• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

علاقتي بصديقتي

علاقتي بصديقتي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/3/2025 ميلادي - 8/9/1446 هجري

الزيارات: 805

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة لها صديقة تحبها بدرجة كبيرة، حتى إنهما لا يكادان يفترقان، ويحدث بينهما – إذا ما التقتا – عناق وتقبيل، وتشعران بالخجل من ذلك، وهي تسأل: ما التوصيف الصحيح لهذا الأمر؟

 

♦ التفاصيل:

بعد أن عرفت شيئًا يسمى الشذوذ الجنسي بين الصديقات، خفت على نفسي كثيرًا من معصية الله تعالى، وأردت أن أشرح مشكلتي لكم، إذ إن لي صديقة منذ أربعة سنوات، اقتربنا أكثر فأكثر حتى كأن صداقتنا ممتدة منذ عشر سنوات، صديقتي هذه متدينة، وتخاف الله كثيرًا، حتى إن هذا الشيء جعلني أحبها في الله، وأحببت أن أكون صديقتها المقربة، فصارحتها بحبي، وبادلتني نفس الشعور، زاد الحب والشوق بيننا، وحين نلتقي أعانقها، وتقبلني من خدِّي، وتمسك يدي بيدها، ولا نكاد نفترق؛ لأن القرب يشعرنا بالأمان، أحكي لها كل تفاصيل حياتنا، وهي كذلك، وتغِير عليَّ من أن أبادل نفس الشيء أيَّ صديقة غيرها، وأنا كذلك أغار، إلا أن هدفها الوحيد أن تقربني إلى الله، وتشجعني على حفظ القرآن، والمعاملة الحسنة للناس.


ولكن حين العناق أو التقبيل، نشعر بالخجل قليلًا، وكأن هذا غير مباح، والله أعلم، أرجو نصحكم وإرشادكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فالجواب هو:

أولًا: ما دمتما تشعران معًا بالخجل أثناء الضم والتقبيل، فربما دل هذا على شيء ما، فانتبها.

 

ثانيًا: تأملي كثيرًا الحديث التالي، واجتهدي في العمل به: عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب - سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته - رضي الله عنهما، قال: حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))؛ [رواه الترمذي والنَّسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح].

 

ومعناه: اترك ما تشك فيه إلى ما لا تشك فيه، وما دمتما تُحسَّان بالخجل؛ فقد يدل ذلك على أن في الأمر ريبة فاجتنبوه.

 

ثالثًا: تأملي كثيرًا الحديث التالي، وطبِّقيه على ما يحصل بينكما: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ - وأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: ((إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْبُ))؛ [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ].

 

فاحذرا من الأمور المشتبهة، ومن كل ما قد يُوقِع في الحرام أو المشتبهات.

 

رابعًا: أحيانًا تبدأ العلاقة بين الاثنين طيبة لا شائبة فيها، ثم يُدخل الشيطان على المتحابين فتنة الإعجاب بالجمال، وهنا منعطف خطر، وخط أحمر، تجاوزُه ربما أدى للهلاك.

 

خامسًا: أنتما أدرى بنفسيكما، فإن كانت فتنة الإعجاب الممقوت قد دخلت عليكما – ويبدو من ملامح كلامك أنها كذلك – فلا تُخادع أي منكما الأخرى، ولا توقعها في المزالق.

 

سادسًا: وتأملي في حالكما إن كنتما مهووستين بأن تفكر إحداكما في الأخرى ليلًا ونهارًا، وربما حتى في أثناء عبادتكما، فإن هذا ليس حبًّا في الله، وإنما هو مؤشر خطر ومزلق شيطاني.

 

سابعًا: الخلاصة: انظري في حالكما، وادرسي الأمر جيدًا، فإن كان مقصدكما سليمًا، ولم تدخل عليكما أي مزالق شيطانية، وإنما هو خجل عادي، فالأسلم لكما، والأنقى لدينكما وعرضكما أن تبعدا نهائيًّا عن الضم والتقبيل واللمس المحذور أثناء الالتقاء؛ لِما قد يترتب على ذلك كله من استدراجات وفتنة.

 

ثامنًا: استعيذا بالله كثيرًا من الفتن؛ فإن شأنها خطير، وضررها عظيم، فهي تعلق المفتون بها، وتجعله أسيرًا لها، وتزاحم بقوة محبته لله سبحانه ولنبيه صلى الله عليه وسلم، بل وربما جعلته يتساهل بالمعاصي؛ اتباعًا لشهواته، فلا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما سيطر على قلبه؛ ويدل لذلك الحديث التالي؛ فتأمليه كثيرًا: ((تُعْرَضُ الفتن على القلوب؛ كالحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبَادًّا؛ كالكوز مُجَخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هواه))؛ [رواه مسلم].

 

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الفتن؛ ((تعوذوا بالله من عذاب النار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال))؛ [رواه مسلم].

 

حفظكما الله، وأعاذكما من الفتن.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقتي بصديقتي
  • ما توصيف علاقتي بصديقتي؟
  • هل علاقتي هذه بصديقتي تعد من الشذوذ؟
  • علاقتي بصديقتي جعلتني أكره خطيبي
  • علاقتي بصديقتي

مختارات من الشبكة

  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • علاقتي بأختي سيئة(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي بحبيبي متوترة، فهل أكمل معه أو لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي متوترة مع والدتي(استشارة - الاستشارات)
  • قطعت علاقتي به حتى يتقدم لخطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد استعادة علاقتي(استشارة - الاستشارات)
  • هددني بعد أن قطعت علاقتي به(استشارة - الاستشارات)
  • قاعدة ذهبية للمحافظة على جودة ومتانة العلاقات البشرية بين أطراف العلاقات(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب