• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

مشكلتي أني كتوم وغير اجتماعي

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2011 ميلادي - 14/4/1432 هجري

الزيارات: 36113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

تردَّدت كثيرًا في كتابتي لهذه الرسالة، ولكني أجدها محاولة جيدة لحل مشكلتي.

 

أما بعد:

فأنا شاب مسلم من شباب هذه الأمة، والحمد لله أني ملتزم بشرائع الله، ولكن أنا لديَّ مشكلات عديدة، لا أستطيع حلها، منها هو أنِّي رجل كتوم، لا أتكلم مع أحد في أي موضوع يَخصني، ولا أي موقف يَمر معي حتى مع أهلي، وبالأخص أمي وأبي، وملاحظة أنَّهم يريدونني أن أتحاور معهم، وأقول لهم كل ما أمر بهم في كل يوم، وأنَّ هذه المشكلة لدي، فأنا لا أستطيع أن أقول أي كلمة، ولكني حاولت، ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل، ولا أعرف لماذا؟ وأيضًا أنا شاب ملتزم في المسجد، وأبلغ من العمر 19 سنة، في السنة الأولى من الجامعة؛ يعني: أنا قضيت فصلاً كاملاً في الجامعة، ولكن ليس لديَّ أصدقاء، قضيت في الجامعة 3 شهور، ولا أصاحب إلا ثلاثة أشخاص من خيرة الشباب، وهذه هي مشكلتي أنني لا أصاحب أيَّ شخص، وأنني صعب في اختيار الأصدقاء، ومع ذلك حاولت ولكن بلا جدوى.

 

أنا أيضًا من الأشخاص الذين ليس لديهم أي علاقة بالنِّساء، ولا حتى بالمكالمة معهن، ولا أعتقد أن في هذا مشكلة لدي، ولكن أبي يعمل في مكتب لدى خالي الصحفي، مكان المكتب قرب الجامعة، فأمرُّ لأجلسَ عنده، ولكنَّه جعل الموظفات في المكتب بعد مدة يُعَوِّدْنَنِي على أن أحدثهن، وبذلك أصبحت في المكتب آخذ راحتي، وأتحدث معهن، ولكن طبعًا في حدود الله.

 

في المدة الأخيرة أدمنت الذهاب إلى المكتب، ولكنِّي انزعجت من هذه العادة بشكل كبير، فحاولت أن أخفِّف من ذهابي إلى المكتب، ولكن المحاولات باءت بالفشل، أشعر في نفسي أنِّي أدمنت ذهابي إلى المكتب بشكل كبير.

 

غير ذلك أنَّ لدى أبي العديد من الصفات التي لا أحبها، ولكنَّها ليست صفات شاذة، ولكن أنا لا أحبها فقط، مع العلم أنَّ أبي صاحب مزاج عصبي جدًّا، وأنا أكثر منه؛ لذلك أنا لا أجادله، ولا أحاوره؛ لأني في كل مرة أجادله فيها تنتهي بالغضب والخصام لمدة كبيرة، هذا لأني ناقشته فقط، فأصبحت أسمع كل تعليقاته، ولكن دون رد مني، فأظلُّ أسمع كل تعليقاته دون رد، ولكن لا أنسى؛ لأني أظل أكتم في نفسي ولا أُخْرج، ولا أقول لأحد أي شيء في نفسي؛ لأنَّ من شخصيتي أنِّي كتوم جِدًّا، وبذلك يبقى كل شيء في نفسي، ولدرجة أني في مرة من ذات المرات كنت أريد أن أفرغ كل الطاقة الكامنة في داخلي ونفسي، فقمت بأذية نفسي، ومزقت يدي، لا أعرف ما الحل لإنهاء هذه المشكلة، فأرجو من أحد الإخوة المختصين في شبكة الألوكة الموقرة أن يفيدني، أفادكم الله، وبارك الله فيكم. 

الجواب:

الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله.

مرحبًا بك في شبكة (الألوكة)، وأهلاً وسهلاً.

عندما ذكرت في رسالتك أن لديك مشكلات كثيرة، جهزت نفسي للاستماع لها، لكن الرسالة انتهت قبل أن أجد مشكلات كثيرة! بمعنى آخر أنا لست مُقتنعًا أن هناك مشكلة، بل هناك بعض الصعوبات في قضايا صغيرة تَحتاج إلى تدريب نفسك على تَجاوُزها، أقول هذا الكلام ولي هدف مهم من ورائه، وهو: عندما أقول لنفسي كل يوم لديَّ مشكلة، لدي مشكلة، فالعقل الواعي واللاواعي يضع كلَّ تركيزه في هذه المشكلة، وينشغل عن وظيفته الأساسية، وهي التعلم والتطور، واكتساب المهارات الجديدة وتفتح الوعي، وهذه هي المشكلة الحقيقية.

 

في علم النفس لا نطلق على أمرٍ أنه مُشكلة، إلا إذا أدَّى إلى تعطل في وظائف الشخص الحياتية؛ أي: لَم يعد يقوم بما يَجب القيام به من مسؤوليات اجتماعية وأسرية وأكاديمية ودينية وغيرها، أنا لا أرى أنَّ مشكلة التكتم أثَّرَت بشكل سلبي إلى هذه الدرجة، وإن كان من أثر سلبي في حياتك فذلك لأنَّك تعتقد أن لديك مشكلة، وهذا ما حرمك من تَحقيق تقدُّم واضح في حياتك.

 

هناك دليلٌ على ما أقوله، وهو أنه ما أنْ سنحت الفرصة لأَنْ تَختلط بأشخاصٍ متقبلين ومتفهمين وغير عصبيين، وجدت نفسك تتكلم بكلِّ ارتياح، وقد أحببت هذا فأصبحت تكثر من زيارتهم، هذا يقودني للحديث حول تأثير العيش مع أب عصبي سريع الغضب.

 

نحن لا يُمكننا تغيير آبائنا، ولكن يمكن أن نغير طريقتنا في التعامل معهم، وفي تجنب الجدال الذي لا طائلَ منه، كما يُمكننا أيضًا - وهو الأهم - أنْ نقوم بالتأقلم مع هذا الوضع عندما نُحدِّث أنفسنا بشكل متكرر: "هكذا طبع والدي ولن أغيّره... سأقبله كما هو، لكن لن أجعل ذلك يؤثر علي..."، وغير ذلك من العبارات التي تنزع تأثير طبيعة الوالد النفسية عليك أنت، عبر استخدام طريقة التقبل والتكيُّف استطاع أشخاصٌ كثيرون ممن يعيشون مع آباء قاسين أن يكملوا حياتَهم بكل هدوء وإنتاج... والسر هو عدم الاستسلام لهذا الوضع، بل تقبُّله وتَحويل التركيز إلى تطوير الحياة الشخصية في الدراسة والمستقبل المهني والمهارات المختلفة.

 

أمَّا لو سألتني عن تطوير مهارتك في التواصُل مع الناس، فهذا هو مربط الفرس، وهناك أمور كثيرة يَجب أن تقوم بها، لكن القاعدة الأكثر أهمية هي: التغيير الصحيح هو التغيير البطيء، التغيير الذي يتجه في الاتجاه الصحيح، لكنه يخطو خطوات بطيئة وصغيرة.

 

أود منك هنا أنْ تَضَعَ خطة لهذه السنة، وتضع محورَها الأساسي (تطوير مهاراتي في التواصل مع الآخرين)، وقَسِّم هذه الخطة إلى خطوات صغيرة تقوم بها كل يوم، ومنها مثلاً أن أقف بعد الصلاة مع جارٍ لم أقف معه من قبل، واليوم التالي أتَّصِل بشخص لم أتواصل معه من مدة، واليوم الثالث حضرت مناسبة، وجلست بجانب شخص، وتبادلت معه الحوار حول الأمور العامة وهكذا.

 

أود منك أن تنتبه إلى أمرين:

الأمر الأول: خلق الله - عزَّ وجلَّ - الناس مختلفين، وأعطاهم قدرات ومواهب مختلفة، قد تكون مواهب شخص ما في التواصل الاجتماعي، وآخر في الأمور الرياضية، وثالث في التعلم السريع... وغير ذلك، لماذا أقول هذا؟ أقول هذا؛ لأنه ليس بالضرورة أن تكون نجمًا اجتماعيًّا، ربَّما - ولا أجزم - لم يَمنحك الله - عزَّ وجلَّ - تلك الموهبة ومنحك موهبة في اتجاه آخر، ماذا يعني هذا؟ يَجب أن تعمل بجد نحو تطوير مهاراتك الاجتماعية، لكن اقبلْ أنْ قد لا تصل إلى مراحل متقدمة في هذا، ولا تَحزن على ذلك، بل ابحث عن الموهبة التي منحك الله إيَّاها، وضع كل تركيزك فيها، وستحقق النجاحَ بإذن الله.

 

الأمر الثاني: من طبائع بعض الشخصيات أن يكونوا غير (عشريين)؛ أي: لا يرتاحون للتواصل المتكرر مع الآخرين، وهؤلاء يَختارون مهنًا تتناسب مع طبيعة شخصيتهم، ويُحققون نجاحات كبيرة في ذلك، بينما هناك طبيعة شخصية تَميل نحو الاختلاط بالآخرين والعشرة والتواصل، وهؤلاء أيضًا يَجب أن يسلكوا في حياتهم طريقًا يناسب هذه الطبيعة، أيهم أفضل؟ لا يوجد فرق، المهم أن نوظف طبيعة الشخصية هذه في المكان الصحيح وبالشكل الصحيح.

 

ختامًا: عندما تستيقظ كل يوم قف أمام المرآة، وقل لنفسك: لقد منحني الله - عزَّ وجلَّ - هديةً جديدة هو هذا اليوم، وسأجعل منه أجملَ يوم في حياتي، سأجعله يومًا مختلفًا، وقم بفعل ذلك، تقبل تحياتي، وأهلاً بك في شبكة (الألوكة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغيرة بين النساء
  • مشكلاتي لا تنتهي
  • أخاف من الزواج بسبب جسمي
  • زوجي غير اجتماعي

مختارات من الشبكة

  • لا أحب زوجي وغير مرتاحة معه وأحب غيره(استشارة - الاستشارات)
  • الاستقواء بغير الله ضعف، والاستنصار بغيره هزيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب التوحيد (14) (باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: صليت مع النبي العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مكانة الفن غير الملتزم (الفن غير الإسلامي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من باع ملك غيره بغير إذنه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من صور القول على الله بغير علم: الفتوى بغير علم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابتهال ودعاء بالفاتحة وغيرها للمبتلين وغيرهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خروج النجس غير البول والغائط من غير السبيلين(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • الأصول الشرعية للعلاقات بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات غير المسلمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب