• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / العادة السرية
علامة باركود

كيف أتخلص من الإباحية؟

كيف أتخلص من الإباحية؟
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2022 ميلادي - 26/8/1443 هجري

الزيارات: 11714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة أدمنت العادة والإباحيات، وتريد التوبة، سيما أنها تريد أن يوفقها الله عز وجل في الالتحاق بكلية الطب، وتسأل: كيف السبيل إلى ذلك؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم.


أنا طالبة جامعية في العشرين من عمري، منذ 5 سنوات ابتُليت بالعادة السرية والأفلام الإباحية، ولم أستطع إلى الآن أن أتخلص منها؛ لشهوتي الجنسية العالية، وكلما حاولت التوقف، زاد إدماني، حتى إنني - والعياذ بالله - أفكر أحيانًا أنه لم يعد بمقدوري الاستغناء عن هذه المعصية القبيحة، التي أصبحت من وسائل راحتي، لم أعد أشعر بالذنب ولا بالاشمئزاز بعد فعلها، وأخشى أن قلبي أصبح قاسيًا متمسكًا بالمعصية، رافضًا التوبة، لا قدر الله، أنا أرغب في التخلص من تلك العادة، خصوصًا أنني أردت أن يوفقني الله في الثانوية العامة السنة الفارطة؛ حيث رغبت من كل قلبي في الالتحاق بكلية الطب البشري، ولكن بسبب معصيتي واستهتاري، حُرمتُ منها، فهل عاقبني الله على معصيتي؟ ومعاصِيَّ كثيرة وعظيمة، فلا أبالغ إذ أقول: أنى لشخص مثلي أن ينال الرضا والتوبة؟ خاصة أن علاقتي بوالدي سيئة جدًّا، ولا أعاملهما باحترام، ولا أساعد أمي، وهذا شيء أحاول تغييره، فهل لذلك حرمني الله أكثر ما يتمناه قلبي؟ هل سيوفقني الله رغم معصيتي ويحقق حلمي؟ وقد اتخذت قرارًا - وإن كان والداي معارضَين له - بأن أمتحن في مناظرة كلية الطب؛ حيث سيسمحون فقط لـ5% من الأوائل بالالتحاق بكلية الطب، ورغم أنني كنت على علم بهذا، فإنني واصلت المماطلة واللعب، وفعل ما لا يرضي الله، ولم يبقَ أمامي إلا شهران أو أقل ثم يكون الامتحان، فهل سيوفقني الله رغم ذنوبي ومعاصيَّ؟ وكيف يساوي الله بين من درس أشهرًا طوالًا ونجح، وبين من درس أسبوعًا ونجح؟ وكيف أستطيع أن أدرس دون ملل أو تعب؟ وكيف أتوقف عن هذه المعصية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتي؟ أرغب حقًّا في أن ألتزم وأتوقف عن سماع الأغاني، وتصبح حياتي كلها مكرسة لعبادة الله، فكيف السبيل إلى هذا؟ أرجو منكم أن تدعوا الله أن يهديني ويوفقني في الامتحان، وأحقق حلمي في دراسة الطب، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

أسأل الله التواب أن يتوب عليكِ توبة تحول بينكِ وبين هذه المعاصي، وتذيقكِ حلاوة الطاعة والقرب من الله عز وجل.

 

عندما ينغمس الإنسان منا في شهواته، وينسى أن الله رقيب عليه، وأنه عز وجل يراه في خلواته ويعلم خبايا أعماله، وقتها يبدأ نور القلب في الانطفاء، وعندما لا يهتم من عصى الله بالأبواب التي يفتحها الله له للتوبة والعودة إليه عز وجل، فإن نور القلب قد ينطفئ تمامًا حتى يصبح هذا القلب مظلمًا لا يُستضاء بأنوار الإيمان، مهما كانت هذه الأنوار ساطعة أمام عينيه، وأنتِ - يا بنتي - للأسف الشديد أوصلتِ نفسكِ لهذه المرحلة، ولكن هل معنى ذلك أنه لا أمل من العودة، ولا سبيل للنجاة من الغرق في هذا المستنقع الآسن؟!

 

بالطبع يمكننا العودة إلى طريق النور والنجاة من هذا الظلام الموحش، ولعل رسالتكِ التي أرسلتِها لنا خير دليل على أن فيكِ خيرًا كامنًا، ورغبة في التخلص من هذه الذنوب، ورغبة في العودة إلى الله عز وجل، فالحمد لله أن فيكِ هذا الخير، والحمد لله أنكِ تحاولين العودة حتى ولو كانت هذه العودة من أجل الرغبة في الحصول على ما تتمنين من نجاح في اختبارات كلية الطب، فهذا إن دل على شيء، فيدل على أن لكِ قلبًا يعرف أن له ربًّا بيده مقاليد كل شيء، فعودي إلى ربكِ يا صغيرتي، والجئي إليه أن يتوب عليكِ مما أنتِ فيه.

 

لا تضيعي زهرة شبابكِ في هذه الذنوب التي تحطم النفسية مع الوقت، وتحول الحياة إلى همٍّ وغم مستمرين.

 

عودي إلى ربكِ ولا تترددي في هذه العودة؛ فالله عز وجل يحب التائبين، ويبسط يده للعاصين والمسيئين؛ ليعودوا إليه، مهما كانت ذنوبهم قد تجاوزت الحد؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا))؛ [رواه مسلم].

 

دعي قلبكِ يتنفس نسيم التوبة والطاعة والإيمان؛ ففي القرب من الله جنة وسعادة، لا يوازيها أي شعور آخر جميل في هذه الحياة.

 

لا تسجني قلبكِ في سجون المعصية، ولا تحكمي على نقائه وطهارته وسعادته بالموت، وهو في مقتبل الحياة.

 

إن كنتِ لا تستطيعين التخلص من هذه العادة السيئة، فالجئي إلى ربكِ واسجدي له، وابكي بين يديه، واطلبي منه العون، ولن يردكِ خائبة أبدًا، طالما أنكِ أحسنتِ الوقوف بين يديه.

 

أكثري من الاستغفار ومن قول لا حول ولا قوة إلا بالله؛ عسى أن يعينكِ الله عز وجل، ويخرجكِ من هذه الظلمات.

 

احرصي على صيام التطوع قدر استطاعتك؛ فالصيام يحد من اشتعال الرغبة الجنسية ويهدئها؛ وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ))؛ [صحيح البخاري].

 

حاولي شغل وقت فراغكِ قدر استطاعتكِ في أشياء مفيدة ونافعة؛ حتى لا تجدي وقتًا للتفكير في تفريغ طاقتكِ الجسدية والجنسية في الحرام.

 

خذي قرارًا حاسمًا بعدم مشاهدة هذه المشاهد التي تثير غريزتكِ، فكلما شاهدتها عيناكِ، فستصبح نفسكِ أضعف أمام الشهوات.

 

أسأل الله أن يعينكِ على ذلك، وأن يجعل لكِ من داخلكِ رقيبًا على نفسكِ، يأمركِ بالخير، وينهاكِ عن السوء.

 

أما عن والديكِ، فقد أضفتِ إلى ذنبكِ ذنبًا آخر مذمومًا وعظيمًا، وهو الإساءة إلى والديكِ، ولو علم قلبكِ ما في الإحسان إليهما من خيرات وبركات لكِ؛ لخفض لهما جناح الذل من الرحمة، ولعاملهما بالبر والإحسان في كل لحظة.

 

الوالدان - يا بنتي - طريقكِ للسعادة في الدنيا والآخرة، فكيف تفرطين في سبل سعادتكِ؟!

كيف يهون عليكِ نظرة انكسار في أعينهم، أو لحظة حزن تسكن قلوبهم بسببكِ؟!

 

كيف تهون عليكِ نفسكِ حين تعلمين أن عقوقهما سبب لغضب ربكِ عليك؟!

كيف تهون عليكِ نفسكِ وأنتِ تحاوطينها بالمهالكِ من كل جانب؟!

 

ارحمي نفسكِ – يا بنتي - من كل هذا، واسترضي والديكِ، وتفنني في برهما والإحسان إليهما، فقد تفوزين بدعوة منهما تكون سببًا في تحقيق أمنياتكِ، وسببًا في سعادتكِ وفي رضا الله عنكِ، وفي عفوه عنكِ، وتوبته عليكِ.

 

أما عن حلمكِ في دخول كلية الطب، فإن أردت ذلك حقًّا، فابذلي لهذا الحلم ما يحتاج إليه من جهد؛ فليس بالأماني والأحلام نصل إلى ما نتمنى، ولكن بالجهد الدائم، والعمل المستمر، والأخذ بالأسباب، بعد التوكل على الله عز وجل، فكيف تريدين أن تصلي إلى حلمكِ وأنتِ لم تأخذي بالأسباب؟!

 

الأهداف الكبيرة تحتاج إلى جهد كبير، وقد قيل:

بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كدٍّ
أضاع العمر في طلب المحالِ
تروم العز ثم تنام ليلًا
يغوص البحر من طلب اللآلي

 

أسأل الله الهادي أن يهديكِ إلى الطريق المستقيم، وأن يجنبكِ كل ضلال، وأرجو أن تقرئي إجابتي على هذه الاستشارة (تأثير الانغماس في المعاصي)، عسى أن تجدي فيها ما يعينكِ على التوبة بإذن الله عز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطورة الإباحية على صغارنا
  • ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية
  • تبت من الإباحية
  • أشاهد الأفلام الإباحية رغم زواجي
  • هواجس بعد توبتي من المحادثات الإباحية
  • فتاة مدمنة لمشاهدة الإباحية

مختارات من الشبكة

  • كيف أقاوم المواقع الإباحية؟(استشارة - الاستشارات)
  • المواقع الإباحية.. كيف الخلاص؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب