكَّري ذلك الصحابيَّ الجليل الذي قال عنه النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأصحابه: ((أيعجز أحدُكم أن يكون كأبي ضَمْضم؟)) قالوا: ومَن أبو ضمضم يا رسول الله؟ قال: ((كان إذا أصبح قال: اللهم إنِّي قد وهبْتُ نفسي وعِرْضي لك، فلا يشتم مَن شتمه، ولا يظلم مَن ظلمه، ولا يضرب من ضربَه))؛ رواه أبو داود مرسلاً.

 

صحيح أنَّ هذا ليس أمرًا سهلاً، ولكن ليس مستحيلاً!

 

أحبِّيهم أكثر، وتلمَّسي العذرَ لَهم، وحاولي أن تنظري إلى الموضوع من زوايا أخرى، فرُبَّما اكتشفتِ أمورًا لَم تعرفيها من قبل تفسِّر لك تصرُّفاتِهم! ربَّما كانت أختُكِ تعاني من مشكلةٍ تَجهلينها جعلَتْها تتصرَّف بهذا الشكل، حاولي أن تقتربي منها أكثر، وتُحبِّيها أكثر، فرُبَّما كان سبب المشاكل أنَّكما بعيدتان عن بعضكما!

 

وتذكَّري أن والدك مهما فعَل، ومهما سبَّب لكِ من ألَم، سيَبقى والِدَك، وأنتِ كما قُلتِ: "حكيمة"؛ لذا سامِحيه وتصدَّقي عنه، وادعي الله دائمًا في كلِّ وقت أن يَحِنَّ قلبُه عليكِ، ويرزقكِ بِرَّه وحُبَّه.

 

كوني صادقةً دائمًا، ولا تهتمِّي بِما يقوله الناس، فامتِداحُك لزوجة أخيكِ كان عن حسن نيَّة، وصِدقٍ في زيادة محبَّة أخيكِ لها، ورَدُّها الإحسانَ بالإساءة لا يعني أنَّ كلامها صحيح؛ لذا لا تهتمِّي بكلامها، واهتمي بعلاقتك مع أخيك، قوِّيها واجعليها أعمق، وهذا لا يعني أنَّ زوجته ستتغيَّر، ولكن ستكون معاملتُك الطيبة المُحبَّة بِمثابة دفاع مضادٍّ لِما تقوله له، فالأخ من نِعَم الله العظيمة التي نُحاول الحفاظَ عليها، وكما قلتِ عن تلك المرأة التي كانت تستفزُّكِ: إنَّكِ صرتِ تتجاهلين ما تقوله، ولا تهتمين، فأثار غيظَها، وصارت تتضايق؛ لأنَّك لَم تتضايقي! وهذا هو المطلوب؛ أن تتجاهلي كلَّ من يزعجك، أو يضايقك، أو يحاول استفزازك؛ لأننا إن تجاوَبْنا معهم سنعطيهم اللذَّة والمتعة التي يريدونها، وإن تجاهلناهم وضَعْنا حدًّا لتصرُّفاتِهم، وأخبرناهم برسالة صامتة أنَّنا أكبَرُ مِن استفزازهم لنا!

 

عزيزتي، أنتِ قلتِ: إنَّ زوجك يثق بك كثيرًا؛ لذا ركِّزي على هذه النِّعمة وارعيها واحفظيها، دَلِّلي زوجكِ، وأسعديه، وركزي على نجاح حياتكما معًا، ولا تشغلي نفسك بما فعله أبوكِ وأختكِ قديمًا؛ لأنه رغم إزعاجه وقسوته إلا أنَّه لن يغيِّر شيئًا سوى زيادة الحزن على نفسك، وهذا ما لا تحتاجينه الآن.

 

اقرئي كثيرًا، وثقِّفي نفسك عن أمور الحياة الزوجيَّة، واحضري الدَّورات والمُحاضرات؛ لأنَّها ستساعدك كثيرًا على زيادة ثقتكِ بنفسك، ومعرفتكِ لأمورٍ تسهِّل حياتَكِ، وتجعلها أجملَ - بإذن الله.

 

حاولي أن تتخطَّي حادثة التحرُّش التي وقعتْ لك؛ لأن تذكُّرَها لن يفيدك بشيء، بل سيزيد حزنك وهَمَّكِ، واحمدي الله أنَّ زوجكِ يثق بك كثيرًا، ولكن يجب أن يقف ذاك الشخص عند حدِّه؛ لأن المتحرِّش غالبًا ما يكون شخصًا ضعيفًا وجبانًا، فإنْ كرَّر فعلته هدِّديه بأن تفضحيه في العائلة إن تعرَّض لك، وحاولي أن لا تكوني معه بِمُفردك؛ حتَّى لا تُتيحي له الفرصة بالتعرُّض لك مجددًا.

 

وأخيرًا: حاولي أن تشغلي نفسَكِ بهواية تحبِّينها، أو عملٍ مُمتع بالنسبة لكِ يشغل جزءًا من وقتكِ، ويشغلك عن التفكير فيما يزعجك، ويكدِّر حياتك.

 

وفقكِ الله عزيزتي وأسعدكِ مع زوجك، ورزقكم الذُّريةَ الصالحة التي تبَرُّكم، وتكون قُرَّة عينٍ لكم.

 

ولا تنسي أن تُتابعينا بأخبارِك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نحسن إلى الناس ويسيئون إلينا
  • كيف أتعامل مع من يسخر مني؟
  • عائلة تتعامل مع الناس بخبث

مختارات من الشبكة

  • حوار أذهب حيرتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حيرتي بين إكمال دراسة الماجستير والعمل(استشارة - الاستشارات)
  • القواعد السبع للتعامل مع المخالف: كيفية التعامل مع زلة العالِم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • من أقوال السلف في التعامل مع الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هديه عليه الصلاة والسلام في التعامل مع أخطاء الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن التعامل مع الناس (محاضرة)(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • محاضرة حسن التعامل مع الناس(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • الحكمة في التعامل مع أنواع الناس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكمة في التعامل مع أنواع الناس(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • معالم منهجية في التعامل مع الناس بواقعية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب